
إيران وصفقة «سوخوي 35».. مساعٍ لسد الثغرات الدفاعية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/2/4 10:34 م بتوقيت أبوظبي
تقترب طهران من الحصول على المقاتلات الروسية سوخوي-35 إلا أن محللين يرون أنها لن تكون حلا سحريا للدفاعات الجوية الإيرانية المتهالكة.
ويشكك محللون في قدرة بضع عشرات من هذه الطائرات في تعويض الضرر الذي ألحقته إسرائيل مؤخرًا بالدفاعات الجوية الإيرانية.
وأكد علي شادماني، وهو قائد كبير في "الحرس الثوري" الإيراني، أن طهران طلبت شراء طائرات سو-35 في 27 يناير/كانون الثاني الماضي وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وكانت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية قد أشارت أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة إلى عمليات تسليم وشيكة لهذه المقاتلات الروسية وهي الأخبار التي اتضح أنها كانت إما زائفة أو سابقة لأوانها لكن يبدو أن عملية التسليم ستتم أخيرا.
ولم يكشف شادماني عن عدد طائرات سو-35 التي طلبتها طهران أو متى تتوقع عمليات التسليم والتي يُنظر إليه على أنه مقايضة للمسيرات الإيرانية من طراز "شاهد" التي استخدمتها روسيا بالآلاف في حرب أوكرانيا منذ 2022.
لطالما احتاجت القوات الجوية الإيرانية المتقادمة إلى طائرات أحدث وتوفر طائرة سو-35 قدرات كبيرة لتهديد الطائرات المعادية بالقرب من المجال الجوي الإيراني ولكن آراش عزيزي، المحاضر الأول في التاريخ والعلوم السياسية في جامعة كليمسون، يعتقد أن حتى التسليم الوشيك لطائرات سو-35 سيظل "قليل جدًا ومتأخر جدًا" بالنسبة لطهران.
وفي تصريحات لـ"بيزنس إنسايدر"، قال عزيزي "لا يزال هذا ترقية ذات مغزى للقوات الجوية الإيرانية المحاصرة والتي انتظرتها لفترة طويلة.. لكنها لن تفعل الكثير لسد الثغرات التي ستواجهها إيران ضد خصوم مثل إسرائيل".
وأشارت تقارير سابقة إلى أن إيران ستتلقى ما لا يقل عن 24 طائرة من طراز فلانكر أو ما يصل إلى 50 طائرة سو-35 تم طلبها ودفع ثمنها في ظل إدارة رئاسية سابقة.
وجاءت تصريحات شادماني بعد أسبوعين من توقيع إيران وروسيا على شراكة استراتيجية لمدة 20 عامًا.
ووفق فريدي خويري، محلل الأمن العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن تسليم هذه الطائرات في الوقت المناسب وهو أمر ممكن ولكن ليس مؤكدا أنه سيعزز القدرات "الدفاعية والرادعة الشاملة" لإيران وسيجعل إسرائيل "مدركة للتهديد الذي تشكله المقاتلات المتقدمة" في أيدي الإيرانيين.
ويعد أسطول المقاتلات الإيراني الحالي قديما للغاية مقارنة بمعظم جيرانها في الشرق الأوسط ويتكون من طائرات توم كات إف-14 إيه وطائرات فانتوم إف-4 الثانية والتي تعود إلى فترة حكم الشاه عندما كانت طهران حليفة للولايات المتحدة.
وحصلت إيران على أسطول من طائرات ميغ-29 فولكرم من الاتحاد السوفياتي في عام 1990، كما صادرت طائرات عراقية، بينها طائرات ميراج إف1 فرنسية صنعت بعد حرب الخليج.
ورغم أن طائرات سو-35 ستكون الأهم لدى إيران منذ جيل، إلا أنها لن تعزز قدرات الدفاعات الجوية الإيرانية المتدهورة، وفق خويري، الذي أشار إلى أنها لا تستطيع "استبدال التغطية المستمرة، والحماية على نطاق واسع" التي توفرها الأنظمة الأرضية مثل إس-300 الروسية الصنع.
وأضاف "ستحتاج إيران أيضًا إلى الوقت لتدريب الطواقم ودمج سو-35 في شبكتها الحالية من أجهزة الاستشعار وعقد القيادة والتحكم والأصول الدفاعية الأخرى".
وتابع: "بينما يمكن للمقاتلات الحديثة ردع العمليات المعادية وتعزيز قدرات الاعتراض، فإنها تعمل بشكل أكثر فعالية عند دمجها مع دفاعات قوية من أرض إلى جو لذلك، يظل استبدال أنظمة إس-300 المفقودة أمرًا بالغ الأهمية لأي استراتيجية دفاع جوي إيرانية شاملة ومتعددة الطبقات".
