logo
#

أحدث الأخبار مع #العلاقات_اللبنانية_الكويتية

بالفيديو.. اليوسف: الكويت حريصة على استقرار لبنان
بالفيديو.. اليوسف: الكويت حريصة على استقرار لبنان

الأنباء

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

بالفيديو.. اليوسف: الكويت حريصة على استقرار لبنان

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون أن العلاقات المتجذرة بين لبنان والكويت تزداد رسوخا يوما بعد يوم، لأنها مبنية على أسس صلبة من الأخوة والتعاون والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال البلدين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في قصر بعبدا أمس، بحضور وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، وذلك بمناسبة زيارة الشيخ فهد اليوسف للبنان. وأضاف الرئيس عون أن لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة، لأن ما يجمع بين شعبي البلدين من أخوة ومحبة كفيل بأن يشعر الكويتي عندما يأتي إلى لبنان بأنه في بلده الآخر». من جانبه، أكد اليوسف دعم بلاده للبنان في كل المجالات، لاسيما التعاون الأمني، انطلاقا من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته، داعيا إلى تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية- الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان. وأضاف اليوسف أن الكويت بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة للكويت، ولن ننسى موقف لبنان في دعمه لها، والاعتراف بالحق الكويتي أيام الغزو العراقي، لافتا إلى أن«لبنان كان أول دولة في العالم عارضت الاحتلال، وأقل جالية لديها مشاكل في الكويت هي الجالية اللبنانية». وبسؤاله عما إذا كان لايزال لحزب الله دور في الكويت بعدما وضعت محكمة التمييز الحزب على لوائح الإرهاب، قال اليوسف: لا شيء سيتغير، وكل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد سنواجهها، مشيرا إلى التطور الأمني الحاصل في الكويت. وأضاف اليوسف «الحمد لله أن وهبنا أميرا لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساسا كان رجل أمن، والكويت كانت محتاجة في الوقت الذي نمر به، مثلما لبنان يحتاج إلى الرئيس، إلى رجل أمن لأنه يفهم الأمور الأمنية، وما تمر به البلاد من مشاكل ذات طابع أمني. وحزب الله خط أحمر، وأنا شخصيا لن أسمح بأي تجاوز لأي إنسان أو لأي حزب موجود في الكويت، ونحن ليس لدينا رسميا أي أحزاب». وفيما يلي التفاصيل : جوزف عون استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوسف: الأمير لديه رؤية ثاقبة في الأمن وهو أساساً كان رجل أمن.. وحزب الله سيبقىعلى قوائم الإرهاب ولا شيء سيتغير ولن أسمح بأي تجاوز لأي إنسان أو حزب في الكويت حريصون على أمن لبنان وسلامته واستقراره.. والجالية اللبنانية أقل الجاليات لديها مشاكل في الكويت بيروت ـ بولين فاضل أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون أن العلاقات المتجذرة بين لبنان والكويت تزداد رسوخا يوما بعد يوم لأنها مبنية على أسس صلبة من الأخوة والتعاون والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كلا البلدين. وأبلغ الرئيس عون النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، الذي استقبله قبل ظهر امس في قصر بعبدا بحضور وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، «أن لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة لأن ما يجمع بين شعبي البلدين من أخوة ومحبة كفيل بأن يشعر الكويتي عندما يأتي إلى لبنان بأنه في بلده الآخر، وهذا ما نريده أن يستمر وأن نرى إخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم». وشكر رئيس الجمهورية الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، على الدعم الذي قدمته للبنان، ولاتزال، والوقوف إلى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها، مؤكدا أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة خصوصا التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات وكل ما يخل بالأمن في