logo
الشعبية تُحذّر من مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة على توزيع المساعدات بغزة

الشعبية تُحذّر من مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة على توزيع المساعدات بغزة

غزة - صفا
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، من مخطط إسرائيلي جديد يُدار عبر آلية خطيرة تُسمى (2720) بدأ الاحتلال الإسرائيلي الترويج لها كغطاء "إنساني".
وقالت الجبهة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن هذه الآلية المشبوهة في جوهرها آلية استعمارية جديدة لفرض السيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتحويله إلى أداة ابتزاز سياسي وأمني ومقدمة لفرض وقائع التهجير القسري، ونقل السكان لمناطق محددة في رفح، أشبه ما تكون بـ"معسكرات اعتقال جماعية"، في تجاوز فج لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضحت أن ما يجري من تأسيس لمؤسسات مشبوهة ذات الصلة المباشرة بجهات أمنية إسرائيلية، ومحاولة إجبار المؤسسات الدولية على تسجيل نفسها لدى الاحتلال وتقديم بياناتها الأمنية، إنما هو محاولة لشرعنة الاحتلال وتطبيع وجوده الأمني داخل العمل الإنساني، وتحويل المساعدات إلى أداة سيطرة وتحكم، وليست عملاً إنسانياً خالصاً.
ورحبت الجبهة، بموقف غالبية المؤسسات الدولية، وخاصة تلك المنضوية في تجمع AIDA، والتي رفضت الخضوع للآلية الصهيونية الجديدة، وتدعوها إلى التمسك بمواقفها الأخلاقية والإنسانية والقانونية، وعدم الانجرار خلف أي محاولات تطويع أو تهديد.
وحذرت من أن أي مؤسسة دولية أو ما يُسمى "جهة مانحة" تنخرط في هذه الآلية دون غطاء قانوني دولي واضح، أو تتعامل مع الاحتلال كجهة مرجعية أو تنسيقية، ستكون بمثابة أداة في يد الاحتلال، وسيتم التعامل معها من قبل شعبنا وقواه الحية كامتداد لسلطة الاحتلال، ولن يُسمح لها بالعمل داخل القطاع تحت أي ظرف.
وجددت الجبهة دعوتها لكسر الحصار وتوزيع المسستلزمات الإغاثية عبر آليات وطنية ودولية شرعية ومقبولة، وتطالب الدول العربية والأمم المتحدة بالعمل العاجل لتسهيل إدخال المساعدات بالتنسيق مع المؤسسات الدولية المعترف بها وعلى رأسها وكالة الأونروا، والتصدي لمحاولة الاحتلال فرض شروط سياسية أو أمنية على المحتاجين الفلسطينيين.
وطالبت بتشكيل لجنة وطنية رقابية تُشارك فيها مؤسسات فلسطينية مستقلة للإشراف على المساعدات وتوزيعها وفق معايير العدالة والاحتياج الإنساني، في كافة مناطق القطاع دون تمييز.
وشددت الجبهة، على أن هذه الخطط الاحتلالية جزءاً من الحرب المستمرة على شعبنا، وامتداداً لسياسات الإبادة والتجويع والتطهير العرقي، وسنواجهها بوحدة شعبنا ومقاومته، وبالتمسك بثوابتنا الوطنية والإنسانية، وسنفضح كل من يتواطأ مع هذا المشروع التصفوي الجديد.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

رئيس البرلمان العربي: تصعيد كيان الاحتلال وارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين واقتحام المسجد الأقصى فاق الحدود ويجب ردعه
رئيس البرلمان العربي: تصعيد كيان الاحتلال وارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين واقتحام المسجد الأقصى فاق الحدود ويجب ردعه

khbr Press

time19 hours ago

  • khbr Press

رئيس البرلمان العربي: تصعيد كيان الاحتلال وارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين واقتحام المسجد الأقصى فاق الحدود ويجب ردعه

أعرب معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، عن بالغ استهجانه واستنكاره الشديدين لتصعيد كيان الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة، وجرائم تهجير قسري، وضمّ غير شرعي، واقتحامات استفزازية متكررة للمسجد الأقصى المبارك، وكان آخرها اقتحام وزير حكومة كيان الاحتلال إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك ورفع علم كيان الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وأكد رئيس البرلمان العربي، أن ما يقوم به كيان الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها كيان الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيد وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال الإسرائيلي تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي. وأضاف اليماحي، أن البرلمان العربي، وهو يراقب بقلق بالغ هذا التصعيد الخطير، يدعو المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، محذرًا من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات كيان الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته. وجدد اليماحي، دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.

الجبهة الشعبية: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير
الجبهة الشعبية: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير

Safa Palestine

timea day ago

  • Safa Palestine

الجبهة الشعبية: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير

غزة - صفا اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاقتحام الذي نفذه الوزير الإسرائيلي مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير برفقة مجموعات من عصابات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح يوم الاثنين تصعيدٌ خطيرٌ. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، إن هذا الاقتحام يُمثّل حلقةً جديدة في مسلسل العدوان المنظم على المسجد الأقصى والمقدسات، ضمن برنامج حكومة الاحتلال الأكثر تطرفًا وفاشية في تاريخ الكيان. وأكدت أن حكومة الاحتلال الإجرامية تسعى للانتقال من التقسيم الزماني والمكاني إلى فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، تمهيدًا لتهويده. وأضافت أن هذه الخطوة التي نُفذت بتواطؤ واضح من الإدارة الأمريكية تُعبّر عن شراكة مباشرة في العدوان، أكّدها موقف وسلوك السفير الأمريكي لدى الكيان. وأوضحت أن ما يجري في القدس، بالتوازي مع المجازر اليومية وحرب الإبادة والتجويع في غزة والضفة، يؤكد أن شعبنا الفلسطيني يواجه حربًا شاملة تستهدف وجوده، وحقوقه، ومقدساته. وأكدت الجبهة ان هذا يستدعي أوسع حالة استنفار شعبي ووطني في القدس والضفة والداخل المحتل، وتكثيف التواجد والاحتشاد في ساحات الأقصى وشوارع المدينة، والتصدي لمحاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة. ووجهت نداءً إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية للتحرك الفوري والفعّال، نصرةً للقدس وغزة، ولمقدساتنا التي تُستباح على مرأى من العالم. وشددت على أن القدس هي رمز ومقدس للأمة العربية والإسلامية جمعاء، ومكانتها الروحية والتاريخية يجب أن توقظ في شعوب الأمة كل أشكال الغضب والتحرك، باعتبار الدفاع عنها مسؤولية جماعية لا تقبل التخاذل أو الصمت.

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

Palestine Time

time6 days ago

  • Palestine Time

محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى

القدس المحتلة - فلسطين الآن حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات "الهيكل" الصهيونية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأضافت المحافظة في بيانها، اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيداً خطيراً وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان. وأكدت أن ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الشتائم العنصرية بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطًا أحمر لدى أبناء شعبنا وأمتنا جمعاء. وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجّرت "مسيرة الأعلام" شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع. ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة. وأهابت المحافظة بكل القوى الحية وأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، رفض هذا العدوان، والتضامن مع أهل القدس ومقدساتها، دفاعًا عن الحق العربي والإسلامي الأصيل في المدينة المقدسة.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store