وبحسب فيديريكو بورساري، خبير الدفاع في مركز تحليل السياسات الأوروبية، فإن سو-35 ستحسن بشكل كبير من قدرات الدفاع الجوي والهجوم الإيرانية لكنه توقع أن تحاول طهران الحصول على نظام إس-400 الروسي الأكثر تقدمًا ليحل محل أنظمة إس-300 التي فقدتها".
aXA6IDE5OC4xMi45OC41NyA=
جزيرة ام اند امز
US

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Ain
4 days ago
- Al Ain
روسيا تغير قواعد اللعب.. «أسطول الظل» في البلطيق ينشب مخالبه
في تصعيدٍ غير مسبوق، كشفت روسيا النقاب عن ارتباطها المباشر بما يُعرف بـ"أسطول الظل" باستخدام مقاتلة حربية لحماية إحدى سفنها. ووفقا لتقرير لشبكة "سي إن إن" قامت مقاتلة روسية من طراز "سو-35" بالتحليق فوق الناقلة "جاغوار" داخل المجال الجوي الإستوني، بعد محاولة القوات الإستونية اعتراض السفينة التي لا ترفع علمًا وفرضت عليها بريطانيا عقوباتٍ مسبقًا. الحادث، الذي انتهى بمرافقة السفينة إلى خارج المياه الإستونية، يُعتبر أول اعتراف علني من موسكو بصلتها بهذا الأسطول وفقًا لوزير الخارجية الإستوني مارغوس تساكنا، الذي وصف الخطوة بأنها "تغييرٌ في قواعد اللعبة". أسطول الظل: أداة التهريب ووجهٌ للتهديدات يتألف أسطول الظل - شبكة سرية من ناقلات النفط التي تُجنّب موسكو العقوبات الغربية - من مئات السفن المسنّة ذات الهياكل المتهالكة، والتي تُدار عبر شركات وهمية لإخفاء هويتها الروسية. ورغم دورها الحيوي في تصدير النفط الروسي متجاوزةً العقوبات، تُشكّل هذه السفن خطرًا بيئيًا داهمًا بسبب تسرباتها المتكررة، فضلًا عن الشبهات في قيامها بإتلاف كابلات اتصالات بحرية حيوية، على ما تقول مزاعم غربية. وتأتي الحادثة الأخيرة في سياقٍ أوسع؛ فقبل أيام، أبلغت بولندا عن مناورات "مريبة" لناقلة تابعة للأسطول قرب كابل كهربائي بحري مع السويد، ما دفع وارسو إلى التدخل العسكري. ووصف الوزير الفرنسي جان-نويل بارو استخدام روسيا للقوة العسكرية لحماية سفنها بأنه "دليل على تصاعد التهديدات على حدود الناتو الشرقية". وقد أظهر مقطع فيديو نشرته قناة آر تي الروسية الرسمية لحظة اعتراض السلطات الإستونية للناقلة "جاغوار" المعروفة سابقًا باسم "آرغنت" مع تسجيلات لاتصالات لاسلكية تطلب تغيير مسارها. ورغم تأكيد "سي إن إن" صحة الفيديو، يبرز فيه تحليق المقاتلة الروسية كرسالة استعراض قوة، ردّ عليها الناتو بإرسال طائرات "F-16" برتغالية لمراقبة الموقف. ويرى الخبير إد أرنولد من "المعهد الملكي للخدمات المتحدة" أن موسكو تحاول تخويف الحلف عبر اختبار ردود أفعاله، خاصةً مع تعزيزات الناتو العسكرية في شمال أوروبا منذ العملية الروسية الأوكرانية. ولم تتردد دول الحلف في إدانة الحادث، لكن التساؤلات تدور حول مدى استعدادها للمجازفة بمواجهة أوسع. وفي إشارةٍ إلى تصعيدٍ مضاد، احتجزت روسيا الأحد ناقلة النفط اليونانية "غرين أدماير" أثناء عبورها مياهها الإقليمية، وفقًا لوزير الخارجية الإستوني. هذه الخطوة، التي تُعتبر انتقاميةً محتملة، تأتي في وقتٍ كثّفت فيه إستونيا عمليات تفتيش السفن بمنطقة خليج فنلندا – الممر الاستراتيجي لتجارة روسيا – حيث نفذت أكثر من 450 عملية تفتيش منذ يونيو/ حزيران الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxMC45OSA= جزيرة ام اند امز LV


Al Ain
5 days ago
- Al Ain
أوروبا تتدرع بـ«الحديد الألماني».. عقيدة جديدة تتجاوز ندوب التاريخ
