أحدث الأخبار مع #المركزالوطنيالفرنسيللأبحاثالعلمية


الشارقة 24
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشارقة 24
في تقرير صادم.. جسيمات البلاستيك الدقيقة تنتشر بمعظم أنهر أوروبا
الشارقة 24 –أ.ف.ب: تنتشر المواد البلاستيكية الدقيقة في الأنهر الأوروبية، من نهر إلبه في ألمانيا إلى نهر إيبرو في إسبانيا، مروراً بنهر السين ونهر التيمز، على ما أظهرت 14 دراسة نُشرت في مجلة " إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش ". وأشار جان فرنسوا غيغليون، مدير الأبحاث المرتبطة بالسموم البيئية الميكروبية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية تولّى سنة 2019 تنسيق حملة واسعة على 9 أنهر رئيسية في القارة الأوروبية، إلى أن التلوث موجود في كل الأنهر الأوروبية التي خضعت للدراسة . وضمّت مهمة " تارا مايكروبلاستيك " العلمية 40 كيميائياً وعالم أحياء وفيزيائياً من 19 مختبر أبحاث، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه، بدعم من مؤسسة " تارا أوسيان ". واعُتمدت في أنهر إلبه وإيبرو وغارون واللوار والرون والرين والسين والتيمز والتيبر، الطريقة نفسها مع عمل دقيق لجمع العينات المأخوذة من مصب الأنهار وتحليلها، ثم المجاري المائية إلى أول مدينة كبيرة عند كل نهر . وأفادت ألكسندرا تير هالي، وهي عالمة كيمياء فيزيائية من المركز الوطني للبحوث العلمية في تولوز وشاركت في إجراء التحليلات، أن المواد البلاستيكية الدقيقة أصغر من حبة الأرز، فهي جزيئات أصغر من 5 مليمترات، وأصغرها غير مرئي للعين المجردة . ومن بين هذه المواد ألياف نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات دقيقة تخرج من إطارات السيارات، أو عند فتح سدادة عبوة ماء، أو حبيبات خام من قطاع تصنيع البلاستيك . 3 آلاف جزيء بلاستيكي في كل ثانية ذكر العلماء أنّ التلوث " المقلق " الذي رُصد هو في المتوسط 3 جسيمات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء في الأنهر الـ 9 التي خضعت للدراسة . ومن المؤكد أن هذا الرقم بعيد عن معدّل 40 جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب التي رُصدت في الأنهر الـ 10 الأكثر تلوثاً في العالم (النهر الأصفر، يانغتسي، ميكونغ، الغانج، النيل، النيجر، الهندوس، أمور، بيرل، هاي هي) والتي تروي البلدان التي يُصنّع فيها معظم البلاستيك أو التي تعالج معظم النفايات . لكن مع الأخذ في الاعتبار حجم المياه المتدفقة " في فالنسيا بنهر الرون، ثمة تدفق مقداره ألف متر مكعب في الثانية، وهذا يعني 3000 جزيء بلاستيكي في كل ثانية " ، بحسب غيغليون. في نهر السين، يبلغ حجم التدفق 900 متر مكعب في الثانية . اكتشف العلماء أمراً جديداً فاجأهم " ، وذلك بفضل التقدم في أساليب التحليل التي اعتُمدت خلال الدراسة، وقال غيغليون " إنّ كميات الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، أي تلك التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، أكبر من تلك التي نراها ". وأضاف " تطفو المواد البلاستيكية الدقيقة الكبيرة وتتجمع على السطح، بينما تتوزع المواد البلاستيكية غير المرئية في مختلف أنحاء عمود الماء وتبتلعها حيوانات وكائنات حية كثيرة ". تلوث منتشر ومستقر رصدت إحدى الدراسات بكتيريا ضارة على مادة بلاستيكية دقيقة في نهر لوار، قادرة على التسبب بعدوى لدى البشر . وسُجلت نتيجة أخرى لم تكن متوقعة، هي أنّ ربع المواد البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها في الأنهر غير متأتية من نفايات، بل من مواد بلاستيكية أولية من القطاع الصناعي، وهذه الجزيئات التي يُطلق عليها تسمية " دموع حورية البحر " ، تكون موجودة أحيانا على الشواطئ الملوثة بعد وقوع حادث بحري . وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بفضل إجراء علمي تشاركي واسع أُطلق عليه " البلاستيك تحت المجهر " ، وشارك فيها 350 طالباً من المدارس المتوسطة والثانوية الفرنسية، أي نحو 15 ألف تلميذ سنوياً أخذوا عينات من ضفاف الأنهر . لكن العلماء أحجموا عن وضع ترتيب للأنهر الأوروبية من الأكثر إلى الأقل