logo
ورشة فنية لرسم بورتريه الأديب نجيب محفوظ بالإسماعيلية

ورشة فنية لرسم بورتريه الأديب نجيب محفوظ بالإسماعيلية

الدستور20-04-2025

نظم فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن العديد من الأنشطة التي تساهم في نشر الوعي الثقافي والفني بين المواطنين، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية المتنوعة التي ينظمها فرع ثقافة الإسماعيلية، شهدت مواقع الفرع خلال الأيام الماضية مجموعة من الفعاليات المميزة التي تندرج تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وضمن إقليم القناة وسيناء الثقافي تحت إدارة الدكتور شعيب خلف.
تفاصيل الفاعليات
وتضمنت الفعاليات محاضرة ثقافية بعنوان "أديب نوبل" ضمن نشاط الطفل ببيت ثقافة الشيخ زايد، حيث ألقى المحاضرة الدكتور محمد البنهاوي الذي تناول خلالها سيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي يعد أول مصري وعربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب. وقد تطرق الدكتور البنهاوي إلى حياة نجيب محفوظ التي بدأت في 11 ديسمبر 1911 وتوجت بإبداع أدبي فاق التوقعات، حيث أبدع محفوظ أكثر من ثلاثين رواية شهيرة، من أبرزها "الثلاثية" و"أولاد حارتنا" و"اللص والكلاب"، بالإضافة إلى العديد من القصص القصيرة التي تم تحويل بعضها إلى أفلام سينمائية شهيرة. وقد ركز الدكتور البنهاوي على الأثر الكبير الذي تركه نجيب محفوظ في الأدب العربي والعالمي، مشيرًا إلى أن معظم أعماله تدور أحداثها في مصر، وتتناول قضايا اجتماعية وإنسانية تؤثر في القارئ بشكل عميق.
وبعد المحاضرة، تم تنظيم ورشة فنية تحت إشراف سارة حسن، مديرة الموقع، حيث قام المشاركون برسم بورتريه للأديب نجيب محفوظ، وذلك في مدرسة الشيخ زايد الابتدائية، جاءت الورشة بمثابة فرصة مميزة للأطفال لتطوير مهاراتهم الفنية وتجسيد أديب نوبل من خلال الفن، مما يساهم في تعزيز فهمهم للأدب والفنون في آن واحد.
وتستمر فعاليات فرع ثقافة الإسماعيلية في تقديم مثل هذه الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تطوير الذائقة الفنية لدى أبناء المحافظة، وتفتح أمامهم أبوابًا واسعة للاطلاع على تاريخ الأدب والفنون، مما يساهم في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

تاريخ طويل من التصريحات المثيرة للجدل.. عائلة آل سعد تبرز على الساحة من جديد
تاريخ طويل من التصريحات المثيرة للجدل.. عائلة آل سعد تبرز على الساحة من جديد

AlSabah Al Arabi

time2 days ago

  • AlSabah Al Arabi

تاريخ طويل من التصريحات المثيرة للجدل.. عائلة آل سعد تبرز على الساحة من جديد

بعد الكشف عن تقديمه لبرنامج تحت اسم "كلام في العلم"، يعود اسم العالم الدكتور، سامح سعد، للظهور على الساحة من جديد، بعد سلسلة من التصريحات المثيرة التي ذكرها شقيقيه الفنان، عمرو سعد، والفنان أحمد سعد. وكانت قد قالت الهيئة الوطنية للإعلام، أن برنامج كلام في العلم سيتناول أبرز القضايا العلمية في عدة قطاعات مختلفة، وسيقدم العالم الدكتور، سامح سعد، عدد من الجوانب المختلفة والتي تشمل بداية الكون ومستقبله وحاضره، كما سيجيب عن سؤال، هل توجد حياة على سطح كوكب أخر أم لا؟ . انتشر اسم العالم سامح سعد، على نطاق واسع قبل قرابة العام ونصف، وذلك بعد أن تحدث عنه شقيقة الفنان أحمد سعد بطريقة مثيرة للجدل. إذ قال، أن شقيقه العالم هو الوحيد الخاسر بيننا، لو كان اختار الفن كان زمانه غني، اخويا كان في اليابان، وبعدها ذهب إلى أمريكا وفتحوا له عدد من المعامل ولكن أحمد زويل طلب منه العمل معه، وأخوه قرر الرجوع لمصر وحاليًا معاه سيارة 128. ليرد سعد على شقيقه مازحًا، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يا سعد العربية الـ128 وقفت بينا تاني على الطريق الدائري تعالى ألحقنا بسرعة. وبعد عدة أيام، أكمل شقيقهم الفنان عمرو سعد، سلسلة التصريحات المثيرة وذلك عبد مكالمة هاتفيه منه للإعلامية منى الشاذلي، التي قال خلالها، مستعد أجي أبوس إيدك حالًا. وتابع، أخويا سامح لما أخذ جائزة التفوق العلمي لم يكن الأمر بتلك الأهمية الكبيرة والمدهشة بالنسبة لي، لأني سمعت بنفسي أحمد زويل وهو يخطط كيف يجعل سامح يحصل على جائزة نوبل بسبب الإنجازات التي قام بها في أمريكا.. وأضاف، أخويا عنده طموحات كبيرة في العلم منذ الصغر، وأنا فخور بي..

