أحدث الأخبار مع #المرشدين


الجزيرة
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
4 مناطق باردة جنوبي مراكش تستحق الزيارة صيفا
ضواحي مراكش – لا يحتاج المرء إلى الابتعاد كثيرا عن مدينة مراكش المغربية ليجد نفسه وسط نسيم عليل ومياه متدفقة تنبع من قمم الأطلس الكبير. في هذه الضواحي، تتراجع حرارة الصيف قليلا مقارنة بعاصمة السياحة المغربية، وتحضر الطبيعة بكامل جمالها، وديان جارية، وأشجار وارفة، وشلالات صافية، وهضاب خضراء، وبحيرات اصطناعية، وقرى بسيطة تغري بسكينتها. تنتظم هذه المناطق مثل عقد من الواحات الجبلية، وتشكل ملاذا مثاليا للهاربين من وهج الصيف. تتوزع على أربعة محاور رئيسية تقودك إلى أوريكة، أو إمليل، أو أمزميز أو تغدوين. في هذه الجولة، يرافق الجزيرة نت المرشد محمد إمهران لاكتشاف تفاصيل كل منطقة، من طبيعتها ومعمارها، إلى طعامها وناسها، في رحلة قصيرة مسافة، طويلة بحب السفر. يقول محمد "لك أن تختار كل يوم زيارة منطقة تنعم ببرودتها، ثم تعود إلى مراكش في المساء، أو تبيت لعدة ليال في أحضان الطبيعة، ثم تواصل رحلتك إلى مناطق أخرى عبر طرق جبلية ثانوية تنبض بالحياة والجمال". جمال أوريكة تعد منطقة أوريكة (35 كلم جنوب مراكش) أكثر الأماكن شعبية في إقليم الحوز لجمالها الأخاذ، وتدفق المياه في واديها على مدار السنة، يقصدها الزوار من كل حدب وصوب للتمتع بلحظات صفاء لا تنسى. على طول الطريق إلى سفح الجبل، يغريك منظر المياه الجارية في الوادي وسط بساتين الرمان والتين. يفضل البعض الجلوس في مقهى بسيط وسط الجدول المتدفق في تجمعات سياحية صغيرة مثل أغبالو وولماس، لأن ذلك كفيل بإعادة التوازن النفسي والشعور بالراحة. يجد الأطفال متعة السباحة في البرك، والكبار متعة النظر في الأشجار وتشكيلات الجبال. فيما يتجه آخرون نحو منطقة "ستي فاضمة" أعلى تجمع سياحي، بهدف إتمام المسير إلى الشلالات المتدفقة في جو من المتعة والتحدي، يمرون عبر دواوير أمازيغية تنبع منها رائحة الخبز الطازج، وتُسمع فيها لهجة الأطلس الخفيفة. ظلال إمليل لا تختلف إمليل (55 كلم جنوب شرق مراكش) عن أوريكة من حيث الشهرة والجمال، غير أنها تشكل منطلق الباحثين عن المغامرة والوصول إلى جبل توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا (4167 متر). قبل الوصول إلى القرية الهادئة وسط الطبيعة، يمر الزائر بمنطقة "الرحى" أسفل مولاي إبراهيم، القرية المشهورة بزاوية الولي الصالح الذي يحمل اسمها. هناك يمكن شرب شاي على جانب الوادي والقيام بجولة على ظهور الخيل أو الجمال. بعدها يمكن الصعود نحو إمليل، والذي يشبه التحليق البطيء، فكلما ارتفعت، زاد الهواء برودة، وازدادت الأرض بهاء. تأخذك الممرات الترابية نحو شلالات متخفية، ونحو أشجار الجوز التي تظلل الدروب. تتناثر بيوت حجرية، وتُعرض منتجات محلية من العسل والأعشاب البرية وفواكه الكرز الطرية. يسير الزائر في صمت كأنه في حضرة شيء أعمق من السياحة، لأن امليل لحظة نقاء لا تتكرر. متعة ورغان على مسافة قريبة من إمليل، تتربع منطقة ورغان بين السفوح الخضراء، وتخترقها جداول ماء تنبع من منابع عليا. يجد الزائر بحيرة اصطناعية صغيرة تتوسط المشهد، وحولها تنتشر