logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدبنعبدالكريمالعيسى؛

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان

صحيفة عاجل

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة عاجل

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان

استضافت جمهورية ألبانيا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا. واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين. وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت "هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم"، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه. وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم. وتطرقت الخطبةُ في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: "لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز". ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة. من خطبة العيد في الجامع الكبير بالعاصمة الألبانية: معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د. #محمد_العيسى @MhmdAlissa: المسلم بالإحسان حاضنٌ للجميع، يُحِبُّ الخير لهم، ويؤلِّف ويقرِّب، ويعطي ويُسعِد، ويُسامح ويُيسّر ولا يُشدِّد. #خطبة_العيد_في_ألبانيا — رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) March 30, 2025

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان

المناطق السعودية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المناطق السعودية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان

المناطق_واس استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا. واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين. وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت 'هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم'، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه. وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم. وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: 'لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز'. ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.

العيسى يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
العيسى يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان

المدينة

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدينة

العيسى يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان

استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا. واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين. وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت "هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم"، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه. وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم. وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: "لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز". ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.

نشر في الرياض يوم 16 - 03
نشر في الرياض يوم 16 - 03

سعورس

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

نشر في الرياض يوم 16 - 03

تشرفتُ في الأيام الماضية بحضور النسخة الثانية للمؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل؛ برعايةٍ كريمةٍ من لدُنْ والدنا خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله؛ إذ يُعد هذا المؤتمر أهم حدثٍ إسلاميٍّ وحْدَوِيٍّ في قبلة المسلمين الجامعة؛ مكة المكرمة ، وأطهر بقاع الأرض وأقدسها بمشاركة كِبار العلماء والمفكرين من أقطار العالم، وحيث شَهِد المؤتمر تدشين «موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي» كما أسعدني تأكيد وحرص المشاركين في المؤتمر على أهمية وحدة المسلمين وصولاً إلى توافُقٍ إسلاميٍّ لمواجهة التحديات، وتحقيق مصالح الأمة المشتركة، كما لفت نظري تأصيل المؤتمر لمفهوم «فقه الاختلاف» وأهمية الأخذ بآداب الخلاف الشرعي وقواعده الأخلاقية والعلمية والعملية، وكيفية تحويل الاختلافات إلى عوامل بناءٍ وإثراءٍ وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، والتأكيد على مفهوم «الائتلاف» كقيمةٍ شرعيةٍ مستمدةٍ من نصوص الكتاب والسنة، وأُسسه التي يُبنى عليها الائتلاف بين المسلمين وبحث الفرص وتعزيزها في ظل وجود التحديات المختلفة والمتعددة، كما لفت نظري تعزيز حضور المشتركات والعمل على فتح آفاق الحوار الإيجابي وتقوية دور المؤسسات الفاعلة كرابطة العالم الإسلامي، وفي هذا الصدد ركزت محاور المؤتمر القيّم على مجالات العمل التي وضَعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة المهمة، ولم يغْفل المؤتمر وجلساته في تسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وشدني الحديث في إحدى جلسات المؤتمر عن مسيرة الحوار الإسلامي - الإسلامي، وأهمية تعزيزه والعمل على دعم الحوار الناجح ومقوماته ودعائمه، كما ركز المؤتمر على تعزيز قيم المواطنة الصالحة ونهوضها بالمجتمعات في مجالات الابتكار والصناعة والتكنولوجيا والموهبة والإبداع ومواكبة التطور وغيرها، وهنا أُحب أن أُشيد بالدور الكبير والعظيم الذي يقوم به معالي الشيخ الدكتور العلَّامة محمد بن عبدالكريم العيسى؛ أمين رابطة العالم الإسلامي وفقه الله وسدده؛ في سبيل دعم وتعزيز أواصر الترابط والائتلاف بين المسلمين، وحثه الخُطى وفريقه الرائع لإنجاح جلسات وحلقات المؤتمر الموقر؛ فضلاً عن المُحيّا الكريم لمعاليه وهو يستقبلُ ضيوف المؤتمر مع سعةِ صدرٍ وترحيبٍ بالجميع، كما لا يفوتني أن أُشيرَ إلى مفاخر بلادنا حرسها الله في خدمة الإسلام والمسلمين عبر تاريخها المجيد؛ الذي تناوب أدواره أئمة وملوك بلادنا العظيمة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، وحتى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله ورعاهما وأيدهما ووفقهما وأدام عزهما، ونسأل المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا ويُبارك جهودها، وأن يجمع المسلمين على الخير وما يقوي أواصر المحبة والتسامح والإخاء والسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store