تلوثاً، لأنّ الأرقام " متكافئة " بشكل عام والبيانات غير كافية، بحسب غيغليون . والأمر نفسه فيما يتعلق بتأثير المدن، قال غيغليون " لم نتوصل إلى رابط مباشر بين المواد البلاستيكية الدقيقة ووجود مدينة كبيرة، فالنتائج في أعلى المدينة وأسفلها لا تختلف كثيراً" . وأضاف " ما نراه هو تلوث منتشر ومستقر يأتي من كل مكان " في الأنهر . وختم حديثه بالقول " إن التحالف العلمي الدولي الذي نشكل جزءا منه (في إطار مفاوضات الأمم المتحدة الدولية بشأن الحد من التلوث البلاستيكي) يدعو إلى خفض كبير في إنتاج المواد البلاستيكية الأولية، لأننا نعلم أن إنتاج البلاستيك مرتبط بشكل تام بالتلو".


الجزيرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبية
ينتشر التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في 9 أنهر أوروبية، أتى ربعها تقريبا من القطاع الصناعي، ويمكن لبعضها أن يسبب عدوى لدى البشر، بحسب ما توصلت إليه 14 دراسة نشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش". وتضمنت الدراسات تحليل عينات من أنهر إلبه وإيبرو وغارون واللوار والرون والرين والسين والتيمز والتيبر، عبر جمعها من مصب الأنهار والمجاري المائية وصولا إلى أول مدينة كبيرة عند كل نهر. وأتت الدراسات نتيجة حملة واسعة على 9 أنهر رئيسية في القارة الأوروبية تولى تنسيقها عام 2019 مدير الأبحاث المرتبطة بالسموم البيئية الميكروبية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية جان فرانسوا غيغليون، وسميت بمهمة "تارا مايكروبلاستيك"، بدعم من مؤسسة "تارا أوسيان". تلوث مقلق وذكرت الدراسات أن التلوث هو في المتوسط "3 جسيمات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء" في الأنهر التسعة التي خضعت للدراسة، واصفة ذلك بـ"المقلق". ومن بين هذه المواد ألياف نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات دقيقة تخرج من إطارات السيارات أو عند فتح سدادة عبوة ماء، أو حبيبات خام من قطاع تصنيع البلاستيك. ومن المؤكد أن هذا الرقم بعيد عن معدل 40 جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب التي رُصدت في الأنهر العشرة الأكثر تلوثا في العالم (النهر الأصفر، يانغتسي، ميكونغ، الغانج، النيل، النيجر، الهندوس، أمور، بيرل، هاي هي) التي تروي البلدان التي يُصنّع فيها معظم البلاستيك أو التي تعالج معظم النفايات. لكن مع الأخذ في الاعتبار حجم المياه المتدفقة "في فالنسيا في نهر الرون، ثمة تدفق مقداره ألف متر مكعب في الثانية، وهذا يعني 3 آلاف جزيء بلاستيكي في كل ثانية"، بحسب غيغليون. كما اكتشف العلماء أمرا جديدا فاجأهم، وذلك بفضل التقدم في أساليب التحليل التي اعتمدت خلال الدراسة، وهو "أن كميات الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، أي تلك التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، أكبر من تلك التي نراها". وشرح غيغليون أن المواد البلاستيكية الدقيقة الكبيرة تطفو وتتجمع على السطح، بينما تتوزع المواد البلاستيكية غير المرئية في مختلف أنحاء عمود الماء وتبتلعها حيوانات وكائنات حية كثيرة. نتائج غير متوقعة ورصدت إحدى الدراسات بكتيريا ضارة على مادة بلاستيكية دقيقة في نهر لوار، قادرة على التسبب بعدوى لدى البشر. وسُجلت نتيجة أخرى لم تكن متوقعة، هي أن ربع المواد البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها في الأنهر غير متأتية من نفايات، بل من مواد بلاستيكية أولية من القطاع الصناعي. وهذه الجزيئات التي يطلق عليها تسمية "دموع حورية البحر"، تكون موجودة أحيانا على الشواطئ الملوثة بعد وقوع حادث بحري. لكن العلماء أحجموا عن وضع ترتيب للأنهر الأوروبية من الأكثر إلى الأقل تلوثا، لأن الأرقام "متكافئة" بشكل عام والبيانات غير كافية، بحسب غيغليون. والأمر نفسه فيما يتعلق بتأثير المدن، وقال غيغليون إن الفريق البحثي لم يتوصل إلى رابط مباشر بين المواد البلاستيكية الدقيقة ووجود مدينة كبيرة، فالنتائج في أعلى المدينة وأسفلها لا تختلف كثيرا. وشدد على أن "ما نراه هو تلوث منتشر ومستقر يأتي من كل مكان" في الأنهر.