مقاهي تقدم الطاجين على إيقاع هدير الماء. تمر المسالك بجانب الحقول والوديان، وتدعو السائح لتأمل تفاصيل الطبيعة دون استعجال. القرية نفسها بسيطة، لكنها تخبئ الكثير من الهدوء، حيث يمكن الاستلقاء تحت شجرة لوز ، أما مراقبة النجوم ليلا في جوء هادئ فتلك قصة لا تنسى. وكما في أوريكة وإمليل، يمكن التقدم قليلا للاستمتاع بشلالات أمادين، حيث يبدو الجبل أكثر حنانا، والنسيم أكثر ودا، وكل شيء يوحي بأن البساطة لا تحتاج إلى تزيين. طمأنينة في تغدوين في محور يميل قليلا إلى الجنوب في اتجاه ورزازات، توصلك الرحلة إلى منطقة تغدوين (55 جنوب شرق مراكش) المشهورة بينابيع مياهها المعدنية الصافية. هي قرية زراعية أصيلة، تخفي بين بيوتها الطينية ملامح الماضي القريب، لكن الهواء هنا أكثر كثافة، ومشبع برائحة الأعشاب الجبلية، والطريق يمر بمحاذاة مدرجات فلاحية تبدو مثل فسيفساء خضراء. يجد الأطفال متعتهم في السباحة في بركة أقيمت على مجرى وادي الزات، بينما يجد الكبار راحة وطمأنينة في كل مكان. ويمكن للزائر أن يكمل المسير نحو هضبة ياغور، حيث النقوش التاريخية والمساحات الخضراء على مرمى النظر، في جو بهيج يقل نظيره، وحيث يغيب الصخب، ويحضر المعنى العميق للإجازة. مغامرة أمزميز في الطريق إلى أمزميز (55 جنوب غرب مراكش)، تجد بحيرة لالة تكركوست ممتدة مثل مرآة وسط الأطلس الكبير، تعكس مراكب صغيرة ووجوها مستمتعة بالهدوء. يمكن للزائر أن يمارس أنشطته بلطف، مثل قوارب التجديف أو التنزه على الضفاف أو جلسة شاي على حافة الماء، كما يمكن تجربة الطيران الشراعي في منطقة أغرغور القريبة وسط طبيعة خلابة. يفضل البعض إتمام المسير إلى ضواحي أمزميز، وهي قرى حافظت على ذاكرتها، بأزقتها الضيقة وبيوتها الطينية حتى يصل ألى منبع العين الصافية "إمين تلا"، فيما الأسواق الأسبوعية لا تزال تقام كأن شيئا لم يتغير. بين تكركوست وأمزميز، تتعدد الملامح وتتناسق: جبال، وأشجار و قرى، وحكايات تنتظر من يسمعها. سهولة الوصول تنطلق سيارات الأجرة الجماعية نحو أوريكة ولالة تكركوست وتغدوين وإمليل، بأسعار لا تتجاوز 50 درهما (5 دولارات)، وكلها مناطق جبلية بإقليم الحوز، لا تبعد أكثر من ساعة واحدة عن المدينة الحمراء، وتصنف بمثابة حدائق خلفية لها. يمكن أيضا استئجار سيارة خاصة ما بين 300 و1000 درهم (30 إلى 100 دولار) لليوم الواحد أو تنظيم رحلة عبر وكالة محلية، خصوصا للوجهات المرتفعة قليلا. الطريق معبدة بشكل جيد، وإن كانت بعض المقاطع الجبلية تتطلب الحذر أثناء القيادة. أما داخل القرى، فالتنقل يكون غالبا سيرا على الأقدام أو باستخدام دراجات هوائية أو البغال تؤجر محليا. كل منطقة قريبة من الأخرى، ويمكن الجمع بينها في يومين أو ثلاثة، بينما ينصح ببدء المسار من أقرب نقطة ثم التدرج نحو الأعالي. راحة المبيت تعد الضيافة في هذه القرى جزء من التجربة، حيث توفر بيوت ضيافة نظيفة ومجهزة بأسعار تبدأ ما بين 200 و1000 درهم (20 إلى 100 دولار) لليلة الواحدة. غالبا ما تضم هذه البيوت ساحة صغيرة أو شرفة مطلة على الجبال، وتُقدم فيها وجبة فطور تقليدية. تسمح بعض الدور بالتخييم، وأخرى توفر حماما تقليديا وتجربة حياة يومية. يمكن الحجز مباشرة أو عبر