logo
#

أحدث الأخبار مع #نيتشرإيكولوجيآندإيفولوشن،

أخبار التكنولوجيا : دراسة: ارتفاع درجات الحرارة المناخية المتطرفة يسبب انخفاضا فى أعداد الطيور الاستوائية
أخبار التكنولوجيا : دراسة: ارتفاع درجات الحرارة المناخية المتطرفة يسبب انخفاضا فى أعداد الطيور الاستوائية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : دراسة: ارتفاع درجات الحرارة المناخية المتطرفة يسبب انخفاضا فى أعداد الطيور الاستوائية

الأحد 17 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - انخفضت أعداد الطيور الاستوائية بشكل حاد، ليس فقط بسبب إزالة الغابات، بل أيضًا بسبب الحرارة الشديدة الناجمة عن تغير المناخ، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن"، وأفاد علماء من أوروبا وأستراليا أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في انخفاض أعداد الطيور الاستوائية بنسبة 25-38% بين عامي 1950 و2020، مقارنةً بسيناريو بدون الاحتباس الحراري الناجم عن أنشطة الإنسان. وصرح ماكسيميليان كوتز، الباحث الرئيسي في المركز الوطني للحوسبة الفائقة في برشلونة ومعهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ (PIK)، لوكالة فرانس برس: "النتائج صادمة للغاية"، وأشار إلى أن أعداد الطيور في المناطق الاستوائية تواجه الآن 30 يومًا من درجات الحرارة المتطرفة سنويًا، مقارنةً بثلاثة أيام سنويًا في منتصف القرن العشرين. وأضاف كوتز عبر البريد الإلكتروني: "لهذا عواقب وخيمة على نظرتنا إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي"، حماية الموائل البكر أمر بالغ الأهمية، ولكن دون معالجة تغير المناخ، لن يكون ذلك كافياً للطيور، ويوجد ما يقرب من نصف أنواع الطيور في المناطق الاستوائية الغنية بالتنوع البيولوجي. وتؤدي هذه الحيوانات، الملونة في كثير من الأحيان، خدمات أساسية للأنظمة البيئية، مثل نشر بذور النباتات. الأنواع الغازية تهديد آخر لكن الطيور التي تعيش في هذه المناطق قد تكون بالفعل "قريبة من حدود" قدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يسبب ضربة شمس (فرط الحرارة) أو الجفاف، ولا تقدم الدراسة الشاملة أرقامًا لكل نوع على حدة، ولكن الدراسات السابقة غنية بأمثلة على التأثير المدمر لارتفاع درجات الحرارة. وثّقت إحدى الدراسات انخفاض أعداد الطيور المرتبط بالحرارة في بنما، بما في ذلك طائر الكيتزال الملكي، والكيتزال أحمر العرف، وطائر الرفراف ثنائي اللون، وطائر التروغون الشفقي، وأظهرت دراسة أخرى نُشرت عام 2017 كيف أن بعض الطيور الطنانة الاستوائية تُجبر الآن على البحث عن الظل لتنظيم درجة حرارتها في الحر الشديد، مما يُقلل من الوقت الذي يُمكنها قضاؤه في البحث عن الرحيق اللازم لبقائها على قيد الحياة. وتُمثل موجات الحر الشديد، التي تزداد تواترًا، تهديدًا أكبر بكثير من الزيادات في متوسط درجات الحرارة أو هطول الأمطار، وهي نتيجة أخرى لتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، وحتى الآن، كان يُفترض أن انخفاض أعداد الطيور في جميع أنحاء العالم يُعزى بشكل رئيسي إلى عوامل أخرى مُحددة جيدًا، وخاصة فقدان الموائل، واستخدام المبيدات الحشرية، والصيد، والأنواع الغازية، وخاصة الثعابين التي تتغذى على بيض الطيور والبعوض الحامل لملاريا الطيور. لكن النتائج الجديدة "تُعارض الرأي القائل بأن الضغوط البشرية المباشرة كانت حتى الآن المحرك الرئيسي للتأثيرات على أعداد الطيور مقارنةً بتغير المناخ في المناطق الاستوائية"، وفقًا للباحثين، وللوصول إلى هذا الاستنتاج، حلل الباحثون بيانات رصدية لأكثر من 3000 مجموعة طيور حول العالم، واستخدموا النمذجة الإحصائية لعزل آثار الطقس المتطرف عن العوامل الأخرى. وأشارت إيمي فان تاتنهوف، باحثة ما بعد الدكتوراه في مركز دراسات أعداد الطيور بجامعة كورنيل، والتي لم تشارك في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تُسهم في استكمال صورة تراجع أعداد الطيور الاستوائية، وقالت لوكالة فرانس برس: "لإزالة الغابات تأثير واضح، إذ تُقطع الأشجار وتُدمر الموائل". وأضافت: "نحتاج إلى مجموعات بيانات طويلة الأمد، كتلك التي استخدمها الباحثون، لفهم كيفية تأثير درجات الحرارة القصوى على أعداد الطيور". وأضافت: "هذه الدراسة تُذكرنا بأهمية مواصلة دراسة الأسباب المختلفة لتراجع أعداد الطيور، وتطبيق هذه النتائج على مبادرات الحفاظ عليها".

