أحدث الأخبار مع #ليجونجهيو،


الرياضية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
جونج.. رقم تاريخي وارتباط لا ينقطع مع جوانغجو
وضع الكوري الجنوبي لي جونج هيو، مدرب فريق جوانغجو الأول لكرة القدم، فريقه على خارطة نخبة الأندية الآسيوية، بعد أن قاده إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يلاقي الهلال الجمعة على ملعب «الإنماء» بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة. ومنذ توليه القيادة الفنية ديسمبر 2021، فرض جونج اسمه كأحد أبرز المدربين في الدوري الكوري الجنوبي، بعدما قاد فريقه لتحقيق نتائج فاقت التوقعات، رغم محدودية الموارد. وفي موسمه الأول مع الفريق عام 2022، نجح لي في انتزاع بطاقة الصعود إلى الدوري الممتاز، بعد أن تُوّج بلقب الدرجة الثانية بفارق مريح عن أقرب المنافسين. ولم يتوقف النجاح عند ذلك الحد، ففي الموسم التالي، قاد الفريق لتحقيق أفضل مركز طوال تاريخه بدوري الأضواء، عندما احتل المركز الثالث، وتأهل للمرة الأولى إلى دوري أبطال آسيا للنخبة. وخلال موسمه الثاني بين الكبار، أنهى الفريق الكوري الجنوبي الدوري في المركز السابع، جامِعًا 43 نقطة. أما في الموسم الجاري، وبعد مرور 10 جولات من الدوري الكوري، يحتل جوانغجو المرتبة الثالثة برصيد 16 نقطة، جمعها من 4 انتصارات ومثلها تعادلات، مقابل هزيمتين. ويعتمد المدرب الكوري على أسلوب تكتيكي منظم، حيث يفضل اللعب بطريقة 4-4-2، مع تركيز كبير على الانضباط الدفاعي والارتداد السريع. ووُلد جونج يوليو 1975، وبدأ مسيرته لاعبًا محترفًا في صفوف نادي بوسان آي بارك، قبل أن يعتزل عام 2009 ويتجه إلى العمل التدريبي. ومرّ بعدة محطات، من ضمنها العمل في الأندية الجامعية، حتى تولى تدريب جوانغجو، الفريق الذي بات اسمه مرتبطًا به. وقاد جونج الفريق في 137 مباراة، حقق خلالها الفوز في 66 مباراة، مقابل 32 تعادلًا و39 هزيمة.


