ماليزيا ومجلس التعاون الخليجي يطلقان مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة
أخبار
كوالالمبور /26 مايو /أيار //برناما// -- أعلنت ماليزيا ومجلس التعاون الخليجي رسميًا عن إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين الجانبين، في خطوة تعد محطة هامة نحو تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.
ويتكون مجلس التعاون الخليجي من ست دول أعضاء، هي: البحرين، والكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وقال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبد العزيز/ في بيان صدر عنه اليوم، الاثنين، إن ماليزيا تعتبر دول مجلس التعاون من أهم شركائها التجاريين في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح، "اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا ومجلس التعاون ليست مجرد ترتيب تجاري، بل تمثل منصة استراتيجية لإعادة ضبط وتعزيز علاقاتنا الثنائية، وفي ظل العالم الذي يواجه مختلف التحديات والاضطرابات، تمثل هذه الاتفاقية فرصة في الوقت المناسب لتعزيز التعاون والعمل نحو رخاء مشترك وشامل".
ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية مجالات واسعة، من بينها تجارة السلع والخدمات، والاستثمار، وتيسير التجارة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي الأعمق والأشمل.
وأفادت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية، بأن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024م بلغ نحو 22.3 مليار دولار أمريكي (أو ما يعادل 101.8 مليار رنغيت ماليزي)، وتمثلت أهم الصادرات الماليزية في المنتجات الكهربائية والإلكترونية، والمجوهرات، والمنتجات النفطية، وزيت النخيل، والأغذية المصنعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع نطاق هذا التعاون التجاري من خلال خفض الحواجز الجمركية وغير الجمركية، وتسهيل حركة الأعمال، وتعزيز التعاون التنظيمي بين الطرفين.
وأشارت الوزارة إلى أن ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي تتشاركان رؤية موحدة لجعل هذه الاتفاقية أداة لمواجهة تحديات التجارة العالمية الحالية، وتحقيق النمو الشامل، والقائم على الابتكار.
وأضافت الوزارة، "أن إطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا ومجلس التعاون الخليجي يؤكد التزام ماليزيا بتعزيز علاقاتها التجارية مع التكتلات الإقليمية المتقدمة مثل مجلس التعاون، وماليزيا متفائلة بعملية تفاوض بناءة تحقق فوائد كبيرة لاقتصادات وشعوب الجانبين".

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles

Barnama
5 hours ago
- Barnama
اليابان تفقد المركز الأول كأكبر دولة مقرضة في العالم لأول مرة منذ 34 عامًا
طوكيو/ 27 مايو/أيار //برناما-بنا//-- فقدت اليابان المركز الأول باعتبارها أكبر دولة مقرضة في العالم لأول مرة منذ 34 عامًا، رغم استمرار امتلاكها كميات قياسية من الأصول في الخارج. وذكرت وزارة المالية اليابانية اليوم، الثلاثاء، أن إجمالي صافي قيمة الأصول الخارجية التي تمتلكها اليابان وصل إلى 533.05 تريليون ين (3.7 تريليون دولار) بنهاية العام الماضي بارتفاع نسبته 13 بالئمة تقريبًا عن العام السابق. وأصبحت ألمانيا أكبر دولة مقرضة في العالم، بامتلاكها أصول خارجية بقيمة 569.7 تريليون ين، بينما استمرت الصين في المركز الثالث بصافي أصول بلغت قيمته 516.3 تريليون ين.

Barnama
5 hours ago
- Barnama
وزير ماليزي: بإمكان الآسيان والخليج والصين ترجمة حسن نواياها السياسية إلى نتائج اقتصادية ملموسة
كوالالمبور/ 27 مايو/أيار //برناما//-- قال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/ إن دول الآسيان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين يمكن ترجمة حسن نواياها السياسية إلى نتائج اقتصادية ملموسة التي تعزز نمو الشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتُمكّن شعوبها. وأضاف ظفرول أن هذه الاقتصادات بناتجها المحلي الإجمالي البالغ نحو 24 تريليون دولار أمريكي، مما يُعادل بنسبة 23 بالمائة تقريبًا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فعلاً هائلة. وذكر يقول : " تمثل هذه المنصة ملتقى حيويا لصانعي السياسات وقادة الأعمال والمستثمرين العالميين. ومع حضور العديد من الرؤساء التنفيذيين لشركات /فورتشن 500/ وقادة الصناعة، فإنها ترسل إشارة واضحة للعالم بأن التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف ليس حيا فحسب، بل مزدهرا أيضا".

Barnama
7 hours ago
- Barnama
إجمالي ناتج محلي آسيان والخليج والصين البالغ 24.87 تريليون دولار أمريكي، يوفر إمكانات اقتصادية هائلة
كوالالمبور/27 مايو/أيار//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي والصين، التي تشكل ناتجا محليا إجماليا يبلغ 24.87 تريليون دولار أمريكي مجتمعاً، ويبلغ عدد سكانها 2.15 مليار نسمة، توفر فرصا هائلة لجهود التآزر في السوق وتعزيز الابتكار وتشجيع الاستثمار عبر الحدود. صرح بذلك خلال تدشين القمة الثلاثية الافتتاحية بين الآسيان ودول الخليج والصين في مركز مؤتمرات كوالالمبور اليوم، الثلاثاء، وأفاد بأن: " للمرة الأولى، تجتمع دول رابطة آسيان والخليج والصين معًا في هذا الترتيب الفريد ــ ثلاثة أصدقاء لكل منهم تاريخ غني وحضارة وثقافة وتطلعات مشتركة، ليفتحوا فصلا جديدا من الحوار والتعاون". كانت القمة التي عقدت تحت عنوان "توحيد الفرص الاقتصادية نحو الرخاء المشترك"، أول حدث على الإطلاق.