
ترامب يشيد بإنجازاته بعد 100 يوم في البيت الأبيض
وكتب ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشيال": "لقد حطمنا بالفعل جميع أرقام الإدارات السابقة، وسنواصل العمل الجاد وتوظيف أكثر الوطنيين كفاءة واجتهادا لقيادة بلادنا نحو عصر ذهبي".
وكشف استطلاع أجراه مركز "نورك" للأبحاث لصالح وكالة "أسوشيتد برس" خلال الفترة من 17 إلى 21 أبريل أن 7 من كل 10 أمريكيين يوافقون على أداء ترامب خلال أول 100 يوم له في البيت الأبيض.
في المقابل، أظهر استطلاع مشترك أجرته شبكة "إيه بي سي" وصحيفة "واشنطن بوست" وشركة "Ipsos" للاستطلاعات خلال الفترة من 18 إلى 22 أبريل أدنى معدل موافقة على أداء رئيس أمريكي بعد 100 يوم من حكمه منذ 80 عاما.
وفي مقابلة مع مجلة "تايم" يوم الجمعة الماضي، قال ترامب: "أعتقد أننا حققنا أول 100 يوم رئاسية ناجحة جدا. كتب الكثيرون أن هذا كان أفضل شهر أول، وأفضل شهر ثان - وبالفعل أفضل شهر ثالث. لكن هذا لن يكون ملموسا على الفور، لأن الانتقال يحتاج إلى بعض الوقت".
وردا على سؤال حول توسيع صلاحيات الرئيس، أكد ترامب أنه يستخدم السلطة فقط بالطريقة التي "خطط لها منذ البداية".
وأظهرت استطلاعات سابقة موقع "Decision Desk HQ" وصحيفة "Hill" انخفاض معدل الرضا على الرئيس الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ بداية ولايته الثانية وسط صعوبات اقتصادية وانتقادات عامة. بينما كشف استطلاع لوكالة رويترز وشركة "Ipsos" يوم الأربعاء أن 42% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء الرئيس ترامب في المجال الاقتصادي.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Tahia Masr
39 minutes ago
- Tahia Masr
ترامب يتهم بوتين بـ"اللعب بالنار" ويهدد بعقوبات جديدة وسط تعثر مفاوضات السلام في أوكرانيا
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، وجه الرئيس الأميركي تصريحات ترامب: تحذير من التصعيد في منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثاً سيئة للغاية، بل سيئة للغاية. إنه يلعب بالنار". وأكد ترامب أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباطه من هجمات بوتين المستمرة على أوكرانيا وبطء وتيرة محادثات السلام، وفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال. مفاوضات السلام: تقدم محدود وشكوك متزايدة على الرغم من أن ترامب كان قد أطلق وساطة لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو، إلا أن التقدم كان محدوداً. في فبراير الماضي، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وبوتين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على السعي لوقف إطلاق نار محدود يشمل الأهداف الحيوية والبنية التحتية. لكن بعد لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب عن شكوكه في رغبة بوتين بإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن الهجمات الروسية الأخيرة على المناطق المدنية تشير إلى نوايا مختلفة. ردود فعل أوروبية: قلق من استبعاد الشركاء أثارت تحركات ترامب قلقاً بين القادة الأوروبيين، الذين أعربوا عن خشيتهم من استبعادهم من مفاوضات السلام. في فبراير، اجتمع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا لتشكيل تحالف "فايمار+"، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا دون مشاركة أوروبية فعالة. الموقف الروسي: شروط صعبة وتقدم محدود من جانبها، أبدت روسيا استعداداً نظرياً للتفاوض، لكنها وضعت شروطاً صعبة، بما في ذلك اعتراف أوكرانيا بالسيطرة الروسية على مناطق معينة، وهو ما ترفضه كييف بشدة. ورغم تبادل الأسرى بين الطرفين، لم يتم تحقيق اختراق سياسي حقيقي حتى الآن. مستقبل المفاوضات: خيارات محدودة وضغوط متزايدة مع استمرار الجمود في المفاوضات وتصاعد التوترات، يواجه ترامب ضغوطاً متزايدة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة. في الوقت نفسه، يطالب القادة الأوروبيون بمشاركة فعالة في أي مفاوضات مستقبلية لضمان تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا. في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل المفاوضات غير مؤكد، مع تزايد المخاوف من تصعيد أكبر في الصراع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي في القريب العاجل.


