البيت الأبيض: فيروس كورونا من صنع الإنسان تسرب من مختبر في الصين
سرايا - كشف البيت الأبيض، على صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة وباء كورونا، على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، يدعم فيها النظرية القائلة بأن الفيروس نشأ داخل مختبر، وتم تسمية الصفحة "لاب ليكس" Lab Leaks، أو "تسريب المختبر".
وتعرض الصفحة العنوان بأحرف كبيرة مع صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يقف الرئيس الأميركي بين الكلمتين بوجه صارم.
وتصدرت صفحة البيت الأبيض 5 نقاط وهي: يمتلك الفيروس سمة بيولوجية غير موجودة في الطبيعة / تُشير البيانات إلى أن جميع حالات كوفيد-19 ناجمة عن دخول واحد إلى البشر. وهذا يتناقض مع الأوبئة السابقة التي شهدت انتشارًا واسعًا / تُعد ووهان موطنًا لأهم مختبر أبحاث "سارس" في الصين، والذي يتمتع بتاريخ حافل في إجراء أبحاث اكتساب الوظيفة (تعديل الجينات وتحفيز الكائن الحي) بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية / أصيب باحثو معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV) بأعراض تشبه أعراض كوفيد في خريف عام 2019، قبل أشهر من اكتشاف كوفيد-19 في السوق / وفقًا لجميع المقاييس العلمية تقريبًا، لو كان هناك دليل على أصل طبيعي، لكان قد ظهر بالفعل. لكنه لم يظهر.
يشار إلى أنه، وبعد أكثر من خمس سنوات على تفشي وباء كورونا، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر أم أنه نشأ داخل مختبر في الصين.
واتهمت الصفحة وسائل الإعلام والساسة والسلطات الصحية وخبير المناعة الأميركي أنتوني فاوتشي، بنشر النظرية القائلة بأن "الفيروس نشأ بشكل طبيعي". وقالت الصفحة أيضا إن هناك الكثير من الأدلة على أن "الفيروس نشأ في مختبر في مدينة ووهان الصينية".

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Jfra News
5 days ago
- Jfra News
"علاقة حب" تهدد البشرية في أمريكا
جفرا نيوز - أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية. وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة.


Sawaleif
6 days ago
- Sawaleif
طبيب البيت الأبيض السابق .. الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا
#سواليف كشف الطبيب السابق للبيت الأبيض والعضو الجمهوري في الكونغرس روني جاكسون، عن المدة المتبقية للعيش أمام الرئيس الأمريكي جو #بايدن، بعد تشخيص إصابته بسرطان عدواني. وقال جاكسون: 'هذا ليس تخصصي، لكنني تحدثت مع العديد من #أطباء المسالك البولية منذ أن خرج الأمر للعلن، واتفق الجميع على أنه قد يعيش من 12 إلى 18 شهرا. آمل أن يكون هناك المزيد من الوقت، وأعتقد أنهم سيتمكنون من علاج هذا المرض بشكل فعال، وهو سيعيش سنوات عديدة أخرى. لكن حالة #المرض متقدمة جدا.' ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن أن الرئيس السابق شُخصت إصابته 'بسرطان #البروستات العدواني'، لكن المتحدث أشار إلى أن المرض 'يستجيب للعلاج بشكل فعال'. وفي مقابلة مع صحيفة 'واشنطن فري بيكون'، لفت جاكسون إلى أن الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا. سبق أن افترض عالم الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع 'واشنطن بوست'، أن الشكل العدواني لسرطان البروستات لدى بايدن'كان يتطور على الأرجح منذ بداية ولايته الرئاسية في 2021'. وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول 'إخفاء التشخيص'، خاصة بعد انتقاد التقرير الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024، والذي زعم أن صحة بايدن 'بحالة جيدة' دون تسجيل أي مشاكل في البروستات.

Saraya News
6 days ago
- Saraya News
تحركات بريطانية أوروبية ضد "إسرائيل" بعد توسيع عملياتها في غزة .. و"إحباط أميركي" من استمرار الحرب
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن سوء التغذية ونقص الدواء في قطاع غزة أودى بحياة 326 فلسطينياً على الأقل غالبيتهم من الأطفال. وأضاف مدير عام المكتب في غزة إسماعيل الثوابتة، أنه "نتيجة لسياسة التجويع والعطش التي تمارسها "إسرائيل"، وقعت أيضاً أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل خلال الـ80 يوماً الماضية". وطالب الثوابتة، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإدخال المساعدات إلى غزة لوقف "حرب المجاعة". أودت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على منازل وخيام للنازحين في قطاع غزة، بحياة 22 فلسطينياً بينهم أطفال، فجر الأربعاء. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ"الشرق"، إنّ طواقم الدفاع المدني نقلت "4 ضحايا وعدداً من المصابين" من عائلة المصري بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً للعائلة في منطقة "التحلية" في خان يونس" جنوبي القطاع. وقتل قصف إسرائيلي 13 فلسطينياً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وأودت غارة جوية بحياة خمسة مواطنين، من بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع في منطقة "البركة" في دير البلح. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي ليلاً، وفجر الأربعاء عشرات الغارات الجوية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينها أكثر من 20 غارة على منازل وخيام للنازحين في أحياء بخان يونس. "إسرائيل" تقتل 55 فلسطينياً في غارات الثلاثاء وتستهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة قال مسعفون في غزة إن الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، قتلت ما لا يقل عن 55 فلسطينياً الثلاثاء، فيما تواصل "إسرائيل" قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق. ونفذت "إسرائيل" الثلاثاء مزيداً من الضربات في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان. وقال مسعفون إن الهجمات شملت استهداف منزلين قتلت "إسرائيل" فيهما 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن مدرسة تؤوي عائلات نازحة. وفي مدينة غزة، أظهرت لقطات لرويترز رجالاً ونساءً وأطفالاً يبحثون بين أنقاض مدرسة بحي الدرج كانوا يحتمون بها، حيث وُجدت قطع ملابس متفحمة ودمية حمراء بين أمتعتهم المتناثرة. وفي المستشفى الأهلي القريب، أدى رجال صلاة الجنازة على جثامين قبل تشييعها ودفنها. وقال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 500 شخص خلال الأيام الثمانية الماضية مع تكثيف الحملة العسكرية. إيهود أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" في غزة حالياً "يقترب من جريمة حرب" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن ما تفعله "إسرائيل" في غزة حالياً "يقترب من جريمة حرب". وأضاف أولمرت الذي تولى المنصب بين (2006 إلى 2009)، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "هذه حرب بدون هدف، وهي حرب من دون فرصة لتحقيق أي شيء يمكنه إنقاذ أرواح المحتجزين". وقال إن الأمر الذي تبدو عليه هذه الحرب حالياً، هو أن آلاف الأبرياء من الفلسطينيين يقتلون. وأضاف: "أينما نظرت لما يجري، فهو أمر بغيض ومثير للغضب". "إسرائيل".. زعيم حزب معارض يتهم الجيش بـ"قتل أطفال غزة كهواية" وجّه زعيم حزب الديمقراطيين المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية يائير جولان، انتقادات حادة إلى سياسة"تل أبيب" في قطاع غزة. مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترمب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم "إسرائيل".