logo
رئيس «الاعتماد الصحي»: ترسيخ ثقافة الجودة هو الطريق لبناء منظومة صحية متقدمة

رئيس «الاعتماد الصحي»: ترسيخ ثقافة الجودة هو الطريق لبناء منظومة صحية متقدمة

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطوير المنظومة الصحية في مصر لن يتحقق إلا من خلال ترسيخ ثقافة الجودة كمنهج عمل مستدام في جميع مراحل تقديم الرعاية الصحية. وأشار إلى أن المعايير المعتمدة من الهيئة، والمعروفة اختصارًا بـ"جهار"، والتي حصلت على اعتماد دولي من منظمة الإسكوا، أصبحت مرجعية موثوقة تضمن الالتزام بأفضل الممارسات العالمية في تقديم الرعاية الصحية، مما يسهم بشكل مباشر في تعزيز سلامة المرضى وضمان حقهم في الحصول على خدمة صحية آمنة وفعالة.
وأوضح أن الهيئة تعمل وفق منظومة تكاملية تعتمد على ثلاث ركائز أساسية: العلم المتجدد الذي يواكب أحدث التطورات، والممارسة المتقنة التي تعكس أعلى درجات الاحتراف، والالتزام الكامل بمعايير الجودة العالمية. وأضاف أن هذه المنظومة تمثل حجر الزاوية في بناء قطاع صحي قوي ومتميز يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، ويضع مصر في مكانة متقدمة عالميًا في مجال تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة.
مشاركة دولية واسعة في مؤتمر الجمعية الرمدية EOS 2025
جاءت تصريحات الدكتور أحمد طه خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي للجمعية الرمدية المصرية EOS لعام 2025، الذي عُقد برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا ورئيس الجمعية، وبمشاركة نخبة من خبراء طب وجراحة العيون من مصر والدول العربية وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة. وحضر فعاليات المؤتمر الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور علاء محمد علم الدين، مستشار الأمير عبد العزيز آل سعود ورئيس مجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون "MEACO"، والدكتور أحمد عثمان، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية.
أهمية الجودة في مجال طب العيون
شدد الدكتور أحمد طه على أن التقدم العلمي المتسارع في مجال طب وجراحة العيون يتطلب وجود منظومة صحية قوية ترتكز على الجودة والكفاءة والالتزام بالممارسات الإكلينيكية السليمة. وأوضح أن هذا التخصص يتطلب دقة متناهية وتطورًا تكنولوجيًا متواصلًا، مما يجعل من الضروري تفعيل معايير الجودة العالمية لضمان تقديم خدمة آمنة وفعالة، تضع مصلحة المريض وسلامته على رأس الأولويات.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا ملحوظًا في إقبال المنشآت الصحية المتخصصة في طب العيون على الحصول على الاعتماد، وهو ما يعكس ارتفاع الوعي بأهمية الجودة في هذا التخصص الدقيق، وحرص تلك المنشآت على توفير خدمات صحية بمستوى عالمي.
مصر منارة للعلم وملتقى للخبرات الطبية
في كلمته، شدد الدكتور أحمد طه على الدور الريادي الذي تلعبه مصر كمنارة للعلم وملتقى للعلماء من الشرق والغرب، مؤكدًا أن الرسالة الطبية لا تعترف بالحدود، وأن العلم يجب أن يُسخّر دائمًا لخدمة الإنسان. وأعرب عن تقديره الكبير لتنظيم هذا المؤتمر العلمي المتخصص، وللمشاركة الواسعة من كبار الخبراء المحليين والدوليين، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الجمعية الرمدية المصرية واللجنة المنظمة للمؤتمر.
وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أهمية المؤتمرات العلمية المتخصصة في تعزيز تبادل الخبرات، ودعم التخصصات الطبية الدقيقة، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة في مصر والمنطقة.
إشادة بدور الهيئة وتكريم خاص للدكتور أحمد طه
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد غنيم، رئيس الجمعية الرمدية المصرية، بالدور الحيوي الذي تؤديه الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في بناء منظومة صحية وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، من خلال إصدار وتطبيق معايير دقيقة، وتوفير برامج الدعم الفني والتدريب المستمر، بما يسهم في رفع كفاءة المنشآت والكوادر الطبية، وخاصة في التخصصات الدقيقة مثل طب العيون.
وفي لفتة تقديرية، قام الدكتور أحمد غنيم بتكريم الدكتور أحمد طه على هامش المؤتمر، ومنحه درع الجمعية الرمدية المصرية، تقديرًا لجهوده الكبيرة في تطوير واعتماد مستشفيات ومراكز طب العيون في مصر، وترسيخ ثقافة الجودة والاعتماد في القطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التميز الطبي وتحسين مستوى الخدمات الصحية للمواطنين.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

