ارتفاع حاد في عدد العملات المزيفة المضبوطة في ألمانيا
وقامت الشرطة وتجار التجزئة والبنوك في ألمانيا بسحب 72 ألفا و413 ورقة نقدية مزيفة من التداول عام 2024، بزيادة قدرها 28% مقارنة بعام 2023.
وقال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الألماني بوركهارد بالتس: "نشهد زيادة في عدد الأموال المزيفة سواء في ألمانيا أو في منطقة اليورو"، مضيفا أنه في أوروبا بوجه عام ارتفع عدد عملات اليورو المزيفة الذي تم ضبطها بنسبة 6ر18% على أساس سنوي إلى 554 ألف ورقة نقدية.
وقال بالتس: "لكن هذا لا يعني أن عمليات التزييف تحسنت... من الممكن التعرف بسهولة على عمليات التزييف البدائية في معظمها"، موضحا أنه يُجرى منذ سنوات تداول أوراق النقدية فئة 10 و20 يورو والتي تحمل طبعة بأنها نسخة "أموال أفلام"، موضحا أن المجرمين يعرضون هذه الأوراق النقدية عبر الإنترنت كأموال وهمية أو خاصة بصناعة السينما.
وبسبب تراجع عدد الأوراق النقدية المزيفة من فئة 200 و500 يورو التي تم ضبطها في معاملات الدفع العام الماضي- على سبيل المثال في المعاملات الاحتيالية التي تتعلق بساعات أو سيارات باهظة الثمن - فقد انخفض حجم الأضرار التي سببتها الأموال المزيفة في ألمانيا على الرغم من زيادة عدد العملات المزيفة: من 1ر5 مليون يورو في عام 2023 إلى 5ر4 مليون يورو في العام الماضي.
وقال بالتس: "إذا نظرت إلى الأعوام الماضية ستجد أن عدد الأموال المزيفة العام الماضي أصبح في مستوى أعلى مقارنة بالسنوات السابقة. ولكن بوجه عام، لا تزال الأرقام معتدلة"، موضحا في المقابل أن أحدث حجم للأضرار الناجمة عن الأموال المزيفة في ألمانيا هو رابع أعلى حجم خلال العشرين عاما الماضية. وفي أوروبا، ارتفعت قيمة الأضرار الناجمة عن الأموال المزيفة في العام الماضي من 25 مليون يورو إلى 2ر26 مليون يورو.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


3yon News
3 hours ago
- 3yon News
الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- وافق وزراء دول الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على تدشين صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار) بسبب مخاوف من شن روسيا هجمات خلال السنوات المقبلة وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه القارة . وتعد موافقة الوزراء بمثابة الخطوة القانونية الأخيرة في إطلاق برنامج العمل الأمني لأوروبا، المدعوم بقروض مشتركة من الاتحاد الأوروبي وسيُقدم قروضا للدول الأوروبية لتمويل مشاريع دفاعية مشتركة. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه روسيا اقتصاد


Independent Arabia
4 hours ago
- Independent Arabia
هل ترفع الوكالات الدولية تصنيف العراق الائتماني قريبا؟
يمضي العراق صوب مرحلة اقتصادية جديدة تهدف إلى تحسين تصنيفه الائتماني على مستوى المؤسسات الدولية، وذلك عبر سلسلة من الإصلاحات المالية والإدارية، وزيادة واضحة في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة. يرى تقرير جديد صادر عن المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن، أن الحكومة العراقية، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، نجحت خلال عام 2024 في استقطاب استثمارات أجنبية تجاوزت 87 مليار دولار، مع توقعات بارتفاعها إلى ما بين 120 و150 مليار دولار بحلول عام 2029، في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والبتروكيماويات والزراعة والسياحة الدينية. إصلاحات لتعزيز الثقة الدولية ورصد التقرير البريطاني توجهات واضحة في السياسة الاقتصادية العراقية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيداً من النفط، وتعزيز الحوكمة المالية ومكافحة الفساد، إلى جانب زيادة استقلالية البنك المركزي وتحسين إدارة السياسة النقدية، وهو ما انعكس في تراجع معدلات التضخم واستقرار سعر صرف الدينار. ويواجه العراق تحديات اقتصادية كبيرة بسبب تقلبات أسعار النفط وارتفاع حجم الإنفاق وتفاقم العجز المالي واضطرابات سعر الصرف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويشير التقرير إلى تحسن كبير في مستوى الشفافية المالية من خلال إصدار تقارير سنوية علنية عن الإيرادات والنفقات العامة، وتحديث أكثر من 200 قانون خلال عامين، بما يعزز مناخ الأعمال ويحد من تغلغل شبكات الفساد في مفاصل الدولة. التعاون مع مؤسسات دولية وبحسب التقرير، فإن العراق بصدد توقيع اتفاقات استشارية مع شركتين دوليتين، إحداهما ستتولى تقديم الدعم الفني للبنك التجاري العراقي، في مجال