
تفاصيل جديدة تكشف ساعات الرعب التي عاشها مهاجرون كادوا يرحلون إلى ليبيا قبل تدخل قضائي
وبحسب التقرير فإن المجموعة التي ضمت مهاجرين من الفلبين وفيتنام ولاوس والمكسيك تم إيقاظهم عند الساعة 2:30 فجرا من قبل حراس مسلحين، حيث جرى تقييدهم واقتيادهم إلى قاعدة عسكرية، وهناك انتظروا بجوار طائرة لم تقلع أبدا.
عملية الترحيل هذه جاءت في ظل أمر قضائي سابق يمنع نقل المهاجرين إلى "دول ثالثة" دون منحهم فرصة قانونية للطعن في القرار.
وأكد القاضي الفيدرالي، برايان مورفي، في حكمه أن أي محاولة لترحيل المهاجرين إلى ليبيا دون مراجعة قانونية تنتهك أوامره، ما دفع محامي المهاجرين لتقديم طلب طارئ أوقف العملية وأعاد المحتجزين إلى مركز الاحتجاز.
وأفاد المحامون بأن موكليهم لا يزالون يعيشون في قلق دائم من احتمال نقلهم إلى دول لا يعرفون عنها شيئا سوى ما سمعوه من روايات مخيفة. المحامي "تين نغوين"، الذي يمثل أحد المهاجرين الفيتناميين، صرح بأن موكله طُلب منه التوقيع على أوراق ترحيل لم تترجم إلى لغته، وحين رفض تم عزله في زنزانة انفرادية.
وتحدث آخرون عن تعرضهم لضغوط مماثلة للتوقيع على وثائق ترحيل إلى ليبيا.
وقال نغوين: "ليبيا أو السلفادور أو رواندا... مجرد سماع هذه الأسماء مرعب بالنسبة لهم. الناس لا يعرفون شيئا عن هذه الدول، وكل ما سمعوه عنها مخيف."
ويأتي ذلك رغم التحذيرات الدولية المتكررة من الأوضاع في ليبيا، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة لعام 2023 إلى انتهاكات خطيرة ضد المهاجرين، من بينها الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والاغتصاب. كما تصنف وزارة الخارجية الأميركية ليبيا ضمن المستوى الرابع لتحذيرات السفر، وهو أعلى مستوى، بسبب الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات.
من جهتها، نفت كل من حكومة الوحدة الوطنية الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة (الجيش الوطني الليبي) وجود أي اتفاق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين، ووصفت مثل هذا التوجه بأنه "انتهاك للسيادة الوطنية".
المصدر: NBC News
حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين إلى ليبيا.
ردت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية على ما وصفته بأنه حملة إعلامية منظمة تشمل تقارير محلية ودولية زعمت أن مسؤولين ليبيين أجروا تفاهمات مع واشنطن لاستقبال مهاجرين.
أمر قاض اتحادي الأربعاء بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يمكنها ترحيل المهاجرين إلى ليبيا ما لم تُمنح لهم فرصة حقيقية للطعن في قرار ترحيلهم أمام المحكمة.
أصدرت حكومة الوحدة الوطنية، الأربعاء، بيانا نفت فيه صحة ما تداولته تقارير إعلامية دولية بشأن وجود ترتيبات لترحيل مهاجرين من الولايات المتحدة إلى الأراضي الليبية.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Russia Today
2 hours ago
- Russia Today
عقيلة صالح يدعو إلى دعم دولي ومحلي لتشكيل الحكومة الجديدة ويحذر من الفوضى في حال التأخير
وخلال كلمته في ختام جلسة مجلس النواب التي عقدت اليوم الثلاثاء بمقر المجلس في مدينة بنغازي، والمخصصة للاستماع إلى برامج المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، حذر صالح من أن التأخير في إنجاز هذا الاستحقاق "سيؤدي إلى الفوضى ويهدد وحدة البلاد". وأكد صالح أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة تتطلب وجود حكومة واحدة تشرف على تنظيمها، مشيرا إلى أن البرلمان أنجز القوانين الانتخابية اللازمة، وفتح باب الترشح بالتوافق مع مجلس الدولة دون استبعاد أي مترشح. ولفت إلى أن جميع المترشحين حصلوا على تزكيات من أكثر من 100 عضو من مجلس النواب ومثلهم من مجلس الدولة، داعيا إلى تقديم قوائم تزكيات موثقة لضمان الشفافية ومراجعة الملفات بصورة نهائية. كما شدد على أن تشكيل الحكومة بات أمرا ملحا، وأن أي تعطيل سيفضي إلى نتائج وخيمة، في مقدمتها تهديد وحدة ليبيا واستقرارها. وقد علق مجلس النواب جلسته إلى يوم غد الأربعاء، لاستكمال الاستماع إلى بقية المرشحين وعددهم 14 مرشحا. المصدر: RT عقد مجلس النواب الليبي جلسة بمقره في بنغازي برئاسة المستشار عقيلة صالح وحضور النائب الأول فوزي النويري، للاستماع إلى برامج المرشحين لتشكيل الحكومة الجديدة. أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أن المؤسسة العسكرية تشكل صمام الأمان لحماية ليبيا والحفاظ على وحدتها مشيرا إلى أن الشعب الليبي أعلن موقفه بوضوح ضد الإرهاب والتطرف.