البلدين. وحمل الرئيس عون الوزير الضيف تحياته إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وتمنياته كل التوفيق ودوام النجاح في قيادة الكويت نحو شاطئ الأمان، مستذكرا المحادثات المثمرة التي أجراها معه خلال زيارته الرسمية إلى الكويت في تاريخ 11 مايو 2025. وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف قد نقل إلى الرئيس عون تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد ورئيس الوزراء، معربا عن سعادته لوجوده في بيروت في زيارة رسمية تسنى له خلالها لقاء عدد من الكويتيين الذين يمضون فصل الصيف في لبنان. وأكد اليوسف دعم بلاده للبنان في كل المجالات لاسيما التعاون الأمني انطلاقا من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته، داعيا إلى تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية- الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان، لافتا إلى انه سيبحث مع نظيره وزير الداخلية اللبناني في تفاصيل هذا التعاون. وبعد انتهاء اللقاء، تحدث اليوسف للصحافيين فقال «سعدت اليوم بزيارة أخي الرئيس جوزف عون، وزيارتي للبنان لها ذكريات شخصية منذ أوائل الستينات، أي اني أزوره وشعبه الطيب منذ أكثر من ستين سنة. وقد جئت اليوم لأنقل تحيات صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء إلى الرئيس وجميع القيادة في الجمهورية اللبنانية، وزيارتي إلى الرئيس هي لتقديم الدعم من الكويت لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية، واستمعت إلى توجيهات ونصائح الرئيس وتكلمنا في الجانب الأمني، وهو الجانب الذي سأناقشه اليوم مع وزير الداخلية، وهو هاجس جميع الدول، لاسيما أن أمن واستقرار كل بلد يشكل عامل الاستقرار لشعبه». وتابع «إن الشعب الكويتي عانى نفس ما عاناه، ولايزال يعانيه، الشعب اللبناني من عدم الاستقرار لفترة من الزمن، وبفضل الله سبحانه تعالى فإن الأمور الأمنية والاستقرار يتطوران يوما بعد يوم في الجمهورية اللبنانية، وهذا ما يتمناه الشعب الكويتي ودولة الكويت: الاستقرار والأمن والأمان في لبنان». وردا على سؤال حول التعاون بين البلدين، أجاب «لقد كلمت الرئيس وسأكلم رئيس مجلس الوزراء، هناك لجنة مشتركة لم تفعل منذ 13 سنة لبحث الأمور التي تهم البلدين، وسأبحث الأمر مع رئيس مجلس الوزراء لجهة تفعيل هذه اللجنة بحيث تعقد اجتماعات لنرى حاجات كل من الكويت ولبنان». وأضاف اليوسف أن الكويت بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة للكويت، فلبنان والكويت بلدان اقرب ما يكون لبعضهما البعض، والكويت لن تنسى موقف لبنان في دعمه لها، والاعتراف بدولة الكويت أيام الغزو العراقي، فلبنان كان اول دولة في العالم عارضت الاحتلال، وكل ما يعيشه لبنان عاشته الكويت، من هذا المنطلق من الواجب أن تكون الكويت الأقرب إلى شعب لبنان، والشعب الكويتي مقيم في لبنان من كثرة محبته لطبيعة لبنان، والشعب اللبناني شعب كريم ومبدع، وأنا سأتكلم مع اخي وزير الداخلية بأمانة، انا لي سنة ونصف في وزارة الداخلية، واقل جالية لديها مشاكل في الكويت هي الجالية اللبنانية. وقد سبق أن تكلمت مع فخامة الرئيس منذ الزيارة التي قام بها للكويت، وأتكلم بصورة دائمة مع السفير اللبناني في الكويت، متمنيا ان يزيد عدد افراد الجالية اللبنانية لدينا». وسئل عما إذا كان لايزال لحزب الله دور في الكويت بعدما كانت محكمة التمييز الكويتية وضعت الحزب على لوائح الإرهاب، فأجاب «نعم لايزال كذلك وكل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد سنواجهها، ولا شيء سيتغير، وانتم تلاحظون التطور الأمني الحاصل في الكويت. والحمد لله ان وهبنا أميرا لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساسا كان رجل أمن، والكويت كانت محتاجة في الوقت الذي نمر به، مثلما لبنان محتاج لفخامة الرئيس، إلى رجل أمن لأنه يفهم الأمور الأمنية، وما تمر به البلاد من مشاكل ذات طابع امني، حزب الله خط أحمر، وأنا شخصيا لن أسمح بأي تجاوز لأي إنسان او لأي حزب موجود في الكويت، ونحن ليس لدينا رسميا أي أحزاب».

