أحدث الأخبار مع #وكالة_الأمم_المتحدة


الرياض
منذ 4 أيام
- صحة
- الرياض
"الأونروا": سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف في قطاع غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا", أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس ويونيو الماضيين، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت الأونروا في بيان لها , أن خدماتها الطبية تعاني من نقص حاد في الموارد، محذرة من أن 57% من الإمدادات الطبية الأساسية قد نفدت لديها، مضيفة: "الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الغذاء المستدام أو الإمدادات الطبية لعلاجهم". وأضافت الوكالة الأممية أنه بسبب المنع الإسرائيلي، نفدت الآن أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية الفموية للبالغين.


الغد
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
تقرير: 21 ألف لاجئ فلسطيني في الأردن يتلقون مساعدات
سماح بيبرس قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" في تقرير نشر قبل أيام، إنّ هناك 2.371 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن من أصل 5.9 مليون لاجئ مسجلين لدى الأونروا موزعين في "الأردن، لبنان، سورية" وغزة والضفة الغربية. اضافة اعلان وذكرت في تقرير يرصد أهم المؤشرات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها "الأونروا" بالمنطقة خلال العام الماضي أنّ 20.871 ألف لاجئ فلسطيني في الأردن، يتلقون مساعدات غذائية ونقدية طارئة من قبلها، من أصل 2.6 مليون لاجئ في المناطق المذكورة، وأن هناك 161 مدرسة في الأردن تابعة لها، تضم 104.336 ألف طالب وطالبة و4.890 ألف معلم ومعلمة. 10.5 مليون زائر لعيادات "الأونروا" وفي قطاع الصحة ذكرت أنّ عدد الزيارات السنوية للمرضى بلغ في العيادات التابعة لـ"الأونروا" أكثر من 10.5 مليون زيارة، فيما هناك 126 مرفق رعاية صحية أولية، وحجم الكوادر الطبية يصل لـ669. وكانت الوكالة قد أكدت في "نداء الطوارئ للعام الحالي للاجئين الفلسطينيين في كل من سورية ، لبنان، الأردن"، أن القادمين من سورية ولبنان وغزة والعراق يصنّفون من بين الفئات الأكثر ضعفاً في المملكة. تحديات متزايدة وأشارت إلى أنّه وفي الوقت الذي حققت فيه المملكة نموا اقتصاديا نسبيا على مدى العقد الماضي، إلّا أنّها تواجه تحديات متزايدة جراء الصراع الإقليمي والقضايا البيئية، مشيرة لانعكاسات الحرب في غزة والأعمال العدائية التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي والتي كان لها تداعيات اقتصادية واجتماعية متزايدة. وأثرت الاضطرابات التجارية في البحر الأحمر، المرتبطة بصراع غزة، سلبًا على سوق الاستيراد والتصدير، كما تضرر قطاع السياحة، وهي مصدر مهم للعمالة والدخل، إضافة للانعكاسات السلبيّة على قطاعي النقل والبناء. وبالإضافة لهذه الضغوط، -ذكر التقرير– أنّ الأردن يواجه تحديات بيئية تؤثر سلبًا على اقتصاده ورفاهية شعبه، وباعتبارها واحدة من أكثر البلدان ندرة بالمياه في العالم، ويعتمد الأردن بشكل كبير على واردات المياه والطاقة والمواد الأخرى جراء مواردها الطبيعية المحدودة. ويؤدي تغير المناخ لتفاقم هذه الثغرات. وأكدت على سوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في الأردن؛ حيث يعيش ثلثا اللاجئين الفلسطينيين بالفعل تحت خط الفقر "بحسب عام 2023"، وبزيادة قدرها 10 % منذ عام 2021، وتشير الظروف السكنية المتدهورة وارتفاع معدلات عمالة الأطفال للتحديات الإنسانية القائمة في البلاد. وقدرت "الأونروا" متطلبات التمويل لبرامجها بالمملكة خلال العام الحالي بحوالي 27.1 مليون دولار وذلك من أصل 464.3 مليون دولار لبرامجها التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في سورية والأردن ولبنان. وذكرت أن استمرار ارتفاع معدلات البطالة، ومحدودية فرص توليد الدخل بين اللاجئين الفلسطينيين يؤدي لتفاقم مستويات الفقر المرتفعة بالفعل، بما في ذلك اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سورية، ولبنان، والغزيون العالقون وسكان غزة السابقون الذين لديهم وصول محدود للخدمات الحكومية وأسواق العمل جراء عوائق التوثيق. ووفقا للنتائج الأولية لأحدث تقييم للضعف أجرته "الأونروا" في الأردن، فإن المساعدة النقدية من الأونروا هي أكبر مصدر دخل لـ 69 %من أسر اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية. وما يزال الفلسطينيون القادمون من سورية أكثر ضعفاً من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، من حيث التعليم والصحة وتناول الغذاء، وسيكونون أكثر ضعفاً بدون مساعدات وخدمات الوكالة. ووفقاً لنفس التقييم، فإن المساعدات النقدية ضرورة مطلقة للأسر الأكثر فقراً من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية الذين يعانون من ضعف شديد بالدخل. وخلال العام الحالي، ستوفر "الأونروا" الرعاية الصحية الأولية لسكان اللاجئين الفلسطينيين المعرضين للخطر في الأردن، وتستهدف على وجه التحديد القادمين من سورية والنازحين من لبنان، والغزيين العالقين. ولدعم الطلاب المتضررين من الأزمة من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ستقوم الوكالة بتوظيف 20 معلمًا إضافيًا للاحتياجات التعليمية الخاصة وتجهيز 20 غرفة دعم تعلم جديدة. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل 350 طالبًا من ذوي الإعاقات البصرية على أجهزة لوحية متخصصة بخطوط مكبرة لدعم التعلم. وبموجب خطة العمل الطارئة للعام الحالي، ستعزز "الأونروا" خدمات الحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن، بخاصة للقادمين من سورية، والسابقين من غزة، ومن فلسطين، والعالقين في غزة، واللاجئين في لبنان، الذين يواجهون مخاطر متزايدة جراء نقص الوثائق الرسمية. وأشارت إلى أنّ الفجوات في الوضع القانوني تمنع العديد من الوصول فرص العمل والخدمات الحكومية الأساسية مثل الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي. ومن المخطط أن تقدّم الوكالة المساعدة القانونية لـ 520 لاجئًا، لمساعدتهم بالحصول على الوثائق، والتمثيل القانوني، والتغلب على الحواجز التي تحول دون تأمين الوضع القانوني، كما ستقدم "الأونروا" إعانات حماية لمرة واحدة لـ 1465 أسرة ضعيفة لتغطية الرسوم القانونية والنقل إلى المرافق الطبية عند الضرورة. اقرأ المزيد :