منذ 6 أيام
- رياضة
- وكالة الصحافة المستقلة
تشيلسي يلقّن باريس درسًا قاسيًا في نهائي الـ2.8 مليار دولار!
وشهد النهائي قيمة سوقية ضخمة فاقت 2.8 مليار دولار، ما يجعله أحد أغلى النهائيات في تاريخ بطولات الأندية، بحسب بيانات موقع 'ترانسفير ماركت'.
بالمر يقود تشيلسي إلى المجد
كان نجم المباراة بلا منازع، كول بالمر، الذي سجل هدفين في الدقيقتين 22 و30 من هجمات مرتدة خاطفة، قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله جواو بيدرو قبل نهاية الشوط الأول. وهيمن تشيلسي على مجريات اللقاء، وسط أداء باهت من الجانب الباريسي.
وبهذا الفوز، يُضيف تشيلسي لقبه الثاني في مونديال الأندية بعد أن تُوِّج بالنسخة السابقة عام 2022، ويحصل على شارة الفيفا الذهبية التي سيرتديها على قمصانه حتى النسخة المقبلة من البطولة بعد أربع سنوات.
جوائز فردية وتشيلسي يتصدر
فرض لاعبو تشيلسي هيمنتهم على الجوائز الفردية في البطولة، وجاءت أبرز النتائج كالتالي:
أفضل لاعب: كول بالمر – تشيلسي
أفضل حارس مرمى: روبرت سانشيز – تشيلسي
هداف البطولة: غونزالو غارسيا – ريال مدريد
أفضل لاعب شاب: ديزيريه دويه – باريس سان جيرمان
مكافآت ضخمة من الفيفا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' عن رصد مكافآت مالية ضخمة للفرق المشاركة. وحصل تشيلسي على 125 مليون دولار، منها 40 مليونًا كجائزة مباشرة للتتويج، إلى جانب المكافآت المرحلية. أما وصيفه باريس سان جيرمان فنال 105 ملايين دولار إجمالاً، منها 30 مليونًا لمركزه الثاني.
وتوزعت مكافآت الفيفا لبقية الفرق حسب الأداء والمرحلة، وبلغت:
75.6 مليون دولار لكل فريق وصل إلى النهائي
بين 9.5 و38 مليون دولار لباقي الفرق المشاركة
توزيع الجوائز حسب القارات
خصص 'فيفا' ميزانية إجمالية بقيمة مليار دولار للبطولة، منها 475 مليون كمكافآت أداء، و525 مليون كدعم للمشاركة. وتفاوتت الحصص بين القارات:
أندية أوروبا: بين 12.8 و38.2 مليون دولار
أندية أمريكا الجنوبية: 15.2 مليون دولار
أندية آسيا وإفريقيا والكونكاكاف: 9.5 مليون دولار لكل منها
ممثل أوقيانوسيا (أوكلاند سيتي): 3.6 مليون دولار
نظام جديد بمشاركة 32 فريقًا
النسخة الحالية هي الأولى التي تُقام بالنظام الجديد للبطولة، والذي يشمل مشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات، في خطوة تهدف إلى تحويل كأس العالم للأندية إلى منافسة عالمية شبيهة بكأس العالم للمنتخبات.
ويُعد فوز تشيلسي بهذا اللقب بمثابة إعلان عن عودته القوية إلى الساحة العالمية، فيما يُتوقع أن تثير الهزيمة ضغوطًا كبيرة على باريس سان جيرمان، الذي لا يزال يلاحق الألقاب القارية والدولية.