النهار
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تنتشر في مختلف الأنهر الأوروبية الكبيرة
تنتشر المواد البلاستيكية الدقيقة في الأنهر الأوروبية، من نهر إلبه في ألمانيا إلى نهر إيبرو في إسبانيا، مروراً بنهر السين ونهر التيمز، على ما أظهرت 14 دراسة نُشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش". وأشار جان فرنسوا غيغليون، مدير الأبحاث المرتبطة بالسموم البيئية الميكروبية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية تولّى سنة 2019 تنسيق حملة واسعة على تسعة أنهر رئيسية في القارة الأوروبية، إلى أن "التلوث موجود في كل الأنهر الأوروبية" التي خضعت للدراسة. وضمّت مهمة "تارا مايكروبلاستيك" العلمية 40 كيميائياً وعالم أحياء وفيزيائياً من 19 مختبر أبحاث، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه، بدعم من مؤسسة "تارا أوسيان". واعُتمدت في أنهر إلبه وإيبرو وغارون واللوار والرون والرين والسين والتيمز والتيبر، الطريقة نفسها مع عمل دقيق لجمع العينات المأخوذة من مصب الأنهار وتحليلها، ثم المجاري المائية إلى أول مدينة كبيرة عند كل نهر. وقالت ألكسندرا تير هالي، وهي عالمة كيمياء فيزيائية من المركز الوطني للبحوث العلمية في تولوز وشاركت في إجراء التحليلات "إن المواد البلاستيكية الدقيقة أصغر من حبة الأرز"، فهي جزيئات أصغر من 5 مليمترات، وأصغرها غير مرئي للعين المجردة. ومن بين هذه المواد ألياف نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات دقيقة تخرج من إطارات السيارات أو عند فتح سدادة عبوة ماء، أو حبيبات خام من قطاع تصنيع البلاستيك. وذكر العلماء أنّ التلوث "المقلق" الذي رُصد هو في المتوسط "ثلاثة جسيمات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء" في الأنهر التسعة التي خضعت للدراسة. من المؤكد أن هذا الرقم بعيد عن معدّل 40 جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب التي رُصدت في الأنهر العشرة الأكثر تلوثا في العالم (النهر الأصفر، يانغتسي، ميكونغ، الغانج، النيل، النيجر، الهندوس، أمور، بيرل، هاي هي) والتي تروي البلدان التي يُصنّع فيها معظم البلاستيك أو التي تعالج معظم النفايات. لكن مع الأخذ في الاعتبار حجم المياه المتدفقة "في فالنسيا في نهر الرون، ثمة تدفق مقداره ألف متر مكعب في الثانية، وهذا يعني 3000 جزيء بلاستيكي في كل ثانية"، بحسب غيغليون. في نهر السين، يبلغ حجم التدفق 900 متر مكعب في الثانية. اكتشف العلماء أمرا "جديدا" "فاجأهم"، وذلك بفضل التقدم في أساليب التحليل التي اعتُمدت خلال الدراسة، وقال غيغليون "إنّ كميات الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، أي تلك التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، أكبر من تلك التي نراها". وأضاف "تطفو المواد البلاستيكية الدقيقة الكبيرة وتتجمع على السطح، بينما تتوزع المواد البلاستيكية غير المرئية في مختلف أنحاء عمود الماء وتبتلعها حيوانات وكائنات حية كثيرة". "تلوث منتشر ومستقر " رصدت إحدى الدراسات بكتيريا ضارة على مادة بلاستيكية دقيقة في نهر لوار، قادرة على التسبب بعدوى لدى البشر. وسُجلت نتيجة أخرى لم تكن متوقعة، هي أنّ ربع المواد البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها في الأنهر غير متأتية من نفايات، بل من مواد بلاستيكية أولية من القطاع الصناعي. وهذه الجزيئات التي يُطلق عليها تسمية "دموع حورية البحر"، تكون موجودة أحيانا على الشواطئ الملوثة بعد وقوع حادث بحري. