logo
ماكرون يعلق على فيديو صفعة زوجته.. فماذا قال؟

ماكرون يعلق على فيديو صفعة زوجته.. فماذا قال؟

علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفيديو المنتشر الذي يظهر فيه وهو يتلقى صفعة من زوجته بريجيت ماكرون، مؤكداً أن المقطع حقيقي، لكنه أوضح أن ما جرى تم تحريفه وإخراجه عن سياقه.
وفي مقابلة مع قناة BFMTV الفرنسية، قال ماكرون: 'قبل حوالي عشرة أيام، ظهر فيديو أبدو فيه وكأنني أسحب كيسًا من المخدرات من على الطاولة، قيل وقتها إنني كنت أشاركه مع المستشار ميرتس ورئيس الوزراء ثارمر، رغم أنني كنت فقط أتناول منديلاً.'
وتابع: 'قبل ثمانية أيام، ظهر فيديو آخر لمصافحتي مع الرئيس أردوغان، وبسبب وضع يدي، تحولت المصافحة إلى ما سُمي بـ'القيد التركي' وقيل عنها الكثير سياسيًا.'
وفي تعليقه على الفيديو الأخير الذي أظهر مشهدًا بدا فيه كأنه يتلقى صفعة من زوجته، قال ماكرون: 'الفيديو الأخير كان مجرد مزاح بيني وبين بريجيت، كما نفعل كثيرًا. لا أكثر ولا أقل. لكنه حُمّل بتفسيرات عبثية وتحليلات لا تمت للحقيقة بصلة'.
وأضاف الرئيس الفرنسي منتقدًا ظاهرة المبالغة في تفسير الفيديوهات: 'ما نشهده هو انعكاس لنوعية العالم الذي نعيش فيه. هناك من يقضون يومهم في تحليل هذه الفيديوهات، معتقدين أنني أتعاطى المخدرات، أو أتصارع جيوسياسيًا بالمصافحات، أو أتلقى صفعات من زوجتي'.
وختم ماكرون حديثه بالدعوة إلى التركيز على جوهر الأخبار وضرورة الحفاظ على علاقة جدية مع المعلومات والحقيقة، مؤكدًا أن استمرار العبث بالمحتوى الإعلامي لن يخدم أحدًا.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

‎‏"صفعة ماكرون"... اتهامات للإليزيه بالكذب
‎‏"صفعة ماكرون"... اتهامات للإليزيه بالكذب

Annahar

time9 hours ago

  • Annahar

‎‏"صفعة ماكرون"... اتهامات للإليزيه بالكذب

أثارت مشاهد وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته ‏بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية ضجة واسعة على شبكات ‏التواصل الاجتماعي.‏ ‏ وعلى الرغم من حسم ماكرون الموضوع إذ أكد أن اللقطة التي ‏استنتج كثير من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو ‏كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا الجميع إلى ‏الهدوء، إلا أن العديد من الفرنسيين اعتبروا هذا التوضيح "يزيد ‏الطين بلة".‏ L'utilisation par l'Elysee de mensonges pavloviens dignes des républiques bananières devient très inquiétante pour notre démocratie. Face au moindre problème, la Macronie accuse « l'intelligence artificielle » et « les services russes » avant de justifier l'injustifiable. — Jean-Philippe Tanguy Ⓜ️ (@JphTanguy) May 26, 2025 في هذا الإطار، وصف النائب عن التجمع الوطني جان فيليب ‏تانجوي تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب تليق بجمهوريات ‏الموز". وقال ساخطاً في تغريدة على إكس: "في مواجهة أدنى ‏مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي ‏والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره".‏ ذكاء اصطناعي أو مشاحنة كذلك اعتبر أن رد فعل الإليزيه "يثير للقلق بشأن ديمقراطية البلاد".‏ وكان مصدر مقرب من الرئاسة أفاد بداية بأن المشاهد مولدة بالذكاء ‏الاصطناعي.‏ ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت ‏أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك ‏لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء ‏الرحلة".‏ أضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية ‏لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة"، وفق ‏وكالة "فرانس برس".‏ وكانت المشاهد التي التقطتها عدسات المصورين مساء الأحد في ‏مطار هانوي، أظهرت باب الطائرة الرئيسي وهو يفتح، وبدا من ‏خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. ثم شوهدت في تلك ‏اللحظة، بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن ‏تظهر هي نفسها من خلف الباب.‏ في حين بدا ماكرون متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج ‏الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، ‏مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت ‏بحافة السلم.‏ في المقابل، سخرت الدبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي ‏عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة. ‏ وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "المثير ‏للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به ‏قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على فضيحة إيمانويل غيت ‏الجديدة".‏ ‏ وأضافت "ماذا ستكون رواية الإليزيه هذه المرة؟ هل أرادت السيدة ‏الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خده برفق، لكنها أخطأت ‏في تقدير قوتها؟ هل أعطته منديلًا، لكنها أخطأت؟". ‏ وختمت منشورها على إنستغرام بالعبارة الآتية: "اقتراحي أنها ربما ‏يد الكرملين؟".‏ View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar)