مصر تستعرض نظامها الصحي الجديد في مؤتمر صيني ضمن "الحزام والطريق"
مصر تستعرض نظامها الصحي الجديد في مؤتمر صيني ضمن "الحزام والطريق"

Masress

time2 days ago

  • Masress

مصر تستعرض نظامها الصحي الجديد في مؤتمر صيني ضمن "الحزام والطريق"

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية تمثل نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وتقدم رؤى واضحة وعملية للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة في إطار التعاون الدولي عبر مبادرة الحزام والطريق، لما اتخذته الدولة من خطوات استراتيجية لترسيخ مفاهيم الجودة والحوكمة في النظام الصحي، وتأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ترتكز علي معايير جودة حاصلة على الاعتماد من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، بما يعكس التزام النظام الصحي المصري بأعلى المعايير العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى واعتماد المستشفيات، والذي يعقد تحت شعار "التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لتطوير نظام اعتماد صحي مثالي يحقق سلامة المرضى"، بالتعاون المشترك بين مركز شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، والجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، وهيئة المستشفيات بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتحت رعاية عدد من الجهات الحكومية الصينية، وذلك خلال الفترة من 24 - 25 مايو 2025، بمقر مركز تشيانهاي الدولي للمؤتمرات – بمدينة شينزين الصينية.وأضاف، أن فلسفة المنظومة الصحية المصرية قائمة على مبدأ "أن سلامة المرضى ليست خيارا بل التزام وطني لا يقبل التفاوض"، مؤكدا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تلتزم بدمج مفاهيم سلامة المرضى في جميع اصداراتها من أدلة الاعتماد، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بجميع المنشآت الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الأمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة، يتطلب التزاما سياسيا وتشريعيا قويا، وتعاونا دوليا لتعزيز منظومات الاعتماد، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وتمكين الكوادر الصحية، مشددا على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق رعاية صحية أكثر أمانا واستدامة، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى 2021- 2030.ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول تطوير أنظمة الاعتماد وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، واستكشاف أليات تكامل الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وإشراك المرضى بالرعاية الصحية، وذلك بمشاركة موسعة لأكثر من 1000 خبير ومسؤول، إلى جانب عدد من رؤساء هيئات جودة الرعاية الصحية من مختلف دول العالم، خاصة من دول مبادرة الحزام والطريق، ومسئولي منظمة الصحة العالمية، وبحضور د. إيزيكيل جارسيا إلوريو، رئيس الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua" ، ومديرها التنفيذي د. كارستن إنجل، البروفيسورة آن لي، مدير شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، د. توني ك.و.، الرئيس التنفيذي لهيئة المستشفيات بهونج كونج.وخلال كلمته بجلسة تحت عنوان" استراتيجيات تعزيز سلامة المرضى: التجربة المصرية"، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، رؤية متكاملة حول تطور المنظومة الصحية في مصر، مشيرا إلى الإنجازات والتحديات التي واجهت المنظومة في رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة المرضى.وأوضح الدكتور أحمد طه، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو نظام صحي آمن ومستدام يتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية، ويأتي تنفيذه ضمن استراتيجية وطنية شاملة ودعم متكامل وغير مسبوق من القيادة السياسية، لتعزيز منظومة الصحة بمصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إصدار الهيئة لثمانية أدلة متكاملة من معايير الاعتماد يعد انعكاسا واضحا للالتزام بتطبيق الجودة بمختلف منشآت الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن كتب المعايير الصادرة حتى الآن تشمل: معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد الرعاية الصحية الاولية، معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي، معايير اعتماد معامل التحاليل الطبية، معايير اعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، معايير اعتماد مراكز الاشعة التشخيصية والعلاجية، معايير اعتماد مستشفيات الصحة النفسية، معايير اعتماد دور النقاهة والرعاية الممتدة والاستشفاء الطبي.