أحدث الأخبار مع #هيئةالمحطاتالنوويةلتوليدالكهرباء


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- علوم
- 24 القاهرة
بعد تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي.. الموعد التشغيلي لمحطة الضبعة النووية
بعد تركيب الشريحة الأخيرة من المستوى الثالث لوعاء الاحتواء الداخلي في موقعه التصميمي داخل الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية في مصر، تتزايد التساؤلات حول الموعد المرتقب لتشغيل المحطة، تأتي هذه التساؤلات في ظل ما تمثله المحطة من أهمية استراتيجية لتوليد الكهرباء من مصادر نظيفة، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي، إضافة إلى دورها في خلق فرص عمل جديدة للشباب. بعد تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي.. الموعد التشغيلي لمحطة الضبعة النووية وفقا لوكالة ريا نوفستي الروسية في بيانات سابقة، فمن المقرر تسليم أول مفاعل من المحطة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، على أن يتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، كما يسهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعية في البلاد. ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري. وقال الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقًا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع. من جانبه، أكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية، على الشراكة الاستراتيجية والتنسيق والتعاون لإنجاز مشروع الضبعة وأن توقيع هذه الوثائق يأتي في إطار المخطط الزمني للمشروع ويؤكد التزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر في بناء أول محطة للطاقة النووية. في وقت قياسي.. تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية شراكة استراتيجية.. مصر وروسيا توقعان عقدًا مكملًا لإنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية، كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة، كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.


الموجز
منذ 6 أيام
- أعمال
- الموجز
المحطات النووية: انتهاء تركيب المستوى الثالث من وعاء مبنى المفاعل الثاني بمحطة الضبعة
وأشارت في بيان لها إلى أن وعاء مبنى المفاعل الثاني بالضبعة لا يفوتك وبهذه المناسبة صرح الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "إن الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية يُعد محطة بارزة على طريق تنفيذ هذا المشروع القومي، الذي يمثل أحد أعمدة رؤية الدولة المصرية لتأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة للأجيال القادمة. وعاء مبنى المفاعل الثاني بالضبعة وأكد أن هذا الإنجاز مجددًا التزام الهيئة الكامل بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، ووفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، في ظل تعاون وثيق وبنّاء مع شركائنا من شركة "آتوم ستروي إكسبورت" الروسية، الجهة المُنفذة للأعمال الإنشائية بالمشروع، وإن تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي – لم يتجاوز أسبوعين – ما كان ليتحقق لولا الجهود المخلصة لفِرق العمل الهندسية والفنية من الجانبين المصري والروسي، الذين يعملون جنبًا إلى جنب بروح الفريق الواحد، مدعومين بنظام الإنتاج الخاص بشركة روساتوم (RPS) الذي يُعد من النماذج الرائدة في إدارة وتنفيذ المشروعات الكبرى، ومع استمرار خطوات التنفيذ بوتيرة ثابتة، نُؤكد أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف المنشود في إرساء دعائم قطاع طاقة نووية سلمي ومتطور، يُسهم في تعزيز أمن الطاقة، ويُدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات." وعاء مبنى المفاعل الثاني بالضبعة ومن جانبه، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي اكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة: "في غضون أسبوعين، ارتفع مبنى مفاعل الوحدة النووية الثانية بمقدار تسعة أمتار إضافية، حيث تم الوصول إلى منسوب +29.150 متر، وهو ما يُعد نتيجة للعمل المنهجي المُنفذ وفقًا لمبادئ نظام الإنتاج الخاص بمؤسسة روساتوم الحكومية، إن هذا النظام هو معيارنا، بدءًا من التخطيط وصولًا الى التنفيذ، ونخطط خلال هذا العام لتركيب مستوى إضافي من وعاء الاحتواء الداخلي، وكل خطوة مقبلة نعتمد فيها على الخبرات المتراكمة وكذلك على معايير ذلك النظام. لمحة تاريخية عن مشروع المحطة النووية بالضبعة علمًا أن المحطة النووية بالضبعة تعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وعاء مبنى المفاعل الثاني بالضبعة وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ وهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد. اقرأ أيضًا: وعاء مبنى المفاعل الثاني بالضبعة وعاء مبنى المفاعل الثاني بالضبعة
.jpeg&w=3840&q=100)

