logo
عضو البرلمان الأوروبي الأسبق دالي: رسالتنا من محور المقاومة في اليمن بأن ظلمكم على فلسطين لن يسود

عضو البرلمان الأوروبي الأسبق دالي: رسالتنا من محور المقاومة في اليمن بأن ظلمكم على فلسطين لن يسود

صنعاء- سبأ :
أكدت عضو البرلمان الأوروبي الأسبق "كلير دالي"، أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ 77 عامًا من طغيان الصهاينة.
وأشارت "دالي" في كلمتها في ختام المؤتمر الدولي الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" الذي اختتم اعماله اليوم بصنعاء، إلى ما يرتكبه الصهاينة من جرائم في فلسطين منذ النكبة.. مستشهدة بما طال فلسطين وغزة من تدمير متعمد للبنية التحتية واستهداف للمدنيين والأعيان المدنية منذ 17 شهرًا في انتهاك للإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضحت أن ما يحصل في غزة ليس عرضيًا وإنما مقصود ومتعمد بدعم أمريكي وأوروبي.. وقالت "المسألة ليست تضامن فحسب، وإنما دفاع عن القضية الفلسطينية في المواجهة الأمريكية، ورسالتنا من محور المقاومة في اليمن: لن يسود ظلمكم على فلسطين، وبإمكان الصهاينة أن يفعلوا ما يُريدون، لكن أفعالهم دليل على ضعفهم".
وأضافت "لقد حاولت أمريكا وأوروبا الهيمنة على النظام العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، لكن بدأت تظهر ملاحم مقاومة قوية في العالم".. مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل الإنسانية جمعاء وهناك من يفهم ذلك في المنطقة والعالم.
وأكدت عضو البرلمان الأوروبي الأسبق، أن الاستعمار والامبريالية الأمريكية والأوروبية انتهت، ما يتطلب من كل أحرار العالم القيام بدورهم ومسؤولياتهم.. مؤكدة العهد بمضاعفة الجهود لدعم المقاومة ولتبقى فلسطين وغزة.
وأثنت على اللجنة المنظمة للمؤتمر والقائمين عليه.. معبرة عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر للتضامن مع القضية الفلسطينية.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

كم انت عظيمة يا غزة !!
كم انت عظيمة يا غزة !!

26 September Net

time2 days ago

  • 26 September Net

كم انت عظيمة يا غزة !!

