أحدث الأخبار مع #وغوغلجيميني

السوسنة
منذ 3 أيام
- سيارات
- السوسنة
دمج غروك في تسلا يثير جدلاً حول الخصوصية
السوسنة - أثار قرار شركة "تسلا" بدمج روبوت الدردشة الذكي "غروك"، الذي طورته شركة "xAI" التابعة لإيلون ماسك، في سياراتها الجديدة، جدلاً واسعًا ومخاوف متزايدة بشأن الخصوصية وحماية البيانات الشخصية للمستخدمين.وبدءًا من 12 يوليو الجاري، بات "غروك" متاحًا تلقائيًا في جميع سيارات "تسلا"، حيث يظهر على الشاشة الرئيسية كزر يمكن من خلاله التفاعل معه لطرح الأسئلة أو تنفيذ مهام متعددة، مشابهًا لتجارب "شات جي بي تي" و"غوغل جيميني". ومع أن الروبوت لا يتحكم حاليًا بوظائف السيارة، إلا أن الإمكانيات المستقبلية لاستخدامه داخل المركبة تثير تساؤلات عدة.ويشير تقرير لمجلة "فورتشن" إلى أن دمج "غروك" في سيارات تسلا قد يساهم في تعزيز مكانة "xAI" كشركة رائدة في الذكاء الاصطناعي، لكنه في الوقت ذاته يفتح الباب أمام احتمالات واسعة لاستخدام بيانات السائقين، التي قد تُنتج ما يصل إلى 25 غيغابايت من المعلومات في الساعة الواحدة، تشمل بيانات حساسات، فيديوهات، موقع، سرعة، وحتى سجلات الاصطدامات.ورغم تأكيد "تسلا" على أن المحادثات مع "غروك" تُعالَج بطريقة "مجهولة الهوية"، تبقى المخاوف قائمة بشأن مدى إمكانية وصول الشركة إلى بيانات المستخدمين، خاصة أن سياسة الخصوصية لم تُحدَّث بعد لتشمل التغيير الجديد، ما يجعل طريقة استخدام المحادثات داخل السيارة غير واضحة حتى الآن.وقال ألبرت كاهن، المدير التنفيذي لمنظمة "Surveillance Technology Oversight Project"، إن "السيارات تحولت من رمز للحرية إلى أكثر أدوات المراقبة تطفلاً"، محذرًا من إمكانية إساءة استخدام البيانات في تطبيق القانون أو لأغراض تجارية.ويعكس هذا التطور توجّه ماسك نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع منتجاته التكنولوجية الأخرى، في مشروع قد يحمل فوائد تقنية للمستهلكين، لكنه يضعهم أمام معادلة جديدة: تكنولوجيا متطورة مقابل المزيد من التنازلات عن خصوصيتهم. اقرأ أيضاً:


أرقام
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
بيربليكسي تبحث دمج مساعدها الذكي في هواتف سامسونغ وموتورولا
تسعى شركة "بيربليكسي إيه آي" (Perplexity AI Inc)، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تنافس "جوجل" و"أوبن إيه آي"، إلى توسيع حضورها في سوق الهواتف الذكية، من خلال التفاوض للحصول على مكانة بارزة لمساعدها الذكي على هذه الأجهزة. وبحسب أشخاص مطلعين، فإن الشركة تجري محادثات مع "سامسونغ" لدمج مساعدها في أجهزة الشركة الكورية الجنوبية، كما توصلت بالفعل إلى اتفاق مع شركة "لينوفو" لدمج المساعد في هواتف "موتورولا" التابعة لها. وأوضح الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية النقاشات، أن محادثات "سامسونغ" لا تزال في مراحلها الأولية، بينما سيتم الإعلان عن التعاون مع "موتورولا" خلال الشهر الجاري، في حدث ستقيمه الشركة في مدينة نيويورك في 24 أبريل. اللمسات الأخيرة للصفقة يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل صفقة "سامسونغ"، وقد تتضمن الخيارات المطروحة تقديم "بيربليكسي" كمساعد افتراضي بديل، أو تثبيت تطبيق الشركة مسبقاً على أجهزة "أندرويد". كذلك قد تقوم "سامسونغ"، التي تتصدر سوق الهواتف الذكية عالمياً، بالترويج للمساعد الجديد داخل متجر التطبيقات الخاص بها "غالاكسي ستور". ورفضت كل من "بيربليكسي"، "سامسونغ"، و"موتورولا" التعليق على هذه الأنباء. وتعقّد صفقة "بيربليكسي" مع "سامسونغ" الشراكة الواسعة التي تجمع الأخيرة مع شركة "ألفابت" المالكة لـ"جوجل"، والتي تزوّد هواتف "سامسونغ" بالعديد من ميزات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب كون "جوجل" محرك البحث الافتراضي في أجهزتها. ومع ذلك، فقد بدأت "سامسونغ" منذ أشهر ببناء علاقة مع "بيربليكسي"، حيث قامت الذراع الاستثمارية التابعة لشركة "سامسونغ"، المعروفة باسم "نكست" (NEXT)، بالاستثمار في الشركة الناشئة العام الماضي. في الوقت ذاته ترددت أنباء بأن "سامسونغ" تبحث حالياً إمكانية ضخ استثمار إضافي في "بيربليكسي"، بينما تجري الأخيرة محادثات أوسع لجمع تمويل جديد من شأنه مضاعفة قيمتها السوقية إلى 18 مليار دولار. وكانت "بلومبرغ" ذكرت في مارس أن الشركة تستهدف جمع ما بين 500 مليون إلى مليار دولار. تأسست "بيربليكسي" في عام 2022، واكتسبت شهرة بفضل واجهتها المشابهة لمحركات البحث وقدرتها على تقديم نتائج فورية، إضافة إلى توفيرها محتوى بحثي معمّق. ويتميز مساعد "بيربليكسي" بإمكانية الاعتماد على نماذج ذكاء اصطناعي متعددة، بما في ذلك نماذج من "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك". تعزيز العلامة التجارية في أميركا تنص صفقة "موتورولا" على أن يتم تحميل مساعد "بيربليكسي" مسبقاً على الأجهزة كبديل لمساعد "جوجل جيمياني"، إلى جانب توفير واجهة مستخدم مخصصة لهواتف "رازر" القابلة للطي. وستتولى "موتورولا" الترويج للمساعد الجديد ضمن حملاتها التسويقية لتشجيع المستخدمين على تجربته. حالياً، تقدم "موتورولا" نظام ذكاء اصطناعي خاص بها إلى جانب إتاحة مساعد "جوجل"، في حين تعتمد "سامسونغ" نهجاً مشابهاً بتقديم خدمتها "بيكسبي" إلى جانب منصة الذكاء الاصطناعي من "جوجل". ومن شأن نجاح "بيربليكسي" في إبرام اتفاقات مع "موتورولا" و"سامسونغ" أن يعزز علامتها التجارية في السوق الأميركية، حيث يهيمن "تشات جي بي تي" و"غوغل جيميني" على المنافسة حالياً. ورغم أن حصة "موتورولا" السوقية لا تزال محدودة، إلا أنها تُحقق تقدماً ملحوظاً. أما "سامسونغ"، فتمتلك حصة تقارب 20% من السوق العالمية، وفقاً لبيانات شركة "آي دي سي" (IDC). وكانت "بيربليكسي" أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن شراكة مع "دويتشه تيليكوم" في أوروبا لإطلاق هاتف ذكي يتمحور حول الذكاء الاصطناعي، ومن المقرر الكشف عنه في وقت لاحق من العام الجاري، حيث ستوفّر الشركة التقنية الذكية الأساسية للجهاز.