في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة
في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة

Dostor

time2 days ago

  • Dostor

في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة

في الخامس والعشرين من مايو، يحتفل العالم بـ"يوم أفريقيا"، تخليدًا لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي أصبحت لاحقًا "الاتحاد الإفريقي"، وبينما تُسلّط الأضواء على السياسة والاقتصاد، يبقى للأدب دوره العميق في رسم ملامح القارة، والتعبير عن تحوّلاتها وهوياتها المتعددة. يلقي "الدستور" الضوء على صورة أفريقيا في الأدب العربي والعالمي، بين الانبهار والتضامن، وبين التهميش والاستكشاف الإنساني.. قلب الظلام – جوزيف كونراد رواية قصيرة كتبها الروائي البولندي-البريطاني جوزيف كونراد عام 1902، وتتناول رحلة إلى أعماق نهر الكونغو في دولة الكونغو الحرة، حيث يرافق الراوي "مارلو" القارئ عبر مغامرة غامضة نحو قلب أفريقيا الاستعمارية. يروي مارلو قصته لأصدقائه على متن قارب في نهر التايمز بلندن، مما يخلق إطارًا سرديًا يُمكّن كونراد من عقد مقارنة بين ظلام أفريقيا وظلام أوروبا الاستعماري، ورغم الجدل حول منظورها الأوروبي، تبقى الرواية نصًا محوريًا في فهم تمثّلات أفريقيا في الأدب العالمي. أشياء تتداعى – تشينوا أتشيبي رواية تأسيسية للأدب الإفريقي الحديث كتبها النيجيري تشينوا أتشيبي باللغة الإنجليزية عام 1958، ونُشرت ضمن سلسلة "كتّاب أفارقة". تحكي الرواية قصة أوكوُنكوو، المحارب الإغبو القوي، وتوثّق انهيار القيم التقليدية في قريته بفعل الاستعمار والتبشير المسيحي، واستلهم أتشيبي عنوان الرواية من قصيدة "العودة الثانية" للشاعر ويليام بتلر ييتس، واعتُبرت علامة فارقة أعادت للأفارقة حق سرد قصصهم بلغتهم ومنظورهم الخاص، وتُدرّس الرواية في المدارس وتُعد من أكثر الكتب تداولًا في أفريقيا الناطقة بالإنجليزية. حبة قمح – نغوغي وا ثيونغو رواية للكاتب الكيني نغوغي وا ثيونغو، أحد أبرز رموز ما بعد الاستعمار في الأدب الإفريقي، نشرت ضمن سلسلة "هاينمان للأدب الإفريقي"، وتتناول نضال الشعب الكيني ضد الاحتلال البريطاني. تدمج الرواية بين التاريخ والأسطورة والسيرة الشعبية، وتستحضر شخصيات مثل جومو كينياتا، زعيم استقلال كينيا، ويفضح نغوغي من خلالها خيانة النخب الوطنية لأحلام الفلاحين البسطاء بعد الاستقلال، مما يجعل الرواية شهادة مؤلمة عن الثورات المجهضة. الطريق – وولي سوينكا مسرحية كتبها وولي سوينكا عام 1965، وهو أول كاتب إفريقي يفوز بجائزة نوبل في الأدب (1986)، وتدور أحداثها في متجر صغير يُعرف بـ"محل الحوادث"، حيث يلتقي سائقون ومساعدوهم، وتتشابك أحاديثهم عن الحوادث والفساد والموت. المسرحية ذات طابع رمزي، تكشف العبث السياسي والديني الذي يخيم على المجتمع، وتطرح أسئلة وجودية عميقة حول المصير والإيمان، و"الطريق" ليست مجرد مسرحية عن مهنة أو مكان، بل استعارة كبرى لرحلة الحياة الإفريقية وسط فوضى الحداثة.

