
أحمد بن محمد يفتتح الدورة الـ31 لمعرض دبي العالمي للقوارب بمشاركة أبرز المُصنّعِين
افتتح سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، اليوم الأربعاء معرض دبي العالمي للقوارب في دبي هاربر، والذي من المقرر أن تستمر فعالياته حتى 23 فبراير الجاري، بمشاركة أبرز وأهم العلامات التجارية في مجال الملاحة البحرية عبر مشاركة ما يزيد على 1000 جهة عارضة من 60 دولة وأكثر من 200 يخت ومركبة بحرية، ضمن الحدث الذي يُعد من بين الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم في هذا المجال.
وقد أثنى سموّ النائب الثاني لحاكم دبي على التطور المستمر للمعرض، مع انعقاد دورته الحادية والثلاثين، وما شهده من نمو على مدار أكثر من ثلاثة عقود، مؤكداً سموّه أن الحدث يواكب رؤية دبي الطموحة نحو ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسة على خارطة العالم السياحية، ومركز عالمي متطور للسياحة البحرية عموماً وسياحة اليخوت والقوارب على وجه الخصوص.
وأرجع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تنامي جاذبية دبي للسياحة البحرية واليخوت الفاخرة من حول العالم إلى استثمار الإمارة المثمر في تطوير بنية تحتية عالية الاعتمادية، متضمنةً مرافئ بحرية ومراسي رفيعة المستوى ومزودة بكافة المرافق والخدمات اللازمة لخدمة القطاع وضمان رفاهية الزوار، فضلاً عما طورته دبي من تشريعات داعمة للاستثمار والابتكار، لتصبح اليوم نقطة جذب أساسية للمعنيين بقطاع الملاحة البحرية سواء من المصنّعين أو التُّجار وكذلك المُلّاك.
وقال سموّه: "تنظيم هذا الحدث بنجاح على مدار أكثر من ثلاثة عقود ومنذ انطلاقه في العام 1992، يعكس مدى ثقة كبرى الشركات العالمية في بيئة الأعمال في دبي، ويؤكد ريادتنا لمستقبل القطاع... المشاريع البحرية النوعية في دبي ترسّخ مكانتها كوجهة أولى للابتكار والتطوير في مجال السياحة البحرية."
- جولة
وقام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، رافقه خلالها هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، حيث تفقد سموّه خلالها جانباً من المعروضات واستمع إلى شرح حول أبرزها، والتجهيزات والتقنيات الملاحية التي تتمتع بها والتي تعد من الأكثر تطوراً على مستوى العالم.
حضر الافتتاح سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسعادة سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، المستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب، وعبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة "شمال".
وقد تفقّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة مجموعة من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على ما تطرحه من مشاريع وخدمات ومنتجات متطورة تسهم في تعزيز مستقبل القطاع، بما يمثله من أهمية كأحد أهم روافد صناعة السياحة البحرية.
وزار سموّه جناح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بالإضافة إلى جناح شركة إكسالتو الإمارات، الموزّع الإقليمي الرائد في مجال تصنيع وبيع المعدات واللوازم البحرية الفاخرة لأبرز العلامات التجارية.
وتحدّث سموه إلى ممثلين عن الشركات المحلية المشاركة وشركات تصنيع المعدات البحرية، بما فيها شركة KJM Marine، المتخصصة في اليخوت والتي تتخذ من دبي مقراً لها والتي أعلنت عن إطلاق مركبة مائية جديدة على مستوى العالم؛ وأربعة على المستوى المحلي.
كما تفقّد سموّه جناح شرطة دبي، التي تستعرض أحدث التطورات في مجال الأمن البحري. واختتم سموّه جولته في المنطقة المخصصة لعروض الرياضات المائية، حيث زار شركة Yachts 1، أحد أبرز وكلاء اليخوت والقوارب الفاخرة في الإمارات العربية المتحدة، وشركة Gulf Craft، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في صناعة اليخوت الفاخرة والقوارب، والتي شهدت إطلاقاً عالمياً لثمانية قوارب.
ويمثل المعرض، مع انعقاد دورته الرابعة في دبي هاربر، منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات والتصاميم المبدعة التي تعيد تعريف تجارب الإبحار، وتعزز من مكانة دبي كمحرك رئيسي لنمو الصناعة البحرية إقليمياً وعالمياً، كذلك يسلط الحدث الضوء على التزام دبي بتقديم تجارب بحرية استثنائية تدعم قطاع السياحة المستدامة، وتوفر فرصاً جديدة للشراكات والاستثمارات.