Dostor
an hour ago
- Dostor
سي إن إن: البيت الأبيض يوجه الوكالات الحكومية بقطع تعاملاتها مع جامعة هارفارد
أفادت شبكة سي إن إن، بأن البيت الأبيض يوجه الوكالات الحكومية بقطع تعاملاتها مع جامعة هارفارد البالغة نحو 100 مليون دولار، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء. وحذرت تقارير أمريكية، من جامعة هارفارد العريقة، بأنها مهددة بمزيد من التخفيضات في التمويل وهروب الطلاب منها بسبب قرارات الرئيس دونالد ترامب للتضييق على الجامعة العريقة وسعي الجامعات الأجنبية لجذب الطلاب. وأكدت درو غيلبين فاوست، أول رئيسة لجامعة هارفارد، من أن الضوابط الدستورية الأمريكية وسيادة القانون «مُعرضة للخطر» في ظل الإدارة الأمريكية الحالية، حتى مع إصدار دونالد ترامب تهديدًا جديدًا ضد الجامعة النخبوية في سعيها لصد هجماته على استقلالها وتمويلها، وذلك وفق صحيفة «الجارديان» البريطانية.


El Fagr
an hour ago
- El Fagr
محمد محمود يكتب: التصدعات بين الفيفا واليويفا.. تحركات إينفانتينو الـدبلوماسية وأولويات مثيرة للجدل
كثافة الانتقادات الحادة من جانب أعضاء كونجرس الفيفا لرئيسه "إينفانتينو" لتغليبه ما وصفوه بالمصالح السياسية الشخصية على مصالح الدول الأعضاء، ودون إعتبار لقيمة المحفل الذى إنعقد هذا العام فى باراجواي بمشاركة جميع الدول الأعضاء ( ٢١١ )، تدفعنا إلى التفكير فى طبيعة الطموحات الدائرة فى عقل رئيس الفيفا الذي لم يعد مجرد رئيس إتحاد لعبة رياضية، وإنما يترأس منظمة دولية قد تفوق فى صيتها وأهميتها الأمم المتحدة، نظرًا لفعاليتها في خدمة أعضائها وسكان المجرة، مقارنةً بالأمم المتحدة التي أصبحت تعاني من ارتخاء عضلي مزمن، مصحوب بتقييدات حق النقض/ الفيتو، الذى لا يسمح للمنظمة الأممية بممارسة أدوار فاعلة فى أغلب الأحيان، وفى حين يحتاج الحديث حول فاعلية الأطر الدولية متعددة الأطراف إلي جلسات قدح أذهان وجلسات مغلقة فى مراكز الفكر والأبحاث الإستراتيجية والمحافل الدولية والإقليمية، فالحوار حول واقع ومستقبل رئيس الفيفا ومناواشاته مع أعضاء الكونجرس- وبصفة خاصة الأوروبيين - يتم فى أجواء أقل تعقيدًا من الكلام فى موضوعات السياسة. وبالعودة إلى ما قد يدور في خاطر رئيس إتحاد دولي لامع حول الحاضر والمستقبل المهني، والأسباب التى تدفعه لتكثيف الاتصالات واللقاءات مع الرئيس ترامب، وكذلك أقطاب المجموعات الإقتصادية والسياسية التى تؤثر علي إدارة المشهد العالمي وتديره ( وفى مقدمتهم إيلون ماسك )، فإينفانتينو ( سويسري - إيطالي) يُعد التطور الطبيعي لجوزيف بلاتر ( سويسري) الذى لم تكن فترة توليه المنصب شبيهة بالمسلك التقليدي الذي إنتهجه سلفه البرازيلى " هافيلانج "، وإنما مليئة بتطورات جعلت عالم المستديرة يدور - تدريجيًا - فى فُلك الاقتصاد والاستثمار الرياضي ورؤوس الأموال والرعايات والبث، ثم تطورت الأمور سلبًا وأطاحت عدة رياح إدارية ومالية ببلاتر وآتت بـ "إينفانتينو " علي رأس الفيفا، وسابق توليه لمنصب سكرتير عام "اليويفا" جعله على دراية بطبيعة وخبايا التفاعلات بين الفيفا والإتحادات القارية، وإن كان الشواهد تشير إلى إرتياحه فى التعامل مع مسئولي الكاف مقارنة بمسئولي الاتحادات القارية الأخري ، وهو ما ظهر جليًا فى طريقة توجيهه لإنتخابات الكاف والكيفية التى تم بها إختيار رئيس الاتحاد. وعلى الرغم من عمله السابق فى "اليويفا " إلا أن العلاقات الحالية بين إينفانتينو ومسئولو الإتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يمكن وصفها بالسلسة، وكثيرًا ما يشوبها مناوشات حول الحوكمة، واستغل رئيس اليويفا ( ألكسندر تسيفرين ) تأخر إينفانتينو عن اجتماع الـكونجرس الأخير للتصعيد ضده وإنسحب مع أعضاء أوروبيين آخرين من الاجتماع ( أبرزهم ألمانيا، بلجيكا، النرويج، أسبانيا …)، بما يعكس أنها ليست إختلافات