logo
أميركا وكينيا تطالبان بوقف فوري للنار في شرق الكونغو الديمقراطية

أميركا وكينيا تطالبان بوقف فوري للنار في شرق الكونغو الديمقراطية

طالب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، الجمعة، خلال مكالمة هاتفية، بوقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو والرئيس الكيني بحثا الصراع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك استيلاء حركة "23 مارس" M23 المسلحة المدعومة من رواندا على أكبر مدينتين في شرق البلاد وهما جوما وبوكافو.
وأكد روبيو وروتو التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة، إذ يمثل تقدم الحركة، أخطر تصعيد خلال أكثر من عقد من الصراع طويل الأمد في شرق الكونغو، والذي تعود جذوره إلى امتداد الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو والصراع من أجل السيطرة على مواردها المعدنية الهائلة.
وتتهم الكونغو الديمقراطية رواندا باستخدام حركة "23 مارس"، لنهب المعادن الثمينة من الأراضي الكونغولية.
وفي مذكرة دبلوماسية اطلعت عليها "رويترز" خلال وقت سابق من الشهر، قالت الولايات المتحدة إن الاستقرار في المنطقة يتطلب من الجيش الرواندي سحب قواته وأسلحته من الكونغو.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير بالحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة؛ بسبب ما تردد عن دورهما في الصراع.
عشرات الضحايا
وكانت البعثة التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، قالت الأسبوع الماضي، إن أكثر من 80 مدنياً سقطوا في هجوم شنته جماعة كوديكو المسلحة، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، على مجموعة من القرى بشرق البلاد.
ويتجاوز عدد الضحايا الذي أعلنته البعثة تقديرات سابقة بسقوط 51 شخصاً على الأقل؛ أعلنتها السلطات المحلية فور وقوع الهجوم مساء الاثنين في منطقة دجوجو بإقليم إيتوري.
وأوضحت البعثة أنها نشرت قوات حفظ سلام لمواجهة الهجوم بأسرع ما يمكن، لكنها قالت إن استجابتها تأخرت؛ نظراً لأن المهاجمين استخدموا أسلحة بيضاء بدلاً من الأسلحة النارية المدوية.
وكوديكو واحدة من العديد من الجماعات المسلحة التي تتنازع على الأراضي والموارد في شرق الكونغو. ودأبت على استهداف مخيمات النازحين التي توسعت منذ التقدم الأحدث لحركة "إم 23" المدعومة من رواندا.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

إسرائيل وسوريا عقدتا محادثات مباشرة ركزت على الأمن
إسرائيل وسوريا عقدتا محادثات مباشرة ركزت على الأمن

Asharq Al-Awsat

time4 hours ago

  • Asharq Al-Awsat

إسرائيل وسوريا عقدتا محادثات مباشرة ركزت على الأمن

قالت خمسة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وأجرتا في الأسابيع القليلة الماضية لقاءات وجهاً لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية.

الهند ستعمل على تصنيع مقاتلة شبح وسط التوترات مع باكستان
الهند ستعمل على تصنيع مقاتلة شبح وسط التوترات مع باكستان

Independent Arabia

time6 hours ago

  • Independent Arabia

الهند ستعمل على تصنيع مقاتلة شبح وسط التوترات مع باكستان

قالت وزارة الدفاع الهندية اليوم الثلاثاء إن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لصنع طائرات مقاتلة قادرة على الإفلات من رصد الرادارات ستكون الأكثر تقدماً في البلاد. يأتي ذلك في خضم سباق تسلح جديد مع باكستان بعد أسابيع من صراع عسكري بين الجارتين. وقالت الوزارة إن الوكالة الهندية للتطوير في قطاع الطيران التي تديرها الدولة والتي تنفذ البرنامج، ستدعو قريباً شركات الدفاع إلى تقديم اهتمامها المبدئي لتطوير نموذج أولي للطائرة الحربية التي تشير التصورات الحالية إلى أنها ستكون مقاتلة من الجيل الخامس ومزودة بمحركين. وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان إن الهند ستتشارك مع شركة محلية في تنفيذ برنامج المقاتلة، ويمكن للشركات أن تتقدم بعطاءات بصورة مستقلة أو في إطار مشروعات مشتركة، مضيفة أن العطاءات ستكون مفتوحة للشركات الخاصة والمملوكة للدولة. وفي مارس (آذار) الماضي أوصت لجنة دفاعية هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لتعزيز قدرات القوات الجوية الهندية وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس" المملوكة للدولة، التي تصنع غالب الطائرات العسكرية في البلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سباق تسلح بين الهند وباكستان يمثل هذا المشروع أهمية كبرى لسلاح الجو الهندي الذي تقلصت أعداد طائراته من 42 إلى 31، وهي في معظمها طائرات روسية وسوفياتية سابقة، وذلك في وقت توسع الصين قوتها الجوية بوتيرة سريعة. وتمتلك باكستان الطائرة "جيه-10"، وهي إحدى أكثر الطائرات الحربية الصينية تطوراً، ضمن ترسانتها. ودخل جيشا الجارتين المسلحتين نووياً، الهند وباكستان، في مواجهات استمرت أربعة أيام في مايو (أيار) الجاري، التي شهدت استخدام الجانبين الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار. وهذه الهجمات هي الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات مسيرة على نطاق واسع. وأصبحت القوتان الواقعتان بجنوب القارة الآسيوية في سباق تسلح بالطائرات المسيرة، وهو ما خلصت إليه مقابلات أجرتها "رويترز" مع 15 شخصاً، من بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الطيران ومحللون من كلا البلدين.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store