logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهالنيادي

«اقتصاد دبي الإبداعي».. مسارات تمكين عامرة بالثمار
«اقتصاد دبي الإبداعي».. مسارات تمكين عامرة بالثمار

البيان

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«اقتصاد دبي الإبداعي».. مسارات تمكين عامرة بالثمار

نجحت دبي في ترسيخ مكانتها بوصفها موطناً للطاقات الثقافية وعاصمة للاقتصاد الإبداعي، بما تنتهجه من استراتيجيات تعكس رؤيتها لإيجاد منظومة متكاملة تحفّز الصناعات الثقافية، وتدعم المجتمع الإبداعي، وتمكّنه من الإسهام في خلق فرص عمل للمواهب، الأمر الذي يتيح للمبدعين فرصة تنويع مصادر دخلهم، ويبشر بمستقبل أكثر ازدهاراً تشهده الإمارة في هذا القطاع. بيئة داعمة وأكد الفنان الإماراتي عبدالله النيادي أن دبي تبذل جهوداً كبيرة في تأسيس اقتصاد إبداعي مزدهر، ما يوفر بيئة داعمة تشجع على الابتكار والتعبير الفني. وقال النيادي: «ومع ذلك، لا يزال هذا القطاع في مرحلة النمو، ويجد العديد من المبدعين أنفسهم مضطرين إلى تحقيق توازن بين مصادر الدخل الثابتة ومشاريعهم الإبداعية الجانبية للحفاظ على شغفهم ودعم أنفسهم مادياً». وأضاف: «لكن في كثير من الأحيان، قد يؤثر التوفيق بين وظيفة بدوام كامل والعمل الإبداعي في جودة وكمية الأعمال الفنية. ولتعزيز الصناعة الإبداعية على المدى الطويل، هناك حاجة متزايدة إلى مزيد من المنح الفنية والسينمائية وبرامج الزمالة»، مؤكداً أن من شأن هذه المبادرات أن توفر الدعم الضروري، وتمكّن الفنانين من تكريس أنفسهم بشكل كامل لإبداعاتهم، ما يثري المشهد الثقافي في دبي. تسهيلات وتمكين وأشارت فاطمة القرشي، ضابط رئيسي في إدارة المشاريع والفعاليات في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إلى أن دبي نجحت في التحول إلى مركز جذب للمبدعين من شتى أنحاء العالم، بفضل منظومتها الاقتصادية المرنة وما توفره من تسهيلات تسهم في تمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، وتحفيزهم على خلق قيمة اقتصادية لمنتجاتهم، عبر دمج الإبداع برؤوس الأموال الباحثة عن فرص استثمارية ذات مردود مميز، وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى أسواق جديدة. وقالت: «تتمتع دبي بمناخات داعمة لقطاع الثقافة والفنون، بفضل امتلاكها منظومة متكاملة لاحتضان ومساندة المشاريع الرائدة والناشئة التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي في الإمارة، وهو ما انعكس إيجاباً على الصناعات الثقافية والإبداعية التي تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي». وأضافت: «تسعى «دبي للثقافة» إلى استثمار شراكاتها الاستراتيجية في تفعيل مشاريعها وبرامجها المختلفة الهادفة إلى تطوير قطاع الثقافة والفنون، ورعاية الفنانين والمفكرين ورواد الأعمال وحثهم على مواصلة مسيرتهم الإبداعية، وتعمل عبر منصة «سكة» على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على فتح الآفاق أمامهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وعرض أعمالهم وإنتاجاتهم المختلفة أمام شرائح المجتمع كافة، بينما يسهم برنامج «منحة دبي الثقافية» في دعم المجتمعات الإبداعية في دبي، من خلال توفير منح قيمتها 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات، وتسخيرها لتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية». وأكدت الفنانة الإماراتية العنود بوخماس، أستاذة التصميم الغرافيكي في كلية الفنون والمشاريع الإبداعية في جامعة زايد بدبي، ومن المقيمين الفنيين في مهرجان سكة للفنون والتصميم عام 2025، لـ«البيان»، أن واقع الاقتصاد الإبداعي في الإمارات يشهد دعماً متزايداً وعوامل نجاح تدفعه إلى مستقبل حافل بالازدهار، مشيرةً إلى أن تأشيرات العمل الحر أتاحت للمبدعين الدخول إلى عالم ريادة الأعمال، وعززت التنافس الشريف بينهم في مجالات متنوعة. وأوضحت بوخماس أن استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي أسهمت في إحداث تغييرات جذرية وحققت نتائج إيجابية، وأن قطاع الإبداع أصبح أكثر استدامة بفضل المبادرات التجارية والمؤسسات المختلفة، لافتة إلى أن تعدد أشكال الدعم صنع بنية تحتية قوية، ومكَّن المبدعين من تحقيق دخل مادي من أعمالهم الفنية. ونوَّهت بما يشهده حي دبي للتصميم، والسركال أفنيو، ومؤسسة فن جميل، والجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية للفنون، من أنشطة تؤدي أدوراً مهمة في سبيل ترسيخ مكانة القطاع الإبداعي، مؤكدة أن ثمة تنوعاً في مصادر الدخل لدى الفنانين والمصممين الذين باتوا يستفيدون من التعاون مع العلامات التجارية المحلية والعالمية، ويتجهون إلى المنصات الرقمية، وذلك بعدما كانوا يعتمدون سابقاً على المعارض التقليدية وحدها.