محيطات الأرض بالكامل كانت خضراء يوما ما
محيطات الأرض بالكامل كانت خضراء يوما ما

الجزيرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

محيطات الأرض بالكامل كانت خضراء يوما ما

في دراسة نشرتها دورية "نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن"، قدّم باحثون يابانيون حُجة دامغة على أن محيطات الأرض التي تبدو اليوم زرقاء، كانت في الماضي السحيق ذات لون أخضر. ويعتقد الباحثون أن ذلك حصل في العصر الأريكي، وهو من العصور الجيولوجية السحيقة، حيث امتد من 4031 إلى 2500 مليون سنة مضت، وهي فترة خلت فيها أجواء الأرض ومحيطاتها من غاز الأكسجين، وظهرت فيها أيضًا أولى الكائنات الحية التي تُولّد الطاقة من ضوء الشمس، والتي استخدمت عملية التمثيل الضوئي اللاهوائي، مما جعلها قادرة على القيام بذلك في غياب الأكسجين. المحيطات الزرقاء ويقول البروفيسور سيدريك جون، أستاذ ورئيس قسم علوم البيانات للبيئة والاستدامة، جامعة كوين ماري في لندن، في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت: "يعود سبب ظهور المحيط باللون الأزرق، في الوقت الحالي، إلى تفاعل ضوء الشمس مع الماء.. ويضيف جون أنه "من المعروف أن ضوء الشمس يحتوي على جميع الألوان، وعند وصوله إلى المحيط يمتص الماء الألوان المختلفة بشكل مختلف، على سبيل المثال، يمتص الماء الألوان الأحمر والبرتقالي والأصفر بسرعة أكبر، وعند الغوص في المحيط يتغلغل الضوء الأزرق في أعماق المحيط ويتشتت، وبالتالي فإن تشتت الضوء الأزرق الذي يعود إلى أعيننا هو ما يجعله أزرق". ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة تارو ماتسيو، الباحث من جامعة ناغويا في اليابان في تصريح خاص للجزيرة نت "منذ ظهور البكتيريا الزرقاء، ازدادت أكسدة بيئة سطح الأرض تدريجيا، بما فيها المحيطات". اخضرار المحيطات وكشفت عمليات المحاكاة الحاسوبية التي قام بها الباحثون في جامعة ناغويا، أن الأكسجين المُنبعث من عملية التمثيل الضوئي المبكرة أدى إلى تركيز عالٍ من جزيئات الحديد المؤكسد بما يكفي لتحويل مياه السطح إلى اللون الأخضر. وجاء اكتشاف اخضرار المحيطات في الماضي السحيق، من خلال ملاحظة المياه المحيطة بجزيرة إيو جيما البركانية اليابانية، والتي تتميز بصبغة خضراء مرتبطة بنوع من الحديد المؤكسد، كما تزدهر الطحالب الخضراء المزرقة في المياه الخضراء المحيطة بالجزيرة. وذكرت الدراسة أنه وقبل ظهور عملية البناء الضوئي والأكسجين، احتوت محيطات الأرض على الحديد المُذاب المُختزل (الحديد المُترسب في غياب الأكسجين)، حيث أدى الأكسجين المُنطلق من ظهور عملية البناء الضوئي في العصر الأريكي إلى تأكسد الحديد في مياه البحر. ويقول جون في تصريح خاص للجزيرة نت "إن السبب الرئيسي الذي أدى الى أن تأخذ مياه المحيطات اللون الأخضر، يعود إلى وجود أشكال مختلفة من الحديد المؤكسد، إذ إن وجود مواد كيميائية مختلفة، مثل الحديد، يُغير طيف امتصاص الماء". ويقول ماتسيو "بعد ظهور البكتيريا الزرقاء، وهي من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، وتتميز بقدرتها على إجراء التمثيل الضوئي، كما تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الأكسجين في الغلاف الجوي وتحسين جودة المياه، بدأت المياه الضحلة بالتأكسد خلال العصر الأريكي، محولةً الحديد المؤين إلى هيدروكسيد الحديد، الذي ترسّب بعد ذلك". وعندما يبقى هيدروكسيد الحديد عالقًا في المياه السطحية، فإنه يمتص كلًّا من الأطوال الموجية الزرقاء والحمراء (بواسطة هيدروكسيد الحديد والماء، على التوالي)، بينما يُشتّت الضوء الأخضر بكفاءة، ونتيجة لذلك، بدت المحيطات خضراء خلال هذه الفترة الانتقالية بين حالتي الاختزال والتأكسد. هل يمكن أن يتغير لون المحيطات مجددًا؟ ويقول جون "إذا تغيرت التركيبة الكيميائية للمحيط، فسيتغير لونه أيضًا، لكن من غير المرجح أن يحدث هذا قريبًا" ويعلق ماتسيو "وفقًا لدراسة نُشرت في دورية " نيتشر" عام 2023، يمكن أن يتغير لون المحيطات تدريجيًا على مدار فترات زمنية جيولوجية، بالإضافة إلى ذلك، قد تتكرر تفاعلات الأكسدة والاختزال استجابة للتغيرات البيئية، حيث إنه معروف أن ظواهر محلية مثل "المد الأزرق" تُحفزها عمليات الأكسدة والاختزال هذه. علاوة على ذلك، تشير دراسة أخرى نُشرت في " نيتشر جيوساينس" إلى أن حالة أكسدة سطح الأرض قد تنخفض خلال الـ5 مليارات سنة القادمة بسبب زيادة الإشعاع الشمسي، مما قد يُحفز تفاعلات أكسدة واختزال واسعة النطاق -وبالتالي، تغيرات في لون المحيط – مرة أخرى. ويقول البروفيسور سيدريك جون "إذا تغيرت التركيبة الكيميائية للمحيط، فسيتغير لونه أيضًا، لكن من غير المرجح أن يحدث هذا قريبًا، فالتركيب الكيميائي للمحيطات مستقر نسبيًا، لذا يتطلب حدوث بعض التغييرات المهمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store