عرفة: نثمّن جهود الأطباء اللبنانيين في الكويت ورسالتهم السامية
عرفة: نثمّن جهود الأطباء اللبنانيين في الكويت ورسالتهم السامية

الأنباء

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

عرفة: نثمّن جهود الأطباء اللبنانيين في الكويت ورسالتهم السامية

أقامت سفارة الجمهورية اللبنانية لدى البلاد لقاء تعارفيا جمع عددا من الأطباء اللبنانيين من مختلف الاختصاصات يوم الأحد 1 الجاري في قاعة لبنان، في مقر السفارة. جاء هذا اللقاء كجزء من جهود السفارة اللبنانية في الكويت لتوحيد أبناء الجالية اللبنانية وتوثيق الروابط الاجتماعية فيما بينهم وتعزيز التواصل المهني بين أفراد الجسم الطبي اللبناني، تأكيدا على روح الانتماء والتضامن بين الكوادر الطبية اللبنانية والمواطنين اللبنانيين في الخارج. بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الكويت أحمد عرفة، في كلمة ترحيبية خلال اللقاء، على متانة العلاقات اللبنانية - الكويتية المبنية على روابط الأخوة الراسخة والاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد، بالإضافة إلى دور السفارة الفاعل والبناء في إعادة الدور الوطني الجامع والحاضن لكل اللبنانيين دون أي تمييز والحرص المستمر على أهمية التزام اللبنانيين الدائم على احترام قوانين وعادات وأعراف دولة الكويت البلد المضيف والمحب. كما تطرق إلى زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون إلى الكويت الشهر الماضي، وما استتبعها من فتح قنوات التواصل بين لبنان والكويت وتوطيد العلاقات المتجذرة والتاريخية ودفعها نحو آفاق أرحب وتزايد حركة إقبال الأشقاء الكويتيين إلى لبنان خلال فترة الصيف وعيد الأضحى المبارك. وثمن عرفة جهود الأطباء اللبنانيين في الكويت ورسالتهم السامية التي تتجاوز حدود تقديم العلاج والرعاية الصحية لتمثل الأمل لكل مريض يلجأ إليهم، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي تقديرا لدور الأطباء اللبنانيين في الخارج ووقوفهم الدائم إلى جانب أبناء جاليتهم ومساندة أهلهم في لبنان، بالإضافة إلى مساهمتهم في خدمة القطاع الصحي والمجتمع الكويتي وتحليهم بأعلى درجات الالتزام والمسؤولية في حملهم لشرف مهنتهم ورسالتها، مجسدين بذلك أروع صورة للطبيب اللبناني في أداء الواجب المهني والإنساني. كما توجه بالشكر إلى د.خالدة عزام على تعاونها الوثيق مع السفارة اللبنانية من خلال ترتيب هذا الاجتماع الأول من نوعه، مؤكدا أن هذا الاجتماع لن يكون وحيدا، بل يؤسس للقاءات أخرى وبداية للعديد من الاجتماعات المستقبلية التي تعزز الروابط بين الأطباء والمجتمع اللبناني في الكويت بشكل عام. بدورها، أكدت د.خالدة عزام أهمية هذا اللقاء الخاص بالأطباء اللبنانيين تحت سقف ورعاية بيتهم الوطني السفارة اللبنانية في الكويت، وما له من أثر كبير في تعزيز التعاون والروابط بين الجسم الطبي الواحد وأبناء الجالية اللبنانية في الكويت وتشجيع تبادل المعرفة والممارسات النافعة التي تسهم في تطوير الرعاية الصحية واستثمار المهارات الطبية والتفكير والتخطيط للارتقاء بغد أفضل ومجتمع صحي وسليم. وتمنت ألا يكون هذا اللقاء وحيدا إنما يستتبع لقاءات متكررة واقترحت إطلاق مبادرات تبرز الرسالة النبيلة للأطباء اللبنانيين في الاغتراب باعتبارهم ثروة فكرية وركيزة أساسية في أي مجتمع أو دولة. ودعت إلى تشكيل لجنة طبية تعمل على تنظيم لقاءات ومحاضرات ثقافية وعلمية وطبية، بالإضافة إلى حملات إنسانية تحت رعاية السفارة اللبنانية ترسيخا لروح الانتماء والتضامن بين أبناء الوطن في الكويت ونشر الوعي والمعرفة عن المواضيع الطبية والأمراض وطرق علاجها.