وإلى جانب عرض أحدث اليخوت والقوارب وأكثرها فخامة، يمثل معرض دبي العالمي للقوارب منصة نموذجية لعقد الشراكات التجارية، وإبرام الصفقات لاسيما تلك الخاصة باليخوت الفاخرة والكشف عن أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الملاحة البحرية، واستعراض الجهود الداعمة للمعايير البيئية وبما يتناغم مع أهداف "الأجندة الوطنية الخضراء 2030" لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ضوء ما توليه الدولة من اهتمام لملف الاستدامة وحرصها على تطبيق أفضل المعايير البيئية في كافة القطاعات، لاسيما ما يتعلق منها بالبيئة البحرية.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


12 hours ago
"شمال" تطلق برجها الثاني في مشروع "فندق ومساكن باكارات دبي"
بعد الإقبال الكبير الذي شهده البرج الأول، سيتم تخصيص البرج الجديد حصرياً لشقق سكنية تحمل علامة "باكارات" التجارية والتي يبلغ عددها 42 وحدة سكنية يضم البرج الأول مساكن مفروشة تحمل علامة "باكارات" التجارية، إلى جانب فندق يضم 144 غرفة، وقد أسهم في نقل ملامح الأناقة الفريدة التي تتميّز بها الدار الفرنسية العريقة إلى دبي طوّرت شركة "إتش آند إتش" المشروع، في حين تولّى "استوديو ليبسكيند" العالمي وضع التصاميم المعمارية المميزة، إلى جانب تصميمات داخلية من تنفيذ شركة "1508 لندن" دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "شمال"، الشركة الاستثمارية الرائدة، عن إطلاق برج ثانٍ ضمن مشروع "فندق ومساكن باكارات دبي"، وذلك عقب الاقبال الكبير الذي شهده البرج الأول. ويضم البرج الجديد 42 وحدة سكنية بتصميم راقٍ يحمل توقيع "باكارات". ويجسد البرجان معايير الرقي والفخامة التي تتميّز بها علامة "باكارات" لتوفر للمشترين فرصة فريدة لامتلاك عقار يحمل هوية استثنائية في منطقة داون تاون دبي. ويمثل "فندق ومساكن باكارات" في دبي فرصة نادرة للاستمتاع بأسلوب حياة يجسّد الحرفية العالية والإرث العريق، والفخامة المستدامة التي تنفرد بها علامة "بكارات". ومع العدد المحدود من فنادق ومساكن "باكارات" حول العالم، يُرسّخ هذا المشروع مكانته كوجهة رائدة ضمن فئته، لاسيّما في هذا السوق الذي يشهد توجّهًا متسارعًا من قبل نخبة العملاء نحو المساكن ذات العلامات التجارية الرفيعة، حيث يبرز هذا المشروع كعرض استثنائي يُحدّد معايير جديدة للحياة الراقية في دبي. وبهذه المناسبة، قال عبد الله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة "شمال": "مع إطلاق البرج الثاني، نُرسّخ التزامنا بتقديم تجارب سكنية عالمية المستوى في دبي. نحن واثقون أن هذا المشروع يشكل استثماراً طويل الأمد في الجودة والإرث العريق، ويجسّد قناعتنا الراسخة بابتكار بيئات معيشة استثنائية تُقدّم قيمة مستدامة للسكان وللمدينة على حد سواء. إن هذا المشروع يستمد تفرده من إرث "باكارات" العريق، وموقعه الاستثنائي، وتصميمه المدروس الذي يجعل منه علامة فارقة في مشهد المساكن الفاخرة في دبي". وقد تم تطوير "فندق ومساكن باكارات" من قبل شركة "إتش آند إتش"، وتديره فنادق "ستاروود"، وقد صُمّم ليكون عالمًا فريداً يجمع بين الجمال والهيبة، حيث يلتقي سحر الحرفية الفرنسية برُقيّ المشهد العمراني المعاصر الذي تنفرد به دبي. من جانبه، قال ميلتوس بوسينيس، الرئيس التنفيذي لشركة "إتش آند إتش": "يسرّنا التعاون مع شركة شمال في هذا المشروع الفريد الذي صمم انسجاماً مع أرقى معايير المعيشة الفاخرة. يُمثّل المشروع بوابة إلى عالم جديد تم فيه إعادة تصور مفهوم الحياة الفاخرة، حيث تم الاهتمام بالتفاصيل بدقة عالية بدايةً من مساحات الاستجمام والإطلالات الخلابة، وصولاً إلى الحرفية العالية والطابع المعماري الفريد". ويتميّز التصميم المعماري، الذي وضعه "استوديو ليبسكيند"، بتفاصيل جريئة وواجهات زجاجية مائلة تعكس بريق أحجار الكريستال المصقول بدقة، في إشارة معمارية إلى التراث العريق لعلامة "باكارات" الممتد لأكثر من 260 عامًا. أما التصميمات الداخلية، التي أبدعتها شركة "1508 لندن"، فتعكس رؤية العلامة للأناقة العصرية من خلال مساحات نابضة بالحيوية وفخامة متزنة، تتجلّى في ردهات الاستقبال الرخامية الفاخرة وصولًا إلى أدق التفاصيل المصمّمة بعناية والتي تجسد ذوق "باكارات" المتفرد. وتستوحي الأبراج تصميمها المعماري من أحجار الكريستال المصقولة بدقة، ويتوقع أن تُشكّل إضافة لافتة إلى أفق دبي الساحر، حيث تحتضن فندق "باكارات" الأسطوري، إلى جانب شقق سكنية مميزة هي "لو روج" و"لو نوار". وشكل البرج الأول انطلاقة علامة "باكارات" في دبي، حيث قدم فندق "باكارات" الشهير إلى جانب مجموعة من الوحدات السكنية المفروشة بالكامل التي حملت اسم "لو روج". وتضم