logo
#

أحدث الأخبار مع #حفاظة_البيئة

سارة الحوسني: طموح وزاري وابتكار بيئي يسطع في سماء التفوق الإماراتي
سارة الحوسني: طموح وزاري وابتكار بيئي يسطع في سماء التفوق الإماراتي

خليج تايمز

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • خليج تايمز

سارة الحوسني: طموح وزاري وابتكار بيئي يسطع في سماء التفوق الإماراتي

من بين نخبة المتفوقين أكاديمياً في الإمارات العربية المتحدة الذين كرمهم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان في حفل استقبال سنوي، برزت طالبة واحدة: سارة إسماعيل الحوسني — الطالبة الأولى في الإمارة التي تتجاوز طموحاتها حدود الفصول الدراسية بكثير. سارة، خريجة المسار النخبة الأولى في عجمان وتبلغ من العمر 17 عاماً، تحلم بأن تصبح وزيرة إماراتية وتؤمن أنه بالعمل الجاد والمثابرة، فإن هذا الطموح ليس بعيد المنال. لحظة تقدير وتأثير عائلي عند لقائها بصاحب السمو الشيخ حميد النعيمي، الذي هو أيضاً عضو المجلس الأعلى للاتحاد، عبرت سارة عن سعادتها بالتقدير السامي. وقالت سارة لصحيفة "الخليج تايمز" في مقابلة: "عندما صافحت صاحب السمو (حاكم عجمان) شعرت أن كل سنوات الجهد والتفاني كانت تستحق تلك اللحظة بالذات". وأضافت: "كانت عيني مليئة بالفخر، وكم أتمنى أن أتجمد تلك اللحظة في ذاكرتي إلى الأبد". عند تلقيها نبأ إنجازها الأكاديمي المتميز، قالت سارة: "تقبلته وقلت 'الحمد لله' لأنني أؤمن أن كل ما حدث كان بفضل الله". عكست ردة فعل والديها أيضاً ما يعنيه إنجازها لهما. وتذكرت: "انهمرت الدموع – دموع الفرح الخالصة". "في تلك اللحظة، شعرت أنني لم أحقق هذا لنفسي فحسب، بل لعائلتي ولكل من دعمني على طول الطريق". "سترايدر": مشروع رائد للحفاظ على البيئة البحرية سلطت رحلة طالبة مدرسة الشيخة بنت سعيد الثانوية نحو التقدير السامي الضوء على أهمية إنجازها. سارة هي باحثة ومؤسسة للعديد من المنصات التي يديرها الشباب. مشروعها الرئيسي هو "سترايدر" (Strider) ، وهو مشروع للحفاظ على البيئة البحرية مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتنبأ بتبيض المرجان ومخاطر التنوع البيولوجي البحري. قدمت مشروعها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة ، حيث حظي باهتمام العديد من كبار المسؤولين الحكوميين بالإضافة إلى أعضاء بارزين في العائلة الحاكمة في العاصمة. حلم المستقبل: من طالبة متفوقة إلى وزيرة إماراتية بالنسبة لسارة، فإن هذا التقدير إلى جانب إنجازاتها يخدم هدفاً أكبر: أن تصبح وزيرة إماراتية. أكدت: "هذه اللحظة عززت إيماني بأن الحلم ممكن". "آمل أن أتمكن يوماً ما من قيادة وزارة التغير المناخي والبيئة أو وزارة الطاقة والبنية التحتية، حيث تركزان على المشاريع التي أعمل عليها". وبينما تبدأ رحلتها في التعليم العالي، ستلتحق سارة بجامعة خليفة في أبوظبي للتخصص في الهندسة الكيميائية، وتأمل أن تعمل يوماً ما في مصدر، أو أدنوك، أو هيئة البيئة في أبوظبي. قالت سارة: "أن أصبح وزيرة ليس حلماً بعيد المنال، ففي غضون 10-15 عاماً ومع المهارات والمعرفة والخبرة المناسبة، أعتقد أنه أمر واقعي للغاية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store