جوزف عون: لبنان لن يكون مقراً ولا ممراً لأي إساءة لأي دولة عربية
جوزف عون: لبنان لن يكون مقراً ولا ممراً لأي إساءة لأي دولة عربية

الأنباء

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

جوزف عون: لبنان لن يكون مقراً ولا ممراً لأي إساءة لأي دولة عربية

الكويت أبدت استعدادها للمساعدة في ملف البِنى التحتية ونتطلع لمساهمتها في إعادة الإعمار نحن في مرحلة جديدة ولبنان ملتزم إلى جانب أشقائه وملتزم بالموقف العربي الموحد لا أحد في لبنان يريد الحرب والكل متفهّم موضوع حصرية السلاح في يد الدولة ننتظركم في لبنان.. فلا تترددوا لأن لبنان والكويت تاريخ وحاضر ومستقبل زاهر النظام في لبنان ليس رئاسياً.. ولا توجد خلافات جوهرية بالنسبة للبنانيين إذا طبّقنا الدستور العمل جارٍ بالتوازي في كل المشاريع الإصلاحية من الأمن إلى القضاء إلى الإدارات والإصلاحات الأخرى أكد الرئيس اللبناني جوزف عون عمق العلاقات اللبنانية ـ الكويتية، وأنها «التاريخ والحاضر والمستقبل الزاهر لكلا البلدين»، مثمنا المواقف التاريخية لدولة الكويت تجاه لبنان. وقال الرئيس عون ـ في لقاء أجرته معه «كونا» ـ إن لقاءه مع صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد جاء لشكر سموه على دور الكويت التاريخي تجاه لبنان ودورها الإيجابي في تسهيل الوصول إلى الحلول خلال الأزمات، كما دأبت على فعل ذلك منذ ما قبل اتفاق الطائف حتى اليوم، مستذكرا «أول مبادرة كويتية حميدة في لبنان في أبريل عام 1973 قبل نحو 52 عاما». وأضاف أن زيارته إلى الكويت تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، «فنحن لدينا هم مشترك يتمثل في الوحدة الداخلية في بلداننا، كما تأتي الزيارة لدعوة صاحب السمو وكل الكويتيين إلى زيارة لبنان ليكون الصيف صيفا واعدا.. وهم لم يقصروا في هذا المجال». وأوضح أن الكويت ساهمت في عدد كبير من المشاريع الإنمائية في لبنان منذ ستينيات القرن الماضي، مستذكرا أول قرض كويتي لبلدية بيروت عقب أشهر قليلة على استقلال الكويت (عام 1961). وأشاد بالمبادرات المستمرة للكويت التي شملت تشييد صوامع القمح في مرفأ بيروت وإعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006 وإعادة بناء بنى تحتية في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي جنوب لبنان من شبكات الكهرباء إلى المياه والطرقات والمدارس. وثمن الرئيس عون المساعدات الإنسانية التي قدمتها الكويت للبنان إثر انفجار مرفأ بيروت عام 2020 وتخصيص الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مبلغا لإعادة إعمار صوامع القمح في المرفأ التي دمرت في ذلك الانفجار. وذكر أن دولة الكويت أبدت كذلك استعدادها للمساعدة في ملف البنى التحتية والمشاريع الإنمائية في بلاده من خلال مشاركتها في الاجتماع الذي عقد في واشنطن والمخصص للبنان، معربا عن «التطلع إلى مساهمة دولة الكويت في إعادة الإعمار في لبنان كما كانت دائما إلى جانبه». وردا على سؤال عن الأوضاع اللبنانية الراهنة، قال الرئيس عون ان «المسؤولية التي قبلتها