فى وجهات النظر ( حول عدد الفرق المشاركة في كأس العالم ٢٠٣٠ على سبيل المثال وليس الحصر ) بقدر ما هى الأولويات، وأن السياسة أصبحت تحتل أولوية متقدمة لدى رئيس الفيفا عن الرياضة وفقًا لإنتقادات اليويفا، والعلاقة بين الرئيسين يسودها فترات من الشد والجذب -سواء بشكل علني أو مستتر- وينتهز رئيس اليويفا بعض المناسبات ليعلن عدم الرضاء عن توجهات ومقترحات إينفانتينو، أبرزها موقفه المعارض لفكرة زيادة عدد الفرق المشاركة فى كأس ٢٠٣٠ إلى ٦٤ فريقًا، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إنطلاق البطولة الأكثر شعبية، أخذًا فى الإعتبار أن مساعى إنفانتينو تعظيم بطولة كأس العالم للأندية للإنتقاص من القيمة التسويقية لدوري أبطال أوروبا لم يكتب لها النجاح حتى الآن، وتصريحاته في 'كونجرس باراجواي' أن عالم الكرة سيشهد تطورات مهمة ولكن من خارج أوروبا، قد يُنظر إليها على أنها محاولات للإستقواء بما لديه من صلات بواشنطن ودول أخرى لديها وفرة مالية فى مواجهة التنسيق الأوروبي - اللاتيني المعارض له على طول الخط. إجمالًا، مشاهد الدبلوماسية الرياضية فى جولة ترامب بدول الخليج، وكذلك الحديث الذى سبق أن دار بينه وإينفانتينو في البيت الأبيض حول كأس العالم للأندية ومونديال 2026، تشجعني وغيري علي البحث في المحركات الدماغية لرئيس الفيفا، والتخمين في طموحات إضافية تشغل بال رئيس اتحاد رياضي يتم إستقباله كرئيس دولة، ودون مبالغة حفاوة إستقبال تفوق بعض رؤساء الدول والحكومات، هل يطمح إلى منصب سكرتير عام الأمم المتحدة !؟ أو منصب رئيس المفوضية الأوروبية !؟ وربما تكون مساعى الرئيس ترامب لإقتناص جائزة " نوبل للسلام " قد حفزت رئيس الفيفا لحصد جائزة نوبل للرياضة - إفتراضيًا - أو الحث على إستحداث جائزة نوبل للدبلوماسية الرياضية، وبصرف النظر عن الإمتيازات المهنية الحالية والطموحات الشخصية المستقبلية، فلا يمكن إغفال أن علاقات إينفانتينو المتشعبة تستحق التعليق عليها من جانب المهتمين بالشأن الكروي الدولي، ومن المرجح أن تطُل علينا خلال المرحلة المقبلة مشاهد جديدة تعكس التشابكات والتقاطعات بين الدبلوماسية والرياضة والسياسة، وبصفة خاصة فى فترة الإستعداد لمونديال ٢٠٢٦، نظرًا للحساسيات التى طرأت على العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من كندا والمكسيك فى النسخة الثانية من رئاسة ترامب. وبما أن الحديث عن الامتيازات الشخصية ( إقتصادية - إجتماعية - سياسية ) التي ينالها رجل في مكانة إينفانتينو على الساحة الدولية سيطول، فلنكتفي بالقدر الذى يوضح أن المكانة التى تمنحها كرة القدم للأفراد والدول جعلت دول وأقاليم جغرافية تتسابق علي إستضافة الأحداث الرياضية الدولية والقارية، كونها أصبحت منصة مهمة لجذب الإهتمام الجماهيري والإعلامي للدولة المنظمة / المستضيفة، ويلعب رئيس الفيفا الحالي دورًا ملحوظًا في تشجيع الشراكات بين الدول لنيل شرف تنظيم الفعالية الأكبر والأهم علي المستوي الدولي، وستُدشن نسختي ٢٠٢٦ و٢٠٣٤ نموذجًا جديدًا في تنظيم كأس العالم من خلال صيغة ثلاثية، وإن كانت الصيغة التنظيمية " بالإشتراك مع..." قد سبق تطبيقها عام ٢٠٠٢ فى إطار ثنائي بين كوريا الجنوبية واليابان، ووفقًا للكاتب الرياضي/ طارق الجويني فإن أغلب تقديرات الخبراء ومسئولي الفيفا رجحت حينها أنه لم يكن النموذج الأمثل من نواحي الإستضافة والتنظيم. وخلال حديث عابر مع أحمد صبري، مراسل قناة أبو ظبي الرياضية، أوضح أنه بزيادة أعداد المنتخبات ووصولها إلى 48 منتخبًا (قابلة للزيادة)، فإن التنظيم المشترك سيُصبح مستقبلا هو الوضع الدائم، الأمر الذى قد يمنح المزيد من الفرص لإنفانتينو للتوسع فى الدبلوماسية الرياضية وما يرتبط بها من الاستثمارات والتكنولوجيا المتقدمة، وربما فى مرحلة لاحقة الإستفادة بالتطورات المتعلقة بالذكاء الإصطناعي.