ثقافة : اتهم بالسرقة وحصد نوبل.. ميخائيل شولوخوف يثير الجدل بسبب "الدون الصامت"
ثقافة : اتهم بالسرقة وحصد نوبل.. ميخائيل شولوخوف يثير الجدل بسبب "الدون الصامت"

Nafeza 2 World

time2 days ago

  • Nafeza 2 World

ثقافة : اتهم بالسرقة وحصد نوبل.. ميخائيل شولوخوف يثير الجدل بسبب "الدون الصامت"

الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الروسى ميخائيل شولوخوف، الذى ولد في 25 مايو من سنة 1905، وتوفى في 21 فبراير من سنة 1984، وحصل على جائزة نوبل عام 1965، وفي ضوء ذلك نستعرض لمحات من حياته. بدأ شولوخوف الكتابة في السابعة عشرة من عمره، وكان أول كتاب منشور له هو "حكايات الدون 1926"، وهي مجموعة قصص قصيرة، في عام 1925، بدأ روايته الشهيرة "الدون الصامت"، تطور عمل شولوخوف ببطء حيث استغرق الأمر 12 عامًا لنشر الرواية التي جاءت في 4مجلدات، 1928-1940؛ تُرجمت إلى جزأين باسم "ويتدفق الدون الهادئ" و"يتدفق الدون إلى موطنه في البحر"، كما استغرق 28 عامًا لإكمال رواية رئيسية أخرى، وهي "بودنياتايا تسيلينا 1960-1932"؛ تُرجمت إلى جزأين باسم "تربة عذراء مقلوبة" نُشرت أيضًا باسم "بذور الغد" و"الحصاد على نهر الدون، وكتب شولوخوف أيضًا رواية بعنوان لقد قاتلوا من أجل بلادهم وهي قصة ملحمية غير مكتملة عن شجاعة الشعب السوفيتي أثناء الغزو الألماني للحرب العالمية الثانية، كما ركزت قصة شولوخوف الشهيرة "سودبا تشيلوفيكا" (1957؛ "مصير رجل") على هذه الفترة أيضًا. أشهر أعمال شولوخوف، "تيخي دون" أو "الدون الصامت"، والتي تميزت بموضوعية تصويرها للنضال البطولي والمأساوي لقوزاق الدون ضد البلاشفة من أجل الاستقلال، صبحت الرواية الأكثر قراءة في الاتحاد السوفيتي، وأُشيد بها كمثال قوي على الواقعية الاشتراكية، وفازت بجائزة ستالين عام 1941. كان شولوخوف واحدًا من أكثر الكتاب السوفييت غموضًا، في رسائل كتبها إلى الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، دافع بجرأة عن مواطنيه من منطقة الدون، ومع ذلك فقد وافق على الحكم الذي أعقب إدانة الكاتبين أندريه سينيافسكي ويولي دانييل بتهمة التخريب في عام 1966 واضطهاد ألكسندر سولجينتسين، كانت وجهة نظر ستالين بأن تيخي دون تحتوي على أخطاء معروفة للعامة، لكن الرواية ظلت كلاسيكية من الأدب السوفييتي طوال حكم ستالين، تتناقض المزايا الفنية لأفضل رواية لشولوخوف بشكل صارخ مع الجودة المتواضعة (أو الأسوأ) لبقية أعماله لدرجة أن تساؤلات أثيرت حول تأليف شولوخوف لرواية تيخي دون، اتهم العديد من المؤلفين، من بينهم سولجينتسين، شولوخوف علنًا بالسرقة الأدبية وادعوا أن الرواية كانت إعادة صياغة لمخطوطة كاتب آخر؛ غالبًا ما يُستشهد بفيودور كريوكوف، الكاتب من منطقة الدون الذي توفي عام 1920، كمصدر لرواية شولوخوف، ورغم أن مجموعة من الباحثين الأدبيين النرويجيين أثبتوا - باستخدام تحليل إحصائي للغة الرواية - تقاربها مع بقية أعمال شولوخوف، ورغم استعادة مخطوطتها المبكرة التي كان يُعتقد أنها مفقودة، إلا أن عددًا كبيرًا من الشخصيات الأدبية المرموقة في روسيا اليوم يعتقدون أن الرواية مسروقة .

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store