وتحملتها تحتم علي أن أمارس دوري كرئيس مؤتمن على الدستور وأحمي بلدي وشعبي وهي مسؤولية ليست بالسهلة في ظل الظروف التي مر بها لبنان»، مؤكدا أن «هناك آمالا كبيرة في العهد الجديد، وأن العالم ينتظر ويترقب كيف ستمارس الدولة الإصلاحات التي وعدنا كدولة بتطبيقها». وأوضح أن «النظام في لبنان ليس رئاسيا فالسلطة في يد الحكومة وعلينا رئيسا ورئيس حكومة وأيضا مجلس النواب، حيث نظامنا برلماني ونحتاج إلى التشريع لإقرار القوانين، أن نتعاون جميعا من أجل مصلحة لبنان وشعبه لإخراجه من الأزمات المتتالية التي عصفت به وإعادة عمل المؤسسات التي تنظم سير العمل في البلد». وتابع «نقوم بخطواتنا تدريجيا، وأعتقد أننا حققنا العديد من الخطوات وهو مسار طويل ولن نتراجع، وأنا أردد دائما أن القرار اتخذ ولا عودة إلى الوراء والجميع سيلمس التغييرات التي تحتاج إلى بعض الوقت لكنها تسير في المسار الصحيح». وأشار الرئيس عون إلى أن لبنان كونه بلدا صغيرا ومتعددا فهذا يميزه كما يجعله أيضا أحيانا عرضة لأن يكون ساحة للصراع، لافتا إلى أنه «لا توجد خلافات جوهرية بالنسبة للبنانيين إذا طبقنا الدستور». وبين أنه كان هناك حوار ونقاش في النقاط الخلافية التي لا يستحيل الاتفاق عليها «ولا أحد في لبنان يريد الحرب والكل متفهم موضوع حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية». وقال «أردد دائما كلمة الحوار، لأنني مقتنع بأنه السبيل الوحيد للوصول إلى الهدف، كما أردد أن الديبلوماسية هي الطريق لاستعادة سيادتنا كاملة وأسرانا وذلك عبر أصدقاء وأشقاء لبنان الذين يؤدون دورا في شرح الواقع اللبناني الذي لا يحتمل الضغط عليه». وشدد الرئيس عون على أن «هناك من يريد إنهاء ملف السلاح بسرعة، وأقول إننا نستطيع ذلك لكن من دون تسرع عبر الحفاظ على السلم الأهلي، لأنه خط أحمر». وذكر أنه منذ انتخابه في منصبه (9 يناير 2025 ـ بعد أكثر من عامين من شغور المنصب) يعمل على إعادة لبنان إلى الحاضنة العربية «وهذا ما أقوله في كل خطاباتي وأدعو إليه وأيضا حريص على عودة العرب إلى لبنان، واليوم بدأت مؤشرات هذه العودة». وأفاد بأنه يقوم بجولات خليجية، كما سيقوم بجولات عربية من أجل تجاوز كل ما يعكر صفو العلاقات، «إذ إننا اليوم في مرحلة جديدة ولبنان ملتزم إلى جانب أشقائه العرب وملتزم بالموقف العربي الموحد». وأعرب الرئيس عون عن شكره لكل الدول العربية نظير مساهماتها واستجابتها لطلبات لبنان، مشددا على أن «لبنان لا يمكن أن يكون لا مقرا ولا ممرا لأي إساءة لأي دولة عربية.. فهذا البلد الصغير يحمل رسالة للسلام والحياد.. ويكون مقرا وممرا للغة الحوار والتسامح والعيش معا». وشدد على أن زياراته الخارجية تستهدف بناء جسور الثقة مع الدول وإيصال صوت لبنان وإعادة وصل العلاقات «من خلال شرح ما نقوم به في لبنان من عمليات إصلاحية وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها وعبر إقرار قوانين إصلاحية وانتشار الجيش والقوى الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية وبدء