أحدث الأخبار مع #سيدجلالسيدعبدالمحسنالطبطبائي،
الجريدة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
خطوة نحو العدالة
في خطوة تُحسب لمعالي وزير التربية سيد جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي، والتي تُعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم، تم اعتماد نظام إلكتروني ذكي ومرن لتوزيع المعلمين بشكل عادل ومُنصف، ليحل محل الآلية القديمة ذات التدخل البشري، التي كانت تؤدي إلى تفاوت صارخ ومدوٍّ في توزيع الكوادر التعليمية بين المدارس. هذا القرار ليس مجرَّد تغيير إداري روتيني ونقلة إلكترونية رقمية، بل هو انتصار للمصلحة العامة، وتحقيق للعدالة، التي طالما انتظرها بتعطُّش الميدان التربوي، وإعلان لنهاية زمن المحسوبية والتكدُّس، الذي طالما عانت منه العديد من المدارس، من نقص حاد في عدد المعلمين والمعلمات، فيما الكوادر التعليمية بمدارس أخرى دون حاجة فعلية، بسبب آليات توزيع غير شفافة تخضع أحياناً للعلاقات الشخصية أو الضغوط غير الموضوعية. اليوم، وبفضل هذا النظام الإلكتروني، يتم توزيع المعلمين بناءً على معايير تحسب الاحتياج الفعلي لكل مدرسة، مع مراعاة التخصصات والخبرات والعُمر، مما يضمن تكافؤ الفرص والشفافية، بإزالة أي شبهة تحيُّز أو محاباة، وتحقق التوازن التربوي، فكل مدرسة ستستقبل عدد المعلمين الذي تحتاجه، مما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم، ويحل أزمة النقص، وتخفيف الضغط النفسي والجهد البدني عن الهيئة التعليمية. يأتي هذا القرار ليثبت أن الإرادة السياسية قادرة على إحداث التغيير عندما تُوضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار. نثمِّن لمعالي الوزير هذه الخطوة، التي تعكس رؤيته التطويرية والإصلاحية العادلة. ولتعزيز النظام الإلكتروني بآليات تضمن العدالة الإلكترونية في التوزيع والمرونة الإنسانية في الاستثناءات، يجب مراعاة الحالات الاستثنائية (الصحية - الاجتماعية)، والسماح لها بالنقل من مركز عمل إلى آخر دون المساس بمبدأ العدالة أو التمييز بين الأعداد في المدارس، وذلك بالسماح لطلبات النقل عبر الموقع، وربطها تلقائياً مع قاعدة بيانات التوجيه الفني، وتفعيل صلاحياتهم في النقل والندب - لتلك الحالات - بين المدارس، لمعرفتهم الدقيقة ببيئة كل مدرسة، ثم يتم رفع تقرير بمدى الحاجة لتدوير الحالات بين المدارس، لتحقيق الاستقرار الشامل للمدرسة والمعلم والطالب. فالرؤية الصحيحة والحل الأمثل هو نظام إلكتروني ذو صمام بشري. التقنية تضمن العدالة الإدارية، والخبرة التربوية تضمن المرونة، ومعيار النجاح في الميدان التربوي هو تحسين جودة التعليم قبل تحقيق الكفاءة الإدارية. ختاماً، أسأل الله أن يُبارك لكم خطواتكم في مشواركم نحو إصلاح شامل يُعيد التعليم للصفوف الأولى بدعم المعلم وتوفير بيئة عادلة تُعيد ثقة المجتمع بمؤسساته.
جريدة أكاديميا
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- جريدة أكاديميا
#جامعة_عبدالله_السالم تشارك في معرض «دراستي» بنسخته الرابعة
#أكاديميا : #جامعة_عبدالله_السالم – متابعة تشارك جامعة عبدالله السالم في معرض «دراستي» المقام بأرض المعارض في مشرف- قاعة8، تحت رعاية معالي وزير التربية سيد جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي، وذلك على مدار 4 أيام من الاثنين إلى الخميس 7-10 إبريل 2025، وتأتي هذه المشاركة للتعريف بالجامعة وكلياتها والبرامج التي تقدمها، ولتأكيد تواجدها المتميز أكاديمياً على مستوى مؤسسات التعليم الجامعي، وبمشاركة العديد من الجامعات والكليات والمعاهد الخاصة في أكبر تجمع لمؤسسات التعليم العالي في الكويت. وخلال افتتاحه المعرض أكد وزير التربية د. سيد جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي أن هذا المعرض يعد فرصةً لأبنائنا الطلبة والطالبات تطرح أفق جديدة للاطلاع على مؤسسات التعليم العالي المحلية بشقيها الحكومي والخاص بالإضافة إلى العالمية، مؤكداً دور مثل هذه المعارض في تقديم كل ما هو جديد ويخدم الطلبة المقبلين على التخرج، داعياً كافة المتعلمين للحضور والاستفادة من تواجد هذه المؤسسات تحت سقف واحد لتسهيل عملية اتخاذ قرار اختيار التخصص الدراسي والمؤسسة العلمية للالتحاق بها للدراسة الجامعية. ومن جانبه أعرب رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم بالإنابة الدكتور عادل عبدالله الحسينان عن سعادته بمشاركة الجامعة في هذا المعرض المتخصص والمعني بمؤسسات التعليم العالي للمرة الثانية والمنظم من قبل شركة زون كويت، بمشاركة جميع مؤسسات التعليم العالي سواء الجامعات الحكومية أو شقيقاتها الجامعات الخاصة والكليات والمعاهد الخاصة في دولة الكويت، مشيراً إلى أن هذا التجمع يعد فرصةً مثاليةً لطلاب وطالبات المدارس الثانوية في دولة الكويت للاطلاع على أحدث التخصصات التي تقدمها الجامعات، خاصاً بالذكر جامعة عبدالله السالم التي تعتبر جامعة من الجيل الرابع وتقدم تخصصات فريدة تحاكي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، والتي تقدم فرصًا لم تكن متاحة في السابق في دولة الكويت. جدير بالذكر أن معرض «دراستي» هو معرض سنوي لجميع الطلاب والطالبات المقبلين على التخرج من الثانوية العامة وأولياء أمورهم ويعد فرصة للتعرف على الجامعات والكليات الموجودة في دولة الكويت سواء الحكومية أو الخاصة، والتعرف على التخصصات والبرامج المتاحة التي تطرحها هذه المؤسسات، بالإضافة لمجالات وفرص العمل المستقبلية. مقالات ذات صلة
