أحدث الأخبار مع #فيروزي


مجلة سيدتي
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
ساعات بميناء فيروزي لصيف 2025: تلألأي بلون البحر والسماء الصافية
الفيروز من أقدم الأحجار الكريمة التي عرفتها البشرية؛ فقد استخدمه القدماء المصريون في رصف مجوهرات وتيجان وتوابيت الملوك والملكات؛ حيث تحتوي المقابر المصرية القديمة على مجوهرات فيروزية متقَنة يعود تاريخها إلى عام 3000 قبل الميلاد، ويعَد أقدم وأفخم المجوهرات الفرعونية المرصوفة بالفيروز، قناع دفن الملك توت عنخ آمون ، الذي زُيّن ببذخ بأحجار الفيروز. وتقع أقدم مناجم الفيروز في شبه جزيرة سيناء بمصر، فيما أطلق المصريون على الفيروز اسم "مفقات"؛ أيْ "الفرح" و"البهجة". وبعد القدماء المصريين، كان الفرس القدماء يزيّنون الفيروز بكثرة، وغالباً ما كانوا ينقشونه بالخط العربي، بينما غطى الفيروز قباب القصور لأن لونه الأزرق السماوي يرمز إلى الجنة. وقد ألهم هذا لاحقاً استخدام الفيروز في مبانٍ مثل تاج محل. ولأن اللون الفيروزي الآسر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بصفاء مياه البحر الزرقاء وجمال سماء الصيف الساحرة، تجوّلنا بين أشهر الدُور العالمية وعدنا إليكِ بتصاميم عصرية أنيقة لساعات بميناء فيروزي لصيف 2025. ساعة Sweet Alhambra من فان كليف آند آربلز Van Cleef & Arpels بتصميم أنثوي ناعم لعاشقات اللون الأبيض، اخترنا لإطلالاتكِ العصرية الأنيقة في صيف 2025 ساعة Sweet Alhambra، المستوحاة من مجموعة الدار الأيقونية التي صُممت في ستينيات القرن الماضي؛ مستلهمة بتلات زهرة البرسيم لتكون دليلاً على الحظ السعيد. الساعة تأتي على شكل زهرة رباعية البتلات، بعلبة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً ذات إطار من الذهب الأصفر المرصوف بالألماس المستدير. فيما جاء الميناء بتصميم فيروزي ساحر، ترصّعه أحجار ألماس لامعة؛ ليصل إجمالي عدد أحجار الألماس في الساعة إلى 185 حجراً بوزن 0.74 قيراط. ولأن اللون الأبيض من الألوان المثالية في أجواء الصيف الحارة وخلال حفلات الشواطيء الممتعة، صُمم سوار الساعة من جلد التمساح الأبيض اللامع، مع مشبك دبوسي قابل للتبديل من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، مرصوف بألماسات مستديرة وبترصيع الثلج. ساعة Harry Winston Emerald من هاري وينستون Harry Winston لازالت الساعات ذات السوار الحلزوني الذي يلتف حول المعصم، من صيحات الموضة في 2025. لذا اخترنا لكِ من علامة هاري وينستون Harry Winston ساعة Harry Winston Emerald، المستوحى تصميمُها من قطع الزمرد الشهير للألماس. الساعة مُصممة من علبة صغيرة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ذات إطار مرصوف بـ53 ألماسة بقطع بريانت، فيما صُمم الميناء من عرق اللؤلؤ بلونه الفيروزي الآسر، بينما جاء مرصعاً بالخرز باللون الفيروزي بقطع كابوشون. إضافة إلى 20 ألماسة بقطع بريانت تتلألأ داخل الميناء. أما السوار؛ فجاء بتصميم أنيق من الساتان باللون الفيروزي لمزيد من الجاذبية والفخامة. ربما ترغبين بمعرفة متى تجب صيانة ساعتكِ الفاخرة؟ و5 علامات تحتاج الانتباه لها ساعة Happy Fish من شوبارد Chopard الساعات ذات الميناء الدائرية الكبيرة، من صيحات الموضة الرائجة في 2025؛ لذا اخترنا لكِ من مجموعة Happy Sport لعلامة شوبارد ساعة Happy Fish، المستوحاة من تصاميم الدار التي تعود للعام 1993، والتي أسرت الخيال حينها؛ حيث أصبحت شوبارد أول دار تُبدع ساعة فاخرة من الفولاذ والألماس. ساعة Happy Fish مُصممة من علبة كبيرة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والفولاذ المقاوم للصدأ، تحيط بميناء باللون الأزرق الفيروزي الساحر، مُصمم من عرق اللؤلؤ الفيروزي، تُزينه علامات الساعات المُصممة من الذهب الوردي، وتطفو داخله سمكة صغيرة من الذهب المرصوف بأحجار الألماس ؛ لتعبّر عن الصيف بجرأة لا مثيل لها. ولمزيد من الأناقة، جاء سوار الساعة تصميماً عريضاً قابلاً للتبديل، من جلد العجل بلون فيروزي غير لامع ومحبب وكأنه خرزات تُحيط بمعصمكِ، لأناقة عصرية تخطف القلوب في صيف 2025. ساعة Tiffany HardWear من تيفاني آند كو Tiffany & Co وإذا كنتِ تبحثين عن تصميم عملي وأنيق لساعة معدنية بميناء فيروزي لإطلالاتكِ المختلفة في صيف 2025، نرشّح لكِ ساعة Tiffany HardWear من تيفاني آند كو Tiffany & Co، التي تأتي بسوار مرن على شكل سلسلة جنزير تتشابك حلقاتها بطريقة عصرية مبتكرة. تصميم الساعة مستوحًى من سوارٍ ابتكرته الدار منذ 1962، موجود في أرشيفها حتى الآن، وقد صُنعت يدوياً في سويسرا؛ حيث إنها مصنوعة من الفضة الإسترلينية والفولاذ بالألماس وميناء تيفاني بلو®. من ناحية أخرى، يُضفي مشبكٌ مخفيّ تصميماً انسيابياً على الساعة، بينما تُذكّر كريستالة زجاج الياقوت المُقوّسة بالشكل الفريد لألماسة تيفاني الأسطورية. فيما يصل عدد الألماس المرصوف بهذه الساعة الأنيقة إلى 54 ألماسة مستديرة لامعة، وزنها الإجمالي 0.45 قيراط. وإذا كنتِ تبحثين عن قطعة مجوهرات عصرية راقية لتنسيقها مع أيٍّ من الساعات السابق عرضها في السطور السابقة، نرشّح لكِ سلسلة Fanfare من غارارد، التي صُممت من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، على شكل مروحة جذابة مرصوفة بحجر أكوامارين دائري بوزن 0.30 قيراط؛ إضافة إلى 7 أحجار من الفيروز، تتلألأ حولها 23 ألماسة بيضاء مستديرة بوزن 0.43 قيراط؛ لتجمع هذه السلسلة العصرية الأنيقة بين ألوان الأزرق الساحرة؛ لتعكس صفاء مياه البحر وجمال السماء في فصل الصيف.


مجلة هي
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
شوبارد تعانق أمواج الصيف بساعة Happy Fish المبهرة
كشفت شوبارد عن إبداع جديد متألق أضاف لمسة سحرية من عالم البحار إلى مجموعة (Happy Sport) الرمزية. تجسد هذا الإبداع في ساعة (Happy Fish) الجديدة بقطر 36 ملم، والتي صُنعت من معدن لوسنت ستيل مع تفاصيل أنيقة من الذهب الوردي الأخلاقي. ساعة Happy Fish تعود من جديد قصة ساحرة بلون فيروزي لصيف نابض تميزت الساعة بمينا من عرق اللؤلؤ الفيروزي، ينبض بحيوية تتلألأ كما لو كانت انعكاسات أشعة الشمس على أمواج البحر، بينما واصلت السمكة المتحركة سباحتها الهادئة برفقة أحجار الألماس المتراقصة داخل المينا. واكتمل هذا التألق مع قلادة مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراط، ليشكلا معًا ثنائيًا مبهجًا يعكس أجواء الصيف وينبض بشاعرية مستوحاة من سحر المحيط. أيقونة بلون فيروزي ساحر تغوص في أعماق البحار البحار