
زيلينسكي يرحّب بإمكانية انضمام ترامب إلى اجتماع إسطنبول بين كييف وموسكو
أكد الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
أهمية انضمام نظيره الأميركي دونالد ترامب إلى
الاجتماع المرتقب
في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين، الخميس المقبل، فيما قال ترامب إنه "يفكّر" في السفر إلى تركيا من أجل المحادثات.
وقال زيلينسكي في منشور له على منصة إكس، الاثنين، إنّ انضمام ترامب للاجتماع الروسي الأوكراني في إسطنبول "فكرة صائبة وبإمكاننا تغيير الكثير"، واصفاً تصريحات ترامب التي لمّح فيها إلى إمكانية توجهه إلى إسطنبول للانضمام إلى المحادثات الروسية الأوكرانية بأنها "بالغت الأهمية"، وأعرب عن دعمه لمقترح ترامب وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط، مردفاً: "نحن نريد ذلك، ونحن مستعدون للحفاظ على الهدوء من جانبنا".
Ukraine has always supported diplomacy. I am ready to come to Türkiye. Unfortunately, the world still has not received a clear response from Russia to the numerous proposals for a ceasefire.
Russian shelling and assaults continue. Moscow has remained silent all day regarding the…
pic.twitter.com/4AGiLX5Sdf
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa)
May 12, 2025
وأشار زيلينسكي إلى دعمه مساعي ترامب لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين
، قائلاً: "لقد أوضحت أنني مستعد لعقد اللقاء. سأكون في تركيا، وآمل ألا يتهرب الروس من الاجتماع". إلى ذلك، أشاد زيلينسكي باستضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاجتماعات رفيعة المستوى، مبيناً أنه قادر على استضافة اجتماعات كهذه من أجل إحلال السلام. وخلال مؤتمر صحافي، السبت، اقترح بوتين استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، الخميس المقبل، في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.
وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، في بيان، الأحد، إن أردوغان قدّم دعمه الكامل لمبادرة نظيره الروسي بوتين بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول، فيما ذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في بيان، الأحد، أن الرئيس أردوغان أعرب لنظيره الروسي عن استعداد تركيا لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلن ترامب، أمس الاثنين، أنّه "يفكّر" في السفر إلى تركيا، الخميس، من أجل محادثات محتملة بين أوكرانيا وروسيا، مشيراً إلى أنّه سيقوم بهذه الخطوة إذا وجدها مفيدة، وذلك فيما يبدأ، اليوم الثلاثاء، جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى السعودية: "في الواقع لقد فكّرت في السفر إلى هناك. لا أعرف أين سأكون الخميس. لديّ العديد من الاجتماعات، لكنّني فكّرت في أن أستقلّ الطائرة للذهاب إلى هناك. ثمة احتمال، على ما أعتقد، إذا رأيت أن أموراً ستحدث".
أخبار
التحديثات الحية
ترامب عن اقتراح بوتين مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول: يوم عظيم
وأضاف "أعتقد أنّ اجتماع الخميس في تركيا بين روسيا وأوكرانيا قد يُسفر عن نتيجة إيجابية، وأظنّ أنّ الزعيمين سيحضران"، في إشارة إلى بوتين وزيلينسكي. وفي رده على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات على روسيا في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، أجاب "يراودني إحساس بأنهم سيوافقون. نعم، ينتابني شعور". من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو تحدّث، الاثنين، إلى نظيره التركي هاكان فيدان، وشكر تركيا على "استضافة وتسهيل مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا". ورحّب روبيو، الذي يرافق ترامب في جولته الخليجية، بـ"احتمال الوقف الفوري لإطلاق النار".
وحظي اقتراح إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، وهي الأولى منذ الأشهر الأولى للهجوم الروسي في 2022، بترحيب واشنطن وأوروبا. وفي بيانها، أوضحت الخارجية الأميركية أنّ روبيو وفيدان ناقشا أيضاً الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المقرّر عقده في أنطاليا، في جنوب غربي تركيا.