من بوابة «الدفاع الجماعي» لا «الاجتياح»، تعود ألمانيا بثقلها العسكري متجاوزة «عُقدها» التاريخية، لتقول عبر دباباتها المتمركزة على حدود روسيا: «لن نكتفي بالإنفاق.. سنتموضع». ففي تحوّل جوهري لا في سياسة الدفاع الألمانية فحسب، بل في هندسة الأمن الأوروبي برمّته، تقدّمت برلين من الصفوف الخلفية إلى مقدمة المواجهة، في تحالف عسكري يتكئ على الذاكرة ويتهيأ للأسوأ. فماذا حدث؟ للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، نشرت ألمانيا قوات في الخارج على أساس طويل الأمد حيث بدأ لواء جديد عملياته في ليتوانيا. وأُقيم اليوم الخميس، حفل تدشين اللواء المدرع الخامس والأربعين الألماني "ليتوانيا" في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الليتوانية، قولها إن هذه الخطوة تمثل "البداية الرسمية لعمليات هذه الوحدة العسكرية في ليتوانيا". ووصف البلدان هذا التحرك بأنه يهدف إلى حماية أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ككل. وقالت دوفيلي شاكاليني، وزيرة الدفاع الليتوانية، في بيان الخميس، إن القوات الألمانية "هنا للدفاع عن الحرية وعن التحالف بأكمله" كما وصفت نشر ألمانيا لقواتها بأنه "مثال تاريخي على القيادة". كان العميد كريستوف هوبر، قائد اللواء المدرع الخامس والأربعين، قد صرح في أبريل/نيسان الماضي بأن اللواء تم تأسيسه "من أجل التحالف، ومن أجل ليتوانيا، ومن أجل أمن أوروبا". وبالنسبة لألمانيا، فإن هذه الخطوة فارقة لها خاصة وأنها ابتعدت عن الإجراءات الدفاعية والإنفاق المكثف منذ الحرب العالمية الثانية. الجيش «الأقوى» لكن الإنفاق الدفاعي الألماني ازداد منذ حرب أوكرانيا في عام 2022 وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز الشهر الجاري إن حكومته ستوفر الموارد اللازمة لجعل جيشها "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وتقع ليتوانيا، وهي دولة عضو في الناتو وحليف بارز لأوكرانيا على حدود جيب كالينينغراد الروسي، وكذلك على حدود بيلاروسيا حليفة روسيا. وتعد ليتوانيا من أكبر الدول إنفاقًا على الدفاع في حلف الناتو كنسبة مئوية من ناتجها المحلي الإجمالي كما أنها واحدة من الدول التي تُحذر بشدة من أي عدوان روسي مستقبلي. وأعلنت وزارة الدفاع الليتوانية الخميس، وجود حوالي 500 جندي ألماني في البلاد، وقالت إن اللواء الألماني سيتم نقله بشكل دائم إلى ليتوانيا، بما في ذلك 3 كتائب مناورة وجميع خدمات الدعم القتالي واللوجستي. ويهدف اللواء إلى بلوغ كامل طاقته بحلول نهاية عام 2027، وهو ما يعني وجود 5000 جندي ومدني ألماني يعملون هناك. وأكدت شاكاليني أن ليتوانيا "ستواصل بذل قصارى جهدها لإنشاء البنية التحتية في الوقت المحدد، وتوفير الدعم اللازم من الدولة المضيفة، وضمان شعور الجنود الألمان بأنهم في وطنهم". وبالإضافة للقوات الألمانية فهناك قوات أمريكية تخدم أيضًا في ليتوانيا، وهو ما قالت شاكاليني إنها تأمل في استمراره حتى مع ابتعاد الرئيس الأمريكي الجديد عن حلفائه وذلك وفقا لتصريحاتها لـ"بيزنس إنسايدر" في فبراير/شباط الماضي. وأكدت شاكاليني آنذاك أن بلادها ترغب في بقاء القوات الأمريكية، وقالت إنها تتوقع أن تتفق الولايات المتحدة مع الدول التي تُنفق ما يكفي على الدفاع وقالت إن أوروبا "بحاجة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي بسرعة كبيرة وبصورة ملحوظة"، لمواكبة إنتاج روسيا. aXA6IDgyLjI2LjIxOS4xMjAg جزيرة ام اند امز LV


Al Ain
6 days ago
- Al Ain
الجمهوريون وأموال ماسك.. من يسدّ فجوة الإنفاق؟