الامتثال للمعايير المالية الدولية، بينما ستدير الأخرى حملة علاقات عامة تهدف إلى تحسين صورة العراق الاقتصادية وتعزيز فرصه في الحصول على تصنيف ائتماني أفضل من وكالات التصنيف الدولية مثل "ستاندرد أند بورز" و"موديز" و"فيتش". وبين التقرير أن قطاع الزراعة العراقي سجل نمواً بنحو 15 في المئة في إنتاج القمح خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، في حين حقق قطاع البتروكيماويات ارتفاعاً بنحو 10 في المئة خلال عام 2023، أما السياحة الدينية، فسجلت زيادة ملحوظة في الصادرات بنسبة تجاوزت 20 في المئة في عدد الزوار الأجانب، مما يجعلها من القطاعات الواعدة في تنويع مصادر الدخل القومي. وعلى رغم استمرار تصنيف العراق عند مستويات منخفضة -B لدى "ستاندرد أند بورز" و"فيتش"، وCaa1 لدى "موديز" فإن الاحتياطات النقدية الأجنبية المرتفعة، والإصلاحات الجارية، وتحسن مؤشرات الشفافية، تعد جميعها عوامل إيجابية قد تسهم في رفع التصنيف في المستقبل القريب، وفق ما أورده التقرير.


Independent Arabia
4 hours ago
- Independent Arabia
الدولار يرتفع والين ينخفض مع تراجع عوائد السندات اليابانية
ارتفع الدولار، اليوم الثلاثاء، مع التقاط المستثمرين الأنفاس بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأجيل فرض رسوم جمركية أعلى على الاتحاد الأوروبي، بينما تعرض الين لضغوط جراء انخفاض عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل بصورة حادة. وكانت الأسواق الأميركية والبريطانية مغلقة، أمس الإثنين، بسبب عطلة رسمية، وقال محللون إن بعض المتداولين لا يزالون يتبادلون التقييمات للقرار الذي اتخذه ترمب الأحد. وبينما رفعت هذه الأخبار اليورو، أمس، عدها الخبراء إيجابية أيضاً بالنسبة إلى الدولار الذي صعد بقوة اليوم وزاد مؤشره في أحدث التعاملات 0.4 في المئة. وظهر صعود الدولار بشكل أكثر وضوحاً مقابل الين، وارتفع الدولار 0.75 في المئة إلى 143.91 ين مع انخفاض عوائد سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل بصورة حادة بعدما أفاد تقرير لـ"رويترز" بأن وزارة المالية اليابانية ستدرس الحد من إصدار السندات طويلة الأجل بعد الارتفاعات الحادة في عوائد السندات في الفترة الأخيرة. وتحدث محلل العملات الأجنبية لدى "آي أن جي" فرانشيسكو بيسولي عن سبب انخفاض عوائد السندات اليابانية قائلاً "إنها خطوة كبيرة تؤدي بوضوح إلى تراجع قيمة العملة". وذكر وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، اليوم، أن الحكومة تراقب سوق الديون من كثب، في حين قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا، إن البنك المركزي يجب أن ينتبه إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان، مما يشير إلى استعداده لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وزادت عوائد السندات، لا سيما تلك طويلة الأجل، على مستوى العالم بسبب تنامي المخاوف من اتساع العجز المالي في الاقتصادات المتقدمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة واليابان. وتراجعت ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية بعد اتباع ترمب سياسات متقلبة في شأن الرسوم الجمركية. وفي أحدث مثال على ذلك، تراجع ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الشحنات الواردة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من أول يونيو (حزيران) المقبل مما رفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر. تراجع الذهب تراجع الذهب، اليوم، بعد استعادة الدولار بعض قوته، في حين ظل المستثمرون حذرين في شأن مسار أسعار الفائدة في ظل المخاوف من أوضاع المالية العامة الأميركية وترقب صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة، وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3325.99 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للمعدن 1.2 في المئة إلى 3325.70 دولار. وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في "أواندا" كيلفن وونغ، "نشهد حالياً بعض الاستقرار في أسعار الذهب. السوق تأخذ قسطاً من الراحة وتنتظر المحفز التالي، مع ذلك يشعر المستثمرون بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأميركية الذي يمثل عاملاً داعماً لأسعار الذهب ويسهم أيضاً في ضعف الدولار". وارتفع مؤشر الدولار مقابل عملات رئيسة أخرى بعدما سجل الجلسة السابقة أدنى مستوى له في نحو شهر، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وأقر مجلس النواب، الأسبوع الماضي، نسخة من مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخفض الضرائب، التي توقع مكتب الموازنة بالكونغرس أن تضيف نحو 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. في غضون ذلك، تراجع ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، عائداً إلى موعد نهائي ينقضي في التاسع من يوليو (تموز) للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق. وسينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع أيضاً على خطابات عدد من صانعي السياسات في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس الذي يصدر الجمعة المقبل، للحصول على مؤشرات إلى أسعار الفائدة. وتشير أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي" إلى أن متعاملين يرجحون أن يعود البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول). وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 33.12 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.6 في المئة إلى 1078.68 دولار، وانخفض البلاديوم 0.8 في المئة إلى 979.50 دولار. استقرار الأسهم الأوروبية استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم، إذ تلقت دعماً بارتفاع أسهم شركات الصناعات الدفاعية بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا، لكن استمرار الحذر في شأن التحولات في السياسة التجارية الأميركية حد من تحقيق مكاسب على نطاق أوسع. واستقر المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" عند 551.53 نقطة، وأغلق المؤشر القياسي مرتفعاً واحداً في المئة في الجلسة الماضية بعدما مدد ترمب الموعد النهائي للرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى التاسع من يوليو بدلاً من أول يونيو. وارتفع مؤشر قطاع الصناعات الدفاعية في أوروبا واحداً في المئة اليوم بعدما قال ترمب، إنه سيوصي بفرض عقوبات إضافية على موسكو، وسط تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي بريطانيا، قفز مؤشر "فايننشال تايمز 100" بنحو واحد في المئة مع عودة المستثمرين إلى نشاط التداول بعد عطلة أمس، وانخفض المؤشر القياسي الفرنسي "كاك 40" في التعاملات المبكرة 0.15 في المئة، وارتفع المؤشر الألماني "داكس 40" ليحوم قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. وأشار استطلاع رأي أجري في الآونة الأخيرة إلى أن معنويات المستهلكين تتجه للتحسن قليلاً مع اقتراب يونيو، غير أن الإنفاق الحذر للأسر قد يحد من الانتعاش القوي في أكبر اقتصادات أوروبا. صعود في السوق اليابانية ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي"، اليوم، ليعوض خسائره التي تكبدها في بداية الجلسة، وذلك بدعم انخفاض قيمة الين والعوائد على السندات طويلة الأجل. وصعد "نيكاي" 0.51 في المئة ليصل إلى 37724.11 نقطة بعد تراجعه 0.3 في المئة في وقت سابق من الجلسة، وزاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.64 في المئة إلى 2769.49 نقطة. وانخفضت العوائد على سندات الحكومة اليابانية بصورة حادة، لتواصل النزول بعدما أشارت "رويترز" إلى أن اليابان ستدرس تقليص إصدار السندات طويلة الأجل في ظل الارتفاعات الشديدة في العوائد. وقال محلل الأسواق في "توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري" شوتارو ياسودا، "ينصب تركيز السوق الآن على عوائد السندات الحكومية اليابانية أكثر من الأسهم، وانخفاض عوائد السندات طويلة الأجل يدعم معنويات المستثمرين حيال الأسهم". وارتفعت عوائد السندات الطويلة الأجل إلى مستويات غير مسبوقة الأسبوع الماضي بعد عطاء ضعيف لسندات الـ20 عاماً ومخاوف في شأن مناورات سياسية في شأن برنامج التحفيز الحكومي. وارتفع سهم مجموعة "سوفت بنك" التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا، 2.23 في المئة، ليقدم أكبر دفعة للمؤشر "نيكاي". وزاد سهم وكالة التوظيف "ريكروت هولدينغز" 1.88 في المئة، فيما صعد سهم "سوني لصناعة الألعاب" 1.84 في المئة، وهبط سهم "طوكيو إلكترون"، المتخصصة في تصنيع الرقائق، 0.69 في المئة لتكون الأكثر تراجعاً على المؤشر "نيكاي". وعوضت شركة "تسوروها" القابضة المشغلة للصيدليات خسائرها في بداية الجلسة لترتفع 0.53 في المئة بعد موافقة المساهمين على اندماجها مع شركة "ويلسيا القابضة" على رغم معارضة صندوق "أوروبيس البريطاني للاستثمار". وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية، ارتفعت 68 في المئة من الأسهم المدرجة البالغ عددها أكثر من 1600 وانخفض 26 في المئة وظلت أربعة في المئة من دون تغيير.