أهازيج «حق الليلة» تصدح في دبي.. من الشندغة حتى متحف الاتحاد
أهازيج «حق الليلة» تصدح في دبي.. من الشندغة حتى متحف الاتحاد

الإمارات اليوم

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

أهازيج «حق الليلة» تصدح في دبي.. من الشندغة حتى متحف الاتحاد

بأجندة حافلة بالأنشطة الإبداعية، بدأت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) الاحتفال بليلة النصف من شعبان (حق الليلة)، وتستمر إلى 16 الجاري، في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى إبراز أهمية هذا التقليد، والتعريف بتفاصيله وجمالياته ومكانته في المجتمع المحلي، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال المقبلة، وتحفيزها على صون وحفظ التراث المحلي وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية. وسيقدم متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، بالشراكة مع «كيندر»، مجموعة من الفعاليات المستلهمة من «حق الليلة» من 14 إلى 16 الجاري، إذ سينطلق الأطفال برفقة مرشدين ثقافيين في مسارات «حق الليلة»، يطوفون خلالها على بيوت «حي الشندغة التاريخي»، وهم يرتدون الأزياء الشعبية، ويرددون الأهازيج لجمع الحلويات من بيوت الحي. كما سيستمتع الصغار بسلسلة من الورش الإبداعية في أماكن متفرقة من الحي التاريخي، إذ توجد تشكيلة من المجسمات والأعمال الفنية المستوحاة من حقيبة «حق الليلة» والحلويات الإماراتية التقليدية. وستقدم «كيندر» تجربة تفاعلية للأطفال تجمع بين الترفيه والتعلّم، إذ سيستخدمون أجهزة «آي باد» لتصميم شخصياتهم الرمضانية التي ستُعرض على شاشة كبيرة، وسيحظى الزوّار بفرصة زيارة بيوت وأجنحة المتحف، لاستكشاف تاريخ دبي وثقافتها وتراثها الأصيل. ويستضيف متحف الاتحاد خلال 15 و16 الجاري برنامجاً حافلاً بالأنشطة التي تحتفي بالتقاليد المحلية، وسيقدم لزواره تجربة «دكان المتحف»، التي تعيد إحياء أجواء البقالة التقليدية وما تتضمنه من حلويات تقليدية، وسيكون الزوّار على موعد مع جوقة «بسمة» التي ستقدم مجموعة من الأهازيج الشعبية الخاصة بـ«حق الليلة»، إضافة إلى باقة من الأغاني العربية الكلاسيكية ومختارات من الأغاني الخليجية. وتشمل الأجندة تنظيم سلسلة من ورش العمل والعروض الفنية والسينمائية، التي تسلّط الضوء على مفاهيم الهوية والانتماء، وسيسرد «مركز كتبنا الثقافي» حكايات من التراث المحلي التي تعكس القيم وروح التآلف المجتمعي، ويمكن للزوّار الاستمتاع بتشكيلة من التجارب الترفيهية التي تقدمها منطقة الألعاب الشعبية، والاستمتاع بالعمل التركيبي «بوابات أبدية» للفنان عبدالله النيادي والمستلهم من تصاميم الأبواب الإماراتية القديمة. وستخصص «دبي للثقافة» في متحف الاتحاد، ركناً خاصاً لعرض المأكولات التقليدية، إلى جانب إبداعات مواهب بهدف تمكينهم وتحفيزهم. وستفتح مكتبات دبي العامة أبوابها أمام طلبة المدارس لتتيح لهم فرصة الاحتفال بـ«حق الليلة». في نادي أصحاب الهمم سيشهد نادي دبي لأصحاب الهمم، في 19 الجاري، مجموعة من ورش العمل التفاعلية، من أبرزها ورشة «صناعة الأساور»، وورشة رسم وتزيين الأكياس، إضافة إلى مسابقة رسم الأدوات التراثية، التي ستنظم تحت إشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين. . سلسلة من الورش الإبداعية في أماكن متفرقة تُنظّم في الحي التاريخي. . مكتبات دبي العامة تفتح أبوابها أمام طلبة المدارس لتتيح لهم فرصة الاحتفال بالمناسبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store