Russia Today
2 hours ago
- Russia Today
صفعة ماكرون تعيد للذاكرة اتهامات بـ"مثلية" الرئيس الفرنسي و"تحوّل زوجته الجنسي".. لمحات من الماضي
فقبل يومين فقط، كانت بريجيت ماكرون تُعرف ببساطة بأنها الزوجة الأكبر سنا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امرأة نحيلة شقراء، أنيقة في أزياء فرنسية فاخرة من رأسها حتى قدميها. ولكن الآن، وبعد انتشار فيديو صادم يظهرها وهي على ما يبدو تصفع زوجها عند وصولهما إلى فيتنام، أصبحت تُوصَف بعبارات أقل احتراماً، من بينها "معنِّفة زوجها"، وهو وصف انتشر سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي. والفيديو الذي لا تتجاوز مدته ثانيتين، صُوّر في مطار هانوي الدولي مساء الأحد، ويُظهر بريجيت وهي تضرب أو تدفع وجه ماكرون بيديها، ما دفعه إلى التراجع وهو يبدو مصدوما، قبل أن يستعيد توازنه بسرعة ويحيي الكاميرات. الحادث أعاد فتح باب التكهنات حول العلاقة الغامضة التي طالما أثارت الجدل بين الرئيس الفرنسي وزوجته التي تكبره بـ25 عاما، والتي كانت معلمته عندما كان طالباً في الخامسة عشرة من عمره، وكانت حينها متزوجة وأماً لثلاثة أبناء. بعض التساؤلات أُثيرت: هل ما حدث لحظة توتر عابرة بعد رحلة جوية طويلة؟ أم أنه يكشف جانباً خفيا أكثر قتامة في هذه العلاقة غير التقليدية؟ خاصة أن بريجيت تجاهلت ذراع زوجها عندما نزلت من الطائرة، وظهر ماكرون بعدها متوتراً، ويده اليسرى مضمومة في شكل قبضة. من جهتها، نفت الرئاسة الفرنسية في البداية صحة الفيديو، مدّعية أنه مزيف باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما سبق أن نفت لقطات أخرى هذا الشهر تحدثت عن صورة لماكرون يحمل "كيس كوكايين"، زُعم لاحقا أنه "مجرد منديل ورقي". لكن هذه المرة، اعترفت الرئاسة بأن الفيديو حقيقي، وإن حاول المقربون من ماكرون التقليل من شأنه، واصفين إياه بأنه "لحظة ألفة" أو "مزاح عائلي". في حين أن ردود الفعل على مواقع التواصل طرحت تساؤلات. فالصحفي الفرنسي أليكسيس بولان كتب: "إنه ضائع"، في إشارة إلى ماكرون. وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية AFP طرحت السؤال مباشرة: "مشاحنة؟ لحظة حميمية؟ أم صفعة على الوجه؟". وظهرت أيضا نكات و"ميمز" تُظهر ماكرون بوجه مضروب، وتغريدات تقول إن بريجيت "فعلت ما يرغب فيه كل الفرنسيين"، أو تسخر من الحادثة بعبارات مثل: "بالطبع كان مزاحا! أنا أيضا أدفع زوجي في وجهه لأعبر عن حبي!" وفي المقطع، يظهر ماكرون أولا من باب الطائرة، ثم تمتد ذراعا زوجته من الجانب وتضربانه على وجهه، فيتراجع مصدوما. موظفو المطار بدوا مرتبكين، بينما عاد ماكرون ليرسم ابتسامة ويحيي الحضور، في حين بقيت بريجيت خارج إطار الكاميرا. وبعد نزولهما من الطائرة على السجاد الأحمر، تجاهلت بريجيت مرة أخرى يد زوجها الممتدة لها، ونزلت الدرج وحدها دون النظر إليه. لاحقا، خلال مراسم الاستقبال، ظهر ماكرون مشدود الملامح، ويده اليسرى مضمومة. A post shared by أخبار أونلاين (@ حاولت مصادر مقربة تبرير الموقف قائلة إنه كان "مزاحا بعد رحلة طويلة"، وإنه "لا يوجد أي عنف". لكن كثيرين لم يقتنعوا، واعتبروا أن الفيديو كشف شيئا عن طبيعة العلاقة بين الزوجين. جدير بالذكر أن العلاقة بين إيمانويل وبريجيت ماكرون كانت دائما محط تساؤل. فحين كان ماكرون تلميذا في الخامسة عشرة، كانت بريجيت مدرّسة في الأربعين من عمرها وأما لثلاثة أبناء، أحدهم زميل لماكرون في الصف. أرسله والداه إلى باريس لإنهاء دراسته على أمل إنهاء تلك العلاقة، لكنها استمرت، وتزوجا في 2007، حين كان في التاسعة والعشرين من عمره، وهي في الرابعة والخمسين. وفي عام 2023، وصفت بريجيت هذه العلاقة بأنها "ثقيلة"، قائلة: "منذ اليوم الأول كان من الصعب أن أكون في علاقة مع فتى صغير... لكنني لم أرد أن أفوّت علي حياتي". والشائعات المحيطة بماكرون لم تقتصر على زوجته، إذ اضطر في عام 2018 إلى نفي وجود علاقة مع حارسه الشخصي السابق ألكسندر بينالا، وقال ساخرا