logo
«جي 42» و«داتا ون» تتشاركان بمركز بيانات في فرنسا

«جي 42» و«داتا ون» تتشاركان بمركز بيانات في فرنسا

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «جي 42»، قيامها باستثمار استراتيجي جديد في فرنسا بالشراكة مع «داتا ون» DataOne، وهو أول مركز بيانات في أوروبا يوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي على نطاق الجيجا.
ويهدف المشروع الذي تقوده شركة «كور 42»، التابعة لـ«جي 42»، والمتخصصة في السحابة السيادية وحلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، إلى إنشاء مركز بيانات في مدينة غرونوبل، يتميز بتقنيات «إيه إم دي» AMD المتقدمة.
ويمثل هذا المركز قفزة نوعية في تقديم بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي، ما يمكّن الشركات والباحثين والمبتكرين من الوصول إلى أحدث حلول الحوسبة اللازمة لدفع الابتكار والتطور في هذا المجال.
بنية تحتية متقدمة
تم الكشف عن هذا الإنجاز خلال قمة «AI Action Summit» المنعقدة في باريس، في خطوة تجسد التزام «جي 42» بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي. وبفضل أحدث تقنيات AMD Instinct Accelerator، ستعمل «كور 42» على تزويد الشركات والباحثين والمبتكرين في فرنسا ببنية تحتية متقدمة، تُتيح لهم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المبتكرة، وتوسيع نطاق التطبيقات والبحوث، بما يتماشى مع التطورات السريعة في هذا المجال، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز، بحلول منتصف عام 2025.
ويعكس هذا الاستثمار مدى التزام «جي 42» بتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي الأوروبية، لتسريع وتيرة التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات. ومن خلال هذه الشراكات، تضمن «جي 42» للشركات الفرنسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وصولاً مباشراً إلى بنية تحتية متطورة، ما يُعزز مكانة فرنسا واحدة من أبرز مراكز التميز في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
خطوات جريئة للابتكار
قال كيريل إفتموف، المدير التقني لمجموعة «جي 42» والرئيس التنفيذي لـ«كور 42»: «تتخذ فرنسا خطوات جريئة نحو الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وفخورون بأن نكون جزءاً من هذا التحول، فمن خلال استخدام تقنيات AMD GPUs، فإنّنا لا نعزز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا فحسب، بل نوفر للشركات والباحثين إمكانات غير مسبوقة لتسريع الابتكار على نطاق واسع، كما تضمن شراكتنا مع مزودي الخدمات المحليين سهولة الوصول إلى قوة الحوسبة اللازمة، لدفع موجة جديدة من التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء داخل فرنسا أو خارجها».
وقالت ليزا سو، رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«إيه إم دي»: «يشكّل تعاوننا الإستراتيجي مع «جي 42» نقطة تحول في تنشيط منظومة الذكاء الاصطناعي الفرنسية. من خلال توفير قدرات الحوسبة المتقدمة، فإنّنا نُمكّن رواد الشركات الناشئة والعقول المبتكرة في فرنسا من تحقيق إنجازات جديدة، تدعم الاقتصاد الفرنسي، وتعزز مكانة الدولة في الابتكار».
وأضاف شارل-أنطوان بيني، الرئيس التنفيذي لـ«DataOne»: «فخورون للغاية بانضمام «كور 42» إلى قائمة عملائنا المرموقين، كما أننا متحمسون لخوض هذا التحدي، الذي يتمثل في إنشاء أكبر كمبيوتر فائق للذكاء الاصطناعي في أوروبا خلال 20 أسبوعاً فقط».
ويعكس استثمار «جي 42» في فرنسا رؤيتها في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي، من خلال عقد شراكات استراتيجية وتوفير بنية تحتية متطورة، ومع النمو المتسارع في الطلب العالمي على حوسبة الذكاء الاصطناعي، تواصل كور 42 قيادة هذا التحول، من خلال توفير خدمات سحابية متكاملة تتميز بتنوع الخيارات عبر مسرعات الذكاء الاصطناعي، ويعزّز هذا النهج الانتشار العالمي للشركة، ويوفر وصولاً أوسع إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في دفع الابتكار والتقدم في أوروبا وخارجها.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق
شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق

Al Ain

time9 hours ago

  • Al Ain

شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق

كشفت شركتا تينسنت وبايدو، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن كيفية مواكبتهما لسباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حتى في الوقت الذي تُشدّد فيه الولايات المتحدة بعض القيود على أشباه الموصلات الرئيسية. تشمل أساليب عملهم على مواجهة هذه الأزمة، قيامهم بتخزين الرقائق، وجعل نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، وحتى استخدام أشباه موصلات محلية الصنع. وفي حين ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحدى قواعد الرقائق المثيرة للجدل التي فرضها بايدن في عهده، إلا أنها لا تزال تُشدّد صادرات بعض أشباه الموصلات من شركات مثل إنفيديا وAMD في أبريل/نيسان. وتناولت أسماء كبيرة في هذا القطاع هذه القضية خلال أحدث مؤتمرات الأرباح. وبحسب شبكة سي إن بي سي، صرح مارتن لاو، رئيس تينسنت - مُشغّل تطبيق وي تشات، أكبر تطبيق مراسلة في الصين - بأن شركته تمتلك "مخزونًا كبيرًا جدًا" من الرقائق التي اشترتها سابقًا. وكان يُشير إلى وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، وهي نوع من أشباه الموصلات أصبحت المعيار الذهبي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة. وتتطلب هذه النماذج قوة حوسبة هائلة تُوفّرها وحدات معالجة الرسومات لمعالجة كميات كبيرة من البيانات. قال لاو، خلافًا لاعتقاد الشركات الأمريكية بضرورة توسيع مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، إن تينسنت قادرة على تحقيق نتائج تدريب جيدة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقاقات. وأضاف لاو، "لقد ساعدنا ذلك نوعًا ما على مراجعة مخزوننا الحالي من الرقاقات المتطورة، وينبغي أن يكون لدينا ما يكفي من الرقاقات المتطورة لمواصلة تدريب النماذج لعدة أجيال قادمة". وفيما يتعلق بالاستدلال - وهو عملية تنفيذ مهمة ذكاء اصطناعي فعليًا بدلًا من مجرد التدريب - قال لاو إن تينسنت تستخدم "تحسين البرمجيات" لتحسين الكفاءة، وذلك لنشر نفس العدد من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لتنفيذ وظيفة معينة. وأضاف لاو، أن الشركة تدرس أيضًا استخدام نماذج أصغر حجمًا لا تتطلب قوة حوسبة هائلة، كما ذكرت تينسنت أنها تستطيع الاستفادة من الرقائق وأشباه الموصلات المصممة خصيصًا والمتوفرة حاليًا في الصين. وقال لاو، "أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية احتياجات الاستدلال المتزايدة والمتنامية، وكل ما نحتاجه هو مواصلة استكشاف هذه المجالات وقضاء المزيد من الوقت على الأرجح في الجانب البرمجي، بدلاً من مجرد شراء وحدات معالجة الرسومات بالقوة". نهج شركة بايدو على الجانب الآخر، روجت بايدو، أكبر شركة بحث في الصين، لما أسمته قدراتها "الشاملة" - وهي مزيج من بنيتها التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت الدردشة "إرني". وصرح دو شين، رئيس قسم أعمال الذكاء الاصطناعي السحابي في بايدو، خلال مؤتمر أرباح الشركة هذا الأسبوع بقوله، "حتى بدون الوصول إلى أحدث الرقاقات، تُمكّننا قدراتنا الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي الشامل من بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة". كما أشادت بايدو بتحسين البرمجيات والقدرة على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، نظرًا لامتلاكها جزءًا كبيرًا من التكنولوجيا في هذه الحزمة. وتحدثت إدارة بايدو أيضًا عن الكفاءات التي تُمكّنها من تحقيق أقصى استفادة من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تمتلكها. وقال شين، "مع زيادة الحاجة إلى قوة حوسبة هائلة في النماذج الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPUs) واسعة النطاق، والاستفادة منها بفعالية، من المزايا التنافسية الرئيسية". كما أشاد المدير التنفيذي لشركة بايدو بالتقدم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية المحلية في مجال أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة قال إنها ستساعد في التخفيف من تأثير القيود الأمريكية على الرقائق. وقال شين، "ستُشكل الرقائق المُطوّرة محليًا والمكتفية ذاتيًا، إلى جانب حزمة برمجيات محلية متزايدة الكفاءة، أساسًا قويًا للابتكار طويل الأمد في منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية". التركيز على الرقائق المحلية في الصين وكثفت الصين جهودها في تطوير الرقائق المصممة والمصنّعة محليًا خلال السنوات القليلة الماضية. ويتفق معظم الخبراء على أن بكين لا تزال متأخرة بشكل عام عن الولايات المتحدة في مجال وحدات معالجة الرسومات ورقائق الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض التقدم قد تحقق. وصرح غوراف غوبتا، المحلل المتخصص في أشباه الموصلات في جارتنر، بأن التخزين هو إحدى الطرق التي تتبعها الشركات الصينية للتعامل مع قيود التصدير. وأضاف غوبتا أنه تم إحراز بعض التقدم في تكنولوجيا أشباه الموصلات في الصين، حتى وإن ظلت متأخرة عن الولايات المتحدة. وقال غوبتا لشبكة CNBC، "تعمل الصين أيضًا على تطوير منظومة أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها، بدءًا من المواد والمعدات وصولًا إلى الرقائق والتغليف، وقد حققت مختلف القطاعات مستويات متفاوتة من التقدم، لكن الصين كانت، على نحو مدهش، متسقة وطموحة للغاية في هذا الهدف، ولا بد من الاعتراف بأنها حققت نجاحًا لا بأس به". وهذا يُتيح لهم فرصةً لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، التي ربما لا تُنافس رقاقات الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال، لكنها تُواصل إحراز التقدم. وحثّ العديد من المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين واشنطن على إلغاء قيود التصدير في ضوء التقدم الذي تُحرزه الصين. ووصف جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذه القيود بأنها "فاشلة" هذا الأسبوع، قائلاً إنها تُلحق ضررًا أكبر بالشركات الأمريكية منها بالصين. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMjEg جزيرة ام اند امز GB

