logo
#

أحدث الأخبار مع #السينما_العالمية

كيف عمّق فيلم "الحراس الخالدون 2" أزمة أبطاله بدلا من إنقاذهم؟
كيف عمّق فيلم "الحراس الخالدون 2" أزمة أبطاله بدلا من إنقاذهم؟

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

كيف عمّق فيلم "الحراس الخالدون 2" أزمة أبطاله بدلا من إنقاذهم؟

لعل أخطر ما في سلسلة أفلام "الحراس الخالدون" (The Old Guards)، خاصة بعد صدور الجزء الثاني منها، هو تلك العزلة التي أدت إلى ميلاد فكرة تجمع بين أفلام الحركة والنزوع الإنساني إلى الخلود وتجنب الموت، ومن ثم التعايش بين "الخالدين" و"الفانين". ورغم جنوح أفكار الأفلام الهوليودية بشكل خاص إلى الغريب والعجيب والمقزز أحيانا، ومنها أفلام مصاصي الدماء وأفلام الأشباح، وغيرها من المسوخ، فإن استعراض ثقافة الخالدين في صراعهم ضد عشاق الحروب وتجار وصناع السلاح لحماية البشرية منهم هي الأغرب على الإطلاق، ذلك أنها مع قربها من الواقع العالمي البائس، تحاول اختراع أبطال خارقين جدد وخالدين، لكن الفيلم يقبض على أرواحهم ويحولهم إلى بشر عاجزين عن الفعل في لحظات مفصلية. ورغم تغيير المخرج والاستعانة بكاتب سيناريو ثالث في الجزء الثاني من السلسلة، فإن فارق المستوى الفني بين العملين لم يكن كبيرا، إذ استمر ذلك التباطؤ في الإيقاع، وتبقى أزمة السلسلة في التجريد الذي يصعب استيعابه من قبل فئة المشاهدين البسطاء الذي لا يستطيعون تصور الخلود وعدم الموت والشفاء الفوري للإصابات مهما كانت خطورتها، وإذا استوعب المشاهد البسيط أن شخصا ما لا يموت، فإنه بالتأكد لن يستمر في تخيل ذلك الهم المترتب على العيش لعشرات القرون، والعبء الذي يثقل الذاكرة ويرهق الوجدان. صراع متعدد الاتجاهات يرتكز الصراع الرئيسي على الأسئلة الأخلاقية والوجودية المطروحة في الفيلم الأول، مع توسيع نطاق المخاطر إلى نطاق أكثر شمولية وعاطفية. في جوهره الصراع ثنائي: معركة خارجية ضد عدو جديد قوي يسعى لاستغلال الخالدين، وصراع داخلي بين أعضاء المجموعة وهم يواجهون الخيانة والخسارة والثمن النفسي للحياة الأبدية. يشتد الصراع الخارجي عندما تعود كوين، التي سجنت في أعماق المحيط، ليس كحليفة، بل كقوة معقدة وانتقامية، فقد زعزعت قرون من السجن والمعاناة نظرتها للعالم. وكانت هي وآندي (تشارليز ثيرون) تربطهما رابطة متينة، تعتقد كوين الآن أن خلودهما لا ينبغي إخفاؤه، بل استغلاله كسلاح. يخلق هذا الاختلاف قوة جديدة داخل المجموعة، ويتحدى مبادئهم الأخلاقية المتمثلة في حماية البشرية، لا حكمها. ويبرز الصراع الداخلي حول الثقة والهوية. آندي، التي أصبحت الآن فانية بعد فقدانها قدراتها، عليها أن تتصارع مع ضعفها الجديد، أما "نايل"، القادمة الجديدة من الجزء الأول، فتتولى دورًا حاسما، مما يخلق توترا بين الأجيال: بين المحاربين المخضرمين وصوت التغيير الصاعد. تواجه المجموعة انقسامات ليس فقط بسبب التهديدات الخارجية، ولكن أيضًا بسبب الأسرار القديمة، والإرهاق العاطفي، واختلاف الرؤى حول هدفهم. بينما يواجه الخالدون مصالح الشركات والجيش القوية التي تحاول تسخير موهبتهم لتحقيق الربح والسيطرة، يصبح السؤال: هل يمكنهم البقاء متحدين؟ أم أن عبء الحياة الأبدية -والندوب التي تتركها- سيدمرهم في النهاية من الداخل؟ عبء الخلود تبدأ أحداث فيلم "الحراس الخالدون 2" الذي يحتل قمة قائمة المشاهدة على منصة نتفليكس، بعد أحداث الفيلم الأول بفترة وجيزة، مصورا حالة المحاربين الخالدين بقيادة آندي في حالة تشتت، وإحباط. يدفعون ثمن انفرادهم بالخلود أو فقدهم إياه كما في حالة آندي. يجتمع الفريق لمواجهة تهديد شامل لا يتعلق بالبشرية فقط، بل يختبر أيضا ولاءهم وأخلاقهم وهدفهم كمحاربين قدماء يعيشون في العالم الحديث. تُضيف عودة كوين (فيرونيكا نغو)، التي كانت سجينة تحت سطح البحر لقرون، مسارا دراميا مغايرا، يضيف جديدا إلى ديناميكية المجموعة. تتبلور تيمة الفيلم في النهاية، ذلك أن ما بدأ كمهمة، سرعان ما تحول إلى محاسبة على الهوية والشعور بالذنب وثمن الخلود. يدور الجزء الأول حول عبء الحياة الأبدية، ويتعمق الثاني في دراسة التآكل العاطفي المصاحب لذلك العبء. ويستعرض الأثر النفسي للخلود، وكيف يُضعف الزمن ليس الجسد فحسب، بل المعنى والحب والإيمان بالهدف المرء، إذ إن كل شخصية مسكونة بالأرواح التي أزهقتها، والأشخاص الذين فقدتهم، وخفة عدم الانتماء الحقيقي لأي عصر. تستطيع أن تتأكد -من مجرد المشاهدة- أن ثمة ممثلة بديلة هي من أدت مشاهد القتال الخاصة بالنجمة القادمة من جنوب أفريقيا تشارلز ثيرون، إذ لا يتفق إيقاع الحركات القتالية وروحها مع أداء الشخصية الذي يبدو حساسا وعاطفيا إلى درجة كبيرة، مقابل تلك الروح العنيفة في المعارك. ولعل رد فعلها، الذي جاء هادئا، بعد خلود دام أكثر من 15 قرنا حين فقدت هذه القدرة لا يتفق أبدأ ومنطق الحكاية. وتقدم الممثلة ذات الأصول الأفريقية، كيكي لاين، دور "نايل"، بأداء بسيط يوازن بين المثالية والصراع الداخلي، أما "فيرونيكا نغو" أو كوين، فتقدم أداء شرسا ومقلقا إثر تحررها من سجن دام 500 عام، لكنها تقاتل -من دون منطق قوي- "آندي" التي خذلتها ولم تحاول تحريرها. يقدم كل من ماتياس شونارتس ومروان كنزاري ولوكا مارينيلي. أحزان الخالدين حاولت المخرجة فيكتوريا ماهوني أن تضفي طابعا أكثر حميمية في العمل، مبتعدةً عن القتال المتواصل، لتركز على تطور الشخصية، لكن ذلك التركيز أثر بشكل ما على إيقاع الفيلم، في حين استعرض السيناريو الصراع الداخلي لكل شخصية، وهو ما جعل الحوار أقوى وأكثر عمقا. منذ اللقطة الأولى، يلاحظ المشاهد البرودة والكآبة اللتين تسيطران على العمل بفضل درجات اللونين الأزرق الفولاذي والرمادي والذهبي الباهت على الشاشة، وتدعمها تلك الحيرة الوجودية للأبطال وإصاباتهم المستمرة في المعارك. ويأتي استخدام اللقطات الواسعة والحركة البطيئة في مشاهد القتال المشحونة عاطفيًا ليعكس أثرا فوريا على المشاعر، في حين تعكس الرموز المتكررة، مثل الزجاج المكسور والماء والنار المتلألئة، مواضيع الذاكرة والانكسار وخشية الزوال. تلعب الرمزية دورا هادئا ولكنه مؤثر في جميع المشاهد. في أحد المشاهد، تقف آندي في كاتدرائية متداعية مُحاطة بزجاج مكسور وأحجار. إنها استعارة بصرية لما أصبحت عليه هذه الشخصيات: مقدسة سابقا، والآن مُحطمة. وبالمثل، تعود المرايا والماء والنار للظهور في جميع المشاهد، كل عنصر منها يعكس مواضيع الهوية، والمحو، والبعث. نجح الجزء الثاني من السلسلة في تجاوز سابقه، بقدر قليل، بمحاولته بث الروح والمعنى في جسد العمل، وهو أمر ربما لا يرضي عشاق أفلام الحركة والمعارك، لكنه جيد لمن يبحثون عن عمل فني يرضي العقل كما يخاطب الوجدان.

