
قواته تتجه نحو «بارا».. الجيش السوداني يوسّع تمدّده في إقليم كردفان
تابعوا عكاظ على
بعد تقدمه عسكريّاً خلال الفترة الأخيرة، وسعت قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة والمجموعات الأخرى المتحالفة معها، من التحركات العسكرية على أكثر من جبهة في ولايات إقليم كردفان.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية بأن قوات الجيش بدأت تقدمها نحو مدينة «بارا» شمال كردفان عبر محوري «الطريق القومي الصحراء».
ووفق المصادر، فإن قوات الجيش السوداني أكملت استعداداتها لتحرير مدينة «النهود» في ولاية الغرب، وتتقدم في الجنوب لفك حصار مدينة الدلنج المستمر منذ نحو عامين بالتحام «متحرك الصياد» مع قوات اللواء «54» للجيش داخل المدينة.
يذكر أن مدينة «بارا» الواقعة جنوب مدينة الأبيض عاصمة الولاية، تمثل أكبر نقاط تجمع لقوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، وقد انضمت إليها أخيراً قواتها المنسحبة من جنوب أم درمان عقب تحرير العاصمة السودانية الخرطوم، بحسب المصادر.
من جانبه، أكد قائد قيادة الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة في جنوب كردفان، اللواء عبدالعزيز إبراهيم، تصميم قوات الجيش وجاهزيتها لمواصلة تحرير واستعادة جميع المناطق التي سبق أن فقد السيطرة عليها.
في غضون ذلك، قالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش عقب سيطرتها على منطقة «أم لبانة» في محيط مدينة الخوي، أكملت استعداداتها الآن للتقدم نحو مدينة «النهود».
وأضافت أن قوات الجيش استعادت عدداً من القرى في محيط منطقة «الدبيبات» وتتقدم نحو مدينة «أبوزبد».
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
عناصر من قوات الجيش السوداني.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Okaz
2 hours ago
- Okaz
«الدعم السريع» يقتل ويصيب 21 سودانياً في قصف لمواقع مدنية بالنيل الأبيض
تابعوا عكاظ على قصفت قوات الدعم السريع، اليوم (الثلاثاء)، مستودعا للوقود وقاعدة عسكرية في مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض بالسودان. ووفقاً لمصدر عسكري فإن القصف تسبب في إشعال النار بالمستودع. وأوضح المصدر أن قوات الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 19 بمسيرة إستراتيجية، مما تسبب في إشعال النار بالمستودع، مبيناً أن أعمدة الدخان والانفجارات ناتجة عن ذلك القصف. وكان شهود عيان قالوا إنهم شاهدوا أعمدة الدخان في سماء المدينة عقب انفجارات مدوية، مؤكدين أن الانفجارات تسببت في حالة من الذعر في أوساط سكان المدينة. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 18 شخصا إثر قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، محطة للنقل العام بولاية شمال كردفان غربي السودان، وبحسب وسائل إعلام سودانية فإن مدنا وبلدات في إقليم كردفان بما في ذلك عاصمة شمال كردفان الأبيض تتعرض لهجمات متواصلة بواسطة المدفعية الثقيلة والطيران المسيّر التابع لقوات الدعم السريع. وتفقد والي ولاية النيل الأبيض الفريق قمر الدين محمد فضل مستودع بحر أبيض للوقود، بعد تعرضه للقصف، مشدداً بالقول: إن قصف المواقع الإستراتيجية والخدمية عمل جبان و«فرفرة مذبوح» والجيش قادر على رصد وتدمير منصات إطلاق المسيّرات. وتسعى قوات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق المشتعلة، وهو ما أكده مدير شرطة الدفاع المدني في النيل الأبيض اللواء شرطة عبد الجليل عبد الرحمن الذي أوضح أن فرق الدفاع المدني تحركت بقوة متكاملة من كوستي وربك وكنانة، وتمكنت من احتواء الحريق وتقليل حجم الخسائر. ويحاول الجيش السوداني في كردفان الوصول إلى الجنوب ودارفور وإنهاء الحصار المفروض على الفاشر، كبرى مدن الإقليم، فيما تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عن مواقع سيطرتها في شمال وغرب وجنوب كردفان، وتستهدف مراراً عاصمة شمال كردفان بأسلحة إستراتيجية في محاولة ترمي إلى إعاقة تقدم الجيش. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} النيران تشتعل في مستودع الوقود.