في عام 1998، ظهرت سلسلة Happy Fish من مجموعة ساعات Happy Sport كإضافة مميزة إلى هذا التصميم الذي أصبح أيقونة مميزة، فأضفت عليه لمحات من سحر عالم البحار. ورغم أنها تجلت بتصاميم متنوعة على مر السنين، إلا أن ساعة Happy Fish ما تزال تجسد حس الأناقة المرحة التي تُميز عالم Happy Sport. ساعة (Happy Fish) الجديدة بلون فيروزي صنع هذا الموديل الجديد بقطر 36 ملم من معدن لوسنت ستيل™ الحصري من شوبارد، وزين بلمسات من الذهب الأخلاقي الوردي، بما في ذلك تاج الساعة وقطع الكابوشون على مقابض السوار، كما رصّع بأحجار السافير. ويحمل ظهر العلبة نقش Happy Sport المميز كتكريم للمجموعة الأساسية التي خرج منها هذا الكنز النفيس من عالم البحري. نافذة تطل على بحر فيروزي في قلب هذا التصميم، يكمن مينا ذو جمال نادر ومتألق يُبرز مدى براعة شوبارد في استخدام عرق اللؤلؤ المتعرج - المستخرج من الطبقة الداخلية المتقزحة من أصداف مختارة - ويزيد من جماله لمسة فيروزية رقيقة تُحاكي البريق المتلألئ على أمواج البحار الاستوائية. في هذه اللوحة المائية، تطوف ثلاثة ألماسات متراقصة مع سمكة تسبح بمنتهى الحرية مصنوعة من الذهب الوردي الأخلاقي ومرصعة بالألماس مع عين مرصّعة بالعقيق. ساعة (Happy Fish) الجديدة بلون فيروزي ولإضفاء المزيد من اللمسات الجمالية الجديدة، زودت الساعة بسوار من جلد العجل المحبب بلون فيروزي غير لامع، مع إبزيم من معدن لوسنت ستيل™. ويقتصر هذا الإصدار الجديد من ساعة Happy Fish على 250 ساعة فقط، تحتفي بالأناقة العفوية التي جعلت من ساعة Happy Sport أيقونة عزيزة لأكثر من ثلاثة عقود. ينعكس المشهد الساحر تحت الماء في قلادة Happy Fish المطابقة للساعة، والتي تزينها أمواج منقوشة بدقة على صفيحة ذهبية. وبفضل التباين بين تدرجات اللون الفيروزي والذهب من وراءه، تكشف هذه التموجات عن تلاعب شاعري بالضوء بأسلوب راق تتخلله ثلاث ألماسات متراقصة، ونفس السمكة البديعة الموجود في الساعة، مما يضمن التناغم التام بين الساعة والقلادة كثنائي يجمع بينهما إيقاع ذات الحركة المبهجة. ساعة Happy Sport : حكاية أيقونة في عام 1993، التقطت كارولين شوفوليه روح عصرها من خلال تصميم ساعة رياضية جمعت بشكل مفاجئ وغير مسبوق بين الستيل والألماس، فولدت بذلك ساعة Happy Sport من هذه الرؤية الجريئة. ومنذ ذلك الحين، تحتفي هذه الساعة بنهج متحرر وببهجة الحياة التي تعيد النساء تعريفها مع مطلع كل يوم جديد لإيجاد العالم الذي يرغبن بالعيش فيه والشخصية التي يرغبن بأن يصبحن عليها. وبفضل الألماسات المتراقصة التي كما وصفتها والدة كارولين شوفوليه عندما شاهدت النموذج الأولي لهذا المفهوم الجديد في عام 1976 بأنه "بتحرير الألماس تفيض مشاعر السعادة"، تقدم ساعة Happy Sport عرضاً رائعاً ومتجدداً على الدوام، والذي تلعب فيه المرأة التي ترتدي الساعة دوراً أساسياً؛ لاسيما أن حركات معصمها هي التي تقود إيقاع حركة الألماس في الرقصة التي يعاد ترتيب حركاتها باستمرار. ومن جهتها، تمثل مجموعة Happy Sport تشبيهاً قوياً للزخم التحرري الذي عاشته النساء في القرن العشرين. وتعكس المجموعة بحيوية قوة هذه الحياة المفعمة بالنشاط، حيث قدمت هذه المجموعة نفسها منذ بداياتها لتخضع لسيل متدفق من التحولات.