وأضاف، أن "GAHAR" مستمرة في جهودها لنشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية، من خلال إعداد وإصدار أدلة معايير جديدة تغطي أنواعا متنوعة من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع متطلبات التغطية الصحية الشاملة، ويتواكب مع التطورات العالمية بالرعاية الصحية.وصرح الدكتور أحمد طه، أنه تم اعتماد 495 منشأة صحية حتى الان، وفقا لمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليا، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وضمان بيئة آمنة للمريض ومقدمي الخدمة على حد سواء، مشيرا إلى الدور الرقابي المستمر للهيئة لمتابعة التزام المنشآت بتطبيق المعايير بعد حصولها على شهادة الاعتماد، بما يحقق الاستدامة في جودة الخدمات ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن حرص الهيئة على إشراك المرضى وأسرهم في رحلة العلاج واتخاذ القرار، يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع مستويات الأمان والرضا عن الخدمة المقدمة لهم، بما يعد خطوة بالغة الأهمية نحو بناء نظام صحي أكثر شفافية.وأكد الدكتور أحمد طه، أن الاستثمار في العنصر البشري يعد قوة الدفع للوصول إلى نقلة حقيقية بمستوى جودة الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لمساعدة مقدمي الخدمات الصحية على تقييم الوضع الحالي للمنشأة، إلى جانب الفهم الصحيح لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR ، من خلال زيارات الدعم الفني، وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، بما يسهم في نشر ثقافة الجودة وتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية، وتضمن الحد من المخاطر، و استدامة التحسين المستمر .وفي إطار التزام الدولة المصرية ببناء منظومة فعالة، مبنية على تحسين الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمان للمرضى، أشار الدكتور أحمد طه، إلى إطلاق "مؤشر مصر" بالتعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" ، ومنظمة الصحية العالمية "WHO"، والذي يعد مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداء، وتحقيق التحسين المستمر، وتطوير مؤشرات سلامة المرضى، استنادا إلى بيانات دقيقة وشاملة على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تعزيز فعالية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق مفهوم العدالة الصحية بين جميع المواطنين.وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تقنيات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب عن بعد تمثل ثورة في المجال الطبي، وتسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، من خلال تمكين الكوادر الطبية من اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة، مشيرا إلى ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة ومتفق عليها دوليا لضمان تطبيق التقنيات الحديثة بمسؤولية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في تقديم الخدمات الصحية.وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للمشاركة في هذا الحدث العالمي رفيع المستوى، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس مكانة مصر المتقدمة في مجال اعتماد المنشآت الصحية، وتجسد حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي، والشراكات المستقبلية مع الدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق، لتبادل الخبرات في مجالات تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة سلامة المرضى.جدير بالذكر، أن مبادرة الحزام والطريق قد أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 140 دولة من مختلف القارات، من ضمنها مصر، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، ويركز التعاون الصحي ضمن هذه المبادرة على تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، ودعم الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وتوحيد أنظمة الاعتماد، إلى جانب دفع التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد، فضلا عن تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة لتواكب التحديات المستقبلية.