ان يدعو النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي راندي فاين الى قصف قطاع غزة بقنابل نووية، أسوة بما فعلته بلاده في هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، ويجد من يصفق له في إدارة الرئيس دونالد ترامب، فهذا هو قمة الإرهاب، واللاإنسانية، والتعطش لسفك الدماء في دولة تدعي انها زعيمة العالم الحر والأكثر حرصا على حقوق الانسان وقيم العدالة. اللافت ان هذه الدعوة صدرت عن نائب جمهوري دعم الرئيس ترامب حملته الانتخابية، وأيده أيضا بعض المصوتين العرب للأسف في ولاية 'ميشيغان'، وتزامنت هذه الدعوة النووية مع عودة ترامب، من جولته في ثلاث دول عربية، استطاع خلالها ابتزاز خمسة تريليونات دولار، وفوقها طائرة جامبو رئاسية كهدية يصل ثمنها، وبعد تجهيزها، ما يقرب من نصف مليار دولار. *** هذا النائب العنصري الدموي الصهيوني لا يعرف ان اعداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها بنيامين نتنياهو، قدوته في النازية الجديدة تبلغ اضعاف اعداد ضحايا القنبلتين النوويتين اللتين القيتا على المدينتين اليابانيتين، بالمقارنة بين عدد سكان قطاع غزة الذي لا يزيد عن المليونين، وسكان اليابان الذي يقدر بحوالي 124 مليون نسمة. هناك فارق آخر يؤكد جهل وغباء هذا النائب الى جانب دمويته، وهو ان اليابان كانت في حالة حرب مع الولايات المتحدة اثناء الحرب العالمية الثانية، وجاء قصفها النووي، وغير الإنساني، والاجرامي، كرد على هجوم الطيارين اليابانيين الانتحاريين على ميناء بيرل هاربور والقاعدة الجوية البحرية فيه، فهل شن قطاع غزة هجوما بالطائرات الانتحارية على الولايات المتحدة، وهل اهل غزة العزل الأبرياء في حالة حرب مع الولايات المتحدة الامريكية الدولة العظمى؟ فحتى الأسير الأمريكي الإسرائيلي الكسندر عيدان جرى اطلاق سراحه مجانا اكراما لترامب. سقط حتى الآن اكثر من 60 الف شهيد فلسطيني من أبناء القطاع 30 الفا منهم اطفال، وأصيب اكثر من مأتي الف، حسب احصاءات مجلة 'لانست' الطبية البريطانية التي تحظى بسمعة ممتازة لموضوعية ابحاثها عالميا، سقطوا بالقنابل الامريكية العملاقة التي يبلغ وزنها 2000 رطل ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب إبادته واغتيالاته، وبدعم مباشر من ترامب صديق العرب الحميم، فما الحاجة الى القنابل النووية في قطاع غزة التي لا تزيد مساحته عن 150 ميلا مربعا، غير الحقد العنصري، ونزعات دموية، وتعطش للدماء. والأخطر من ذلك ان عمليات الإبادة الإسرائيلية مستمرة، واليوم بدأ الجيش استعداداته لإقتحام القطاع، واحتلاله بالكامل، حاشدا اكثر من 200 الف جندي مدعومين بالدبابات، وحاملات الجنود والصواريخ، والطائرات الحربية والمسيرّة، علاوة على اكثر من 50 الف جندي من الاحتياط، حتى لكأن غزة هي الاتحاد السوفيتي في اقوى حالاته، او المانيا النازية في ذروة عنفوانها، التي حرقت اليهود في افرانها، ومن المؤكد ان هذا الاجتياح سيؤدي الى قتل عشرات الآلاف، ان لم يكن اكثر، من أبناء القطاع الذين ما زالوا على قيد الحياة، وتدمير ما تبقى من منازل ما زالت واقفة بكبرياء، ولم تدمر وهي لا يزيد تعدادها عن واحد في المئة فقط، اما الرئيس ترامب رجل السلام ما زال مشغولا في عدّ تريليوناته العربية التي إبتزها من أصدقائه العرب، ويدر وجهه على الناحية الاخرى، ولا يريد ان يعرف، فقنابله وطائراته الشبح تقوم بالواجب واكثر. اليوم فقد نقلت الينا وكالات الانباء خبرا عن سرقة الجيش الإسرائيلي 23 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وبعض الطعام، كانت في طريقها الى الجوعى في قطاع غزة، ومن ومنّ؟ دولة الامارات العربية الدولة الأكثر تطبيعا في العالم العربي، وجاءت المكافأة الإسرائيلية على شكل سرقة هذه المساعدات في وضح النهار، ولمنع وصولها الى الجوعى من الأطفال الذين استشهدوا جوعا من انعدام التغذية وبلغ تعدادهم 242 طفلا ومسنا حتى الآن والارقام تتصاعد. *** نختم بقصة الدكتورة آلاء النجار التي تعمل في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمصابين، فالدكتورة آلاء، فوجئت وهي تقوم بواجبها الإنساني ان من بين الشهداء تسعة من اطفالها 'تفحموا' من جراء قصفهم بصاروخ إسرائيلي وبشكل متعمد، وبعد التأكد من وجودهم ووالدهم مع شقيقهم العاشر (في غرفة الإنعاش) في البيت، وتتراوح أعمارهم بين ستة اشهر و12 عاما. لن نستنجد بالعرب، ولا بالمسلمين، كبرت جيشوهم او صغرت، ولن نطلب أي مقابل أخلاقي او انساني من ترامب للتريليونات التي ابتزها، ولن نذكّر ما يسمى بالمجتمع الدولي ومنظماته بهذه المجازر المأساوية، مثلما فعلنا طوال الـ19 شهرا منذ بدء حرب الإبادة، فلا فائدة ترجى، ولا حياة لمن تنادي، وعزاؤنا الوحيد ان هناك عربا يملكون الكرامة وعزة النفس، والرجولة والاخلاق ويقصفون مطار اللد ومدينة يافا المحتلة، وموانئ حيفا واسدود وام الرشراش (ايلات) يوميا، ويؤكدون انهم لن يتخلون عن قطاع غزة مهما تضاعفت اعداد شهدائهم وجرحاهم الذين يسقطون يوميا بقصف الاسرائيليين وحلفائهم.. عن أهلنا في اليمن نتحدث. *رأي اليوم

