بيتر روف: لو كان رئيس أمريكى آخر غير ترامب زار الخليج لقدم كبطل
قال الكاتب الصحفي الأمريكي بيتر روف، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج تعد خطوة مهمة، مشيرًا إلى أنه لو كان رئيس آخر غير ترامب هو من قام بهذه الزيارة لتم تقديمه كبطل كبير، خاصة في ظل إبرام اتفاقيات ضخمة مع السعودية وقطر، حيث قدمت قطر طائرة مذهلة من طراز بوينج.
وأضاف "روف"، خلال تصريحاته لبرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي أسامة كمال، والمذاع عبر فضائية DMC، أن ترامب يتعامل مع هذه الزيارة من منظور تجاري، حيث تركز وسائل الإعلام السلطوية في الولايات المتحدة على الصفقات المتعلقة بالطائرة التي قد تتحول إلى طائرة رئاسية، مشيرًا إلى أن الإعلام دائمًا ما يضع نفسه في معارضة لترامب، ويشكك في كل ما يقوم به، بينما ينظر ترامب إلى كل ما يفعله على أنه يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن ترامب تلقى هدية عبارة عن قلم من الأمير القطري تميم بن حمد، وهو أمر تناقلته وسائل الإعلام.
الإعلام السلطوي بأمريكا ينظر لترامب كعدو
وأشار إلى أن الإعلام السلطوي في الولايات المتحدة يضم مجموعة من الليبراليين الذين يجدون صعوبة في تقبل فكرة أن ترامب قد يحقق أي شيء يعود بالنفع على أمريكا، حيث يرونه كعدو نظرًا لخلفيته التجارية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس بيئة إعلامية تنافسية في الولايات المتحدة، حيث يمكن للجميع التعبير عن آرائهم.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Mal News
29 minutes ago
- Al Mal News
ترامب يشيد باستعداد الاتحاد الأوروبي إجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه يتابع الخطوات "الإيجابية" في محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي، بعد موافقته على تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع الاتحاد حتى 9 يوليو، بحسب شبكة سي إن بي سي. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "علمتُ للتو أن الاتحاد الأوروبي دعا إلى تحديد مواعيد الاجتماعات بسرعة". وأضاف: "هذا حدث إيجابي، وآمل أن يفتحوا أخيرًا، كما فعلوا مع الصين، أبواب التجارة أمام الدول الأوروبية مع الولايات المتحدة الأمريكية". كما صرّح ترامب يوم الثلاثاء بأن الاتحاد الأوروبي كان "متباطئًا" في مفاوضاته مع البيت الأبيض بشأن اتفاقية تجارية. وكان الاحتمال المفاجئ بفرض رسوم جمركية أكبر على أحد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين قد أثار قلق الأسواق عندما هدده ترامب يوم الجمعة الماضي. وفي منشور الأسبوع الماضي، قال ترامب إن المناقشات مع الاتحاد الأوروبي "لا تُحرز أي تقدم". مع ذلك، تحوّلت المعنويات إلى إيجابية يوم الثلاثاء وسط آمال بتحقيق انفراجة. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على موقع X خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الاتحاد الأوروبي "مستعد لدفع المحادثات بسرعة وحسم"، بينما صرّح مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، يوم الاثنين بأنه أجرى "اتصالات جيدة" مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وواصل مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الأوروبي مكاسبه بعد تصريحات ترامب يوم الثلاثاء، حيث ارتفع آخر مرة بنسبة 0.55% عن الجلسة السابقة، بينما افتتحت الأسواق الأمريكية على ارتفاع واسع النطاق. وتعرض التحالف المكون من 27 عضوًا لرسوم جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي في 2 أبريل، كجزء من استراتيجية ترامب "التبادلية" للرسوم الجمركية، والتي خُفّضت لاحقًا لجميع الشركاء التجاريين تقريبًا إلى 10% لمدة 90 يومًا. كما أن الرسوم الأمريكية المتزامنة على السيارات والصلب والألمنيوم تؤثر سلبًا على مُصدّري الاتحاد. أكد مسؤولو الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض، لكن هذا لن يأتي بدون ثمن. أطلقت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من هذا الشهر مشاورات بشأن التدابير المضادة للتعريفات الجمركية التي تستهدف واردات الولايات المتحدة بقيمة 95 مليار يورو (107.4 مليار دولار) إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. في 8 مايو، كشفت الولايات المتحدة عن الخطوط العريضة لاتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، وهي أول اتفاقية من نوعها في ظل إدارة ترامب الأخيرة، على الرغم من أن الشركات تقول إنها تنتظر المزيد من التفاصيل. تحافظ الاتفاقية على تعريفة أساسية بنسبة 10٪ على واردات المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن الدول الأخرى ستواجه معدلًا مماثلًا على الأقل. اتخذ ترامب بشكل عام نبرة إيجابية تجاه المملكة المتحدة نظرًا لعلاقتها التجارية الأكثر توازناً في السلع مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فقد اتهم ترامب الاتحاد الأوروبي - الذي يعاني من عجز في السلع معه - بمعاملة الولايات المتحدة بشكل غير عادل.