في اجتماع: "لم يكن بينالا يوما حبيبا لي!". كما راجت شائعات أخرى حول علاقة مفترضة مع رئيس إذاعة فرنسا السابق، لكن دون دليل. أما بريجيت، فاتُّهِمت بأنها "رجل متحول" وُلد باسم "جان ميشيل ترونيو" – وهو في الحقيقة اسم شقيقها. فيما رفعت بريجيت دعاوى قضائية ضد أربعة أشخاص بتهمة التشهير، وستُعقد المحاكمة هذا الصيف. وابنتها تييفين أوزيير، محامية تبلغ من العمر 41 عاما، علّقت على هذه الادعاءات بقولها: "أشعر بالقلق إزاء مستوى الخطاب في المجتمع، عندما أسمع ما يُقال عن والدتي على وسائل التواصل الاجتماعي". في باريس، يقول مصدر مقرّب من العائلة:"إنها زوجة شديدة التدخل في تفاصيل حياة الرئيس، ومن المألوف أن توبّخه إذا ارتكب خطأ، مثل نسيان أمر ما". فهل كانت تلك الصفعة مجرد تذكير أمومي؟ أم دلالة على شيء أعمق؟ الجدل لا يزال مستمرا. المصدر: "ديلي ميل" + RT تحولت الصفعة التي امتدت إلى وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار هانوي بيد زوجته بسرعة من عملية لفقت بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى شجار زوجي عادي ثم مزحة وحتى صفعة ودية. تغذي صور "الشجار" والصفعة المفاجئة التي وجهتها بريجيت ماكرون إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الكاميرات، لحظة نزولهما من الطائرة في فيتنام، موجة من التكهنات . شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة مواقف محرجة وفاضحة مؤخرا، وضعت اسمه في دائرة الجدل مرة أخرى، من اتهامات بالكوكايين إلى موقف غريب مع الرئيس التركي، وصفعة من زوجته في فيتنام. علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفيديو الذي ظهر فيه يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت ماكرون، مؤكدا أن الفيديو حقيقي ولكن تم تحريف ما حصل. أثارت الفضيحة التي تعرض لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تعرضت للصفع من قبل زوجته بريجيت، تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي. انتشر فيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتلقى صفعة من زوجته بريجيت بعد أن هبطت طائرتهما الرئاسية في فيتنام.


Russia Today
4 hours ago
- Russia Today
المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال فشل في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصرية"
وأضاف المكتب في بيان: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال". وشدد المكتب على أن "ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يشكل استمرارا لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948". ولفت المكتب الحكومي إلى أن "إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مسيسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري". وتابع البيان، وبناء على هذا الفشل المدوي، نؤكد ما يلي: أولا: نحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي في غزة، وندين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، وإصراره على منع دخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الأممية والدولية. ثانيا: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري والفعال لإيقاف الجريمة، وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بعيدا عن تدخل الاحتلال وأجنداته. ثالثا: نطالب بإيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. رابعا: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتدخل الفوري، وتفعيل مسارات إنسانية مستقلة وآمنة، تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من مواصلة استخدام الغذاء كسلاح قذر في حرب الإبادة. خامسا: نرفض رفضا قاطعا أي مشروع يعتمد "مناطق عازلة" أو "ممرات إنسانية" تحت إشراف الاحتلال الإسرائيلي الذي هو نفسه يجوع المواطنين ويقتلهم ويبيدهم، ونعتبرها نسخة حديثة من الغيتوهات العنصرية التي تعمق العزل والإبادة بدلا من إنقاذ الضحايا. يتبع..