Asharq Al-Awsat
2 hours ago
- Asharq Al-Awsat
مصدر عسكري: «الدعم السريع» قصفت بمسيَّرة مستودعاً للوقود ومقراً للجيش جنوب السودان
استهدفت ضربة لـ«قوات الدعم السريع» مستودعاً للوقود وقاعدة عسكرية في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض في السودان، حسبما أفاد مصدر عسكري وكالة «الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته؛ نظراً إلى أنه غير مخول التحدث إلى الإعلام، إن «ميليشيا (الدعم السريع) قصفت مستودعاً للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 19 بمسيَّرة استراتيجية؛ ما تسبب في إشعال النار بالمستودع». وأفاد شهود عيان بوقوع انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان فوق المدينة.


Asharq Al-Awsat
3 hours ago
- Asharq Al-Awsat
نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب
تفشى وباء الكوليرا وغيره في الخرطوم و6 ولايات سودانية بشكل واسع ومخيف، وتحول لكارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف، في ظل تراجع مريع للخدمات الصحية والعلاجية، وشُح مياه الشرب النقية، وتلوث بيئي ناتج عن الحرب المستمرة للسنة الثالثة على التوالي. وذكرت مصادر رسمية أن عدد الإصابات في أسبوع واحد تخطَّى 2700، بينها 172 حالة وفاة. وقال رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إنه أجرى اتصالات بكثير من الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالمجال الصحي والإنساني، وأطلعها على الأوضاع الكارثية في البلاد، ولا سيما تفشي الكوليرا وأوبئة أخرى في الخرطوم وبعض الولايات. مصاب بالكوليرا يرقد في إحدى الأسواق دون علاج (فيسبوك) وأوضح -وفقاً لصفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»- أن الأوبئة تحصد الأرواح يومياً في ظل «نظام صحي منهار تماماً»، وأنه حضَّ الجهات والمنظمات الإنسانية على «التدخل الفوري لإنقاذ السودانيين، وبذل كل ما يمكن لاحتواء الكارثة الصحية». وكشفت منظمة «أطباء بلا حدود» عن تفشي الكوليرا بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم، وقالت إنها تعمل مع وزارة الصحة لتعزيز جهود الاستجابة لتفشي المرض. وناشدت أيضًا الجهات المانحة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية: «للارتقاء بجهود تعزيز المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الخرطوم على وجه السرعة، للحد من تفشي المرض». ووفقاً لمنصتها على الإنترنت، أكدت المنظمة وجود 13 فريق عمل في ولاية الخرطوم، تدعم منها 7 فرق «لضمان عملها بكامل طاقتها، وبأمل توسيع قدراتها». سيدة ترفع كيس المحلول الوريدي بيدها أمام أحد المحال التجارية (فيسبوك) وقال المتحدث باسم نقابة أطباء السودان، ونقيب الأطباء السودانيين السابق في كندا، الدكتور سيد محمد عبد الله لـ«الشرق الأوسط»، إن الأعداد الرسمية للإصابات تتراوح بين 600 و700 حالة أسبوعياً، وهي الحالات التي وصلت إلى المستشفيات، وهناك كثير من الإصابات والوفيات في المنازل. وآخر إحصائية تضمنت وفاة 360 شخصاً، وأضاف: «نعتقد أن العدد أكبر بكثير. والإصابات تزداد بصورة متسارعة». وأرجع عبد الله ازدياد حالات الإصابة: «إلى الوضع المادي الصحي المتدهور الذي تعيشه البلاد جراء