Al Mal News
29 minutes ago
- Al Mal News
بعد تفادي فرض الرسوم الجمركية.. الأسهم الأوروبية تغلق اليوم الثلاثاء على ارتفاع واسع النطاق
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع واسع النطاق اليوم الثلاثاء، مُختتمةً جلسة هادئة عقب الاضطرابات الأخيرة في السوق، بحسب شبكة سي إن بي سي. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.33% مع تزايد التوقعات بتفادي فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية باهظة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي - والتي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي - من خلال اتفاق تجاري. وأغلق مؤشر داكس الألماني على ارتفاع بنسبة 0.83% عند 24,226.49 نقطة، متجاوزًا أعلى مستوى إغلاق قياسي سجله يوم الأربعاء الماضي. كانت أسهم الدفاع، بما في ذلك هينسولدت، من بين الأفضل أداءً يوم الثلاثاء، مع احتدام القتال في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة وتبادل ترامب للاتهامات مع المسؤولين الروس، مما قلل من آمال وقف إطلاق النار. في غضون ذلك، وقّع الاتحاد الأوروبي على صندوق أسلحة أُعلن عنه سابقًا بقيمة 150 مليار يورو (170 مليار دولار) يهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي. وانصبّ الاهتمام أيضًا على سوق السندات عقب موجة البيع العالمية التي شهدها الأسبوع الماضي. وانخفضت عائدات السندات الحكومية في الولايات المتحدة ومعظم أنحاء أوروبا - في إشارة إلى ارتفاع الأسعار والطلب - بعد أن أفادت رويترز بأن اليابان قد تُخفّض إصدارها من الديون طويلة الأجل استجابةً لارتفاع تكاليف الاقتراض. وقد يدفع انخفاض المعروض من السندات الحكومية اليابانية المستثمرين إلى أسواق أخرى.


Tahia Masr
43 minutes ago
- Tahia Masr
ترامب يتهم بوتين بـ"اللعب بالنار" ويهدد بعقوبات جديدة وسط تعثر مفاوضات السلام في أوكرانيا
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، وجه الرئيس الأميركي تصريحات ترامب: تحذير من التصعيد في منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار". وأكد ترامب أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباطه من هجمات بوتين المستمرة على أوكرانيا وبطء وتيرة محادثات السلام، وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال. مفاوضات السلام: تقدم محدود وشكوك متزايدة على الرغم من أن ترامب كان قد أطلق وساطة لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو، إلا أن التقدم كان محدوداً. في فبراير الماضي، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وبوتين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على السعي لوقف إطلاق نار محدود يشمل الأهداف الحيوية والبنية التحتية. لكن بعد لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب عن شكوكه في رغبة بوتين بإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن الهجمات الروسية الأخيرة على المناطق المدنية تشير إلى نوايا مختلفة. ردود فعل أوروبية: قلق من استبعاد الشركاء أثارت تحركات ترامب قلقاً بين القادة الأوروبيين، الذين أعربوا عن خشيتهم من استبعادهم من مفاوضات السلام. في فبراير، اجتمع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا لتشكيل تحالف "فايمار+"، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا دون مشاركة أوروبية فعالة. الموقف الروسي: شروط صعبة وتقدم محدود من جانبها، أبدت روسيا استعداداً نظرياً للتفاوض، لكنها وضعت شروطاً صعبة، بما في ذلك اعتراف أوكرانيا بالسيطرة الروسية على مناطق معينة، وهو ما ترفضه كييف بشدة. ورغم تبادل الأسرى بين الطرفين، لم يتم تحقيق اختراق سياسي حقيقي حتى الآن. مستقبل المفاوضات: خيارات محدودة وضغوط متزايدة مع استمرار الجمود في المفاوضات وتصاعد التوترات، يواجه ترامب ضغوطاً متزايدة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة. في الوقت نفسه، يطالب القادة الأوروبيون بمشاركة فعالة في أي مفاوضات مستقبلية لضمان تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا. في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل المفاوضات غير مؤكد، مع تزايد المخاوف من تصعيد أكبر في الصراع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي في القريب العاجل.