كويت نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
علماء يزعمون اكتشاف لون جديد سموه 'أولو'.. ما قصته وهل يمكن رؤيته؟
يزعم فريق من العلماء أنهم اختبروا لونًا لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، وذلك في أعقاب تجربة قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم. ويقول الباحثون إنه من خلال تحفيز خلايا فردية في شبكية العين، دفع الليزر إدراكهم إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية. وبحسب صحيفة 'الغارديان'، لم يكن وصفهم للون ملفتًا للنظر – فالأشخاص الخمسة الذين شاهدوه أطلقوا عليه اسم الأزرق المخضر – لكنهم يقولون إن هذا لا يعكس تمامًا ثراء التجربة. وتنقل الصحيفة عن رين نج، وهو مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي قوله: 'إن العلماء توقعوا منذ البداية أنها ستبدو إشارة لونية غير مسبوقة، لكنهم لم يعرفوا ما سيفعله الدماغ بها'. ويضيف: 'لقد كانت مذهلة. إنها مشبعة بشكل لا يصدق'. اللون 'أولو' وشارك الباحثون صورة لمربع فيروزي لإعطاء إحساس باللون، والذي أطلقوا عليه اسم 'أولو'، لكنهم أكدوا أن اللون لا يمكن تجربته إلا من خلال تحفيز شبكية العين بالليزر. وقال أوستن رووردا، عالم الرؤية في الفريق: 'لا توجد طريقة لنقل هذا اللون عبر مقال أو شاشة'. وأضاف: 'الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس اللون الذي نراه، إنه ببساطة ليس كذلك. اللون الذي نراه هو نسخة منه، لكنه يتضاءل تمامًا بالمقارنة مع تجربة اللون الطبيعي'. يُدرك البشر ألوان العالم عندما يسقط الضوء على خلايا حساسة للألوان تُسمى المخاريط في شبكية العين. وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط حساسة للأطوال الموجية الطويلة والمتوسطة والقصيرة. اللون الطبيعي والضوء الطبيعي مزيج من أطوال موجية متعددة تُحفز المخاريط المختلفة بدرجات متفاوتة. وتُدرك الاختلافات كألوان مختلفة. فالضوء الأحمر يحفّز المخاريط الحساسة للأطوال الموجية الطويلة بشكل أساسي، بينما يُنشط الضوء الأزرق المخاريط حساسة للأطوال الموجية القصيرة بشكل رئيسي. لكن المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة تقع في المنتصف، ولا يوجد ضوء طبيعي يُثيرها بمفرده. وبدأ الباحثون برسم خريطة لجزء صغير من شبكية عين الشخص لتحديد مواقع المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة. ثم استُخدم الليزر لمسح الشبكية. عند فحص المخروط، وبعد ضبط حركة العين، يُطلق الليزر نبضة ضوئية صغيرة لتحفيز الخلية، قبل الانتقال إلى المخروط التالي. ووفق نتيجة التجربة التي نُشرت في مجلة 'ساينس أدفانسز'، ظهرت بقعة لونية في مجال الرؤية يبلغ حجمها ضعف حجم البدر تقريبًا. يتجاوز هذا اللون النطاق الطبيعي للعين المجردة لأن المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة تُحفَّز بشكل شبه حصري، وهي حالة لا يمكن للضوء الطبيعي تحقيقها. وقد أثار هذا الادعاء حيرة أحد الخبراء. ووفق صحيفة 'الغارديان'، يرى جون باربور، عالم الرؤية في جامعة سيتي سانت جورج بلندن: 'أنه ليس لونًا جديدًا. إنه لون أخضر أكثر تشبعًا لا يمكن إنتاجه إلا في حالة ذات آلية لونية طبيعية للأحمر والأخضر عندما يأتي المُدخل الوحيد من المخاريط الحساسة للأطوال الموجية المتوسطة'. وأضاف أن هذا العمل 'ذو قيمة محدودة'. ويعتقد الباحثون أنه من خلال تحفيز خلايا شبكية العين خصيصًا، قد يتعلم الباحثون المزيد عن عمى الألوان أو الأمراض التي تؤثر على الرؤية مثل التهاب الشبكية الصباغي.