خبر مصر
منذ 6 أيام
- علوم
- خبر مصر
اقتصاد / تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية
• والانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في اسبوعين شهد موقع الضبعة النووية أمس الجمعة، تركيب آخر شريحة من المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في موضعه التصميمي بالوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية في جمهورية مصر العربية. (المصمم العام والمقاول العام للمشروع هو القسم الهندسي التابع لمؤسسة روساتوم الحكومية.) جدير بالذكر أن وعاء الاحتواء الداخلي هو هيكل أسطواني يُستخدم يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكوَّن المستوى الثالث لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مسبقة الصنع، تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة النووية، ويبلغ ارتفاع شرائح المستوى الثالث 9 أمتار، بينما يتراوح وزنها ما بين 40 و100 طنًا، وذلك حسب عناصرها الهيكلية. وتجدر الإشارة إلى أن المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي يحتوي على أكبر شريحة في الهيكل بأكمله، حيث يبلغ طولها 17 مترًا، وسيتم لاحقًا تركيب الجزء المدمج من القفل الهوائي المخصص لنقل المعدات الخاص بمبنى المفاعل بها. وأُنجز تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في غضون أسبوعين، ويبلغ قطر هذا المستوى 44 مترًا، حيث شارك نحو 50 متخصصًا في تركيب كل شريحة، وتم تنفيذ أعمال التركيب باستخدام رافعة ثقيلة تبلغ قدرتها 1350 طنًا. وبهذه المناسبة قال الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "إن الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية يُعد محطة بارزة على طريق تنفيذ هذا المشروع القومي، الذي يمثل أحد أعمدة رؤية الدولة المصرية لتأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة للأجيال القادمة، ويؤكد هذا الإنجاز مجددًا التزام الهيئة الكامل بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، ووفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، في ظل تعاون وثيق وبنّاء مع شركائنا من شركة "آتوم ستروي إكسبورت" الروسية، الجهة المُنفذة للأعمال الإنشائية بالمشروع. إن تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي – لم يتجاوز أسبوعين – ما كان ليتحقق لولا الجهود المخلصة لفِرق العمل الهندسية والفنية من الجانبين المصري والروسي، الذين يعملون جنبًا إلى جنب بروح الفريق الواحد، مدعومين بنظام الإنتاج الخاص بشركة روساتوم (RPS) الذي يُعد من النماذج الرائدة في إدارة وتنفيذ المشروعات الكبرى، ومع استمرار خطوات التنفيذ بوتيرة ثابتة، نُؤكد أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف المنشود في إرساء دعائم قطاع طاقة نووية سلمي ومتطور، يُسهم في تعزيز أمن الطاقة، ويُدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات." ومن جانبه، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي اكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة: "في غضون أسبوعين، ارتفع مبنى مفاعل الوحدة النووية الثانية بمقدار تسعة أمتار إضافية، حيث تم الوصول إلى منسوب +29.150 متر، وهو ما يُعد نتيجة للعمل المنهجي المُنفذ وفقًا لمبادئ نظام الإنتاج الخاص بمؤسسة روساتوم الحكومية. إن هذا النظام هو معيارنا، بدءًا من التخطيط وصولًا الى التنفيذ، ونخطط خلال هذا العام لتركيب مستوى إضافي من وعاء الاحتواء الداخلي، وكل خطوة مقبلة نعتمد فيها على الخبرات المتراكمة وكذلك على معايير ذلك النظام. بتاريخ: 2025-07-12


مصراوي
منذ 6 أيام
- علوم
- مصراوي
الانتهاء من تركيب المستوى الثالث لوعاء احتواء مفاعل الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية
شهد موقع الضبعة النووية أمس الجمعة، تركيب آخر شريحة من المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في موضعه التصميمي بالوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية في مصر. ووعاء الاحتواء الداخلي هو هيكل أسطواني يُستخدم يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكوَّن المستوى الثالث لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مسبقة الصنع، تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة النووية، ويبلغ ارتفاع شرائح المستوى الثالث 9 أمتار، بينما يتراوح وزنها ما بين 40 و100 طنًا، وذلك حسب عناصرها الهيكلية. وتجدر الإشارة إلى أن المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي يحتوي على أكبر شريحة في الهيكل بأكمله، حيث يبلغ طولها 17 مترًا، وسيتم لاحقًا تركيب الجزء المدمج من القفل الهوائي المخصص لنقل المعدات الخاص بمبنى المفاعل بها. وأُنجز تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في غضون أسبوعين، ويبلغ قطر هذا المستوى 44 مترًا، حيث شارك نحو 50 متخصصًا في تركيب كل شريحة، وتم تنفيذ أعمال التركيب باستخدام رافعة ثقيلة تبلغ قدرتها 1350 طنًا. من جانبه أكد الدكتور/ شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إن الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية يُعد محطة بارزة على طريق تنفيذ هذا المشروع القومي، الذي يمثل أحد أعمدة رؤية الدولة المصرية لتأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة للأجيال القادمة، ويؤكد هذا الإنجاز مجددًا التزام الهيئة الكامل بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، ووفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، في ظل تعاون وثيق وبنّاء مع شركائنا من شركة "آتوم ستروي إكسبورت" الروسية، الجهة المُنفذة للأعمال الإنشائية بالمشروع. وأضاف أن تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي – لم يتجاوز أسبوعين – ما كان ليتحقق لولا الجهود المخلصة لفِرق العمل الهندسية والفنية من الجانبين المصري والروسي، الذين يعملون جنبًا إلى جنب بروح الفريق الواحد، مدعومين بنظام الإنتاج الخاص بشركة روساتوم (RPS) الذي يُعد من النماذج الرائدة في إدارة وتنفيذ المشروعات الكبرى، ومع استمرار خطوات التنفيذ بوتيرة ثابتة، نُؤكد أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف المنشود في إرساء دعائم قطاع طاقة نووية سلمي ومتطور، يُسهم في تعزيز أمن الطاقة، ويُدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات." ومن جانبه، صرح السيد/ أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي اكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة: "في غضون أسبوعين، ارتفع مبنى مفاعل الوحدة النووية الثانية بمقدار تسعة أمتار إضافية، حيث تم الوصول إلى منسوب +29.150 متر، وهو ما يُعد نتيجة للعمل المنهجي المُنفذ وفقًا لمبادئ نظام الإنتاج الخاص بمؤسسة روساتوم الحكومية. إن هذا النظام هو معيارنا، بدءًا من التخطيط وصولًا الى التنفيذ، ونخطط خلال هذا العام لتركيب مستوى إضافي من وعاء الاحتواء الداخلي، وكل خطوة مقبلة نعتمد فيها على الخبرات المتراكمة وكذلك على معايير ذلك النظام.