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 82 يكشف قائمة كلاسيكيات 2025
مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 82 يكشف قائمة كلاسيكيات 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 82 يكشف قائمة كلاسيكيات 2025

كشفت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الثانية والثمانين عن القائمة الرسمية لأفلام قسم " كلاسيكيات فينيسيا" Venice Classics، الذي يسلط الضوء على عروض أولى عالمية لأعمال سينمائية جرى ترميمها بدقة خلال العام الماضي، بالتعاون مع أبرز المحفوظات والمؤسسات الثقافية ودور الإنتاج حول العالم. يضم القسم هذا العام 18 فيلماً مرمّماً من روائع السينما العالمية، تعود لمخرجين كبار وأعمال قلّما حظيت بالتقدير الذي تستحقه. باربيرا: "استعادة الثراء السينمائي بلا إقصاء" قال المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا: "عاماً بعد عام، يسعى قسم كلاسيكيات فينيسيا إلى الانفتاح على نطاق أوسع، جامعًا بين روائع خالدة لأسماء بارزة في تاريخ السينما، وأفلام لم تلقَ ما تستحقه من الاهتمام، أو لم يُتح لها البروز رغم تميزها. هدفنا هو استعادة جزء من ثراء السينما العظيمة، دون تجاهل تنوّع الأنواع والأساليب." سينما إيطاليا: من الواقعية الجديدة إلى الكوميديا الذكية تتنوع المشاركة الإيطالية هذا العام، وتشمل أربعة أفلام: Roma ore 11 (روما الساعة 11) للمخرج جوزيبي دي سانتيس، وهو أحد أعمدة الواقعية الجديدة. Lo spettro (الطيف) من إخراج ريكاردو فريدا (باسم مستعار: روبرت هامبتون)، ويُعدّ مثالاً على السينما الإيطالية ذات الطابع القوطي. Il magnifico cornuto (الزوج المخدوع العظيم) لـ أنطونيو بيترانجيلي، بطولة النجم أوغو توجناتسي. Ti ho sposato per allegria (تزوجتك بدافع المرح) للمخرج لوتشيانو سالتشي، عن رواية ناتاليا غينزبورغ وبطولة مونيكا فيتي. الجدير بالذكر أن النسخة المرمّمة من الفيلم الأخير استعادت مشاهد كانت قد حذفت رقابيًا لسنوات طويلة. من الولايات المتحدة: الغرب الأميركي والكوميديا والدراما السينما الأميركية تمثلت بعدد من الأفلام المتنوعة، أبرزها: 3:10 to Yuma (الساعة 3:10 إلى يوما) لـ ديلمر ديفيس، أحد أيقونات أفلام الغرب الأميركي. The Mark of the Renegade (علامة المنبوذ) للمخرج هيوغو فريغونيزي، يقدم معالجة موسيقية مختلفة للنوع. The Delicate Delinquent (المراهق الحساس) من بطولة جيري لويس، أحد أكثر أعماله طرافة رغم قلة شهرتها. House of Strangers (بيت الغرباء) لـ جوزيف مانكيفيتس، ببطولة إدوارد ج. روبنسون، والذي يُعاد تقييمه الآن كعمل مهم من حقبة ما بعد الحرب. كما يعود أحد أعظم أفلام ستانلي كوبريك، Lolita (لوليتا)، من إنتاج أمريكي-بريطاني مشترك، مستندًا إلى رواية فلاديمير نابوكوف المثيرة للجدل. أوروبا: بدايات لامعة وتحف تُستعاد بعد عقود Aniki-Bóbó (أنيكي-بوبو) أول أفلام البرتغالي مانويل دي أوليفيرا. Przypadek (فرصة عمياء) للمخرج البولندي كريشتوف كيشلوفسكي، الذي مهد به لأعماله اللاحقة الأشهر مثل "الوصايا العشر". Matador (ماتادور) للمخرج الإسباني الشاب حينها بيدرو ألمودوفار، في عودة جريئة للمهرجان. Le Quai des brumes (رصيف الضباب)، تحفة مارسيل كارنيه من بطولة جان غابين وميشيل مورغان، والذي نال جائزة بمهرجان فينيسيا 1938. من آسيا والشرق: روائع من الهند واليابان من الشرق الأوسط: Bashú, gharibeh kouchak (باشو، الغريب الصغير)، للمخرج بهرام بيضائي، أحد أكثر الأفلام محبةً في الشرق. من الهند: Do Bigha Zamin (قطعتان من الأرض)، فيلم نيوراليستي رائد لـ بيمال روي. من اليابان: Kagi (الهوس الغريب) لـ كون إيتشيكاوا، عن رواية جونئيتشيرو تانيزاكي. Kwaidan (كوايدان) لـ ماساكي كوباياشي، والذي يُعرض للمرة الأولى بنسخته الكاملة غير المقطوعة. أحدث ما في التشكيلة: تحفة تايبيه يُختتم البرنامج بفيلم Vive l'amour (يحيا الحب)، للمخرج التايواني تساي مينغ ليانغ، والذي سبق أن فاز بجائزة الأسد الذهبي عام 1994، ويعود هذا العام بنسخته المرممة. لجنة التحكيم: طلاب السينما يصوّتون لأفضل ترميم يتولى المخرج الإيطالي توماسو سانتامبروجيو، صاحب أفلام Taxibol وGli oceani sono i veri continenti (المحيطات هي القارات الحقيقية)، رئاسة لجنة تحكيم "كلاسيكيات فينيسيا" هذا العام. تضم اللجنة 24 طالبًا من كليات السينما الإيطالية، وسيمنحون جائزتين: أفضل فيلم مرمم أفضل وثائقي عن السينما قد ترغبين في معرفة ألكسندر باين رئيس لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا الدولي 2025 عرض هذا المنشور على Instagram ‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏La Biennale di Venezia‏ (@‏labiennale‏) ‏ عرض عالمي أول لفيلم Queen Kelly بمصاحبة موسيقية حية ويُفتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ82، والذي سيقام خلال الفترة من 27 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2025، بعرض عالمي خاص في ليلة ما قبل الافتتاح يوم الثلاثاء 26 أغسطس في قاعة دارسينا – قصر السينما بجزيرة الليدو، وذلك لفيلم Queen Kelly (1929)، من إخراج إريك فون شترونهايم وبطولة غلوريا سوانسون، وتعرض النسخة المرمّمة والجديدة التي تضم مواد تم اكتشافها حديثاً، يصاحبها أداء موسيقي حيّ من فرقة Syntax Ensemble بقيادة باسكوال كورادو. إعادة تخيّل لتحفة مفقودة بعد أربعين عاماً من الترميم الأول الفيلم الأسطوري الذي أخرجه إريك فون شترونهايم وأنتجته وقامت ببطولته النجمة اللامعة غلوريا سوانسون، يُعدّ أحد أكثر الأعمال السينمائية إثارةً للجدل في تاريخ هوليوود. وبعد ترميم أولي عام 1985 من قِبل دينيس دوروس، تعود النسخة الجديدة في 2025 كـ"إعادة تخيّل" محسّنة بفضل تقنيات الترميم الرقمي الحديثة والوصول إلى النسخ الأصلية، بدعم من Milestone Films. سيُعرض Queen Kelly بمصاحبة موسيقى جديدة ألفها الملحن الأمريكي Eli Denson خصيصًا للفيلم، ويقدمها مباشرة: عرض هذا المنشور على Instagram ‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏La Biennale di Venezia‏ (@‏labiennale‏) ‏ نبذة عن قسم "كلاسيكيات فينيسيا" منذ عام 2012، يُعنى هذا القسم بتقديم أفضل ما جرى ترميمه من كلاسيكيات السينما في العالم. يُشرف على البرنامج ألبرتو باربيرا بالتعاون مع فيديريكو جيروني، ويشمل كذلك عروضاً لأفلام وثائقية عن السينما وصنّاعها، سيتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي في 22 يوليو. إليكِ هذا الخبر لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