وسطاء محليين أو عبر الإنترنت. في إمليل وأوريكة، توجد خيارات أكثر تنوعا، فيما تبقى تغدوين وورغان الأفضل للراغبين في العزلة والهدوء، حيث المبيت هنا ليس للراحة فقط، بل للاقتراب من حياة لا تتكرر. متعة التذوق تعتبر المائدة في إقليم الحوز جزء من ذاكرة جماعية، في كل بيت أو مقهى، يطهى الطاجين على مهل، وتقدم الخضر الطازجة المقطوفة للتو. اطلب الطاجين بلحم المعز أو الدجاج بالأعشاب، إلى جانب الكسكس يوم الجمعة. تتراوح الأسعار ما بين 60 و150 درهما (6 إلى 15 دولار) حسب المكونات. ولا تنس الشاي بالزعتر أو الشيبة، والذي يقدم في أكواب زجاجية صغيرة. يطهى الخبز غالبا في فرن تقليدي، ويُؤكل ساخنا مع زيت الزيتون أو العسل. في بعض القرى، يمكن للزائر المشاركة في إعداد الطعام، أو تذوق منتجات محلية مثل الجبن والزبدة. شغف الهدايا لك أن تختار بين هدايا متنوعة منتجة يدويا، مثل العسل الجبلي، والزعتر، زيت أركان، أو القبعات التقليدية والسلال المصنوعة من الدوم، أو الصابون البلدي. لا تتجاوز الأسعار غالبا 100 درهم (10 دولارات)، وكلما أحببت المنطقة، زاد شغفك بمنتجاتها. تعرض هذه المنتجات القروية المحلية على طول الطريق، وتوفر المتاجر أماكن للاستراحة تطل على مناظر خلابة. في هذه المرتفعات، قد تصادف منسوجات صوفية أو أدوات نحاسية وقطع فخارية من صنع حرفيين محليين. لا تكلف رحلة لمدة أسبوع إلى هذه المناطق كثيرا، لكنها تمنحك تجربة غنية في حضن الطبيعة، حيث البرودة، الجمال، والبساطة. كل يوم يحمل قصة جديدة، وكل قرية تفتح دربا نحو قرية أخرى، أما اكتشاف أعالي الجبال، فتلك حكاية أخرى نكتبها لاحقا.

أخبار السياحة
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
نهى عز الدين تكتب: البانوراما والسبوبه
منطقة البانوراما فى أهرامات الجيزة، هى مقصد سياحى لكل الزائرين، أعلى مكان يتيح للزائرين رؤية الأهرامات الثلاثة والصحراء الواسعة والاحساس بعراقة وتاريخ المنطقة. البانوراما رمز من رموز المنطقة الأثرية هناك، اعتدنا الوقوف هناك من اجل السائحين والتقاطهم اجمل الصور مع الأهرامات .حالياً. ازدحام البانوراما بالبازارات الحديثة والكافيهات'السبوبه'.. اتعجب لمن يهاجم الجمال ولا يهاجم البازارات، الجمل سفينه الصحراء ومرتبط بها وبالأهرامات من قديم الزمن لا تشاهد صورة لسائح عن مصر دون ان تجده يركب الجمل امام الأهرامات.جميل ان نحدد لهم مكان مخصص ومطلوب الحفاظ على نظافة المنطقة وتعديل سلوكيات العاملين هناك، لكن المحال والبازارات داخل المنطقة الأثريه اعتقد لا يتناسب مع المكان وطبيعة الزيارة، من المستفيد؟، تغيير طابع المنطقة وتحديثه هو العبث بالتاريخ. اما لفظ 'السبوبه' الذى أطلقه بعض الشخصيات على المرشد السياحى، لفظ 'سبوبه' دارج بين بائعين جائلين امام البازارات فى المناطق السياحية والأغلب نحن المرشدين نطلق عليهم اسم 'خرتى' وهو شخص غير مؤهل علمياً وليس لديه ترخيص للعمل بالسياحة. اخد السياحة سبوبه وليس علم، أليست البازارات والمطاعم فى منطقه أهرامات الجيزة 'سبوبه'؟، والحفلات الصاخبة تكنو وليزر أليست 'سبوبه'؟ هل يجوز تلك الحفلات امام 'ابو الهول'؟ أين اساتذة وعلماء الاثار من التكنو والليزر!!

