logo
#

أحدث الأخبار مع #الدولتشيفيتا

أناقة شانيل تحطّ رحالها على ضفاف بحيرة كومو الإيطاليّة
أناقة شانيل تحطّ رحالها على ضفاف بحيرة كومو الإيطاليّة

العربية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

أناقة شانيل تحطّ رحالها على ضفاف بحيرة كومو الإيطاليّة

اختارت دار Chanel ضفاف بحيرة كومو وموقع فيلا ديستي الشهير لتقديم مجموعتها من الأزياء الخاصة برحلات 2026، وذلك من خلال عرض جمع بين السينما، والتاريخ، والأزياء الراقية. واستحضر هذا العرض أجواء أعمال المخرج الإيطالي لوتشينو فيسكوني وأناقة النجمة رومي شنايدر التي سبق أن تعاونت مع مؤسسة الدار غابرييل شانيل في الإطلالات التي ظهرت بها في فيلم Boccaccio 70 الذي صدر في العام 1962. وهذا ما يجعل من هذا العرض أشبه بفيلم يتزيّن ديكوره بانعكاسات أشعة الشمس الذهبيّة على البحيرة والشرفات، التي تتفتّح عليها النباتات الربيعيّة. حملت تصاميم هذه المجموعة توقيع فريق التصميم لدى Chanel، وهي احتضنت روح "الدولتشي فيتا" الإيطاليّة، مما جعل العارضات يبدون كأنهن في لوحة حيّة تطغى عليها أجواء راقية مُفعمة بالفخامة والترف. إنها مجموعة فاخرة تعكس أجواء التسلية والراحة التي تتميّز بها العطلات عادةً. من 4 بدت دار Chanel كأنها تتوجّه في هذه المجموعة إلى جيل أصغر سناً من المعتاد، لتقدّم تنانير التويد القصيرة، وأثواب التافتا، والبدلات التي تمّ تنفيذها بخامة اللوريكس. ولكن لمسات الدار الأيقونيّة بقيت حاضرة من خلال خامة التويد، وأزهار الكاميليا، والأكسسوارات المتعدّدة الطبقات، وحقائبها الشهيرة، والزخارف الحرفيّة المستوحاة من عالم الأزهار والنباتات. وهذا ما يُفسّر أيضاً اعتماد لوحة ألوان شبابيّة دخلت عليها تدرجات المرجاني، والأزرق، والليلكي، والذهبي لتضيف لمسات من الإشراق إلى الألوان الكلاسيكيّة التي تعتمدها Chanel عادةً وأبرزها الأسود، والأبيض، والبيج، والكحلي. تتحضّر Chanel بعد هذا العرض إلى مرحلة جديدة من تاريخها، إذ من المنتظر أن يُقدم ماثيو بلازي، مديرها الإبداعي الجديد، أول عروضه للدار في شهر أكتوبر المقبل. وهذا ما يجعل عرض الدار لرحلات 2026 أشبه بجسر انتقالي بين تراث الدار العريق والطاقة الجديدة التي يمثّلها بلازي القادم إلى كنف Chanel وسط أجواء عالميّة تشهد انكماشاً اقتصادياً وارتفاعاً في الرسوم الجمركيّة مما قد ينعكس سلبياً على صناعة السلع الفاخرة وتجارتها.

100 عام من الأناقة الساحرة في احتفاليّة "فندي" بميلانو
100 عام من الأناقة الساحرة في احتفاليّة "فندي" بميلانو

العربية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

100 عام من الأناقة الساحرة في احتفاليّة "فندي" بميلانو

قدّمت دار Fendi عرضها للأزياء النسائيّة والرجاليّة الخاصة بالخريف والشتاء المقبلين ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للموضة. وقد شكّل هذا العرض، الذي تلاه حفل موسيقي أحياه النجم الجامايكي شون بول، مُناسبة للاحتفال بقرن من الأناقة التي توارثتها 4أجيال حتى الآن. أقيمت هذه الاحتفاليّة في مقرّ Fendi في ميلانو، وهي كانت أكثر من مجرّد عرض أزياء إذ شكّلت تكريماً لتاريخ الدار وتأكيداً على مكانتها البارزة في عالم الموضة. أتت هذه المُناسبة كفرصة للاحتفال بجذور Fendi التي انطلقت عام 1925 من روما مع أديل وإدواردو فندي بعد أن أسسا متجراً للفراء والجلود. وقد تطوّرت علامتهما وشهدت انطلاقةً لافتة في حقبة "الدولتشي فيتا" بعد الحرب العالميّة الثانية عندما تعرّفت عليها النجمات العالميات اللواتي قدمن إلى استوديوهات Cinecitta الإيطالية الشهيرة للمشاركة بتصوير أفلام سينمائيّة. الجيل الثاني الذي اهتمّ بتنمية الدار تألف من الأخوات فندي الخمسة اللواتي ورثن العلامة عن والديهم وتعاونن مع المصمم كارل لاغرفيد كمدير إبداعي للدار منذ العام 1965 وحتى وفاته عام 2019، أما الجيل الثالث فيتمثّل بالمصممة سيلفيا فندي التي اهتمّت بتصميم مجموعة خريف وشتاء 2025-2026. وقد تمثّل الجيل الرابع بابنتها ديلفينا ديليتيريز فندي التي صممت المجوهرات النسائية والرجالية في هذا العرض. مهارة وحرفيّة تضمّن العرض إشارات واضحة لعدة تصاميم شهيرة عرفها تاريخ فندي: من معاطف الفرو إلى حقائب Fendi Baguette التي تمّ إطلاقها في أواخر التسعينيّات. وقد أعيد استخدام الخامات التقليديّة مثل الجلود الفاخرة والأقمشة المدبوغة مع إضافة لمسات جديدة عليها تعكس الاتجاهات المُعاصرة والتركيز على التفاصيل الدقيقة في الخياطة والحرفيّة اليدويّة التي عُرف بها مؤسسو Fendi. طغت الألوان الدافئة على الإطلالات مثل البني بتدرجاته الفاتحة والداكنة، البيج والبرغندي التي تُشكّل جزءاً من تراث الدار وتاريخها الغني في تصميم الأزياء الجلديّة. أما بالنسبة للخامات فكانت فاخرة مع حضور واضح للأقمشة الشتوية الكلاسيكيّة من جلود وفرو وصوف وجوخ. وقد بدا لافتاً استعمال الدانتيل بلمسات طفيفة وبأسلوب راقٍ في الأزياء الرجاليّة. جسر بين الأمس واليوم: شكّل هذا العرض تجربة فاخرة تستحضر التاريخ العريق للدار الذي بنت عليه سيلفيا فندي لتقديم تصاميم مريحة للغاية ولكنها تتمتّع بالفخامة والأناقة العصريّة. وهو أتى بمثابة مراجعة وتقييم لإنجازات العلامة خلال المئة عام الماضية من البداية المتواضعة في روما إلى الانتشار العالمي والاستحواذ على قلوب مُحبّي الموضة. من أبرز الرسائل التي حملها العرض أيضاً هي نقل التراث إلى الأجيال الجديدة عبر الاستعانة بالتقنيّات الحديثة في مجال الخياطة لتنفيذ الطباعة الرقمية والقطع باللايزر. عرض Fendi للخريف والشتاء المقبلين شكّل احتفالاً بهوية الدار التي أصبح عمرها 100 عاماً، فقد قدّمت سيلفيا فندي عبر تصاميمها مزيجاً رائعاً من التقاليد والإبداع العصري تعد بمزيد من الأناقة والفخامة في الأيام القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store