ومن المقرّر أن يشارك روبيو، الخميس، في الاجتماع الذي من المتوقّع أن يتطرّق إلى الحرب الدائرة في أوكرانيا، والتحضير لقمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في يونيو/ حزيران في هولندا. يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومُددت الاتفاقية ثلاث مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023. ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
(فرانس برس، الأناضول)

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Alaraby Aljadeed
an hour ago
- Alaraby Aljadeed
ترامب: إعلان محتمل خلال اليومين المقبلين بشأن المحادثات مع إيران
وصف الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب الجولة الأخيرة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي بأنها "جيدة جداً"، ملمّحاً إلى إمكانية صدور إعلان خلال "اليومين المقبلين". وأكد ترامب في حديث مع الصحافيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي، أمس الأحد، قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية، تحقيق "تقدم حقيقي، تقدم جدي". وأضاف ترامب: "أعتقد أنه يمكن أن تكون لدينا أخبار سارة على جبهة إيران"، مشيراً إلى أن إعلاناً قد يصدر "في اليومين المقبلين". وقال: "لقد أجرينا محادثات جيدة جداً مع إيران. ولا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيئ خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد". وشدد قائلاً: "لقد أحرزنا تقدماً حقيقياً، تقدماً جاداً" في المحادثات. وتابع ترامب: "دعونا نرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قد نحصل على بعض الأخبار الجيدة على جبهة إيران". وتأتي تصريحات ترامب عقب جولة خامسة من المحادثات النووية أُجريت في روما ، يوم الجمعة الماضي، بوساطة عُمانية. وتُعد المحادثات، التي بدأت في إبريل/نيسان وتوسطت فيها سلطنة عمان ، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى رئيساً للولايات المتحدة. ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، إذ دعم إجراء محادثات، لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية. وفي أعقاب جولة روما، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الإيراني إن الجولة كانت "إحدى جولات التفاوض الأكثر مهنية"، كاشفاً عن تقديم وزير خارجية عُمان مقترحات وحلولاً جديدة لتجاوز العقبات الموجودة وتحقيق تقدم في المفاوضات، مشيراً إلى أنه تقرر أن يُجري الطرفان الإيراني والأميركي نقاشات فنية حول هذه المقترحات، وينقلاها إلى عاصمتيهما "لكن من دون أن يشكل ذلك أي تعهد لأي من الطرفين". وقال عراقجي خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني، أمس الأحد، إن بلاده ترحب بمقترح تدشين مركز إقليمي لتخصيب اليورانيوم، "لكن يجب أن يستمر أيضاً تخصيب اليورانيوم في داخل إيران"، موضحاً أن طهران "لم ولن تترك طاولة التفاوض وستواصل الدبلوماسية"، ومؤكداً في الوقت نفسه أنها "لن تتفاوض تحت الضغط، ودبلوماسيتنا ذكية وستستمر فقط بشأن الملف النووي". تقارير دولية التحديثات الحية أبرز نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن في المفاوضات النووية وبدأت طهران وواشنطن محادثات ثنائية في 12 إبريل/ نيسان الماضي بشأن برنامج إيران النووي، وبعد خمس جولات من المحادثات، لا يزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق التوصل إلى اتفاق، لا سيما قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تصر واشنطن على امتناع طهران عن التخصيب، وهو الأمر الذي ترفضه طهران بشدة. وتعمل إيران الآن على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يفوق بكثير حد 3.67% الأقصى المسموح به في الاتفاق، ولكنه أيضاً أقل من مستوى 90% المطلوب لصنع رأس حربي نووي. (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


Alaraby Aljadeed
8 hours ago
- Alaraby Aljadeed
غولان: نتنياهو يضحّي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم
جدّد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان ، هجومه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بـ"الفاسد وغير المسؤول"، واتهمه بـ"التضحية بالجنود والعمال من أجل البقاء في منصبه". وجاءت تصريحات غولان تعليقاً على تقرير للقناة "12" العبرية، أفاد بأن نتنياهو أصدر توجيهاً بالاستعداد لإقرار ميزانية الدولة لعام 2026 في أغسطس/آب المقبل، في محاولة لاحتواء تهديدات الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة، على خلفية الخلاف حول قانون التجنيد. وكتب غولان، عبر منصة إكس: "هذه رشوة. بينما يُرسل الجنود إلى غزة، ينهب نتنياهو أموال الضرائب ليرشي بها الحريديم المتهربين من التجنيد"، وأضاف: "(نتنياهو) غير مسؤول وفاسد وفاشل، يضحي بالجنود والعمال من أجل التمسّك بكرسيه". وتابع غولان: "سوف نستبدل نتنياهو، وسنعمل على فرض الخدمة العسكرية على الجميع، وعلى بناء دولة تحترم من يخدمونها". ويعارض الحزبان الحريديان في الائتلاف الحكومي، "شاس" و"يهدوت هتوراه"، فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، مهدّدين بالانسحاب في حال تمرير القانون الجديد. رصد التحديثات الحية حزب نتنياهو يتجهز لانتخاباته.. هل يطيح "التجنيد" الائتلاف الحاكم؟ وبحسب تقرير القناة "12"، فإن الميزانية المرتقبة لا تُقدم حلاً لأزمة التجنيد، بل تهدف إلى تقديم تعويض مالي للحريديم مقابل تهدئة التوتر داخل الائتلاف. ومن المتوقع تقديم مشروع قانون التجنيد، الذي يعده رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، بعد عطلة "عيد الأسابيع" مطلع يونيو/حزيران. ويشير تقرير القناة إلى أن نتنياهو يسعى من خلال إقرار مبكر لميزانية 2026 إلى تخصيص دعم مالي إضافي للأحزاب الحريدية، في محاولة لضمان بقائها في الائتلاف الحكومي رغم الخلاف حول قانون التجنيد، وهو ما اعتبره غولان محاولة لـ"شراء ولاء سياسي" من خلال المال العام. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضدّ الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسّسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديداً لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وعلى مدى عقود، تمكّن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاماً، عبر الحصول على تأجيلات متكرّرة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، الذي يبلغ حالياً 26 عاماً. وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبَي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركَين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. يشار أن غولان، سبق أن وجّه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو حين قال إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) هوايةً"، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة. (الأناضول)


Alaraby Aljadeed
8 hours ago
- Alaraby Aljadeed
مستوطنون يعتدون على فلسطينيين خلال "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة
اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الاثنين، على فلسطينيين في باب العامود بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، خلال مسيرة ضمن ما يسمى " مسيرة الأعلام " وسط ترديد هتافات عنصرية ضد العرب واندلاع مواجهات بين الطرفين. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ "مسيرة الأعلام" وصلت إلى البلدة القديمة بالقدس، واعتدى مئات الشبان (المستوطنين) على عرب (فلسطينيين) وصحافيين، وهتفوا "لُتحرق قريتكم"، مشيرة إلى أنه لم يجر اعتقال سوى اثنين فقط. و"لتُحرق قريتكم"، هي شتيمة عنصرية تُستخدم للتعبير عن الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين، في سياقات قومية أو عنصرية متطرفة من قبل المستوطنين. من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "انطلقت المسيرة من وسط المدينة باتجاه الحائط الغربي (البراق)، مروراً بأبواب البلدة القديمة وأزقتها، وقد جرى توثيق مواجهات عند باب العامود بين يهود وعرب، حيث ألقى مشاركون يهود زجاجات مياه". وأضافت: كما سُمعت هتافات قومية متطرفة مثل "الموت للعرب" و"لتحرق قريتكم". وتابعت الصحيفة: "المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، داني ليفي، حضر إلى المكان وقال: "لم أسمع أغاني عنصرية". في الوقت ذاته، وصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الموقع". وعلق مستوطنون لافتات كرتونية على أجهزة الصراف الآلي في البلدة القديمة بالقدس كُتب عليها عبارات من قبيل "يملكها يهودي"، و"ملكية يهودية"، و"من فضلك لا تسبب أي ضرر"، وفق المصدر ذاته. وفي معرض تعليقه على تلك المشاهد، قال رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي، يئير غولان ، على حسابه بمنصة إكس: "صور صادمة من مسيرة الأعلام، هكذا لا تبدو محبة القدس، هكذا تبدو الكراهية، والعنصرية، والتنمر". وأخيراً اتُّهم غولان بالخيانة من قبل أوساط اليمين، بعدما صرح بأن "الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وتابع رئيس حزب "الديمقراطيين" مهاجماً حكومة بنيامين نتنياهو: "هذه ليست ديانتنا اليهودية، وليست الصهيونية التي نؤمن بها. هذا نتاج حكومة لا صهيونية ولا يهودية، تحرض على الكراهية وتنشرها". ويشارك آلاف المستوطنين فيما تسمى "مسيرة الأعلام"، التي تنطلق من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، حيث تجري ما تسمى بـ"رقصة الأعلام"، وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية، قبل أن تواصل المسيرة حتى حائط البراق. من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يئير لبيد، على "إكس": "مهرجان الكراهية والعنصرية، الذي يهاجم خلاله فتيان يهود الأحياء العربية، أصبح تقليداً في يوم القدس في البلدة القديمة". وتابع: "هذا عار وإهانة لليهودية، لا يوجد أي شيء يهودي في هذا العنف، وزراء الحكومة الذين يلتزمون الصمت أمام هذه الأحداث شركاء في هذا العار". ويحتفل الإسرائيليون (الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري) بما يسمى "يوم القدس"، الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وضمها للشطر الغربي للمدينة. وقبل ساعات، اقتحم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، برفقة مسؤولين وأكثر من 2092 مستوطناً إسرائيلياً، باحات الأقصى، وفق ما ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وكان من بين المقتحمين، وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر الذي رفع العلم الإسرائيلي هناك. نتنياهو يتحدى العالم من سلوان: لن نسمح بتقسيم القدس وسنعزز سيادتنا عليها من ناحية أخرى، قال نتنياهو ، اليوم الاثنين، إن حكومته "لن تسمح بتقسيم القدس"، وستواصل "تعزيز سيادتها" عليها، في تحد للشرعية الدولية التي ترفض احتلال المدينة وضمها. جاءت تصريحات نتنياهو خلال اجتماع استثنائي، عقدته الحكومة الإسرائيلية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967. وخلال الاجتماع، كرر نتنياهو مزاعم "وحدة القدس"، متعهداً بـ"عدم تقسيمها"، و"تعزيز سيادة إسرائيل عليها"، وفق بيان صادر عن مكتبه. أخبار التحديثات الحية الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال يرافقون مسيرة الأعلام في القدس وذكر نتنياهو أنه "طرح على الحكومة قرارات لتطوير القدس في جميع أجزائها"، استناداً إلى زعمه بـ"الحق التاريخي" في المدينة، ولصالح "جميع السكان". وقال إن "حكومته عملت في السنوات الأخيرة على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها، إلى جانب استثمار مليارات الشواكل في مشاريع تهويدية تشمل البنية التحتية والإسكان والنقل والتعليم والسياحة". (الأناضول، العربي الجديد)