«جي 42» و«فيفا تِك» تطوران الذكاء الاصطناعي
«جي 42» و«فيفا تِك» تطوران الذكاء الاصطناعي

Al Khaleej

timea day ago

  • Al Khaleej

«جي 42» و«فيفا تِك» تطوران الذكاء الاصطناعي

أبوظبي: «الخليج» أعلنت مجموعة «جي 42» عن مشاركتها في ملتقى «فيفا تِك» (VivaTech)، أكبر حدث تقني للشركات الناشئة في أوروبا، كشريك حصري في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن النسختين المقبلتين من الحدث لعامي 2025 و2026. ويُقام مؤتمر «فيفا تيك 2025» في الفترة بين 11 و14 يونيو 2025 في باريس، وهو النسخة التاسعة على التوالي لهذا الحدث. وتم الاتفاق على المبادئ الأولية لهذا التعاون عبر توقيع مذكرة تفاهم بين كل من موريس ليفي، رئيس VivaTech ورئيس هيئة الرقابة لمجموعة بوبليسيس Publicis، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، في قصر فرساي خلال قمة «اختر فرنسا».

«جي 42» شريك الذكاء الاصطناعي لملتقى «فيفا تِك» في باريس
«جي 42» شريك الذكاء الاصطناعي لملتقى «فيفا تِك» في باريس

Al Etihad

timea day ago

  • Al Etihad

«جي 42» شريك الذكاء الاصطناعي لملتقى «فيفا تِك» في باريس

باريس (الاتحاد) أعلنت مجموعة «جي 42» مشاركتها في ملتقى «فيفا تِك» (VivaTech)، أكبر حدث تقني للشركات الناشئة في أوروبا، كشريك حصري رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن النسختين المقبلتين من الحدث لعامي 2025 و2026. وتم الاتفاق على المبادئ الأولية لهذا التعاون عبر مذكرة تفاهم وقعها كل من موريس ليفي، رئيس VivaTech، ورئيس هيئة الرقابة لمجموعة بوبليسيس Publicis، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، في قصر فرساي خلال قمة «اختر فرنسا» (Choose France). وتفتح هذه المذكرة فصلاً جديداً من التعاون الإقليمي، الذي يوحد طموح الإمارات وفرنسا في صياغة أجندة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بشكل مسؤول. وستركز الشراكة على مواضيع رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق، والسيادة التكنولوجية، والمنظومات الموثوقة للابتكار، مما يؤكد التزام «جي 42» بعيد المدى ببناء شبكة الذكاء (The Intelligence Grid)، وهي منظومة عالمية مترابطة من البنى التحتية والمنصات ونماذج الحوكمة التي تدعم الذكاء الاصطناعي المسؤول والسيادي والشامل. وقال بينغ شياو: إن المهمة المشتركة هي إطلاق العنان للإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي من أجل الابتكار والقدرة التنافسية، والأهم من ذلك من أجل المساواة والأمان والاستدامة، مؤكداً على الرسالة الواضحة للشراكة التي تكمن في بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي على أساس الموثوقية، ويجب أن يخدم الجميع. من جهته أكد موريس ليفي، على الموقع الريادي لمجموعة «جي 42» ورؤاها التي تتوافق تماماً مع مهمة «فيفا تِك» في توفير التقنيات والشراكات التي تصوغ مستقبل هذا القطاع، معرباً عن تطلعهم إلى بناء جسور جديدة بين أوروبا والشرق الأوسط وقيادة حوارات بناءة حول الابتكار والتأثير. وسيُقام مؤتمر «فيفا تيك» (VivaTech 2025) في الفترة بين 11 و14 يونيو 2025 في باريس، وهو النسخة التاسعة على التوالي لهذا الحدث.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store