ليبانون 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
يرى "بالليزر" فقط.. علماء يكتشفون اللون الجديد "OLO"
ادعى فريق من العلماء أنهم اختبروا لونًا لم يره أحد من قبل، حيث يأتي هذا الادعاء الجريء - والمثير للجدل - في أعقاب تجربة قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم، ويقولون إنه من خلال تحفيز خلايا فردية في شبكية العين ، دفع الليزر إدراكهم إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية. لم يكن وصفهم للون ملفتًا للنظر - فالأشخاص الخمسة الذين شاهدوه أطلقوا عليه اسم "الأزرق المخضر" - لكنهم يقولون إن هذا لا يعكس تمامًا ثراء التجربة، وقال رين نج، مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "توقعنا منذ البداية أن يبدو كإشارة لونية غير مسبوقة، لكننا لم نكن نعرف ما سيفعله الدماغ بها لقد كان مذهلًا، إنه مشبع بشكل لا يصدق". وشارك الباحثون صورة لمربع فيروزي لإعطاء إحساس باللون، الذي أطلقوا عليه اسم "أولو"، لكنهم أكدوا أن درجة اللون لا يمكن الشعور بها إلا من خلال التلاعب بالليزر بشبكية العين. وقال أوستن رووردا، عالم الرؤية في الفريق: "لا توجد طريقة لنقل هذا اللون في مقال أو على شاشة"، وأضاف: "الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس اللون الذي نراه، إنه ببساطة ليس كذلك، اللون الذي نراه هو نسخة منه، لكنه يتضاءل تمامًا بالمقارنة مع تجربة "أولو". ويدرك البشر ألوان العالم عندما يسقط الضوء على خلايا حساسة للألوان تسمى المخاريط في شبكية العين، وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط حساسة للأطوال الموجية الطويلة (L) والمتوسطة (M) والقصيرة (S) للضوء. اللون الجديد اللون الجديد الضوء الطبيعي هو مزيج من أطوال موجية متعددة تحفز المخاريط L وM وS بدرجات متفاوتة، وتُدرك الاختلافات كألوان مختلفة، ويحفز الضوء الأحمر بشكل أساسي المخاريط L، بينما ينشط الضوء الأزرق بشكل رئيسي المخاريط S، لكن مخاريط M تقع في المنتصف، ولا يوجد ضوء طبيعي يُثيرها بمفرده. وشرع فريق بيركلي في التغلب على هذا القيد، حيث بدأوا برسم خريطة لجزء صغير من شبكية عين الشخص لتحديد مواقع مخاريط M بدقة، ثم استُخدم الليزر لمسح الشبكية. عندما يتعلق الأمر بمخروط M، وبعد ضبط حركة العين، يُطلق نبضة ضوئية صغيرة لتحفيز الخلية ، قبل الانتقال إلى المخروط التالي. النتيجة، المنشورة في مجلة Science Advances، هي بقعة لونية في مجال الرؤية يبلغ حجمها ضعف حجم البدر تقريبًا، ويتجاوز هذا اللون النطاق الطبيعي للعين المجردة لأن مخاريط M تُحفز بشكل شبه حصري، وهي حالة لا يمكن للضوء الطبيعي تحقيقها، يأتي اسم olo من الرقم الثنائي 010، مما يشير إلى أنه من بين المخاريط L وM وS، فإن مخاريط M فقط هي التي تُنشط. أثار هذا الادعاء حيرة أحد الخبراء، قال جون باربور، عالم متخصص في الرؤية في جامعة سيتي سانت جورج بلندن: "إنه ليس لونًا جديدًا. إنه لون أخضر أكثر تشبعًا، لا يمكن إنتاجه إلا في حالة طبيعية لآلية اللون الأحمر والأخضر، وذلك عندما يأتي المُدخل الوحيد من مخاريط M". وأضاف أن هذا العمل "ذو قيمة محدودة". يعتقد الباحثون أن الأداة، التي سُميت "رؤية أوز" نسبةً إلى مدينة الزمرد في كتب ل. فرانك بوم، ستساعدهم على استكشاف أسئلة علمية أساسية حول كيفية تكوين الدماغ لإدراكات بصرية للعالم. ولكن قد يكون لها تطبيقات أخرى. فمن خلال تحفيز خلايا الشبكية بشكل مُخصص، قد يتعلم الباحثون المزيد عن عمى الألوان أو الأمراض التي تُؤثر على الرؤية مثل التهاب الشبكية الصباغي. هل ستتاح الفرصة لبقية العالم لتجربة "أوز" بأنفسهم؟ قال نج: "هذا علم أساسي. لن نرى "أوز" على أي شاشات هواتف ذكية أو أجهزة تلفزيون في أي وقت قريب، وهذا أبعد بكثير من تكنولوجيا سماعات الواقع الافتراضي". (اليوم السابع)