هذه الوحدات شققاً تتراوح بين غرفتي نوم وأربع غرف نوم، بالإضافة إلى شقق دوبلكس فاخرة بخمس غرف نوم، والتي تطغى عليها تفاصيل اللون الأحمر الفاخر المميز لعلامة "باكارات"، وهو اللون الذي يجسد هوية الدار الفرنسية، ويشكّل مصدر إلهام اسم البرج. أما البرج الثاني، الذي تم إطلاقه حديثاً والمخصّص حصرياً للشقق السكنية الفاخرة، شقق "لو نوار". وتتميّز "لو نوار" بعروضها السكنية المميزة، حيث تضم شققاً بثلاث وأربع غرف نوم، تتمتع لمسات تصميمية عصرية صُممت لتجذب الملاك الباحثين عن أقصى درجات الرقي والتميّز. ويستمتع السكان بتجربة متكاملة تشمل مسبح "إنفينيتي" بإطلالة خلابة، وصالة خاصة مزوّدة بمناطق للاجتماعات، ومنطقة مخصّصة لألعاب الأطفال، واستوديوهات للياقة البدنية واليوغا مع غرفة للعلاجات الصحية، إضافة إلى مطاعم متخصصة ومتاجر راقية. ويمتد البرج على 24 طابقاً، ويضم عناصر وإبداعات نادرة لا تتوفر إلا ضمن مجموعة "باكارات" الفاخرة. وقال لورانس نيكولاس، الرئيس التنفيذي لشركة "باكارات": "يمثّل إطلاق البرج الثاني خطوة طموحة جديدة تترجم روح "باكارات"، بما تحمله من أناقة وحرفية استثنائية، إلى مشهد دبي العمراني. فهذا البرج لا يقدّم مجرّد مساكن، بل يفتح الباب أمام تجربة متكاملة تعبّر عن فن المعيشة الراقية". وسيحظى سكان كلا البرجين بامتيازات راقية وأسلوب حياة غني بتجارب حصرية، حيث سيتم تلبية جميع احتياجاتهم على يد خبراء في فن الضيافة، بما في ذلك القدرة على الوصول إلى فندق "باكارات" الشهير، الذي يضم صالات أنيقة ومطاعم متخصصة ومرافق صحية متكاملة. وقال راول ليال، الرئيس التنفيذي لفنادق "ستاروود": تجسد فنادق ومساكن باكارات دبي الفخامة العصرية بما تحمله من رقي في التصميم ودفء في التفاصيل. ويقوم المفهوم السكني على تقديم تجربة متكاملة تعزز من العلاقة بين السكان والعلامة التجارية، من خلال معايير ضيافة دقيقة عبر عن روح "باكارات". وتعتبر خدمات المساكن امتداداً طبيعياً لإرث العلامة، من حيث مستوى التخصيص والعناية بالتفاصيل ضمن بيئة تنبض بالأناقة والخصوصية". ينضم هذا المشروع المميز في دبي إلى مشروع "باكارات" الشهير في نيويورك، على أن يبدأ باستقبال السكان والضيوف اعتبارًا من عام 2026. ويجسّد هذا المشروع التقاء التقاليد الفرنسية العريقة بالطموح الإماراتي المتجدد، ليقدّم تجربة معيشية متكاملة تمتاز بالحس الجمالي والراحة والتفاصيل المميزة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: تأسست شمال في دبي، وهي شركة استثمارية تدير محفظة متنوعة من الاستثمارات والأصول والتجارب المتنوعة. تعتمد الشركة في اختيار استثماراتها بما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية لإمارة دبي وتطلعاتها. تمتد محفظتها العقارية لتشمل مجموعة واسعة من المجمعات السكنية الكبرى، والمشاريع الحيوية والوجهات الترفيهية، والأحياء السكنية والتجارية، حيث تسعى جاهدة لتطوير مشاريع ووجهات فريدة مثل "دبي هاربر" و"حدائق ند الشبا". تستثمر شمال في نخبة مختارة من العقارات والامتيازات والعلامات التجارية الاستثنائية في قطاع الضيافة، بدءًا من التجارب الفاخرة وحتى المتوسطة والاقتصادية، بما في ذلك العلامات التجارية العالمية والمحلية على حد سواء كـ "جميرا زعبيل سراي" و" فندق هارت شورديتش لندن، كوريو كوليكشن باي هيلتون" و" فندق ومساكن بكارات دبي"، ومطاعم "سوشي سامبا" و"فايف جايز". وباعتبارها الشركة المالكة لبعض من أبرز أماكن ووجهات التسلية والترفيه في دبي، تسعى شمال لخلق تجارب استثنائية كل يوم عبر التعاون مع الأفضل لإدارة محفظتها الاستثمارية المتنوعة عالمياً. معلومات عن "بكارات للفنادق والمنتجعات" تأسست "بكارات للفنادق والمنتجعات في نيويورك عام 2015، وهي أول علامة فندقية عالمية تابعة لعلامة "بكارات كريستال" التي يزيد عمرها عن 250 عامًا. يقع الفندق على امتداد شارع متحف الفن الحديث وعلى بعد خطوات من سوق" فيفث أفينيو" الشهير ويضم 114 غرفة وجناحًا مجهزة وفق أعلى معايير الفخامة لتقديم تجربة تثري الحواس عبر الاهتمام بجميع التفاصيل الحرفية. لطالما كان اسم "بكارات" رديفًا للملوك والملكات والسلاطين والقياصرة والأباطرة ونجوم العصر الحديث، وإن كل غرض فيه يتميز بالأناقة والأصالة، ويستخدم وسط أفخم الحفلات والاحتفالات. تحتفي علامة "بكارات" بالثقافة المعاصرة، بينما تحافظ على تاريخها العريق. وقد حاز فندق "بكارات نيويورك" على جوائز فئة الخمس نجوم من فوربس، وعلى جائزة الماسات الخمس من جمعية السيارات الأمريكية (AAA). تمتلك العلامة التجارية حاليًا مشاريع قيد التطوير في بريكل (ميامي) وفلورنسا والرياض (هيئة تطوير بوابة