الدولة الاخبارية
منذ 6 أيام
- علوم
- الدولة الاخبارية
الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة
السبت، 12 يوليو 2025 09:37 مـ بتوقيت القاهرة شهد موقع الضبعة تركيب آخر شريحة من المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في موضعه التصميمي بالوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية في جمهورية مصر العربية. (المصمم العام والمقاول العام للمشروع هو القسم الهندسي التابع لمؤسسة روساتوم الحكومية.) ومن الجدير بالذكر أن وعاء الاحتواء الداخلي هو هيكل أسطواني يُستخدم يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكوَّن المستوى الثالث لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مسبقة الصنع، تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة النووية، ويبلغ ارتفاع شرائح المستوى الثالث 9 أمتار، بينما يتراوح وزنها ما بين 40 و100 طنًا، وذلك حسب عناصرها الهيكلية. وتجدر الإشارة إلى أن المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي يحتوي على أكبر شريحة في الهيكل بأكمله، حيث يبلغ طولها 17 مترًا، وسيتم لاحقًا تركيب الجزء المدمج من القفل الهوائي المخصص لنقل المعدات الخاص بمبنى المفاعل بها. هذا وقد أُنجز تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في غضون أسبوعين، ويبلغ قطر هذا المستوى 44 مترًا، حيث شارك نحو 50 متخصصًا في تركيب كل شريحة، وتم تنفيذ أعمال التركيب باستخدام رافعة ثقيلة تبلغ قدرتها 1350 طنًا. واكد الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "إن الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية يُعد محطة بارزة على طريق تنفيذ هذا المشروع القومي، الذي يمثل أحد أعمدة رؤية الدولة المصرية لتأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة للأجيال القادمة، ويؤكد هذا الإنجاز مجددًا التزام الهيئة الكامل بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، ووفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، في ظل تعاون وثيق وبنّاء مع شركائنا من شركة "آتوم ستروي إكسبورت" الروسية، الجهة المُنفذة للأعمال الإنشائية بالمشروع. إن تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي – لم يتجاوز أسبوعين – ما كان ليتحقق لولا الجهود المخلصة لفِرق العمل الهندسية والفنية من الجانبين المصري والروسي، الذين يعملون جنبًا إلى جنب بروح الفريق الواحد، مدعومين بنظام الإنتاج الخاص بشركة روساتوم (RPS) الذي يُعد من النماذج الرائدة في إدارة وتنفيذ المشروعات الكبرى، ومع استمرار خطوات التنفيذ بوتيرة ثابتة، نُؤكد أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف المنشود في إرساء دعائم قطاع طاقة نووية سلمي ومتطور، يُسهم في تعزيز أمن الطاقة، ويُدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات." ومن جانبه، اعلن أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي اكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة: "في غضون أسبوعين، ارتفع مبنى مفاعل الوحدة النووية الثانية بمقدار تسعة أمتار إضافية، حيث تم الوصول إلى منسوب +29.150 متر، وهو ما يُعد نتيجة للعمل المنهجي المُنفذ وفقًا لمبادئ نظام الإنتاج الخاص بمؤسسة روساتوم الحكومية. إن هذا النظام هو معيارنا، بدءًا من التخطيط وصولًا الى التنفيذ، ونخطط خلال هذا العام لتركيب مستوى إضافي من وعاء الاحتواء الداخلي، وكل خطوة مقبلة نعتمد فيها على الخبرات المتراكمة وكذلك على معايير ذلك النظام. لمحة تاريخية عن مشروع المحطة النووية بالضبعة تعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.