موجز نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- موجز نيوز
يرى "بالليزر" فقط.. علماء يكتشفون اللون الجديد "OLO"
ادعى فريق من العلماء أنهم اختبروا لونًا لم يره أحد من قبل، حيث يأتي هذا الادعاء الجريء - والمثير للجدل - في أعقاب تجربة قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم، ويقولون إنه من خلال تحفيز خلايا فردية في شبكية العين، دفع الليزر إدراكهم إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية. لم يكن وصفهم للون ملفتًا للنظر - فالأشخاص الخمسة الذين شاهدوه أطلقوا عليه اسم "الأزرق المخضر" - لكنهم يقولون إن هذا لا يعكس تمامًا ثراء التجربة، وقال رين نج، مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "توقعنا منذ البداية أن يبدو كإشارة لونية غير مسبوقة، لكننا لم نكن نعرف ما سيفعله الدماغ بها لقد كان مذهلًا، إنه مشبع بشكل لا يصدق". اللون الجديد وشارك الباحثون صورة لمربع فيروزي لإعطاء إحساس باللون، الذي أطلقوا عليه اسم "أولو"، لكنهم أكدوا أن درجة اللون لا يمكن الشعور بها إلا من خلال التلاعب بالليزر بشبكية العين. وقال أوستن رووردا، عالم الرؤية في الفريق: "لا توجد طريقة لنقل هذا اللون في مقال أو على شاشة"، وأضاف: "الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس اللون الذي نراه، إنه ببساطة ليس كذلك، اللون الذي نراه هو نسخة منه، لكنه يتضاءل تمامًا بالمقارنة مع تجربة "أولو". ويدرك البشر ألوان العالم عندما يسقط الضوء على خلايا حساسة للألوان تسمى المخاريط في شبكية العين، وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط حساسة للأطوال الموجية الطويلة (L) والمتوسطة (M) والقصيرة (S) للضوء. اللون الجديد الضوء الطبيعي هو مزيج من أطوال موجية متعددة تحفز المخاريط L وM وS بدرجات متفاوتة، وتُدرك الاختلافات كألوان مختلفة، ويحفز الضوء الأحمر بشكل أساسي المخاريط L، بينما ينشط الضوء الأزرق بشكل رئيسي المخاريط S، لكن مخاريط M تقع في المنتصف، ولا يوجد ضوء طبيعي يُثيرها بمفرده. وشرع فريق بيركلي في التغلب على هذا القيد، حيث بدأوا برسم خريطة لجزء صغير من شبكية عين الشخص لتحديد مواقع مخاريط M بدقة، ثم استُخدم الليزر لمسح الشبكية. عندما يتعلق الأمر بمخروط M، وبعد ضبط حركة العين، يُطلق نبضة ضوئية صغيرة لتحفيز الخلية، قبل الانتقال إلى المخروط التالي. النتيجة، المنشورة في مجلة Science Advances، هي بقعة لونية في مجال الرؤية يبلغ حجمها ضعف حجم البدر تقريبًا، ويتجاوز هذا اللون النطاق الطبيعي للعين المجردة لأن مخاريط M تُحفز بشكل شبه حصري، وهي حالة لا يمكن للضوء الطبيعي تحقيقها، يأتي اسم olo من الرقم الثنائي 010، مما يشير إلى أنه من بين المخاريط L وM وS، فإن مخاريط M فقط هي التي تُنشط. أثار هذا الادعاء حيرة أحد الخبراء، قال جون باربور، عالم متخصص في الرؤية في جامعة سيتي سانت جورج بلندن: "إنه ليس لونًا جديدًا. إنه لون أخضر أكثر تشبعًا، لا يمكن إنتاجه إلا في حالة طبيعية لآلية اللون الأحمر والأخضر، وذلك عندما يأتي المُدخل الوحيد من مخاريط M". وأضاف أن هذا العمل "ذو قيمة محدودة". يعتقد الباحثون أن الأداة، التي سُميت "رؤية أوز" نسبةً إلى مدينة الزمرد في كتب ل. فرانك بوم، ستساعدهم على استكشاف أسئلة علمية أساسية حول كيفية تكوين الدماغ لإدراكات بصرية للعالم. ولكن قد يكون لها تطبيقات أخرى. فمن خلال تحفيز خلايا الشبكية بشكل مُخصص، قد يتعلم الباحثون المزيد عن عمى الألوان أو الأمراض التي تُؤثر على الرؤية مثل التهاب الشبكية الصباغي. هل ستتاح الفرصة لبقية العالم لتجربة "أوز" بأنفسهم؟ قال نج: "هذا علم أساسي. لن نرى "أوز" على أي شاشات هواتف ذكية أو أجهزة تلفزيون في أي وقت قريب، وهذا أبعد بكثير من تكنولوجيا سماعات الواقع الافتراضي".