الحرب»، وقال: «إن تفشي الوباء بالصورة الكارثية الحالية يرجع إلى قصف محطات الكهرباء، ما أدى لتعطل محطات المياه، واضطرار المواطنين لشرب مياه غير صحية من النهر مباشرة، إلى جانب تردي أوضاع البيئة، وفشل نظام الصرف الصحي الذي يؤدي لتكاثر الذباب الناقل للكوليرا». ووفقاً للمتحدث باسم نقابة الأطباء، فإن وزارة الصحة السودانية أعلنت عن الكوليرا رسمياً في أغسطس (آب) 2024، وأن 24880 إصابة سُجلت خلال 4 أشهر، وكان أول ظهور وبائي في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، بعد ضرب محطات الكهرباء، واضطرار الناس للشرب من مياه نهر النيل مباشرة، ومصادر المياه الأخرى غير النظيفة، فضلاً عن سوء التغذية الذي يتسبب في إضعاف مناعة الناس. وقال عبد الله إن 90 في المائة من الإصابات تتركز في ولاية الخرطوم، مع وجود حالات كثيرة في 6 ولايات أخرى هي: سنار، والجزيرة، وشمال كردفان، والجزيرة، ونهر النيل، والشمالية. متطوعون يقدمون خدمات وقائية أمام أحد المستشفيات (فيسبوك) وكانت نقابة الأطباء السودانيين قد وجَّهت «نداءً عاجلاً للمنظمات الإنسانية، ولا سيما منظمة الصحة العالمية و(اليونيسيف)، والضمير العالمي، لتدارك الكارثة، وتقديم العون للمواطنين بكافة السبل، بما في ذلك الإسقاط الجوي»، وقال عبد الله: «إن أعضاء النقابة من الأطباء يعملون في ظروف قاسية، ولا تتوفر لهم المعينات اللازمة لمواجهة انتشار الوباء، بما في ذلك الرواتب؛ لكنهم صامدون في تقديم العون للمواطنين». واستبعد القضاء على الكارثة ومواجهتها في ظل استمرار الحرب، وأضاف: «طالبنا منذ البداية بوقف الحرب، وحذَّرنا من انهيار النظام الصحي، وانتشار الأوبئة الكثيرة، بما في ذلك الملاريا وحمى الضنك، وأمراض سوء التغذية»، وتابع: «إن ثلثي سكان البلاد بحاجة للغذاء». وحذَّر من تفاقم الأزمة الصحية في موسم الأمطار الذي يتوقع أن يؤدي لازدياد معدلات الإصابة بالكوليرا والحميات، مثل الملاريا وحمى الضنك التي قد تنتج من انتشار البعوض، في ظل تردي الوضع البيئي وانعدام التوعية وتكدس النازحين. وقال: «من الصعوبة بمكان تقديم الخدمات الصحية مع استمرار القتال، بما في ذلك إيصال العاملين في المجال الصحي والمعينات الطبية». ونقلت تقارير صحافية أن 45 شخصاً توفوا بالكوليرا في ولاية الجزيرة، و3 بولاية نهر النيل، و57 بولاية شمال كردفان، و246 في الخرطوم، وذلك وفقاً لما نسبته «سودان تريبيون» لنقابة الأطباء. الدكتور سيد محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة أطباء السودان (خاص) وكشف اجتماع «مركز عمليات الطوارئ الاتحادي»، أن عدد الإصابات بلغ 2729 خلال أسبوع، مع 172 حالة وفاة، وإن 90 في المائة منها حدثت في ولاية الخرطوم، خصوصاً في محليات: كرري، وأم درمان، وأم بدة، وشمال كردفان، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل. وذكر الاجتماع أن عدد الإصابات بحمى الضنك بلغ 12886، بينها 20 حالة وفاة، وأن 6 ولايات سجلت 54 إصابة بالحصبة مع حالتي وفاة، وإن الالتهاب السحائي انتشر في 6 ولايات، وبلغت الإصابات 134، و12 حالة وفاة، وثلاثة أرباع الإصابات تقريباً لولاية الجزيرة، وأن ولاية كسلا (شرق) سجلت 91 في المائة من الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي.