أحدث الأخبار مع #محمدسيدأحمد،


بوابة الفجر
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
خبير سياسي: من يسكن البيت الأبيض "طرطور" بيد المخططات الصهيونية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن من يتولى الحكم في الولايات المتحدة، سواء كان دونالد ترامب أو جو بايدن، ليس أكثر من أداة تُستخدم لتنفيذ الأجندات الإمبريالية التي وضعتها دوائر صناعة القرار الأمريكي منذ عقود، مشددًا على أن السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط لا تتغير بتغير الأشخاص، بل تبقى ثابتة في أهدافها التخريبية. وقال سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن من يجلس في البيت الأبيض – حسب تعبيره – ليس سوى "طرطور سياسي" ينفذ ما يُملى عليه من مؤسسات الضغط الكبرى، وعلى رأسها اللوبي الصهيوني ومجمّع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تسعى بشكل دائم لإشعال الفوضى في المنطقة العربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية. وأضاف أن ترامب، الذي يهاجم بايدن ويتهمه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، نسي أنه كان أحد أبرز من ساهموا في تفجير الشرق الأوسط خلال ولايته، عبر دعمه العلني لجماعات متطرفة، وتوظيفه لقادة إرهابيين كأدوات لخدمة المشروع الأمريكي في سوريا، مثل محمد الجولاني، الذي وصفه ترامب في وقت سابق بالإرهابي، ثم عاد ليُظهر إشارات دعم ضمنية له، بعد أن نفذ أجندات أمريكية وصهيونية على الأرض. وشدد د. سيد أحمد على أن هذا التناقض الفج في المواقف يعكس مدى هشاشة الخطاب السياسي الأمريكي، وأن الشعوب العربية لم تعد تُخدع بتبديل الوجوه داخل الإدارة الأمريكية، لأن السياسات ثابتة، والهدف النهائي واحد: تفكيك المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم المصالح الصهيونية والغربية.


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : خبير سياسي: الانسحاب الأمريكي من سوريا جزء من مشروع صهيوني لتقسيم المنطقة
السبت 19 أبريل 2025 06:55 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن تفكيك عدد من القواعد العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا يأتي في سياق مخطط جيوسياسي واسع النطاق يهدف إلى تمهيد الطريق أمام التمدد الإسرائيلي ضمن مشروع "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات. وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الانسحاب الأمريكي التدريجي من هذه المنطقة، بما يشمله من إغلاق ثلاث قواعد وتخفيض القوات في خمس أخرى، يصب في مصلحة التوسع الصهيوني، مشيرًا إلى أن إسرائيل باتت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهر الفرات، وهو ما يمثل تطورًا خطيرًا في مسار تنفيذ هذا المشروع. ولفت إلى أن الممر الاستراتيجي الذي تتحرك من خلاله القوات، يمتد بمحاذاة الجنوب والشرق السوري، متفاديًا مناطق الوسط، ليشكّل بذلك مسارًا آمنًا لوصول القوات الإسرائيلية إلى أهدافها التوسعية. كما أشار إلى أن هذا المخطط لا يتوقف عند سوريا فقط، بل يشمل دولًا ثلاث هي: العراق وتركيا وسوريا، مؤكدًا أن المصالح التركية والإسرائيلية والأمريكية متقاطعة ومتصارعة على الأرض السورية، خصوصًا فيما يتعلق بمحاولة إنشاء كيان كردي انفصالي، وهو ما تعتبره تركيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. وتساءل الدكتور محمد عن غياب الإدارة السورية الرشيدة في مواجهة هذه التحديات، معتبرًا أن السلطة الحاكمة حاليًا جاءت بـ "إرادة أمريكية–تركية–صهيونية"، وتنفذ أجندات خارجية لا تصب في مصلحة وحدة الدولة السورية. واختتم الدكتور محمد سيد أحمد بالإشارة إلى أن ما يجري على الأرض، سواء من تفكيك للقواعد أو تصعيد للإرهاب، يصب في النهاية في خانة واحدة: تفكيك الدولة السورية لصالح مشروع استعماري صهيوني لا يعترف بأي مصالح إقليمية أخرى.


بوابة الفجر
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
أستاذ علم اجتماع سياسي: تفكيك سوريا يجري على مرأى ومسمع العالم لصالح إسرائيل
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن محاولة إنشاء كيان كردي انفصالي في شمال شرق سوريا لا تنفصل عن المخطط الأمريكي–الصهيوني الرامي إلى تفكيك الدولة السورية وإعادة رسم خرائط المنطقة لصالح قوى الهيمنة. وأوضح سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تركيا تعتبر إقامة كيان كردي مسلح على حدودها تهديدًا وجوديًا، في ظل ما تعانيه داخليًا من مطالب كردية بالاستقلال، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو سيؤدي بالضرورة إلى تصعيد التوترات الإقليمية، ودفع أنقرة لاتخاذ إجراءات عسكرية قد تُزيد من تعقيد المشهد السوري. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى عبر دعم هذا الكيان إلى ابتزاز تركيا من جهة، وخدمة المشروع الصهيوني من جهة أخرى، لافتًا إلى أن تقسيم سوريا على أساس عرقي أو طائفي يمثل قنبلة موقوتة في قلب الشرق الأوسط. وحذر الدكتور محمد سيد أحمد من أن ما يحدث في سوريا من تفكيك ممنهج لوحدة الدولة يتم تنفيذه بشكل تدريجي وعلني تحت غطاء دولي، وسط صمت المجتمع الدولي وتواطؤ عدد من القوى الإقليمية والدولية. وأكد سيد أحمد أن تفكيك القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا ليس خطوة عشوائية، بل جزء من خطة مدروسة لإفساح المجال أمام التمدد الإسرائيلي باتجاه نهر الفرات، في سياق تنفيذ مشروع "إسرائيل الكبرى". وأشار إلى أن الصراع على الأراضي السورية لا يدور فقط بين قوى داخلية، بل هو انعكاس لمخطط استعماري جديد تقوده إسرائيل والولايات المتحدة، ويهدف إلى إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية بما يضمن تفوق المشروع الصهيوني على حساب وحدة الدول العربية. واختتم بالقول إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تاريخية تجاه ما يجري في سوريا، وإن الصمت هو شراكة ضمنية في جريمة تفكيك الدولة السورية وتحويلها إلى ساحات نفوذ متصارعة.


بوابة الفجر
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
خبير سياسي: الانسحاب الأمريكي من سوريا جزء من مشروع صهيوني لتقسيم المنطقة
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن تفكيك عدد من القواعد العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا يأتي في سياق مخطط جيوسياسي واسع النطاق يهدف إلى تمهيد الطريق أمام التمدد الإسرائيلي ضمن مشروع "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات. وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الانسحاب الأمريكي التدريجي من هذه المنطقة، بما يشمله من إغلاق ثلاث قواعد وتخفيض القوات في خمس أخرى، يصب في مصلحة التوسع الصهيوني، مشيرًا إلى أن إسرائيل باتت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهر الفرات، وهو ما يمثل تطورًا خطيرًا في مسار تنفيذ هذا المشروع. ولفت إلى أن الممر الاستراتيجي الذي تتحرك من خلاله القوات، يمتد بمحاذاة الجنوب والشرق السوري، متفاديًا مناطق الوسط، ليشكّل بذلك مسارًا آمنًا لوصول القوات الإسرائيلية إلى أهدافها التوسعية. كما أشار إلى أن هذا المخطط لا يتوقف عند سوريا فقط، بل يشمل دولًا ثلاث هي: العراق وتركيا وسوريا، مؤكدًا أن المصالح التركية والإسرائيلية والأمريكية متقاطعة ومتصارعة على الأرض السورية، خصوصًا فيما يتعلق بمحاولة إنشاء كيان كردي انفصالي، وهو ما تعتبره تركيا تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. وتساءل الدكتور محمد عن غياب الإدارة السورية الرشيدة في مواجهة هذه التحديات، معتبرًا أن السلطة الحاكمة حاليًا جاءت بـ "إرادة أمريكية–تركية–صهيونية"، وتنفذ أجندات خارجية لا تصب في مصلحة وحدة الدولة السورية. واختتم الدكتور محمد سيد أحمد بالإشارة إلى أن ما يجري على الأرض، سواء من تفكيك للقواعد أو تصعيد للإرهاب، يصب في النهاية في خانة واحدة: تفكيك الدولة السورية لصالح مشروع استعماري صهيوني لا يعترف بأي مصالح إقليمية أخرى.