أفلام عالمية قدمها عمر الشريف بعيدا عن السينما المصرية وهوليوود
أفلام عالمية قدمها عمر الشريف بعيدا عن السينما المصرية وهوليوود

مجلة سيدتي

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أفلام عالمية قدمها عمر الشريف بعيدا عن السينما المصرية وهوليوود

يعد الفنان عمر الشريف واحدًا من أبرز الفنانين المصريين والعرب الذين نجحوا في إثبات موهبته وقدراته التمثيلية في السينما العالمية ، حيث شارك ببطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية أمام كبار النجوم والمُخرجين حول العالم، وعلى مدار مسيرته السينمائية شارك الفنان عمر الشريف ببطولة العديد من الأفلام السينمائية حول العالم، والكثير من الجمهور يرى بأن شهرته تمثلت في السينما المصرية وعالم هوليوود ولكنه شارك ببطولة عدد من الأفلام السينمائية بعدد من الدول والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير إحياءًا لذكرى وفاته. More Than a Miracle يعد الفيلم الإيطالي "More Than a Miracle" واحدًا من أبرز الأفلام السينمائية التي شارك ببطولتها الفنان عمر الشريف أمام النجمة العالمية صوفيا لورين ، وقد تم عرضه عام 1967. ودارت أحداث الفيلم حول فتاة جميلة تُدعى إيزابيلا وهي فلاحة في نابولي وتلتقي مصادفة بالأمير "رودريجو" وتقع في حبه، وتستمر أحداث الفيلم يأمر ملك إسبانيا الأمير باختيار زوجة من بين 7 أميرات إيطاليات، إلا أن الأمير كان مُغرمًا بالفلاحة إيزابيلا والتي تمكنت بمساعدة السحرة والقديسين من غزو القصر وغزو قلب الأمير. Le Droit d'aimer ويأتي أيضًا من ضمن ابرز الأفلام التي شارك ببطولتها الفنان عمر الشريف الفيلم الفرنسي "Le Droit d'aimer " والذي تم عرضه عام 1972 وشارك ببطولته فلوريندا بولكان، بيتي بيكرز، جاك ديري. ودارت أحداث الفيلم حول شخصية هيلينا والتي تتمنى رؤية زوجها بيري، بعد أن تم أسره وحبسه بسبب آراءه وتوجهاته السياسية، ويعيش مع عدد من المساجين يواجهون الموت بسبب الأمراض والحياة غير الصحية. يُمكنكم قراءة: تعرّفي إلى رؤية عمر الشريف للمال والشهرة في حياته La isla misteriosa y el capitán Nemo كما قدم الفنان عمر الشريف واحدًا من أبرز أفلام الخيال العلمي وهو فيلم " La isla misteriosa y el capitán Nemo" والذي تم عرضه عام 1973، ودارت أحداثه حول مجموعة من المساجين يهربون في بالون طائر ويسافرون هربًا من الشرطة، وعقب ذلك يهبطوا على جزيرة بعيدة ويكتشفوا وجود مخلوقات غريبة وتصبح سُبل نجاتهم غامضة. وشارك ببطولة الفيلم جابرييل تينتي، جيرارد تيتشي، جيس هام وجاء الفيلم من إخراج هنري كولبي. Crime and Passion وعلى مستوى أفلام الجريمة والتشويق كان للفنان عمر الشريف العديد من المُشاركات ومن أبرزها الفيلم الإنجليزي " Crime and Passion" الذي تم عرضه عام 1976، وشارك ببطولة الفيلم كل من كارين بلاك، جوزيف بوتومز، وجاء الفيلم من إخراج أيفان باسر. ودارت أحداث الفيلم في في إطار درامي اجتماعي والتشويق حينما يتمكن أحد الممولين من إقناع عشيقته بخداع رجل صناعة ثري والزواج منه، وذلك من أجل ماله وسطوته، وعقب ذلك يكتشف أنه في طريقه إلى إرتكاب جريمة قتل ويتم التخلص منه من قبل الزوجة والزوج الجديد . ويبدأ في المحاولة للانتقام والفرار من الموت. The Rainbow Thief كما تعاون الفنان عمر الشريف مع النجم العالمي كريستوفر لي من خلال فيلم " The Rainbow Thief" والذي دارت أحداثه في إطار من الفانتازيا وتم عرضه عام 1990. وتدور أحداث الفيلم حول مليونير غريب الأطوار يُدعى رودولف فون تانين يُصاب بأزمة قلبية ويدخل في غيبوبة طويلة، وتبدأ تتجه أنظار الطامعين في ثروته نحو ابن شقيقه وهو الشخص المُحتمل حصوله على الثروة ويدعى "ميليجر" والذي يعيش حياة فقيرة رفقة صديقه لص يُدعى "ديما". يُذكر أن النجم العالمي عمر الشريف قد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 يوليو عام 2015 عن عمر ناهز الـ83 عامًا ومسيرة فنية إمتدت لما يتجاوز النصف قرن، نجح في خلالها أن يتربع على عرش النجومية بالسينما المصرية والعالمية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