الدرعية). لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة نبذة عن إتش آند إتش تأسّست شركة "إتش آند إتش" في عام 2027، وسرعان ما رسّخت مكانتها كإحدى الجهات البارزة في مجال التطوير العقاري وإدارة الأصول والاستثمار العقاري في دبي، من خلال محفظة مشاريع تشهد نمواً متسارعاً وتُجسّد مفهوماً عصرياً للحياة الراقية. تتخصّص الشركة في تطوير مشاريع عقارية متكاملة وجاهزة للسكن، مصمّمة حسب الطلب، ومرتكزة على معايير استثنائية في الجودة والتصميم المعماري المعاصر، بما يعكس رؤيتها في إعادة تعريف أنماط المعيشة في المدينة. وتتجلّى بصمة "إتش آند إتش" في عدد من أبرز المشاريع العمرانية في دبي، بما في ذلك سلسلة مشاريع "إيدن هاوس"، التي تعبّر عن التزام الشركة بأعلى مستويات التميّز في البناء. كما يُعد كل من فندق فور سيزونز دبي في مركز دبي المالي العالمي، ومنتجع فور سيزونز دبي في جميرا بيتش، شاهدين على قدرة الشركة في تقديم تجارب ضيافة فاخرة تتماشى مع تطلعات السوق الرفيع. تضم الشركة ثلاث وحدات متكاملة هي: "إتش آند إتش للتطوير"، و"إتش آند إتش للعقارات"، و"إتش آند إتش للتصميم الداخلي"، حيث يعمل كل قسم منها على تلبية احتياجات العملاء من خلال تقديم منتجات وخدمات رفيعة المستوى. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة عن فنادق ستاروود فنادق ستاروود هي الذراع المتخصصة في إدارة العلامات الفندقية التابعة لشركة "ستاروود كابيتال جروب"، شركة الاستثمار العالمية الخاصة. وتُعد فنادق ستاروود منصة رائدة للعلامات الفندقية المعاصرة التي تجمع بين الفخامة والاستدامة والطابع المحلي المميز. تتولى الشركة إدارة علامة فنادق (1 Hotels) المستوحاة من الطبيعة، والتي انطلقت عام 2015 بعقارات متميزة في ساوث بيتش (ميامي) ومانهاتن، وتوسعت لتشمل وجهات بارزة مثل جسر بروكلين (نيويورك)، وويست هوليوود (لوس أنجلوس)، وسانيا (الصين)، وتورنتو، وسان فرانسيسكو، وناشفيل، وخليج هانالي (كاواي)، وأحدث فنادقها في سياتل، إضافة إلى فندق مايفير في لندن كأول حضور أوروبي للعلامة. كما يجري العمل على مشاريع جديدة في كابو سان لوكاس، باريس، إيلوندا هيلز (كريت)، أوستن، كوبنهاغن، الرياض، ملبورن، وسان ميغيل دي الليندي. كما تدير الشركة فنادق ومنتجعات باكارات، العلامة الفاخرة التي انطلقت في نيويورك عام 2015، والتي تضم مشاريع قيد التطوير في ميامي (بريكل)، روما، فلورنسا، دبي، الرياض، وجزر المالديف. أما علامة فنادق تري هاوس، فقد ظهرت لأول مرة في لندن عام 2019، وتوسعت إلى مانشستر ووادي السيليكون، مع خطط مستقبلية لافتتاح فنادق في ميامي، أديلايد، والرياض. بفضل خبرتها العميقة في مجالات التسويق والتصميم والتشغيل والتقنيات الفندقية، تواصل فنادق ستاروود دفع حدود الابتكار والتميّز، مُرسخة مكانتها كقوة محركة لعدد من أكثر العلامات الفندقية تميزًا وتقدّماً على مستوى العالم. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:


Al Etihad
2 days ago
- Al Etihad
قمة الإعلام العربي 2025
قمة الإعلام العربي 2025 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق صباح اليوم في «دانة الدنيا» أعمال قمة الإعلام العربي 2025. الدورة الجديدة من القمة، التي تتواصل لثلاثة أيام في مركز دبي التجاري، تُنظَّم بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتحظى بمشاركة حشد من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية، ورؤساء التحرير، وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصنّاع المحتوى، والمؤثرين، وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، وقرابة 6000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة، ومختلف أنحاء العالم العربي. وكما قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد، فإن القمة تمثل محطة استراتيجية جديدة في إطار الرؤية الإماراتية المتكاملة لترسيخ أسس إعلام عربي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُعبّر عن واقع منطقتنا وتطلعاتها المستقبلية، وذلك في إطار نظرتها للإعلام باعتباره شريكاً رئيسياً في التنمية، وعنصراً فاعلاً في تشكيل الوعي المجتمعي، ودعم دوره كمحرك أساسي في استقرار المجتمعات ونهضتها. وأضاف سموه: «أجندة القمة هذا العام تعكس نهجاً عملياً في استشراف المستقبل، عبر التوسع في محاور الذكاء الاصطناعي، والتقنيات التحويلية، وصناعة الألعاب والأفلام، وغيرها من القطاعات التي باتت تلعب دوراً حيوياً في تشكيل الخطاب الإعلامي المعاصر. كما نولي اهتماماً خاصاً بتمكين الشباب العربي، وتوفير الفرص التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في صناعة محتوى يعكس هوية المنطقة