"صفعة بريجيت"... خبراء لغة الجسد يدحضون رواية ماكرون
"صفعة بريجيت"... خبراء لغة الجسد يدحضون رواية ماكرون

Channel 23

time10 hours ago

  • Channel 23

"صفعة بريجيت"... خبراء لغة الجسد يدحضون رواية ماكرون

رغم وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لما حدث بينه وبين زوجته بريجيت على متن الطائرة بأنه "مزاح"، إلا أن خبراء في تحليل لغة الجسد شككوا في هذا التوصيف، مؤكدين أن المشهد حمل مؤشرات مختلفة تمامًا. الخبيرة البريطانية جودي جيمس قالت لموقع "ميل أونلاين" إن حركة بريجيت لم تكن عفوية أو مرحة كما قيل، بل كانت "دفعًا قويًا للوجه" أدى إلى اختلال توازن ماكرون. وأضافت أن غياب الابتسامات أو أي تفاعل حميمي بعد الواقعة، إلى جانب لجوء الرئيس الفرنسي إلى لمس وجهه لاحقًا، يفضح انزعاجًا واضحًا. الخبير خيسوس إنريكي روساس قدّم قراءة أكثر تفصيلًا، أشار فيها إلى أن ماكرون بدا مرتاحًا قبل الحادثة، ما يعزز عنصر المفاجأة. ووفقًا له، استخدمت بريجيت كلتا يديها لدفع رأس زوجها، ما دفعه إلى محاولة احتواء الموقف بتحية سريعة للجمهور، ثم قام بما يُعرف بـ"إيماءة التثبيت" بوضع يده على المقعد، وهي حركة شائعة في حالات التوتر. ولاحظ روساس أن بريجيت تجاهلت ذراع ماكرون حين عرضها عليها أثناء النزول من الطائرة، بينما لجأ الرئيس إلى "مصافحة سلطوية" مع المسؤولين لمحاولة استعادة توازنه النفسي. في الصور الرسمية التي التُقطت لاحقًا، ظهرت على ماكرون علامات التوتر والانزعاج، من قبضة مشدودة، وفك منقبض، وحاجبين منخفضين، وهي كلها مؤشرات على غضب مكبوت، بحسب تحليل روساس. وتعود علاقة الزوجين إلى سنوات مراهقة ماكرون، حين كانت بريجيت معلمة متزوجة وأمًا لثلاثة أطفال. وقد تطورت علاقتهما لاحقًا حتى تزوجا رسميًا عام 2007. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

صفعة بريجيت… خبراء لغة الجسد يدحضون رواية ماكرون
صفعة بريجيت… خبراء لغة الجسد يدحضون رواية ماكرون

time10 hours ago

صفعة بريجيت… خبراء لغة الجسد يدحضون رواية ماكرون

رغم وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لما حدث بينه وبين زوجته بريجيت على متن الطائرة بأنه 'مزاح'، إلا أن خبراء في تحليل لغة الجسد شككوا في هذا التوصيف، مؤكدين أن المشهد حمل مؤشرات مختلفة تمامًا. الخبيرة البريطانية جودي جيمس قالت لموقع 'ميل أونلاين' إن حركة بريجيت لم تكن عفوية أو مرحة كما قيل، بل كانت 'دفعًا قويًا للوجه' أدى إلى اختلال توازن ماكرون. وأضافت أن غياب الابتسامات أو أي تفاعل حميمي بعد الواقعة، إلى جانب لجوء الرئيس الفرنسي إلى لمس وجهه لاحقًا، يفضح انزعاجًا واضحًا. الخبير خيسوس إنريكي روساس قدّم قراءة أكثر تفصيلًا، أشار فيها إلى أن ماكرون بدا مرتاحًا قبل الحادثة، ما يعزز عنصر المفاجأة. ووفقًا له، استخدمت بريجيت كلتا يديها لدفع رأس زوجها، ما دفعه إلى محاولة احتواء الموقف بتحية سريعة للجمهور، ثم قام بما يُعرف بـ'إيماءة التثبيت' بوضع يده على المقعد، وهي حركة شائعة في حالات التوتر. ولاحظ روساس أن بريجيت تجاهلت ذراع ماكرون حين عرضها عليها أثناء النزول من الطائرة، بينما لجأ الرئيس إلى 'مصافحة سلطوية' مع المسؤولين لمحاولة استعادة توازنه النفسي. في الصور الرسمية التي التُقطت لاحقًا، ظهرت على ماكرون علامات التوتر والانزعاج، من قبضة مشدودة، وفك منقبض، وحاجبين منخفضين، وهي كلها مؤشرات على غضب مكبوت، بحسب تحليل روساس. وتعود علاقة الزوجين إلى سنوات مراهقة ماكرون، حين كانت بريجيت معلمة متزوجة وأمًا لثلاثة أطفال. وقد تطورت علاقتهما لاحقًا حتى تزوجا رسميًا عام 2007.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store