عملية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية». وردا على سؤال عن خطط جذب الاستثمارات الأجنبية إلى لبنان، قال عون إن العنوان الأساس في موضوع الاستثمار هو الإصلاح «وقد بدأناه أولا عبر القضاء، لأن قانون استقلالية القضاء والتشكيلات القضائية هما الأساس في حماية استقرار الدولة من أجل تشجيع الاستثمار». وشدد كذلك على أن الأمن والقضاء يشكلان أساسا في هذا الشأن بالتوازي مع الإصلاحات الاقتصادية والمالية، مشيرا إلى إعداد وإقرار قانون السرية المصرفية «وسنستكمل التعيينات في الإدارات عبر تعيين الهيئات الناظمة في كل القطاعات، لأن هناك شغورا واسعا في الإدارة كذلك تمرير قانون إعادة هيكلة المصارف». وأضاف في هذا الشأن «كما نحتاج إلى قانون الانتظام المالي المعروف بقانون الفجوة المالية وهو ما ستقوم به الحكومة ومن بعدها سينتقل إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره». وشدد الرئيس اللبناني على أن العمل جار بالتوازي في كل المشاريع الإصلاحية من الأمن إلى القضاء إلى الإدارات والإصلاحات الأخرى، وهي ورشة كبرى نعمل لإنجاحها. وبسؤاله عن المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، أوضح عون أن الصندوق بدأ من خلال زيارته الأخيرة الإعداد مع الحكومة من أجل توقيع اتفاق «وأعتقد أن هناك زيارة ستكون في نهاية هذا الشهر لاستكمال التباحث فيما تحقق من أجل ذلك». وبين الرئيس عون أن «القوانين الإصلاحية هي أحد شروط صندوق النقد الدولي من السرية المصرفية إلى إعادة هيكلة المصارف وقانون الانتظام المالي»، لافتا إلى أن «هذا الملف تتم دراسته من خلال الحكومة والمستشارين والخبراء» و«هناك تعيينات ستحصل لمجلس الإنماء والإعمار ستمر عبر الآلية التي وضعها مجلس الوزراء». وردا على سؤال عن تطلعات لبنان حيال القمة العربية والقمة الاقتصادية والاجتماعية المزمع عقدهما في بغداد منتصف الشهر الجاري، قال عون إن لبنان يقف إلى جانب أشقائه العرب ويتبنى الموقف العربي في كل المسائل المطروحة. وتابع في هذا الشأن «وكما كنا مع الموقف العربي الذي صدر في القمة العربية ببيروت العام 2002 بالنسبة لحل الدولتين فسنكون مع الموقف العربي الواحد الذي سيصدر عن القمة الذي نتمنى أن يصل إلى حل القضية الفلسطينية، ولبنان سيكون داعما لهذا الموقف وإلى جانب أصدقائه وأشقائه العرب». واختتم الرئيس اللبناني اللقاء بتوجيه رسالة شكر إلى الكويت على الدعوة الكريمة لزيارة الكويت، متمنيا لصاحب السمو الأمير والشعب الكويتي المزيد من التقدم والنجاح في كل الخطوات التي يقومون بها «ورسالتي اليوم هي نحن ننتظركم في لبنان، فلا تترددوا لأن لبنان والكويت تاريخ وحاضر ومستقبل زاهر لكلا الشعبين». وجدد الدعوة للكويتيين إلى زيارة لبنان والاستثمار فيه، معبرا من جديد عن «الشكر للكويت على رعايتها للبنانيين الموجودين فيها والذين ساهموا في مساعدة أهلهم في لبنان، ونحن لا ننسى أن أول مهاجر لبناني للكويت كان العام 1915 منذ أكثر من مئة عام، كما أن أول طائرة لشركة طيران الشرق الأوسط حطت في الكويت في أربعينيات القرن الماضي».