المجاعة في غزة.. حين يتصدع صمت العالم وتتعرّى الإنسانية والعروبة
المجاعة في غزة.. حين يتصدع صمت العالم وتتعرّى الإنسانية والعروبة

Yemen Press Agency

time2 days ago

  • Yemen Press Agency

المجاعة في غزة.. حين يتصدع صمت العالم وتتعرّى الإنسانية والعروبة

تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية// ليست المجاعة التي تضرب قطاع غزة اليوم مجرد نتيجة عرضية لحرب طويلة الأمد، بل سلاح ممنهج في إطار سياسة كيان الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع كأداة قمع جماعي.. ففي مشهد يعيد للأذهان أبشع صور المجاعات في التاريخ، يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة فصول كارثة إنسانية غير مسبوقة، تتجلّى في طوابير الجوعى، وأجساد الأطفال التي لم تعد تجد ما يكفي لتبقى على قيد الحياة. فبعد 85 يوماً من الحصار الكامل، لم يدخل إلى غزة أي طعام أو ماء أو دواء او وقود، بينما تُمنع المساعدات من الوصول، يتهاوى القطاع على حافة إبادة صامتة، عنوانها العريض: الموت جوعاً، لا بالقنابل فقط. ومع تدمير النظام الصحي بشكل شبه كامل، تظل أعداد الوفيات بسبب الجوع أو نقص العلاج مجهولة، لكن صور الأطفال الذين تحوّلت أجسادهم إلى هياكل عظمية باتت تشكل صدمة بصرية وأخلاقية يصعب تجاهلها حتى من قِبل أشد المدافعين عن مزاعم 'الحق الإسرائيلي في الدفاع عن النفس'. تصدع صمت الغرب المرتبك بعد 19 شهراً من العدوان الإسرائيلي النازي على غزة، الذي شمل جرائم الإبادة الجماعية، التدمير، والحصار، بدأ الصمت الغربي تجاه المجازر الجماعية يتصدع.. ولأول مرة، تصدر مواقف غربية خجولة تُبدي قلقاً حيال الكارثة الإنسانية في القطاع، لكن تلك المواقف.. وإن أتت متأخرة، لا تزال بطيئة، مترددة، ومقيدة بحسابات السياسة والتحالفات.. فهي ليست كافية لوقف الموت الزاحف على قطاع أنهكته آلة العدوان والحصار، خصوصاً حين نقارنها بالاستجابة الغربية السريعة للحرب في أوكرانيا، حيث تحركت الجيوش والعقوبات والإغاثات في أيام. وفي السياق، بدأت بعض الصحف الغربية الكبرى، التي لطالما انحازت لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بمحاولة مراجعة خطابها، وكأنها تحاول الاعتذار أو تدارك موقفها قبل فوات الأوان.. حيث نشرت تقارير تنتقد فيها صمت الحكومات الغربية، وتسلّط الضوء على المجاعة في غزة، وتتساءل عن حدود الدعم غير المشروط لكيان الاحتلال. فالصور القادمة من غزة – رغم محاولات كيان الاحتلال حجب الحقيقة – بمنع دخول الصحفيين الأجانب وقتل 220 من الإعلاميين الفلسطينيين، لم يعد بالإمكان تغطية الشمس بغربال.. فصور الأطفال الهزلي، ووجوه الأمهات الجائعات، وتكدس جثامين الشهداء، تنساب إلى العالم، وتطرق أبواب الضمير الإنساني بقوة.. وباتت أقوى من آلة التبرير، وأثقل على الضمير الغربي من قدرة حكوماته على الإنكار. باتت هذه الصور تُقارن علناً بمشاهد معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية، أو المجاعات التي شهدتها أفريقيا في الثمانينات.. إنها المقارنة التي لم تعد تخيف أحداً، بل باتت تدين الاحتلال وتكشف نواياه. وفي مقابل