دورة الانفتاح والتجديد: "عمان السينمائي" يحتفي بالتنوع ويكرم البدايات
دورة الانفتاح والتجديد: "عمان السينمائي" يحتفي بالتنوع ويكرم البدايات

الغد

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الغد

دورة الانفتاح والتجديد: "عمان السينمائي" يحتفي بالتنوع ويكرم البدايات

إسراء الردايدة اضافة اعلان عمان- يواصل مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم تطوير مسابقاته مع دخول دورته السادسة في صيف 2025. أبرز تحديث هذا العام هو استحداث جائزة السوسنة السوداء لأفضل فيلم غير عربي التي تقررها لجنة تحكيم متخصصة، بعد أن كانت تمنح سابقا بتصويت الجمهور.هذا يعني أن الأفلام العالمية (غير العربية) ستحظى منذ الآن بتقييم نقدي أسوة بنظيراتها العربية، مع استمرار جائزة الجمهور بالتوازي في جميع الفئات الأربعة (الروائي والوثائقي والقصير العربي، إضافة إلى الفيلم غير العربي).تؤكد مديرة المهرجان ندى دوماني في تصريح لـ "الغد":" أن الخطوة جاءت إضافة لجائزة الجمهور وليست بديلا لها، ما يعكس حرص المهرجان على توسيع نطاق المنافسة الدولية دون التخلي عن التفاعل الجماهيري.هذا التعديل يبرز طموح المهرجان في تقدير السينما العالمية بعيون نقدية وتعزيز دور مجلسه الاستشاري، مع الحفاظ على صوت الجمهور كجزء أصيل من تجربة المهرجان.وعن شعار المهرجان"خارج النص"، تقول دوماني:" "الشعار جاء من واقع نعيشه، وليس تنظيرا فلسفيا. نحن نرى أن العالم فقد بوصلته، سواء في فلسطين أو السودان أو اليمن أو لبنان".ولهذا، "نركّز على السينما التي تخرج من القوالب الجاهزة وتعكس واقعا سريع التغير، لأن الحياة نفسها لا تسير وفق "نص مكتوب". السينما، في نظري، تعكس هذه الحياة المتقلبة، وغالبا ما تكون القصص التي تخرج عن الشكل التقليدي هي الأصدق والأكثر تأثيرا."إيرلندا أول ضيف شرف.. وتسليط الضوء على جيم شيريدانفي سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ المهرجان، اختيرت إيرلندا ضيف شرف للدورة السادسة (تموز/يوليو 2025)يخصص المهرجان قسما غير تنافسي بعنوان "إضاءة على السينما الأيرلندية" لعرض نخبة من أفلامها، مما يعكس توجها جديدا للانفتاح على تجارب سينمائية عالمية.اختيار إيرلندا يرتبط بثيمة الدورة "عالم خارج النص" التي تحتفي بالقصص الإنسانية غير التقليدية؛ وقد علّقت دوماني بأن تكريم إيرلندا يبني "جسراً إنسانيا وسينمائيا" بين السرديّات العربية والإيرلندية، فكلا السينماتين تحملان جراحاً تاريخية وحكايات عن الهوية والصمود بأبعاد إنسانية عميقة.وتضيف دوماني:" "نعم، هذه السنة استحدثنا قسم "ضيف الشرف"، واخترنا إيرلندا كنقطة انطلاق لهذا التقليد، وسنواصل السير في هذا الاتجاه في السنوات القادمة. سنعرض خمسة أفلام مميزة من السينما الإيرلندية، ويشاركنا ضيف الشرف المخرج الإيرلندي المخضرم جيم شيريدان، المرشح لعدة جوائز أوسكار.أفلامه مثل My Left Foot وIn the Name of the Father وBrothers، التي مثل فيها دانيال دي لويس وسلمى حايك، تتميز بعمقها الإنساني والسياسي.كما أن اختيار إيرلندا مرتبط أيضا بالتقاطع الكبير بين السرديات العربية والإيرلندية، خاصة في مواضيع الهوية والعدالة الاجتماعية. وهو أيضاً تكريم لموقف إيرلندا المشرف تجاه فلسطين".ويستضيف المهرجان أيضًا جيم شيريدان نفسه كضيف رئيسي ضمن فقرة "الأول والأحدث" لهذا العام. سيقدم شيريدان – وهو مخرج وكاتب ترشّح لست جوائز أوسكار وأسهم في وضع السينما الإيرلندية على الخريطة العالمية – جلسة حوارية مفتوحة يتحدث فيها عن مسيرته الممتدة من أولى أعماله ("قدمي اليسرى" 1989) حتى أحدث أفلامه في 2025 يدير الحوار المخرج المصري يسري نصرالله، في فعالية تتوخى استعراض تطور الأسلوب السردي والروح الإنسانية في أفلام شيريدان عبر العقود. يمثل هذا التكريم فرصة للجمهور الأردني والعربي للتعرف على تجربة سينمائية مختلفة والتفاعل مع أحد أبرز صناع الأفلام العالميين في إطار يثري التبادل الثقافي والفني.