logo
#

أحدث الأخبار مع #عليمحمديوسفالمحمود

فعلاً سيد الخلق
فعلاً سيد الخلق

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • صحيفة الشرق

فعلاً سيد الخلق

138 علي محمد يوسف المحمود إن زيارته عليه الصلاة والسلام، محمد سيد الخلق وشفيعنا يوم الدين، أمر لا شك فيه حيث التقت كل القلوب المؤمنة به والمحبة لسماع سيرته والتلذذ بها حيث تخفق لها كل القلوب بهجةً وفرحاً يغمرها، حيث تلتقي كل الاجساد اصحاب مختلف اللغات واللهجات والمناطق من المعمورة في الشرق والغرب وجميع الجهات، حيث تجدها متوجهة للسلام عليه جاءت من كل تلك الجهات رغم أنها لم تره ولكن وعدت بأنها ان تمت الأخذ بما جاء به عليه الصلاة والسلام ستكون بجواره في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، ومن خلال هذا الأمر الذي تغلغل في الأنفس المؤمنة به حق الإيمان لأنه جاء برسالةٍ نزل بها الأمين على الرسالة جبريل عليه السلام وصدق بها كل صاحب عقل متفتح بأن للكون رباً ليس له ثان هو الواحد الأحد جل في علاه، فكم ترى الجموع تتوافد للسلام عليه حتى تكون قريبةً منه في ذلك اليوم الذي يسعد فيه كل إنسان آمن برسالة التوحيد فالجموع التي وجدتها تحققت تلك الدعوة التي امر بها ربنا سبحانه وتعالى لنبيه إبراهيم عليه السلام، وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق (صدق الله العظيم) فعلاً جموع تبصر أولها ولا ترى آخرها في زيارة رسولنا الكريم والسلام عليه لأنها دعوة منه من صلى علي صلاةً واحدةً صلى الله عليها بها عشرة، يا لها من مكرمة لكل فردٍ يكون بجواره في مسجده الشريف الذي ذكر عليه الصلاة والسلام انه من المساجد التي تشد لها الرحال ولكل من يسير على ذلك له مضاعف من الأجر والثواب. فكم تنطق ألسنة الحضور الله الله الله ونبيه محمد على الصلاة والسلام بلسان عربي واحد رغم اختلاف لغاتهم ولهجاتهم ولكن بهذا تنطق بلغةٍ عربيةٍ واحدة. فكم هذه الرسالة وحدت الأنفس والألسن لتنطق بلغةٍ واحدة وتجمعهم في احياناً في مكانٍ واحد او أي مكان يتواجدون فيه على هذه البسيطة. ان من يقومون على العناية وخدمة هذا المكان لهم خير من يؤدي مهمته حفظهم الله وبارك في جهودهم فسيد البشر يستحق منا كل خير لأنه وضعنا على الصراط المستقيم فنرجو ان يكون في العليين عند رب العالمين، والمكان يمتاز بكل العناية والنظافة والأمان لكل من وطئت قدماه هذا المكان الطاهر التي تتشرف بوجود جسد سيد الخلق فيها، فما يجب علينا نحنُ الزوار إلا أن نكون خير من يحسن الزيارة لخير البشر ويبدأ بالسلام عليه والصلاة عليه لأننا من الموعودين بخير الجزاء ومضاعفة الأجر جراء ذلك وكم نحنُ بحاجةٍ لهذا في ذلك اليوم الموعود، فالكل منا يتهاتف زائر ومقيم لنيل الدرجة العليا بالقرب من سيد خلق الله. فكل سبل الراحة وجدت حتى نؤدي واجبنا تجاه خالقنا وتجاه رسولنا الكريم والحمد لله، فعلاً طيبة الطيبة التي استقبلته مرحباً بخير عاد. وصدق عليه الصلاة والسلام: عندما قال سيأتي اقوام من بعدكم هم أحبابي وأنتم أصحابي حيث لم يروني ولكنهم صدقوا بما جئتّ به، او كما قال عليه الصلاة والسلام. أرجو أن نكون من أحبائهِ، فالصلاة بمسجده تضاعف الركعة للألف والتقرب منه بالصلاة عليه تكون من أحبابه فهل يوجد أفضل من هذه المكانة والدرجة في زيارته عليه الصلاة والسلام. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store