في وقت ما بدا إيلون ماسك مستعدا ليكون "حصالة نقود غير محدودة" لدونالد ترامب وبالتالي للحزب الجمهوري، لكن هذا الأمر أصبح موضع شك الآن. فبعدما كان الملياردير الأمريكي أكبر مانح سياسي في الولايات المتحدة عام 2024، أعلن أنه سينفق "أقل بكثير" على الانتخابات مستقبلا. وقال في مقابلة: "أعتقد أنني بذلت ما يكفي.. إذا رأيتُ مبررًا للإنفاق السياسي مستقبلًا، فسأفعل ذلك.. لا أرى مبررًا حاليًا". ويُمثل تصريح ماسك تراجعًا في موقفه بعدما قال سابقا إن لجنته السياسية المستقلة "أمريكا باك" ستلعب دورًا هامًا في الانتخابات التمهيدية. كما أنه تعهد بمهاجمة الديمقراطيين والمشاركة في انتخابات المدعين العامين المحليين، وذلك وفق ما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. خبر سيء من غير الواضح الآن ما هو مقدار انخفاض الإنفاق السياسي لماسك، ورفض متحدث باسم لجنة العمل السياسي الأمريكية التعليق، لكن هذا الموقف يعد خبرا سيئا للحزب الجمهوري الذي يتعين عليه العمل لسد الفجوة في الإنفاق. ومع ذلك، فقد يغير ماسك رأيه أو يختار توجيه ثروته عبر منظمات غير ربحية تُعرف بـ"الأموال المظلمة" والتي لا يتعين عليها الكشف عن مانحيها. وقال النائب الديمقراطي مارك بوكان "إنه يحاول فقط الاختباء في الظل"، مضيفًا أن الجمهوريين "يدركون أنه عبء، ويريدون فقط وضعه في الخفاء". وكان ماسك قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار في عام 2024، ولم يكن ذلك على حملة الرئيس دونالد ترامب فقط كما أنه أنفق أكثر من 19 مليون دولار على انتخابات مجلس النواب. وتبرع بأكثر من 12 مليون دولار للجان العمل السياسي التابعة للحزب الجمهوري، والتي أنفقت على انتخابات مجلس الشيوخ. فجوة مالية لم يبدأ عملاق التكنولوجيا هذا الإنفاق الكبير على الانتخابات إلا العام الماضي، ولذلك فإن الحزب الجمهوري لديه مصادر تمويل أخرى لحملاته الانتخابية ورفض الجمهوريون الذين تحدثوا مع "بيزنس إنسايدر" المخاوف من تأثير تراجع الإنفاق السياسي لماسك. وقال السيناتور الجمهوري كيفن كرامر "لا أعتقد أن هذا عامل رئيسي.. بصراحة، تبرعات المانحين الكبار ليست وصفة النجاح هذه الأيام.. بل هي تبرعات صغيرة". أما النائب الجمهوري دون بيكون الذي استفاد من إنفاق ماسك العام الماضي، فقال "لا أهتم، لا يهمني الأمر". لكن الأكيد أن غياب ماسك سيخلق فجوة مالية هائلة سيتعين على الحزب سدها بطريقة ما، ففي الوقت الحالي، لا تزال حملات الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ صامتة بشأن ما يعنيه كل هذا. ورفض متحدث باسم اللجنة الوطنية للحملة الجمهورية التعليق، ولم تستجب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ لطلب التعليق. عواقب؟ رجح المشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أن خطوة ماسك تأتي ردًا على رد الفعل العنيف الذي تلقاه هو وشركاته بشأن قانون خفض الإنفاق وتقليل العمالة الفيدرالية، حيث نجح الديمقراطيون في تحويل قطب التكنولوجيا إلى بعبع. وقال النائب الجمهوري تيم بورشيت "أتفهم الأمر.. لقد عانى من العواقب.. لقد هاجمه اليسار بشدة". وشعر الديمقراطيون بنصر خاص بعد انتخابات المحكمة العليا بويسكونسن في أبريل/نيسان الماضي، حيث أنفق ماسك ملايين الدولارات لدعم مرشح جمهوري خسر في النهاية بفارق عشر نقاط. وقال النائب الديمقراطي جريج كاسار "هذا يثبت أن الاستراتيجية المناهضة للمليارديرات والمؤيدة للعمال ناجحة". وأضاف "يعتقد الجمهوريون أن امتلاك الناس أموالًا طائلة لإنفاقها عليهم يُعدّ ميزة.. يستطيع الديمقراطيون تحويل أموال ماسك، وغيره من الأوليغارش (الطبقة فاحشة الثراء)، إلى أموال سامة في الانتخابات إذا كنا مستعدين لإثبات ذلك للشعب الأمريكي". aXA6IDgyLjI0LjIwOS40MyA= جزيرة ام اند امز FR