موعد مع السينما الفرنسية- العربيةتشهد البنية البرمجية للمهرجان تغييرات لافتة هذا العام، منها إلغاء قسم "موعد مع السينما الفرنسية-العربية" الذي رافق الدورات الماضية. هذا القسم كان قد بدأ منذ 2020 بشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي، حيث استضاف المهرجان تحت مظلته "مهرجان الفيلم الفرنسي-العربي" مقدما للجمهور باقة مختارة من الأفلام الفرنسية والإنتاجات المشتركة بين فرنسا والعالم العربي خلال الأعوام 2021–2024 أصبح هذا القسم تقليداً سنويا غير تنافسي يعرض أربعة أفلام فرنسية-عربية قصيرة فائزة في مهرجان نوازي لو سيك بفرنسا، إلى جانب مشاركة خبراء فرنسيين في الندوات المهنية للمهرجان. إلغاء هذا الركن من البرنامج في 2025 يعكس توجها جديداً؛ فبدلاً من التركيز السنوي الثابت على السينما الفرنسية، انفتح المهرجان على تنويعات أوسع مثل استضافة بلد ضيف شرف (إيرلندا) لأول مرة. وبذلك توسّعت الآفاق لتشمل ثقافات سينمائية أخرى، مما قد يعني في الدورات المقبلة إمكانية استضافة بلدان مختلفة أو تقديم تظاهرات نوعية بديلة.إلى جانب ضيف الشرف، يقدم المهرجان هذا العام مبادرات برمجية جديدة. ضمن البرامج الموازية المهنية (أيام عمّان لصنّاع الأفلام – AFID)، تم إطلاق منصة "The Spark Series" المخصصة لمسلسلات الويب، وهي مبادرة غير مسبوقة تسعى لمواكبة تحولات السرد البصري في العصر الرقمي. تم اختيار عدد من مشاريع مسلسلات الويب للمشاركة وعرض حلقات تجريبية منها أمام منتجين وموزعين، ضمن معايير تقييم تركز على جودة الفكرة والتنفيذ وإمكانية التطوير المستدام. هذا التوجه يعكس رغبة المهرجان في توسيع نطاق الفن السابع ليشمل أشكالاً سردية جديدة دون التفريط بالمعايير الفنية الصارمة، وفق ما أكده مدير البرنامج بسّام الأسعد. بالمحصلة، يظهر أن مهرجان عمّان السينمائي في دورته السادسة يسعى إلى تجديد دمائه برمجياً عبر التخلي عن أقسام تقليدية واستحداث أخرى أكثر تنوعاً وشمولاً، محافظاً في الوقت نفسه على جودة المحتوى.وبحسب دوماني: "مهرجان عمّان السينمائي لديه خصوصيته، فهو لا يقتصر فقط على دعم المواهب، بل يركّز على عرضها وإبرازها. نحن ننقل من خلاله صورة عن واقع السينما، خاصة السينما العربية المعاصرة، بل وندعم أيضاً السينما الدولية الجريئة".وفضلا عن ورش العمل ومنصات للتدريب، هنالك مساحات حقيقية لعرض المواهب عبر منصات تسويق الأفلام مثل Pitching Platform، التي تخدم المشاريع قيد التطوير أو ما بعد الإنتاج. وبالطبع، أي فعالية تجمع صُنّاع السينما تُعد فرصة للتشبيك والدعم العملي".لتعزيز الشمولية.. لغة الإشارة تدخل قاعات السينماإلى جانب انفتاحه المتزايد على العالم، يواصل مهرجان عمّان السينمائي توسيع رؤيته ليشمل جمهورا أوسع من المجتمع المحلي، مؤمنا بأن السينما فن للجميع، لا استثناء فيه. ومن أبرز المبادرات التي يطلقها هذا العام في هذا الإطار، إدماج لغة الإشارة ضمن بعض عروض الأفلام، لتكون متاحة لفئة الصم وضعاف السمع، إلى جانب توفير ترجمة نصية باللغتين العربية والإنجليزية لمعظم العروض.تُعد هذه الخطوة سابقة نوعية على مستوى المهرجانات السينمائية العربية، إذ تعكس توجهًا إنسانيًا حقيقيًا نحو تعزيز الشمولية ودمج ذوي الإعاقات السمعية في الحياة الثقافية. ومن المتوقع أن تُقام هذه العروض المترجمة داخل عمّان، مع احتمالية توسعها لتشمل العروض الخارجية في المحافظات أيضًا.وتعليقًا على هذه المبادرة، تؤكد إدارة المهرجان: "نحن نؤمن أن المهرجان يجب أن يكون متجذرًا في بيئته ومجتمعه، وهو بالدرجة الأولى لسكان البلد، وليس فقط لضيوف المهرجان. ومنذ البداية، حرصنا على أن تكون هناك صلة مباشرة مع المجتمع المحلي. وخلال السنوات، طوّرنا هذه العلاقة بإضافة عروض في المحافظات، وعروض مفتوحة في البوليفارد، مع ترجمات عربية وإنجليزية لمعظم الأفلام.التمسك بفلسفة "أول فيلم" واستمرار جودة المشاركاتعلى الرغم من التوسع الدولي الملحوظ، تؤكد إدارة مهرجان عمّان السينمائي أنها ما زالت متمسكة بفلسفتها الأساسية المتمثّلة في شعار "أول فيلم". فمنذ انطلاقه عام 2020، حمل المهرجان رسالة واضحة: تسليط الضوء على التجارب الإخراجية الأولى وغيرها من "الإنجازات الأولى" في صناعة السينما، وهي رسالة لم تتغير رغم ازدياد عدد المشاركات واتساع نطاقها الجغرافي.تشير مديرة المهرجان ندى دوماني إلى أنه بعد مرور ست سنوات على تأسيس المهرجان، لم يواجه الفريق صعوبة تُذكر في العثور على أفلام أولى ذات جودة عالية. وتوضح: "أحيانًا نرى في مهرجانات كبرى أن الأعمال الأولى تنافس أعمال مخرجين مخضرمين وتتفوّق عليها، في إشارة إلى المستوى الرفيع الذي يمكن أن يبلغه الفيلم الأول لصانعه." ولهذا لا يقتصر مفهوم "أول فيلم" في مهرجان عمّان على مخرج العمل فحسب، بل يمتد ليشمل أولى تجارب الكاتب، أو الممثل، أو حتى المونتير – وهي خصوصية تُميّز المهرجان في المشهد العربي.وتُضيف دوماني: "لا أرى في ذلك تحديا، بل أعتبره مساحة للتميّز. غالبًا ما تبرز الأعمال الأولى في المشهد السينمائي حتى حين تُعرض إلى جانب أفلام لمخرجين مخضرمين. وهذا يُثبت أن الرؤية الأصيلة والطرح الجريء يمكن أن يتفوقا على الخبرة الطويلة". وتُشير إلى أن السينما العربية في هذه المرحلة تشهد تحولا ملحوظا في توجهاتها، مع تركيز متزايد على القصص الشخصية والإنسانية، من الحكايات المؤلمة إلى قصص الحب والانتصارات الصغيرة.هذا التشبث بالهوية لا يُترجم كنوع من الانغلاق أو التقييد الفني، بل يُنظر إليه كطموح فني مشروع يهدف لاكتشاف المواهب الجديدة والاحتفاء بها، دون المساومة على الجودة. والسؤال الجوهري الذي يطرحه المهرجان كل عام هو: هل تستطيع الأعمال الأولى مجاراة أعمال المحترفين؟ وتجيب دوماني بثقة: "نعم."في السياق ذاته، تعزّز إدارة المهرجان رؤيتها لجوهر العمل السينمائي. فبالنسبة لها، "الصدق هو المعيار الجوهري. العمل السينمائي الحقيقي يتطلب جرأة في الطرح، تمثيلا صادقا، نصا مبتكرا، وإخراجًا يمنح كل هذه العناصر صوتا بصريا متفردا. السينما ليست مجرد صورة أو مدة زمنية، بل تجربة فنية تجمع بين الجودة والعمق والجرأة في السرد."أما عن الجدل المتكرر بشأن تأثير المختبرات والورش الغربية على لغة الإخراج لدى المخرجين الشباب، فترد دوماني: "لا أعتقد أن هناك توحيدًا في اللغة الإخراجية كما يُشاع. ما نراه في عروض المهرجان يثبت عكس ذلك؛ هناك تنوّع واضح في الأساليب والسرديات، وكل فيلم يحمل طابعًا شخصيًا متفرّدا". وتختم: "المهم بالنسبة لنا في العالم العربي هو أن نحافظ على الصوت السردي الأصيل.مشاركة أردنية وعربية ودولية بالأرقامتعكس الأرقام في الدورة السادسة صورة التوازن بين البُعدين المحلي والدولي للمهرجان، مقارنة بالدورات السابقة. يشارك في دورة 2025 أكثر من 60 فيلماً من 23 دولة، مقابل 51 فيلماً من 28 دولة في دورة 2024. هذا النمو في العدد الكلي للأفلام يصحبه حضور أردني وعربي بارز. فقد ارتفع عدد الأفلام الأردنية المشاركة إلى عشرة أفلام هذا العام توزعت على مختلف الأقسام، وهو رقم قياسي يُبرز تطور الإنتاج السينمائي المحلي. تضم مسابقات المهرجان الثلاث المخصصة للأفلام العربية (الروائية الطويلة والوثائقية الطويلة والقصيرة) ما يزيد عن 36 فيلماً عربياً إجمالاً، من بينها أعمال من الأردن ودول عربية شقيقة، مما يؤكد استمرار المهرجان كمنصة رئيسية لعرض أحدث نتاجات السينما العربية. وفي المقابل، تحضر السينما العالمية عبر 7 أفلام غير عربية تتنافس في فئة خاصة بها، بالإضافة إلى عدة عروض دولية خارج المسابقة مثل أفلام قسم ضيف الشرف الأيرلندي.إلى جانب ذلك، تحقق الدورة السادسة قفزة في العروض الأولى (Premieres)، حيث تشهد 23 عرضاً عربياً أول من ضمنها 16 عرضاً عالمياً أول تُقدَّم لجمهور المهرجان لأول مرة هذا مؤشر على جاذبية المهرجان لصناع الأفلام لاحتضان إطلاق أفلامهم إقليمياً وعالمياً. كما تحمل الدورة بعداً تضامنياً من خلال عرض مجموعة أفلام أُنجزت في غزة وتُعرض لأول مرة، في استجابة فنية مباشرة لما يمر به القطاع.مجمل هذه الإحصاءات يوضح أن المهرجان يشهد نموًا واضحًا في حجمه ومحتواه مقارنةً بالعام الماضي، مع توسع دولي مدروس لم يخل بإفساح المجال أمام السينما الأردنية والعربية. فبينما ازدادت نسبة المشاركات العالمية، ظل المهرجان حريصًا على أن يكون الصوت المحلي والعربي قويا وحاضرا. وفي هذا التوازن بين هوية محلية متجذرة وآفاق دولية رحبة، يرسّخ المهرجان مكانته كأحد المهرجانات العربية القليلة القادرة على المزج بين التخصص (في دعم صناع الأفلام في بداياتهم) والانفتاح (على تجارب وثقافات سينمائية متعددة). ومع كل هذه التطورات، تبقى الدورة السادسة المرتقبة واعدة بتجربة سينمائية ثرية ومتكاملة، تجمع بين روح التجديد والمحافظة على جوهر المهرجان الذي انطلق قبل سنوات قليلة ليحتل بسرعة موقعا مميزا في خريطة الفعاليات السينمائية.