رئيس الاعتماد والرقابة: الرعاية الصحية غير الآمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة
رئيس الاعتماد والرقابة: الرعاية الصحية غير الآمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة

time2 days ago

رئيس الاعتماد والرقابة: الرعاية الصحية غير الآمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية تمثل نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وتقدم رؤى واضحة وعملية للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة في إطار التعاون الدولي عبر مبادرة الحزام والطريق، لما اتخذته الدولة من خطوات استراتيجية لترسيخ مفاهيم الجودة والحوكمة في النظام الصحي، وتأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ترتكز علي معايير جودة حاصلة على الاعتماد من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، بما يعكس التزام النظام الصحي المصري بأعلى المعايير العالمية. وأضاف، أن فلسفة المنظومة الصحية المصرية قائمة على مبدأ " أن سلامة المرضى ليست خيارا بل التزام وطني لا يقبل التفاوض"، مؤكدا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تلتزم بدمج مفاهيم سلامة المرضى في جميع اصداراتها من أدلة الاعتماد، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بجميع المنشآت الصحية. وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الأمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة، يتطلب التزاما سياسيا وتشريعيا قويا، وتعاونا دوليا لتعزيز منظومات الاعتماد، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وتمكين الكوادر الصحية، مشددا على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق رعاية صحية أكثر أمانا واستدامة، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى 2021- 2030. جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى واعتماد المستشفيات، والذي يعقد تحت شعار "التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لتطوير نظام اعتماد صحي مثالي يحقق سلامة المرضى"، بالتعاون المشترك بين مركز شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، والجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، وهيئة المستشفيات بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتحت رعاية عدد من الجهات الحكومية الصينية، وذلك خلال الفترة من 24 - 25 مايو 2025، بمقر مركز تشيانهاي الدولي للمؤتمرات – بمدينة شينزين الصينية. ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول تطوير أنظمة الاعتماد وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، واستكشاف أليات تكامل الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وإشراك المرضى بالرعاية الصحية، وذلك بمشاركة موسعة لأكثر من 1000 خبير ومسؤول، إلى جانب عدد من رؤساء هيئات جودة الرعاية الصحية من مختلف دول العالم، خاصة من دول مبادرة الحزام والطريق، ومسئولي منظمة الصحة العالمية، وبحضور د. إيزيكيل جارسيا إلوريو، رئيس الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua" ، ومديرها التنفيذي د. كارستن إنجل، البروفيسورة آن لي، مدير شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، د. توني ك.و.، الرئيس التنفيذي لهيئة المستشفيات بهونج كونج. وخلال كلمته بجلسة تحت عنوان" استراتيجيات تعزيز سلامة المرضى: التجربة المصرية"، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، رؤية متكاملة حول تطور المنظومة الصحية في مصر، مشيرا إلى الإنجازات والتحديات التي واجهت المنظومة في رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وأوضح الدكتور أحمد طه، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو نظام صحي آمن ومستدام يتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية، ويأتي تنفيذه ضمن استراتيجية وطنية شاملة ودعم متكامل وغير مسبوق من القيادة السياسية، لتعزيز منظومة الصحة بمصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إصدار الهيئة لثمانية أدلة متكاملة من معايير الاعتماد يعد انعكاسا واضحا للالتزام بتطبيق الجودة بمختلف منشآت الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن كتب المعايير الصادرة حتى الآن تشمل: معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد الرعاية الصحية الاولية، معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي، معايير اعتماد معامل التحاليل الطبية، معايير اعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، معايير اعتماد مراكز الاشعة التشخيصية والعلاجية، معايير اعتماد مستشفيات الصحة النفسية، معايير اعتماد دور النقاهة والرعاية الممتدة والاستشفاء الطبي. وأضاف، أن "GAHAR" مستمرة في جهودها لنشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية، من خلال إعداد وإصدار أدلة معايير جديدة تغطي أنواعا متنوعة من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع متطلبات التغطية الصحية الشاملة، ويتواكب مع التطورات العالمية بالرعاية الصحية. وصرح الدكتور أحمد طه، أنه تم اعتماد 495 منشأة صحية حتى الان، وفقا لمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليا، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وضمان بيئة آمنة للمريض ومقدمي الخدمة على حد سواء، مشيرا إلى الدور الرقابي المستمر للهيئة لمتابعة التزام المنشآت بتطبيق المعايير بعد حصولها على شهادة الاعتماد، بما يحقق الاستدامة في جودة الخدمات ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية. وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن حرص الهيئة على إشراك المرضى وأسرهم في رحلة العلاج واتخاذ القرار، يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع مستويات الأمان والرضا عن الخدمة المقدمة لهم، بما يعد خطوة بالغة الأهمية نحو بناء نظام صحي أكثر شفافية. وأكد الدكتور أحمد طه، أن الاستثمار في العنصر البشري يعد قوة الدفع للوصول إلى نقلة حقيقية بمستوى جودة الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لمساعدة مقدمي الخدمات الصحية على تقييم الوضع الحالي للمنشأة، إلى جانب الفهم الصحيح لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR ، من خلال زيارات الدعم الفني، وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، بما يسهم في نشر ثقافة الجودة وتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية، وتضمن الحد من المخاطر، و استدامة التحسين المستمر . وفي إطار التزام الدولة المصرية ببناء منظومة فعالة، مبنية على تحسين الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمان للمرضى، أشار الدكتور أحمد طه، إلى إطلاق "مؤشر مصر" بالتعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" ، ومنظمة الصحية العالمية "WHO"، والذي يعد مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداء، وتحقيق التحسين المستمر، وتطوير مؤشرات سلامة المرضى، استنادا إلى بيانات دقيقة وشاملة على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تعزيز فعالية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق مفهوم العدالة الصحية بين جميع المواطنين. وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تقنيات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب عن بعد تمثل ثورة في المجال الطبي، وتسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، من خلال تمكين الكوادر الطبية من اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة، مشيرا إلى ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة ومتفق عليها دوليا لضمان تطبيق التقنيات الحديثة بمسؤولية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في تقديم الخدمات الصحية. وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للمشاركة في هذا الحدث العالمي رفيع المستوى، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس مكانة مصر المتقدمة في مجال اعتماد المنشآت الصحية، وتجسد حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي، والشراكات المستقبلية مع الدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق، لتبادل الخبرات في مجالات تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة سلامة المرضى. جدير بالذكر، أن مبادرة الحزام والطريق قد أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 140 دولة من مختلف القارات، من ضمنها مصر، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، ويركز التعاون الصحي ضمن هذه المبادرة على تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، ودعم الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وتوحيد أنظمة الاعتماد، إلى جانب دفع التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد، فضلا عن تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة لتواكب التحديات المستقبلية.

رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك فى المؤتمر الدولى ''اعتماد المستشفيات" بالصين
رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك فى المؤتمر الدولى ''اعتماد المستشفيات" بالصين

Masress

time2 days ago

  • Masress

رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك فى المؤتمر الدولى ''اعتماد المستشفيات" بالصين

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن التجربة المصرية نحو تعزيز سلامة المرضى بالرعاية الصحية تمثل نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وتقدم رؤى واضحة وعملية للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة في إطار التعاون الدولي عبر مبادرة الحزام والطريق، لما اتخذته الدولة من خطوات استراتيجية لترسيخ مفاهيم الجودة والحوكمة في النظام الصحي، وتأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، التي ترتكز علي معايير جودة حاصلة على الاعتماد من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، بما يعكس التزام النظام الصحي المصري بأعلى المعايير العالمية. وأضاف، أن فلسفة المنظومة الصحية المصرية قائمة على مبدأ "أن سلامة المرضى ليست خيارا بل التزام وطني لا يقبل التفاوض"، مؤكدا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تلتزم بدمج مفاهيم سلامة المرضى في جميع اصداراتها من أدلة الاعتماد، لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بجميع المنشآت الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الأمنة تمثل تحديا عالميا شديد الخطورة، يتطلب التزاما سياسيا وتشريعيا قويا، وتعاونا دوليا لتعزيز منظومات الاعتماد، وتطبيق الحوكمة الإكلينيكية، وتمكين الكوادر الصحية، مشددا على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق رعاية صحية أكثر أمانا واستدامة، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وخطة منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى 2021- 2030.جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات المؤتمر الدولي حول سلامة المرضى واعتماد المستشفيات، والذي يعقد تحت شعار "التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق لتطوير نظام اعتماد صحي مثالي يحقق سلامة المرضى"، بالتعاون المشترك بين مركز شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، والجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، وهيئة المستشفيات بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتحت رعاية عدد من الجهات الحكومية الصينية، وذلك خلال الفترة من 24 - 25 مايو 2025، بمقر مركز تشيانهاي الدولي للمؤتمرات – بمدينة شينزين الصينية.ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول تطوير أنظمة الاعتماد وتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، واستكشاف أليات تكامل الابتكار الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وإشراك المرضى بالرعاية الصحية، وذلك بمشاركة موسعة لأكثر من 1000 خبير ومسؤول، إلى جانب عدد من رؤساء هيئات جودة الرعاية الصحية من مختلف دول العالم، خاصة من دول مبادرة الحزام والطريق، ومسئولي منظمة الصحة العالمية، وبحضور د. إيزيكيل جارسيا إلوريو، رئيس الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua" ، ومديرها التنفيذي د. كارستن إنجل، البروفيسورة آن لي، مدير شينزين لأبحاث اعتماد المستشفيات "SHARC"، د. توني ك.و.، الرئيس التنفيذي لهيئة المستشفيات بهونج كونج.وخلال كلمته بجلسة تحت عنوان" استراتيجيات تعزيز سلامة المرضى: التجربة المصرية"، استعرض رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، رؤية متكاملة حول تطور المنظومة الصحية في مصر، مشيرا إلى الإنجازات والتحديات التي واجهت المنظومة في رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة المرضى.وأوضح الدكتور أحمد طه، أن مشروع التأمين الصحي الشامل، هو نظام صحي آمن ومستدام يتماشى مع أعلى مستويات الجودة العالمية، ويأتي تنفيذه ضمن استراتيجية وطنية شاملة ودعم متكامل وغير مسبوق من القيادة السياسية، لتعزيز منظومة الصحة بمصر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن إصدار الهيئة لثمانية أدلة متكاملة من معايير الاعتماد يعد انعكاسا واضحا للالتزام بتطبيق الجودة بمختلف منشآت الرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن كتب المعايير الصادرة حتى الآن تشمل: معايير اعتماد المستشفيات، معايير اعتماد الرعاية الصحية الاولية، معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي، معايير اعتماد معامل التحاليل الطبية، معايير اعتماد المراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، معايير اعتماد مراكز الاشعة التشخيصية والعلاجية، معايير اعتماد مستشفيات الصحة النفسية، معايير اعتماد دور النقاهة والرعاية الممتدة والاستشفاء الطبي.