وواقعها، ويسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً». لقد استطاعت القمة، منذ تطور فكرتها من منتدى سنوي انطلق من «دانة الدنيا» منذ نحو ثلاثة عقود، إلى قمة دورية تشكل منصة إعلامية عربية متطوّرة، أن تعبر عن رسالة إماراتية سامية تجسد رؤاها في تقدير الفكر والكلمة والإبداع، لما فيه توحيد الطاقات والجهود، ونبذ الخلاف، والارتقاء بالخطاب الإعلامي البعيد عن التعصّب، والحرص الدائم على صناعة محتوى هادف وراقٍ. وفي هذا الإطار، جاءت جوائز الصحافة والإعلام العربية، التي تكرم المبدعين في حقول متعددة من مجالات الإعلام العربي، بما فيه الإعلام الرقمي. كما أن قمة رواد التواصل الاجتماعي وتكريم المؤثرين وصناع المحتوى الهادف، ليست إلا صوراً من صور الرسالة الإعلامية الإماراتية، التي أخذت على عاتقها النهوض بالكلمة الهادفة، والحرص على الحقيقة. وفي زمن الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، قدمت الإمارات نماذج ومبادرات ملهمة وتجارب إعلامية وإبداعية، أكدت أن البقاء في الساحة للكلمة الصادقة التي تنتصر للحقيقة دون رتوش.


Al Etihad
3 days ago
- Al Etihad
برعاية محمد بن راشد وتوجيهات أحمد بن محمد.. «قمة الإعلام العربي 2025» تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي لرسم ملامح مستقبله
كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة الإعلام العربي 2025، عن الأجندة الكاملة للقمة، التي تعقد أعمالها برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصناع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 6000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. في هذه المناسبة، قال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، إن قمة الإعلام العربي 2025 تمثل محطة استراتيجية جديدة في إطار الرؤية المتكاملة التي تقودها دبي، والرامية إلى ترسيخ أسس إعلام عربي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُعبّر عن واقع منطقتنا وتطلعاتها المستقبلية. وقال سموه: «الإعلام شريك رئيسي في التنمية، وعنصر فاعل في تشكيل الوعي المجتمعي، وندعم دوره كمحرّك أساسي في استقرار المجتمعات ونهضتها. وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فإننا نواصل العمل على ترسيخ مكانة دبي كعاصمة للإعلام العربي، ومنصة جامعة لصنّاع التأثير في مختلف مجالات الإعلام التقليدي والرقمي». وأضاف سموه: «تعكس أجندة القمة هذا العام نهجاً عملياً في استشراف المستقبل، عبر التوسع في محاور الذكاء الاصطناعي، والتقنيات التحويلية، وصناعة الألعاب والأفلام، وغيرها من القطاعات التي باتت تلعب دوراً حيوياً في تشكيل الخطاب الإعلامي المعاصر، كما نولي اهتماماً خاصاً بتمكين الشباب العربي، وتوفير الفرص التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في صناعة محتوى يعكس هوية المنطقة وواقعها، ويُسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً». جاء الإعلان عن التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده نادي دبي للصحافة، اليوم الجمعة، في مقره، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، وأعضاء اللجنة التنظيمية: شيماء السويدي، مديرة براند دبي، ومريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، وجاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، وسيف السويدي، مدير مشاريع، مجلس دبي للإعلام، وممثلي شركاء القمة والذين ستتضمن منصاتهم مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل والفعاليات وهم: مؤسسة دبي للإعلام الشريك الإعلامي الاستراتيجي، مجموعة IMI، الشريك الإعلامي الاستراتيجي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، الشريك الأكاديمي، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. وتطرّق اللقاء إلى تفاصيل الأجندة المكثفة للقمة على مدار أيامها الثلاثة من خلال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» والذي سيُعقد أول أيام القمة في 26 مايو الجاري، ويتخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، و«منتدى الإعلام العربي»، والذي يأتي انعقاده ثاني أيام القمة في 27 مايو، وسيتم تزامناً معه إقامة حفل تكريم «شخصية العام الإعلامية» والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما سيشهد اليوم الختامي للقمة في 28 مايو فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، والتي سيتزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وقالت منى غانم المرّي: «يمثل إطلاق قمة الإعلام العربي 2025 خطوة استراتيجية جديدة على طريق ترسيخ مكانة دبي عاصمةً للإبداع وللإعلام العربي، إذ نواصل تأكيد دور القمة كمنصة رائدة للحوار المهني المتخصص على مستوى العالم العربي، وتأتي أجندة هذا العام لتعكس تحولات المشهد الإعلامي في المنطقة والعالم، بموضوعات متنوعة تركز على المستقبل، وتواكب عمق تأثيرات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام بمختلف مساراتها». وأضافت: «حرصنا على تصميم برنامج متكامل يستعرض أفضل الممارسات المهنية والرؤى الأكاديمية، ويستلهم أبرز التجارب العالمية في مجالات الإعلام المتجددة، لتكون القمة مساحة معرفية مفتوحة أمام الإعلاميين وصُنّاع القرار والمبدعين العرب، تسهم في بناء تصورات عملية لمستقبل القطاع ورفع سقف التميز في مخرجاته». وأوضحت قائلة: «تكرّس القمة هذا العام اهتماماً خاصاً بقطاعَيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية باعتبارهما ركيزتين لهما مكانتهما في عالم الإعلام الجديد تحملان إمكانات اقتصادية متنامية، وتمثلان فضاءً إبداعياً مؤثراً في تشكيل الوعي والثقافة العربية المعاصرة». وأعلنت منى المرّي عن إضافتين مهمتين للقمة هذا العام، حيث قالت: «يسعدنا أن نعلن عن إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي ستعقد أولى دوراته تزامناً مع قمة الإعلام العربي 2025، كما يسعدنا أن نطلق النسخة المطورة من تقرير نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية كمرجع موثوق يمكن للقائمين على قطاع الإعلام وصناع القرار فيه الاستعانة به في وضع خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة. إننا على ثقة بأن نقاشات القمة ستسهم في تطوير أدوات الإعلام العربي، وتوسيع آفاقه ليبقى فاعلاً ومؤثراً في عالم سريع التغير». وتطرقت إلى أبرز المتحدثين الرئيسيين أمام قمة الإعلام العربي 2025، حيث يشارك في القمة بكلمات رئيسية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، في حين ستشهد القمة لقاءً مهماً مع معالي أسعد الشيباني، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وحواراً مع معالي د. غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما يشارك في القمة الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري. وقالت منى المرّي إن «قمة الإعلام العربي» ستتشرف بمشاركة سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وتدور حول موضوع «دور الإعلام في عصر الخوارزميّات». وأشارت إلى استضافة القمة لوزراء الإعلام العرب معالي عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، ود. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، ومعالي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومن دولة الإمارات معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ضمن جلسة حوارية رئيسية، كذلك تستضيف القمة معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في جلسة حوارية رئيسية. وضمن أعمال قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وفي ثالث أيام قمة الإعلام العربي، سيكون الحضور على موعد للقاء أحد أبرز الوجوه الإعلامية العالمية، وهو الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بأسلوبه المتميز في إدارة الحوار مع شخصيات عالمية لها ثقلها السياسي والإعلامي على مستوى العالم. من جانبها، أوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد أن القمة هذا العام بعناصرها الرئيسية المختلفة وعلى مدار 3 أيام تواصل استقطاب صناع القرار، وأبرز العقول المؤثرة في مسيرة العمل الإعلامي العربي، سواء المرئي أو المقروء أو المسموع، وكذلك الرقمي، مشيرة إلى أن القمة هي التجمع الأكبر على مستوى المنطقة لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام في المنطقة العربية. وقالت بوحميد إن القمة تستضيف هذا العام أكثر من 300 متحدث من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، فيما وصل عدد المسجلين لحضور القمة أكثر من 6000 شخصية، كما تتضمن الدورة الحالية للقمة أكثر من 175 جلسة رئيسية، وأكثر من 35 ورشة عمل تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية. ولفتت بوحميد إلى أن قمة الإعلام العربي ستستضيف هذا العام ضيوفاً ومشاركات من 26 دولة حول العالم، وسيتم نقل التجارب الإعلامية لهذه الدول بهدف تعميم الفائدة والتجارب الناجحة حول العالم، مشيرة إلى أن القمة ستشهد توقيع 5 اتفاقيات تعاون وشراكة بين مؤسسات عربية وعالمية، وجلسات إعلامية مغلقة مع كبار الشخصيات، كما ستستضيف 4 خلوات إعلامية تهدف للوصول إلى رؤية ومخرجات حول قطاعات إعلامية مهمة، تشمل قطاع التلفزيون والصحافة المطبوعة والمنصات الرقمية والبودكاست. وأضافت نائب رئيس اللجنة التنظيمية أنه مع اتساع دائرة