«شنغهاي السينمائي» يعرض 400 فيلم
«شنغهاي السينمائي» يعرض 400 فيلم

صحيفة الخليج

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«شنغهاي السينمائي» يعرض 400 فيلم

افتتح مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي ال27، في الصين، حيث تم ترشيح 49 عملا ضمن القائمة المختصرة لجوائز الكأس الذهبية هذا العام. ويستمر المهرجان، الذي يضم أكثر من 400 فيلم محلي وعالمي يتم عرضها في جميع أنحاء شنغهاي، حتى 22 يونيو الجاري. ويصادف هذا العام الذكرى ال130 للسينما العالمية والذكرى ال120 للسينما الصينية. وتُطلِق بانوراما سينمائية قسما خاصا بعنوان «أصداء: لقاء موجز بين السينما الصينية والعالمية»، يؤكد على تبادل التعلم والنمو بين صناعات السينما الصينية والدولية. ويتصدر 12 فيلما من آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية المنافسة الرئيسية للمهرجان. ويرأس لجنة التحكيم المخرج السينمائي وكاتب السيناريو الإيطالي الشهير جوزيبي تورناتوري. كما تقام سلسلة من الفعاليات بما في ذلك أسبوع فيلم الحزام والطريق وأسبوع فيلم الخيال العلمي، خلال المهرجان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store