وأضاف، أن "GAHAR" مستمرة في جهودها لنشر ثقافة الجودة بالرعاية الصحية، من خلال إعداد وإصدار أدلة معايير جديدة تغطي أنواعا متنوعة من الخدمات الصحية، بما يتماشى مع متطلبات التغطية الصحية الشاملة، ويتواكب مع التطورات العالمية بالرعاية الصحية.وصرح الدكتور أحمد طه، أنه تم اعتماد 495 منشأة صحية حتى الآن، وفقا لمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليا، في خطوة تعكس التزام الدولة برفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية وضمان بيئة آمنة للمريض ومقدمي الخدمة على حد سواء، مشيرا إلى الدور الرقابي المستمر للهيئة لمتابعة التزام المنشآت بتطبيق المعايير بعد حصولها على شهادة الاعتماد، بما يحقق الاستدامة في جودة الخدمات ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية.وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن حرص الهيئة على إشراك المرضى وأسرهم في رحلة العلاج واتخاذ القرار، يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع مستويات الأمان والرضا عن الخدمة المقدمة لهم، بما يعد خطوة بالغة الأهمية نحو بناء نظام صحي أكثر شفافية.وأكد الدكتور أحمد طه، أن الاستثمار في العنصر البشري يعد قوة الدفع للوصول إلى نقلة حقيقية بمستوى جودة الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لمساعدة مقدمي الخدمات الصحية على تقييم الوضع الحالي للمنشأة، إلى جانب الفهم الصحيح لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن GAHAR ، من خلال زيارات الدعم الفني، وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، بما يسهم في نشر ثقافة الجودة وتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة للمرضى ومقدمي الخدمة الصحية، وتضمن الحد من المخاطر، و استدامة التحسين المستمر .وفي إطار التزام الدولة المصرية ببناء منظومة فعالة، مبنية على تحسين الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمان للمرضى، أشار الدكتور أحمد طه، إلى إطلاق "مؤشر مصر" بالتعاون بين هيئة الاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" ، ومنظمة الصحية العالمية "WHO"، والذي يعد مرجعية وطنية موحدة لقياس الأداء، وتحقيق التحسين المستمر، وتطوير مؤشرات سلامة المرضى، استنادا إلى بيانات دقيقة وشاملة على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تعزيز فعالية منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحقيق مفهوم العدالة الصحية بين جميع المواطنين.وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن تقنيات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب عن بعد تمثل ثورة في المجال الطبي، وتسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، من خلال تمكين الكوادر الطبية من اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة، مشيرا إلى ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة ومتفق عليها دوليا لضمان تطبيق التقنيات الحديثة بمسؤولية، مع التركيز على حماية حقوق المرضى وتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في تقديم الخدمات الصحية.وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للمشاركة في هذا الحدث العالمي رفيع المستوى، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس مكانة مصر المتقدمة في مجال اعتماد المنشآت الصحية، وتجسد حرص الهيئة على تعزيز التعاون الدولي، والشراكات المستقبلية مع الدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق، لتبادل الخبرات في مجالات تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز ثقافة سلامة المرضى.جدير بالذكر، أن مبادرة الحزام والطريق قد أطلقتها جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 140 دولة من مختلف القارات، من ضمنها مصر، في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والتجارة، والرعاية الصحية، والتعليم، ويركز التعاون الصحي ضمن هذه المبادرة على تعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، ودعم الاستعداد لمواجهة الأوبئة، وتوحيد أنظمة الاعتماد، إلى جانب دفع التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد، فضلا عن تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة لتواكب التحديات المستقبلية.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store