الرياضية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
لي جونج هيو.. بطل يصنع التاريخ ويثير الجدل
في عالم كرة القدم الكورية الجنوبية، يبرز اسم لي جونج هيو، مدرب فريق جوانجو الأول لكرة القدم، رمزًا للنجاح والإثارة، وبطلًا لا يعرف الخوف، يمزج بين الوفاء العميق لجذوره والصدامات الحادة مع خصومه. قصته ليست مجرد مسيرة رياضية، بل رواية درامية تجمع بين الطموح، والإصابات، والانتصارات، والتصريحات النارية التي جعلته حديث الجماهير والإعلام على حد سواء، قبل مواجهة الهلال، الجمعة، في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة. بدأ لي جونج هيو مشواره مدافعًا صلبًا في صفوف بوسان بارك، الفريق الذي لم يفارقه طوال مسيرته لاعبًا. على مدار عشرة أعوام، كان العمود الفقري لدفاع الفريق، يقود زملاءه إلى تحقيق كأس كوريا الجنوبية مرة، وكأس الدوري مرتين، إلى جانب وصافة الدوري مرة أخرى. وفاؤه لناديه جعله رمزًا للإخلاص، إذ لم يرتدِ قميص أي فريق آخر حتى اعتزاله. في عام 2009، أنهت إصابة قاسية في القدم مسيرته المبكرة، ليضطر لي جونج هيو لتوديع الملاعب وهو في قمة عطائه، لم تكن هذه نهاية القصة، بل بداية فصل جديد. لم يستسلم لي جونج هيو للإصابة، بمجرد اعتزاله، حصل على رخصة التدريب وبدأ مشواره مدربًا في جامعة أجو، حيث قاد فرق الشباب لتحقيق عدة بطولات محلية، وسرعان ما انتقل إلى عالم التدريب الاحترافي، فعمل مساعد مدرب لفرق مثل دراجونز وسيونجنام، واكتسب خبرة ثرية تحت إشراف المدرب المخضرم كي إل نام. في ديسمبر 2021، جاءت الفرصة الذهبية، عاد لي جونج هيو إلى نادي جوانجو إف سي، لكن هذه المرة مدربًا. كان الفريق قد هبط للدرجة الثانية، وكانت المهمة شبه مستحيلة بإعادة النادي المتواضع إلى مصاف الكبار. وتحت قيادة لي جونج هيو، تحول جوانجو من فريق منسي إلى قوة لا يستهان بها، في موسم 2022، قاد الفريق لصدارة دوري الدرجة الثانية، ليعود جوانجو إلى الدوري الممتاز في العام التالي. لم يكتفِ بذلك، بل وضع بصمته في موسم 2023 بحصول الفريق على المركز الثالث في الدوري، وهو إنجاز غير مسبوق للنادي المتواضع. الخطوة الأهم كانت تأهل جوانجو لدوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه. في 2024، واصل لي جونج هيو كتابة التاريخ بقيادة الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد فوز مثير على فيسيل كوبي الياباني بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي دور الـ16. لي جونج هيو ليس مجرد مدرب تقليدي، أسلوبه الهجومي المستوحى من عمالقة مثل بيب جوارديولا، ويوليان ناجلسمان، وميكيل أرتيتا، جعل جوانجو فريقًا ممتعًا. يعتمد على البناء من الخلف، الضغط العالي، ومشاركة الحارس في التمرير، مستلهمًا أفكاره من أندية مثل مانشستر سيتي وأرسنال. في إحدى مقابلاته، صرّح: «أتعلم من تكتيكات برايتون وأرسنال، وأطمح لتقديم كرة قدم شجاعة». لكن لي جونج هيو ليس محبوبًا من الجميع، تصريحاته اللاذعة وطباعه الحادة جعلته في مرمى الانتقادات. بعد خسارة جوانجو أمام سيول في 2023، هاجم أسلوب الخصم قائلاً: «أكثر ما يُزعجني خسارتنا أمام فريق يلعب بهذه الطريقة». لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، ففي سبتمبر من العام نفسه، أثار جدلاً واسعًا عندما استهدف دان بيترسكو، مدرب تشونبوك هيونداي، بسؤاله عن راتبه السنوي، وهو موضوع حساس في الثقافة الكورية. لم يقتصر الأمر على المدربين، ففي مايو 2024، ردّ لي جونج هيو بغضب على صحافي سأله عن تعادل مفاجئ لفريقه، واصفًا إياه بـ«مراسل مجهول الهوية»، واضطر مسؤول في جوانجو للاعتذار علنًا نيابة عنه، مؤكدًا أن مثل هذه الواقعة لن تتكرر. لي جونج هيو ليس مجرد مدرب، بل ظاهرة في كرة القدم الكورية، يراهن على الكرة الهجومية، يصنع المعجزات مع فرق متواضعة، ويثير الجدل أينما ذهب. بين إنجازاته التاريخية وتصريحاته النارية، يبقى لي جونج هيو رجلًا لا يمكن تجاهله، سواء في الملاعب أو خارجها.


الرياضية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
مدرب جوانجو: «بارك» يضغط الهلاليين.. ولا نعرف سوى الانتصار
أكد لي جونج هيو، مدرب فريق جوانجو الكوري الجنوبي الأول لكرة القدم، أن خصمه الهلال مرشح لتحقيق لقب بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة قبل المواجهة المرتقبة بينهما، الجمعة، في الدور ربع النهائي على ملعب الإنماء في جدة. وقال المدرب الكوري الجنوبي، خلال حديثه لوسائل الإعلام، الخميس: «نحن نحلل أداء الهلال، ونعلم الكثير عن لاعبيه، سنبذل قصارى جهدنا والثانية ستكون فارقة الجمعة، كل مباراة ستكون فاصلة ويجب علينا الفوز. الهلال فريق كبير، وحقق آسيا 4 مرات، ومؤهل إلى الفوز ومرشح للبطولة، ونحن نستعد له جيدًا». وأضاف مدرب جوانجو: «بالنسبة للاعبين فقط اخترت الأسماء التي تمثلنا بشكل جيد، لقد بحثنا عن جميع المعلومات عن الخصم، المهم أن نظهر بأفضل أداء، ونعمل على تطوير الفريق ليكون لديه الطموح للفوز غدًا». وردًا على سؤال «الرياضية» حول تصريح لاعبه هيون بارك قبل المواجهة حين ذكر أنه متحمس إلى مواجهة السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع الأزرق ،وايمانه بانتصار فريقه، قال هيو: «كل فريق له نقاط ضعف خاصة به والهلال كذلك، لكن التقليل من المنافس ليس جيدًا، نحن سنكون على قدر التحدي غدًا، تصريح لاعبنا من طرق الضغط، بالنسبة لنا نفوز أو لا نفوز». وكان جوانجو احتل المركز الرابع في دور المجموعات وتجاوز فيسيل كوبي الياباني في دور الـ16 من البطولة، فيما احتل الهلال صدارة مجموعة غرب آسيا بعد لعبه ثماني جولات برصيد 22 نقطة، محققًا الفوز في 7 مباريات وتعادل وحيد، وفي دور الـ 16 تغلب على فريق باختاكور الأوزبكي في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 4ـ1.