logo
#

أحدث الأخبار مع #مجلسالاحتياطيالفيدراليالأميركي،

ارتفاع أسعار الذهب
ارتفاع أسعار الذهب

بلبريس

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلبريس

ارتفاع أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات الثلاثاء 29 يوليوز 2025، متأثرة بتراجع التفاؤل بشأن اتفاق التهدئة التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في وقت تترقب فيه الأسواق قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط مؤشرات متزايدة على الغموض في المشهد الاقتصادي العالمي. وسجل الذهب الفوري ارتفاعا بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,327.30 دولارا للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 9 يوليوز خلال جلسة الإثنين. كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% إلى 3,325.40 دولارًا. وبحسب ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في شركة 'أكتيف تريدز'، فإن السوق تشهد حاليا 'إعادة ضبط للمعنويات' بعد سلسلة من الاتفاقات التجارية، لكنه حذر من استمرار بعض التحديات، خاصة في حال فشل الولايات المتحدة والصين في التوصل إلى اتفاق جديد أو تمديد المهلة الحالية، مما قد يعيد المخاوف الاقتصادية العالمية إلى الواجهة. وكانت واشنطن وبروكسل قد أعلنتا الأحد عن اتفاق جمركي يخضع معظم صادرات الاتحاد الأوروبي لرسوم بنسبة 15%، بعد نحو ثلاثة أشهر من فرض بريطانيا تعريفة أساسية بنسبة 10%. ورغم الإعلان، يتخوف المستثمرون من التأثيرات السلبية المحتملة للاتفاق على النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم، خاصة في ظل استمرار التوترات التجارية عالمياً. وينظر إلى الذهب تقليديا باعتباره ملاذا آمنا في فترات التقلبات السياسية والمالية، ما يفسر جزئيا هذا الارتفاع وسط الضبابية الراهنة. في السياق ذاته، عقد كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين اجتماعا مطولا في ستوكهولم يوم الإثنين استمر أكثر من خمس ساعات، في محاولة لتمديد هدنة الحرب التجارية بين البلدين لثلاثة أشهر إضافية، دون الإعلان عن نتائج حاسمة. ويترقب المستثمرون اليوم بدء اجتماع الفيدرالي الأميركي الذي يستمر يومين، مع توقعات بتثبيت سعر الفائدة، لكن الأنظار ستتجه إلى التصريحات الرسمية التي قد تعطي مؤشرات بشأن توقيت أول خفض محتمل للفائدة في الأشهر المقبلة. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة عند 38.18 دولارا للأوقية، في حين تراجع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1,382.10 دولارا، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 1,241 دولارا.

هل يفجّر هذا الأسبوع مفاجآت تهز الأسواق؟
هل يفجّر هذا الأسبوع مفاجآت تهز الأسواق؟