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بفضل إجراء علمي تشاركي واسع أُطلق عليه "البلاستيك تحت المجهر"، وشارك فيها 350 طالبا من المدارس المتوسطة والثانوية الفرنسية، أي نحو 15 ألف تلميذ سنويا أخذوا عينات من ضفاف الأنهر. لكن العلماء أحجموا عن وضع ترتيب للأنهر الأوروبية من الأكثر إلى الأقل تلوثا، لأنّ الأرقام "متكافئة" بشكل عام والبيانات غير كافية، بحسب غيغليون. والأمر نفسه في ما يتعلق بتأثير المدن، قال غيغليون "لم نتوصل إلى رابط مباشر بين المواد البلاستيكية الدقيقة ووجود مدينة كبيرة، فالنتائج في أعلى المدينة وأسفلها لا تختلف كثيرا". وأضاف "ما نراه هو تلوث منتشر ومستقر يأتي من كل مكان" في الأنهر. وختم حديثه بالقول "إن التحالف العلمي الدولي الذي نشكل جزءا منه (في إطار مفاوضات الأمم المتحدة الدولية بشأن الحد من التلوث البلاستيكي) يدعو إلى خفض كبير في إنتاج المواد البلاستيكية الأولية، لأننا نعلم أن إنتاج البلاستيك مرتبط بشكل تام بالتلوث".


بوابة الأهرام
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تنتشر في مختلف الأنهر الأوروبية الكبيرة
أ ف ب تنتشر المواد البلاستيكية الدقيقة في الأنهر الأوروبية، من نهر إلبه في ألمانيا إلى نهر إيبرو في إسبانيا، مرورا بنهر السين ونهر التيمز، على ما أظهرت 14 دراسة نُشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش". موضوعات مقترحة وأشار جان فرنسوا غيغليون، مدير الأبحاث المرتبطة بالسموم البيئية الميكروبية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية تولّى سنة 2019 تنسيق حملة واسعة على تسعة أنهر رئيسية في القارة الأوروبية، إلى أن "التلوث موجود في كل الأنهر الأوروبية" التي خضعت للدراسة. وضمّت مهمة "تارا مايكروبلاستيك" العلمية 40 كيميائيا وعالم أحياء وفيزيائيا من 19 مختبر أبحاث، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه، بدعم من مؤسسة "تارا أوسيان". واعُتمدت في أنهر إلبه وإيبرو وغارون واللوار والرون والرين والسين والتيمز والتيبر، الطريقة نفسها مع عمل دقيق لجمع العينات المأخوذة من مصب الأنهار وتحليلها، ثم المجاري المائية إلى أول مدينة كبيرة عند كل نهر. وقالت ألكسندرا تير هالي، وهي عالمة كيمياء فيزيائية من المركز الوطني للبحوث العلمية في تولوز وشاركت في إجراء التحليلات "إن المواد البلاستيكية الدقيقة أصغر من حبة الأرز"، فهي جزيئات أصغر من 5 مليمترات، وأصغرها غير مرئي للعين المجردة. ومن بين هذه المواد ألياف نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات دقيقة تخرج من إطارات السيارات أو عند فتح سدادة عبوة ماء، أو حبيبات خام من قطاع تصنيع البلاستيك. - " 3000 جزيء بلاستيكي في كل ثانية" - وذكر العلماء أنّ التلوث "المقلق" الذي رُصد هو في المتوسط "ثلاثة جسيمات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء" في الأنهر التسعة التي خضعت للدراسة. من المؤكد أن هذا الرقم بعيد عن معدّل 40 جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب التي رُصدت في الأنهر العشرة الأكثر تلوثا في العالم (النهر الأصفر، يانغتسي، ميكونغ، الغانج، النيل، النيجر، الهندوس، أمور، بيرل، هاي هي) والتي تروي البلدان التي يُصنّع فيها معظم البلاستيك أو التي تعالج معظم النفايات. لكن مع الأخذ في الاعتبار حجم المياه المتدفقة "في فالنسيا في نهر الرون، ثمة تدفق مقداره ألف متر مكعب في الثانية، وهذا يعني 3000 جزيء بلاستيكي في كل ثانية"، بحسب غيغليون. في نهر السين، يبلغ حجم التدفق 900 متر مكعب في الثانية. اكتشف العلماء أمرا "جديدا" "فاجأهم"، وذلك بفضل التقدم في أساليب التحليل التي اعتُمدت خلال الدراسة، وقال غيغليون "إنّ كميات الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، أي تلك التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، أكبر من تلك التي نراها". - "تلوث منتشر ومستقر " - رصدت إحدى الدراسات بكتيريا ضارة على مادة بلاستيكية دقيقة في نهر لوار، قادرة على التسبب بعدوى لدى البشر. وسُجلت نتيجة أخرى لم تكن متوقعة، هي أنّ ربع المواد البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها في الأنهر غير متأتية من نفايات، بل من مواد بلاستيكية أولية من القطاع الصناعي. وهذه الجزيئات التي يُطلق عليها تسمية "دموع حورية البحر"، تكون موجودة أحيانا على الشواطئ الملوثة بعد وقوع حادث بحري. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بفضل إجراء علمي تشاركي واسع أُطلق عليه "البلاستيك تحت المجهر"، وشارك فيها 350 طالبا من المدارس المتوسطة والثانوية الفرنسية، أي نحو 15 ألف تلميذ سنويا أخذوا عينات من ضفاف الأنهر. لكن العلماء أحجموا عن وضع ترتيب للأنهر الأوروبية من الأكثر إلى الأقل تلوثا، لأنّ الأرقام "متكافئة" بشكل عام والبيانات غير كافية، بحسب جيجليون.


الديار
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الولايات المتحدة ترفض دخول عالم فرنسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رفضت السلطات الأميركية دخول عالم فرنسي إلى أراضيها، خلال الشهر الجاري، ومن ثم رحّلته، لأنّ هاتفه كان يحتوي على رسائل تنتقد سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إنّ الأكاديمي كان مسافراً لحضور مؤتمر بالقرب من هيوستن في ولاية تكساس عندما منعه مسؤولو الحدود من الدخول بسبب المحادثات التي تم العثور عليها في هاتفه بسبب رأي أعرب عنه بشأن سياسات إدارة ترامب بشأن البحث الأكاديمي، وفقاً للحكومة الفرنسية. بدروه، وصف وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، فيليب بابتيست الخطوة بأنّها "مثيرة للقلق". وقال بابتيست إنّ "حرية الرأي وحرية البحث والحرية الأكاديمية قيمٌ سنواصل التمسّك بها بفخر"، مضيفاً: "سأدافع عن حق جميع الباحثين الفرنسيين في الالتزام بها، بما يتوافق مع القانون، أينما كانوا حول العالم". ولم يحدد بابتيست هوية العالم الذي تمّ ترحيله ومنعه من دخول الأراضي الأميركية، لكنّه قال إنّ "الأكاديمي كان يعمل في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية الممول من القطاع العام، وكان مسافراً إلى مؤتمر بالقرب من هيوستن عندما أوقفه مسؤولو الحدود". ولفت بابتيست إلى أنّ السلطات الأميركية رفضت دخول العالم، ثم رحلته لأنّ هاتفه كان يحتوي على رسائل متبادلة مع زملاء وأصدقاء عبّر فيها عن "رأيه الشخصي" في سياسات إدارة ترامب العلمية.