التصدع المتزايد في جدار الصمت الغربي، يظل الخذلان العربي أكثر قسوة بل إن الكثير من العواصم العربية باتت تبدو كأنها قررت الانسحاب من المعركة قبل أن تبدأ.. فقد اكتفت دول الإقليم ببيانات الإنكار والشفقة، دون اتخاذ أي موقف حازم يمكن أن يشكل فارقاً ميدانياً.. لم تُحرك أساطيلها، ولم تغلق سفاراتها، ولم تُهدد بوقف شحنات الغاز أو النفط، بل ولم تنجح حتى في إيصال قوافل الإغاثة إلى من هم على بعد خطوات من حدودها.. وبينما يُدفن أطفال غزة أحياءً تحت الركام أو يموتون جوعاً، تُدفن الكرامة العربية تحت ركام البيانات. لقد سقطت ورقة التوت عن أنظمة عربية، وتحوّل الخذلان العربي إلى مشهد دائم في كل نكبة فلسطينية، لكن في غزة اليوم، تجاوز الأمر حدود الصمت إلى حد التواطؤ غير المباشر، حيث تبدو بعض الأنظمة وكأنها تفضل بقاء الوضع على ما هو عليه، اتقاءً للإحراج أو للحسابات السياسية الخاصة بها. كل المؤشرات تؤكد أن المجاعة في غزة ليست 'كارثة طبيعية' ولا نتيجة ظروف عابرة، بل سياسة ممنهجة اعتمدتها قوات الاحتلال كسلاح حرب، مدعومة بصمت دولي وتواطؤ إعلامي طويل الأمد، ومع ذلك.. فإن المشاهد القادمة من القطاع المنكوب باتت أقوى من الجدران الإعلامية والأكاذيب السياسية، وهي تنجح أخيراً في كسر العزلة وفضح الصمت. قد يكون الموقف الغربي، حتى الآن، متأخراً وغير كافٍ، لكن استمرار تساقط الشهداء جوعاً قد يدفع هذا التصدع إلى تحوّل أكبر، خاصة مع تزايد الضغوط من الرأي العام العالمي والمنظمات الإنسانية التي بدأت ترفع صوتها بوضوح غير مسبوق. أمام هذا الواقع، يمكننا القول: إن كل من صمت بالأمس، يحاول اليوم تصحيح موقفه – لكن بعد فوات الأوان – فالموت في غزة، لا ينتظر بيانات الشجب، ولا يوقفه الندم المتأخر، وهنا.. يتعين على المجتمع الدولي، وعلى من تبقى من الضمير العربي، التحرك الفعلي لوقف الكارثة، لا الاكتفاء بالمراقبة من بعيد.

نائب أمريكي يدعو إلى قصف غزة بالنووي كما حصل في اليابان
نائب أمريكي يدعو إلى قصف غزة بالنووي كما حصل في اليابان

Yemen Press Agency

time3 days ago

  • Yemen Press Agency

نائب أمريكي يدعو إلى قصف غزة بالنووي كما حصل في اليابان

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// أشار النائب الجمهوري راندي فاين إلى ضرورة قصف غزة نوويًا كما حدث مع اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، ردًا على إطلاق النار في واشنطن العاصمة الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. وسُئل النائب في مقابلة على قناة فوكس نيوز عمّا إذا كان إطلاق النار سيُغيّر مسار الهجوم الإسرائيلي على غزة. أجاب فاين: 'حسنًا، أعتقد أن هذا يُشير إلى أهمية أن تكون النهاية الوحيدة للصراع هي الاستسلام الكامل والشامل لمن يدعمون الإرهاب الإسلامي'. وأضاف فاين: 'في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على الاستسلام مع النازيين، ولم نتفاوض على الاستسلام مع اليابانيين. لقد قصفنا اليابانيين نوويًا مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا'.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store