النهار

time٢٨-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

هل يفجّر هذا الأسبوع مفاجآت تهز الأسواق؟

تتجه أنظار الأسواق العالمية هذا الأسبوع نحو سلسلة من الأحداث المحورية التي قد تعيد رسم ملامح المشهد الاقتصادي والمالي للفترة المتبقية من عام 2025. من قرارات مرتقبة لعدد من البنوك المركزية الكبرى، إلى صدور بيانات تضخم ونمو حاسمة، وصولاً إلى موسم إفصاحات الشركات التكنولوجية العملاقة عن نتائجها المالية. هي تطورات تحمل في مجملها احتمالات عالية لتغيّر اتجاهات الأسواق بشكل مفاجئ. ما يجعل هذا الأسبوع بمثابة نقطة تحوّل محتملة، ليس فقط السياسة النقدية، بل أيضاً في مزاج المستثمرين وثقة الشركات الكبرى بآفاق الاقتصاد العالمي. الاحتياطي الفيدرالي تحت المجهر الحدث الأبرز سيكون يوم الأربعاء, وهو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إذ تشير التوقعات إلى بقاء أسعار الفائدة من دون تغيير عند 4.25%–4.50%، في ظل غياب إشارات قوية إلى تسارع التضخم أو تباطؤ اقتصادي حاد. إلا أن الأهمية ستنصبّ على نبرة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمره الصحافي، إذ يسعى المستثمرون لقراءة ما إذا كان الفيدرالي سيبدأ التفكير في تقليص الفائدة في أيلول/سبتمبر أو ما بعده، أو سيحافظ على موقفه الحذر. ومن أبرز النقاط التي يتوقع أن يركز عليها باول,استمرار التزام البنك المركزي نهج "الانتظار والترقّب" في ظل تباطؤ الضغوط التضخمية وغياب إشارات حادة على ضعف اقتصادي. كما أنه قد يؤكد أن سوق العمل لا يزال متيناً، رغم بعض التباطؤ في وتيرة التوظيف، ما قد يمنح الفيدرالي مرونة أكبر في تقييم التوقيت المناسب لأي خفض للفائدة. كما قد يلقي الضوء على تراجع التضخم ، إلا أنه قد يتحفظ عن وصف الوضع بأنه انتصار نهائي. على صعيد النمو، قد يحذرمن بعض مظاهر الضعف في الاستثمار والنشاط الصناعي. وفي ظل تصاعد الضغوط السياسية، خصوصاً من حملة دونالد ترامب، من المرجح أن يؤكد باول استقلالية الفيدرالي وعدم تأثر قراراته بالاعتبارات السياسية أو الانتخابية. بيانات متباينة تربك موقف بنك كندا كذلك يعقد بنك كندا اجتماعه يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يُبقي سعر الفائدة من دون تغيير عند 2.75%، إلا أن الأنظار ستتجه نحو نبرة البيان والمتغيرات التي قد تُعطي مؤشرات إلى خفض إضافي في المستقبل. تأتي هذه الخطوة في ظل تراجع معدلات التضخم إلى 1.9% سنوياً في حزيران/ يونيو، رغم أن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً عند 3.1%، ما يعكس ضغوطاً ثانوية مستمرة رغم الهبوط العام في الأسعار. البنك المركزي الياباني في دائرة الضوء في آسيا، يُعقد يوم الثلاثاء اجتماع بنك اليابان وسط ترقب واسع النطاق، خصوصاً بعد مؤشرات متزايدة إلى إمكان إدخال تعديل طفيف على سياساته التيسيرية. أي تغيير مفاجئ قد يُحدث تقلبات كبيرة في أسواق العملات، بخاصة في ثنائية الدولار/الين التي تعتبر من أكثر الثنائيات حساسية على التحولات في السياسة النقدية اليابانية. ويأتي الاجتماع في أعقاب الاتفاق التجاري الأخير مع الولايات المتحدة، الذي تضمّن خفضاً جزئياً للرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات اليابانية، وهو ما قد يعزز الثقة بالاقتصاد المحلي ويدعم موقف البنك المركزي. من ناحية أخرى، تُظهر أحدث بيانات التضخم أن مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان لا يزال أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2%، إذ بلغ 3.3% في حزيران، ما يزيد من الضغوط على البنك للنظر في خطوات أكثر تقييداً مستقبلاً. أما عن الانتخابات الأخيرة في اليابان، فقد خسر التحالف الحاكم أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ في تموز/يوليو 2025 للمرة الثانية على التوالي، ما زاد من حالة عدم الاستقرار السياسي وقد يحد من قدرة الحكومة على تبني تغييرات نقدية شاملة في المستقبل القريب، وهو ما قد ينعكس على درجة جرأة بنك اليابان على تعديل سياسته النقدية هذا الأسبوع. تهدئة تجارية... ولكن! على الصعيد الجيوسياسي، ساد نوع من الارتياح النسبي في الأسواق بعد إعلان اتفاقين تجاريين بين الولايات المتحدة وكل من الاتحاد الأوروبي واليابان، تم بموجبهما فرض رسوم جمركية بنسبة 15% فقط على بعض الواردات، وهي أقل بكثير من التهديدات السابقة التي تراوحت بين 30% و50%. ورغم أن هذه الخطوة هدأت من التوترات التجارية موقتاً، فإن حالة عدم اليقين لا تزال مهيمنة. كما أن الأسواق باتت أكثر حساسية تجاه أي تصريحات سياسية قد تعيد إشعال المخاوف من حرب تجارية جديدة، في وقت تسعى فيه الشركات المتعددة الجنسيات لإعادة تقييم سلاسل الإمداد وتقليل الاعتماد على مناطق بعينها. وفي هذا السياق، فإن أي تصعيد جديد من جانب البيت الأبيض أو ردود فعل أوروبية مضادة قد يؤدي إلى تجدد التقلبات في الأسواق المالية ويزيد من الضغوط على عملات مثل اليورو والين. نتائج التكنولوجيا: مفاجآت أو تصحيحات؟ على صعيد الشركات، تُعد نتائج شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أبل، أمازون، مايكروسوفت وألفابت (غوغل) للربع الثاني من عام 2025 الحدث الأبرز في وول ستريت هذا الأسبوع. التقييمات المرتفعة لأسهم القطاع جعلت المستثمرين أكثر حساسية تجاه أي ضعف في الإيرادات أو التوجيهات المستقبلية. وبالتالي، فإن أي نتائج مخيبة قد تؤدي إلى عمليات بيع واسعة في أسهم التكنولوجيا وتؤثر سلباً على مؤشرات الأسهم الأميركية ككل. كما أن تراجع التوقعات بشأن توسع الهوامش الربحية في ظل بيئة الفائدة المرتفعة قد يعيد تقييم مكررات الربحية التي بُنيت عليها موجة الصعود الأخيرة. وفي حال جاءت الأرقام أقل من التقديرات، فقد نشهد انتقال العدوى إلى باقي قطاعات السوق، لا سيما أن شركات التكنولوجيا تمثل الحصة الأكبر في المؤشرات الرئيسية مثل ناسداك وS&P 500.

"بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية
"بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية

شبكة عيون

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

"بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية

"بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: جدد "بنك أوف أمريكا" تحذيراته من احتمال تشكّل فقاعة في أسواق الأسهم، نتيجة سياسات التيسير النقدي المتزايدة على مستوى العالم. وأوضح محللو البنك، بقيادة مايكل هارتنت، أن معدلات الفائدة العالمية قد تنخفض من 4.4% إلى 3.9% خلال عام، ما قد يؤدي إلى زيادة تقلبات الأسواق المالية، وأشار التقرير، إلى أن ارتفاع مشاركة المستثمرين الأفراد قد يضخم مستويات السيولة، ويساهم في تسارع تكون الفقاعة. وفي حين يرى بعض المحللين، أن الزخم الإيجابي في الأسواق سيستمر، يحذر آخرون من تجاهل المخاطر التجارية المحتملة، وتتجه أنظار المستثمرين حاليًا إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ترقبًا لأي إشارات حول توقيت خفض أسعار الفائدة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات وكالة: إسرائيل تبدأ السماح بإسقاط المساعدات إلى غزة جوًا على مدار يومين مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار السعودية مصر اقتصاد

إقتصاد : "بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية
إقتصاد : "بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية

نافذة على العالم

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : "بنك أوف أمريكا" يجدد تحذيراته من فقاعة محتملة في الأسواق المالية

الجمعة 25 يوليو 2025 10:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر: جدد "بنك أوف أمريكا" تحذيراته من احتمال تشكّل فقاعة في أسواق الأسهم، نتيجة سياسات التيسير النقدي المتزايدة على مستوى العالم. وأوضح محللو البنك، بقيادة مايكل هارتنت، أن معدلات الفائدة العالمية قد تنخفض من 4.4% إلى 3.9% خلال عام، ما قد يؤدي إلى زيادة تقلبات الأسواق المالية، وأشار التقرير، إلى أن ارتفاع مشاركة المستثمرين الأفراد قد يضخم مستويات السيولة، ويساهم في تسارع تكون الفقاعة. وفي حين يرى بعض المحللين، أن الزخم الإيجابي في الأسواق سيستمر، يحذر آخرون من تجاهل المخاطر التجارية المحتملة، وتتجه أنظار المستثمرين حاليًا إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ترقبًا لأي إشارات حول توقيت خفض أسعار الفائدة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات وكالة: إسرائيل تبدأ السماح بإسقاط المساعدات إلى غزة جوًا على مدار يومين

«بلاك روك» تسجل أصولاً قياسية عند 12.53 تريليون دولار
«بلاك روك» تسجل أصولاً قياسية عند 12.53 تريليون دولار

Amman Xchange

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

«بلاك روك» تسجل أصولاً قياسية عند 12.53 تريليون دولار

نيويورك: «الشرق الأوسط» حققت أصول «بلاك روك» المُدارة مستوى قياسياً جديداً في الربع الثاني من العام، مدعومةً بانتعاش الأسواق العالمية وسط توقعات باتفاقيات تجارية محتملة وخفض أسعار الفائدة من قِبَل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، متجاهلة المخاوف السابقة المرتبطة بالرسوم الجمركية. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.1 في المائة في تداولات ما قبل الافتتاح، معززة بتفاؤل المستثمرين، وفق «رويترز». وجاء ذلك في ظل قوة سوق العمل وتحسن أداء المستهلكين، إضافة إلى الآمال في تخفيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعض الإجراءات التجارية الصارمة، مما دفع المؤشرات الأميركية إلى مستويات قياسية حتى نهاية يونيو (حزيران). وجاء هذا التحول الحاد عكس الاضطرابات التي شهدتها الأسواق في أبريل (نيسان)، حين تسببت التوترات التجارية والسياسية في زعزعة ثقة المستثمرين وإثارة مخاوف ركود، وهو ما أشار إليه آنذاك لاري فينك، الرئيس التنفيذي لـ«بلاك روك». وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 10.57 في المائة في الربع الثاني، مع خروج السوق من منطقة الهبوط. وارتفعت الأصول المُدارة لدى «بلاك روك» إلى 12.53 تريليون دولار في نهاية يونيو، مقارنة بـ10.65 تريليون دولار في نفس الفترة من العام السابق. مع ذلك، انخفض صافي التدفقات طويلة الأجل إلى 46 مليار دولار، بانخفاض نسبته 9.8 في المائة. وبالرغم من ارتفاع أسعار الأسهم، شهدت منتجات الدخل الثابت تدفقات خارجة بلغت 4.66 مليار دولار، وفقاً لتقارير الشركة. وتُراقب الشركة اتجاهات الأسواق من كثب، لا سيما مع الاضطرابات التي شهدتها سندات الخزانة الأميركية خلال الربع، حيث سجل عائد سندات العشر سنوات زيادة أسبوعية من بين الأكبر منذ عام 2001، عقب ما عُرف بـ«يوم التحرير». وأبدى مسؤولو الدخل الثابت في «بلاك روك» مخاوفهم الشهر الماضي من أن ارتفاع الدين الأميركي قد يقلص الطلب على سندات الخزانة طويلة الأجل، إضافة إلى تأثير ذلك على الدولار، الذي سجل أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ 1973. وباعتبارها ملاذاً آمناً واسع الانتشار، شهدت سندات الخزانة والدولار الأميركي انخفاضاً في الأسعار، في ظل تقييم الأسواق للتخفيضات الضريبية وزيادات الإنفاق المرتبطة بقانون «الجميل الكبير» الذي أقره ترمب مؤخراً، والذي يتوقع محللون مستقلون أن يزيد الدين الأميركي بأكثر من 3 تريليونات دولار ليصل إلى 36.2 تريليون دولار. وأسهم ضعف الدولار في تعزيز عوائد الأصول بعملات أجنبية، حيث سجلت «بلاك روك» أثراً إيجابياً على أسعار الصرف الأجنبي بقيمة 171.52 مليار دولار خلال الربع، مقارنة بانخفاض 35.45 مليار دولار في الربع ذاته من العام الماضي. وانخفضت رسوم الأداء بنسبة 42.7 في المائة لتصل إلى 94 مليون دولار، بعد تراجع سابق بنسبة 71 في المائة في الربع الأول. وتتجه «بلاك روك»، العملاق في مجال الاستثمارات منخفضة التكلفة، نحو الأسواق الخاصة وحلول المحافظ المدعومة بالتكنولوجيا لتعويض تباطؤ النمو في صناديق المؤشرات المتداولة، التي تشكل جزءاً رئيسياً من أعمالها من خلال وحدة «آي شيرز». وتُوفر الرسوم على الأصول الخاصة عائدات أعلى مقارنة بتلك من صناديق المؤشرات المتداولة، مع مواجهة «بلاك روك» لضغوط متزايدة على الرسوم نتيجة لمنافسة السوق الناضجة. وشهدت الأسواق الخاصة تدفقات جديدة بلغت 6.82 مليار دولار خلال الربع، وأعلنت الشركة خلال يوم المستثمرين الشهر الماضي أن أسواقها الخاصة وأعمال التكنولوجيا ستشكل 30 في المائة أو أكثر من إجمالي إيراداتها بحلول عام 2030، ارتفاعاً من 15 في المائة في 2024. وفي إطار هذه الاستراتيجية، كشفت «بلاك روك» عن خطط لإدراج الأصول الخاصة في خطط التقاعد الخاصة بها، التي تمثل أكثر من نصف الأموال التي تديرها الشركة، في خطوة مشابهة لتلك التي أطلقتها شركة «ستيت ستريت» و«أبولو» لإدارة الأصول البديلة في أبريل. وارتفعت إيرادات خدمات التكنولوجيا بنسبة 26.3 في المائة لتصل إلى 499 مليون دولار، مدعومة بنتائج شركة «بريكين» لمزود البيانات، التي استحوذت عليها «بلاك روك» العام الماضي في صفقة بلغت قيمتها 3.2 مليار دولار وأُغلقت في مارس (آذار) 2025. وارتفع إجمالي إيرادات الشركة إلى 5.42 مليار دولار، معظمها ناتج عن نسب مئوية من الأصول المُدارة، مقارنة بـ4.81 مليار دولار في العام السابق. كما ارتفعت النفقات الإجمالية إلى 3.69 مليار دولار، مقارنة بـ3.01 مليار دولار في العام الماضي. وحقق الربح المُعدّل 1.88 مليار دولار، أو 12.05 دولار للسهم، للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، مقابل 1.55 مليار دولار، أو 10.36 دولار للسهم، في الفترة نفسها من العام السابق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store