قمة لبنانية - كويتية... والرئيس عون يرحّب بقرار رفع التمثيل الدبلوماسي الكويتي في لبنان
قمة لبنانية - كويتية... والرئيس عون يرحّب بقرار رفع التمثيل الدبلوماسي الكويتي في لبنان

LBCI

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

قمة لبنانية - كويتية... والرئيس عون يرحّب بقرار رفع التمثيل الدبلوماسي الكويتي في لبنان

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على ضرورة تفعيل العلاقات اللبنانية - الكويتية وتطويرها في كل المجالات، مشيرا الى أن لبنان سيبقى الى جانب الدول الشقيقة. ورحّب بقرار رفع التمثيل الدبلوماسي الكويتي في لبنان. وأثنى الرئيس عون على وقوف الكويت الدائم الى جانب لبنان وعلى مواقفها الداعمة له في المحافل الاقليمية والدولية، ولا سيما في ما خص الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وعدم التزام إسرائيل باتفاقية وقف اطلاق النار. من جهته، أكد أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الحرص على تعزيز العلاقات اللبنانية الخليجية والعربية، مثنيا على "التعاون الأمني بين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية ،الذي يعد ركنا أساسيا في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة وخصوصا في مجال مكافحة تهريب المخدرات". وأكد وقوف الكويت الى جانب لبنان وكل ما يتخذه من إجراءات لبسط سيادته على كامل أراضيه حتى الحدود المعترف بها دوليا، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 425. كما جدد دعم بلاده لجهود المجموعة الخماسية لحل الأزمة السياسية اللبنانية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ودعم الجيش، مؤكدا مواصلة دورها الفاعل من خلال مشاركتها في مؤتمرات دعم لبنان في الأمن والتنمية. وأعرب عن ادانة الكويت الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، مطالبا بتنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) ووقف إطلاق النار. كما شدد على أهمية استقرار سوريا وانعكاساته على لبنان ودول الجوار، وعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن لمنع تحول سوريا إلى بؤرة توتر في المنطقة. ووجه الرئيس عون دعوة لأمير الكويت لزيارة لبنان، فرد أمير الكويت شاكرا. وقال: "سأحضر بدعوة او بدون دعوة"، مستذكرا العلاقات اللبنانية - الكويتية ومحبة الكويتيين للبنان وسكنهم فيه منذ عقود طويلة، وحرصهم على العودة اليه. مواقف الرئيس عون والشيخ الصباح جاءت خلال لقاء القمة اللبنانية -الكويتية والمحادثات الموسعة التي عقدت ظهر اليوم في المبنى الرئيسي في قصر بيان، والتي حضرها عن الجانب الكويتي ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، والمستشار في الديوان الاميري ورئيس بعثة الشرف محمد عبدالله ابو الحسن، ووزير الخارجية عبدالله علي العبدالله اليحيا، ووكيل الديوان الاميري ومدير مكتب أمير الدولة السفير أحمد فهد الفهد، ومدير مكتب ولي العهد الفريق جمال محمد الذياب، ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح، ووكيل الشؤون الخارجية في ديوان ولي العهد السيد مازن عيسى العيسى، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي الوزير المفوض فلاح فهد المطيري. وحضر عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة، والمدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية نبيل شديد، المستشارون العميد اندره رحال، وجان عزيز، وميريم عيد، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا. وبعد انتهاء المحادثات الموسعة، عقدت خلوة بين الرئيس عون وأمير الكويت، أقام بعدها الأمير مشعل مأدبة غداء تكريما للرئيس عون، حضرها ولي العهد والمسؤولين الكبار في الكويت، والوفد اللبناني ودبلوماسيين عرب. وفي نهاية الغداء الذي حضره نحو 200 مدعو، صافح الأمير مشعل وزير الخارجية وأعضاء الوفد اللبناني فردا فردا، فيما صافح الرئيس عون المدعوين الكويتيين الكبار الى الغداء.

توافق على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت وعودة الكويتيين للبنان
توافق على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت وعودة الكويتيين للبنان

اليوم السابع

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

توافق على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت وعودة الكويتيين للبنان

اتفق كل من رئيس لبنان العماد جوزيف عون و رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، على تسهيل دخول اللبنانيين إلى الكويت، وكذلك عودة الكويتيين إلى لبنان، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن يسفر لقاؤه مع أمير الكويت عن نتائج ايجابية في مختلف المجالات، وأكد تعاون لبنان مع الحكومة الكويتية في كل المجالات لا سيما في المجال الأمني. وثمن عون الدعم الذي تقدمه الكويت للبنان في مجالات مختلفة وقال إن علاقات لبنان بالكويت قديمة جداً، وهي متجذرة وراسخة، وان مشاعر المحبة متبادلة بين الشعبين اللبناني والكويتي. ومن جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء بالوكالة الرئيس عون بانتخابه، تضامن الشعب الكويتي مع أشقائهم اللبنانيين في كل الظروفه، مشيدا باللبنانيين المقيمين في الكويت، مؤكدا أنهم يقومون بواجباتهم دون مشاكل، وقال إن التعاون قائم بين الأجهزة الأمنية الكويتية ونظيرتها اللبنانية، ولا سيما في مجال مكافحة المخدرات، وأن المعلومات المتبادلة أدت إلى كشف عدة محاولات لتهريب المخدرات إلى الكويت. وأضاف أن الكويت ماضية في تقديم المساعدة للبنان، وهي جاهزة لكل ما يطلبه لبنان في هذا الاطار، مؤكدا إدانة بلاده للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان. وأعرب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة عن رغبته بزيارة لبنان فور عودة رئيس الحكومة الكويتية من الخارج. والتقى الرئيس عون مع ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وتناولا بحث سبل تفعيل العلاقات اللبنانية – الكويتية وإعادة إحياء الاتفاقيات المعقودة بين البلدين، ورفع حجم التعاون في المجالين الاقتصادي والاستثماري. وتناول البحث القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في بغداد، وأهميتها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وكذلك القمة الخليجية – الأمريكية التي ستعقد في السعودية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والرئيس الأمريكى دونالد ترامب. كما تناول بحث الأوضاع في لبنان في ضوء التطورات الأخيرة. يذكر أن الرئيس اللبنانى جوزيف عون قد بدأ أمس زيارة رسمية إلى الكويت، تشمل بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين ومن المقرر أن يشارك عون فى القمة الخليجية ـ الأمريكية بالرياض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store