أخبار السياحة
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
نهى عز الدين تكتب :'خوفو' و تهميشه
غيرنا الجوله من اجل التطوير.. لازلت اتحدث عن التطوير لمنطقه اهرامات الجيزة.هذا الأثر العظيم والايقونه النادرة من عصر الدوله القديمه.حضارة لأكثر من خمسه الاف عام..ينبهر امامها العالم . عن تجربتى الشخصيه ومعاناة الزملاء اتحدث..هل يجوز فى ظل التطوير ان نتجاهل 'خوفو'؟اعظم بناء حجرى للعالم القديم ورمز عظمه ملوك مصر القديمه وعظمه البناء للمصرى القديم .خوفو واحد من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم والوحيد الذى ظل باقيا شامخا.هو الوجهه الاساسيه فى زيارة منطقه الاهرامات بالجيزة.قبل التطوير. كانت تبداء الزيارة هناك …اول ما يرى السائح هو 'خوفو' الانبهار والشغف لمعرفه قصه الهرم الاكبر..وحرص مختلف الجنسيات والفئات العمريه لحجز تذكرة خاصه لدخول خوفو: من اهم التذاكر دخلا للدوله.فهو تجربه متميزة لا مثيل لها. خوفو اللغز المحير للعالم باسره من حيث البناء والغرف والممرات بداخله.الوجهه الرئيسيه فى برنامج الزيارة تم تهميشه..اصبح يرى بعد عدة محطات وارهاق السائح وفقدان شغفه وللاسف لا يوجد سوى اثنين شاتل باص مخصصه للهرم الاكبر !! عندما نادى المرشدين السياحيين بدخول السائح بالباص الخاص به والذى دفع من اجله بالدولار ليستمع بزيارته بمنتهى الراحه والخصوصيه، كان من اجل تسهيل الزيارة والاستمتاع بها . خوفو مصدر للدخل القومى بالورقه والقلم…سؤال بعد اذنك…كم كان الدخل للدوله من تذاكر الهرم الاعظم 'خوفو' قبل التطوير ؟؟وكم الدخل الان؟ ماهو الضرر من تسهيل الزيارة وفتح البوابه القديمه للاتوبيس السياحى والاستمرار بالبوابه العظيمه لكبار الزوار؟؟[الاتوبيس لازم يدخل ] انقذوا الموسم السياحى…للحديث بقيه

أخبار السياحة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار السياحة
السيد الدمرداش يكتب: المرشدين العرب في مواجهة ساويرس
وافقت المحكمة الإدارية العليا علي تدخل الإتحاد العربي للمرشد ين السياحيين في الدعوي القضائية المرفوعة من ' مجدي صادق ' عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة المصرية لفسخ التعاقد الحصري لإدارة المنطقة الآثرية بالهرم ، نظرا للعوار الواضح في بنود العقد المبرم بين المجلس الأعلى للآثار والموقع من مصطفي وزيري الأمين العام السابق والشركة المنفذة للمشروع 'أوراسكوم ' والمملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس. وحسب ما جاء في عريضة الدعوي المقدمة ، تصاعد الخلافات بين المرشدين السياحيين والشركة المنفذة للمشروع وأصبح منظورا أمام المحكمة الإدارية العليا . وفي ظني أن العقد المبرم والموقع لإدارة المنطقة الآثرية بالهرم أمرا واقعا ولا تعليق طالما منظورا أمام القضاء ولا بد أن يصمت الجميع حتي يقول القضاء كلمته العادلة، لكن يقينا أن هناك أخطاء إدارية لهذا المشروع الوطني تسببت في خلق حالة من الجدل وتسببت في تصدير صورة سلبية حول التجربة السياحية في المنطقة الاثريه بالهرم ، بالإضافة إلى التجاوزات في تنظيم الحفلات بهذه المنطقة الآثرية من قبل الشركة. فيديوهات المرشدين السياحيين المنشورة علي السوشيال ميديا تعكس الخلافات المهنية حول تطوير منطقة الاهرامات في ظل فشل إدارة الشركة المنفذة للمشروع بتقديم صورة واقعية حول ما يثار علي وسائل التواصل الاجتماعي رغم إمكانياتها المتعددة في هذا المجال. التأثير السلبي علي صورة مصر كمقصد سياحي ثقافي في ظل هذا العبث علي المحك وتداعياته قد تكلف ميزانية وزارة السياحة أضعاف ما تنفقه علي الترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق الخارجية المصدرة للسياحة.