الحوار وتنوّع الموضوعات المطروحة ضمن أجندة هذا العام، حرصت قمة الإعلام العربي 2025، على أن تتسم جلساتها بالشمولية مع استقطاب مسؤولي كافة القطاعات وثيقة الصلة، في حين ستتسم الدورة الحالية بمجموعة من العناصر الأساسية أولها: التركيز على التقنيات الناشئة والتحويلية والذكاء الاصطناعي والنظر في أثرها على قطاع الإعلام، في محاولة لرصد أفضل السبل للاستفادة من تلك الثورة الرقمية التي يشهدها العالم في صُنع إعلام قادر على كسب ثقة المتلقي واحترامه بمحتوى رفيع المستوى يتسم بالمصداقية والجودة العالية. وأضافت د. ميثاء بوحميد أن القمة كذلك حرصت أن تكون المؤسسة الأكاديمية مشاركة في هذا الحوار، انطلاقاً من دور الجامعات في إعداد الكادر البشري الذي سيحمل راية التطوير، بما يستدعيه ذلك من امتلاك مناهج أكاديمية مواكبة للتطور العالمي في مجال الإعلام والتقنيات الحديثة التي باتت ترسم ملامح مستقبله، وتتجسد هذه المشاركة من خلال سلسلة من الجلسات وورش العمل و«الماستر كلاس» التي تقدمها جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفة أساسية، وكذلك مع مشاركة مجموعة من الأكاديميين الذي سيشاركون رؤاهم من خلال جلسات القمة وعلى مدار أيامها الثلاثة. من جهتها، أعربت مريم الملا عن بالغ الشكر والتقدير لشركاء قمة الإعلام العربي 2025، لدعمهم الكبير وتعاونهم النموذجي والذي يعد مقوماً رئيساً من مقومات نجاح هذا الحدث السنوي الكبير، الذي يحظى باهتمام وحضور نخب القيادات الإعلامية، مؤكدة أن مواصلة هذا الدعم هو برهان على مدى وعي المجتمع وأهم مؤسساته بدور الإعلام في تعزيز مسيرة التطوير الشاملة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو المنطقة العربية بصورة عامة. وتحظى قمة الإعلام العربي 2025 بدعم مجموعة من الشركاء وهم: موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) الشريك الاستراتيجي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، شريك الاستدامة الاستراتيجي، ومجموعة إينوك، شريك الطاقة، وغرف دبي، الشريك الرئيسي، وبلدية دبي، شريك مدن المستقبل، وطيران الإمارات، شريك الطيران، وبنك الإمارات دبي الوطني، الشريك المصرفي، و«دو» شريك الاتصال، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، شريك النقل. كما تدعم القمة جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الشريك الأكاديمي، والشريك الإعلامي الاستراتيجي: «دبي للإعلام»، والشريك الإعلامي الاستراتيجي مجموعة IMI. وتطرّقت مريم الملا إلى الفعاليات التي ستستضيفها منصة نادي دبي للصحافة في القمة، وضمن أيام انعقادها خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، والتي ستشهد مجموعة من جلسات «الماستر كلاس» بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الإعلامية العالمية تشمل: جوجل، وسناب شات، وانستغرام، وديزني، وتيك توك، و«Balckmagic design»، وشبكة الإذاعة العربية. كذلك، سيتم على منصة النادي تخريج منتسبي برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي والتي أطلقها النادي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، في إطار مبادرة «صُنّاع محتوى دبي». كما تستضيف منصة نادي دبي للصحافة توقيع د. يسار جرّار، عضو مجلس أُمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كتابه «الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم» مع إطلاق النسخة العربية من الكتاب للمرة الأولى خلال القمة. كما تعقد في منصة النادي جلسة بعنوان «الميتاسرد في أسفار مدينة الطين»، يتحدث فيها الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وسيقوم بتوقيع الجزء الثالث من ثلاثيته «أسفار مدينة الطين»، والمعنون «سِفر العنفوز». أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فتستضيفه منصة نادي دبي للصحافة في جلسة بعنوان «حوار الفن والثقافة»، حيث سيناقش رؤاه في عالم الفن، وكتابه المرجعي «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم»، والذي سيقوم أيضاً بتوقيعه عقب الجلسة. وحول إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية والغاية من ورائه بتنظيم مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية التابع لمجلس دبي للإعلام، قال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: «المنتدى يأتي في سياق المبادرات الاستراتيجية التي يحرص «مجلس دبي للإعلام» على إطلاقها في سبيل دفع مسيرة تطوير قطاع الإعلام وعبر مختلف مساراته، لاسيما تلك التي تحمل مؤشرات نمو واعدة، فيما تعكس الخطوة مدى الاهتمام بإيجاد محفل حواري يجمع أهم القائمين على صناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية وكلتاهما من الصناعات التي تحمل العديد من الفرص، إذ يشكل المنتدى الجديد دفعة في سبل النهوض بهما في دولة الإمارات والمنطقة، وتعزيز جاذبية دبي كمركز محوري للجهات الإنتاجية والأعمال السينمائية العربية والعالمية، ومركز لتطوير المواهب في ضوء ما تمتلكه الإمارة من إمكانات تؤهلها للعب دور رئيس في هذا الاتجاه عربياً». من جانبه، تحدث جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، عضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، حول الترتيبات الخاصة بتكريم الفائزين ضمن البرامج الجوائز الثلاثة المدرجين تحت مظلة قمة الإعلام العربي، وهي «جائزة الإعلام العربي» في دورتها الرابعة والعشرين، و«جائزة الإعلام العربي للشباب» في دورتها التاسعة، و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الخامسة، مؤكداً أن المكانة المرموقة التي وصلت لها جائزة الإعلام العربي كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي، تشكل مسؤولية كبيرة يواصل مجلس إدارة الجائزة برئاسة منى غانم المري وأمانتها العامة العمل على الوفاء بها على الوجه الأكمل، في حين تتكامل الجوائز الثلاثة في ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتأكيد دور دبي كقوة دفع رئيسية في تحفيز التميز الإعلامي. وأوضح الشمسي أن جائزة الإعلام العربي تلقت هذا العام 2956 مشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي ضمن مختلف فئات الجائزة، مشيراً إلى أن «جائزة الإعلام العربي للشباب» مع عودتها في دورتها التاسعة لاقت إقبالاً كبيراً من طلبة وطالبات الإعلام في مختلف البلدان العربية، حيث وصل عدد الأعمال المشاركة في مختلف فئات الجائزة إلى 2736 عملاً، فيما جاءت ردود الأفعال إيجابية للغاية، سواء من المؤسسات الأكاديمية أو من المواهب الإعلامية الشابة التي أبدت تقديرها لدور دبي في تحفيز شباب الإعلاميين على التميز بدءاً من المرحلة الأكاديمية. وعن مشاركة رواد الأعمال من مبادرة «بكل فخر من دبي»، التابعة لبراند دبي، في فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استعرضت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الهدف من إشراك 10 مشاريع مختارة لرواد الأعمال في القمة، وضمن أيامها الثلاثة، مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص «براند دبي» على الترويج لرواد أعمال نجحوا في إطلاق مشاريع رائدة، وذلك من خلال إشراكهم في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي، مع الاستفادة من موقعها كمركز عالمي رئيس للفعاليات والمعارض والمؤتمرات، مؤكدةً أن قمة الإعلام العربي مناسبة متميزة لتحقيق هذا الهدف، لاسيما مع وجود هذا الحشد الإعلامي الكبير من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. وأشارت السويدي إلى الفعاليات التي تنظمها براند دبي خلال القمة، حيث تقدم عملاً فنياً بالتعاون مع الفنان العالمي فردي اليسي، الذي يعكس من خلاله تفاعل جمهور القمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى منصة تصوير الفيديو بالتعاون مع شركة «دو» بتقنية الذكاء الاصطناعي. كذلك، تم خلال المؤتمر الصحافي استعراض الأنشطة والفعاليات التي سينظمها شركاء القمة على مدار أيامها الثلاثة وهم: جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة دبي للإعلام، ومجموعة IMI، والتي ستشمل سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل وجلسات «الماستر كلاس». وحول مشاركتها في القمة، أكدت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، أن قمة الإعلام العربي، كأكبر تجمع إعلامي على مستوى المنطقة، تمثل دفعة قوية نحو الترويج للأكاديمية، ودعم أنشطتها كمنصة تدريبية رائدة تهدف إلى استشراف وصياغة مستقبل الإعلام العربي من خلال تبني أحدث أساليب التدريب المتخصص التي تعتمد على أحدث التقنيات الإعلامية الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب الإعلامية، مشيرة إلى أن منصة الأكاديمية ستشهد على مدار أيام القمة مجموعة من الجلسات والورش، التي تستضيف العديد من المختصين والأكاديميين لمناقشة مجموعة من المواضيع التي تسلط الضوء على مستقبل الإعلام واستخدام أحدث التقنيات. ومن بين المنصات المشاركة في القمة تأتي مشاركة صحيفة «البيان» التي ستستضيف هذا العام مجموعة من الجلسات لمناقشة حال الإعلام الاقتصادي العربي. وعن المنصة، قال حامد بن كرم، رئيس تحرير الصحيفة: «هناك فجوة كبيرة بين المأمول من الإعلام الاقتصادي وحركة التنمية والتطورات التي تمر بها المنطقة، وهو ما يدعونا إلى النظر في كيفية مواكبة الإعلام الاقتصادي للإنجازات التي تسطرها دولة الإمارات»، مؤكداً مكانة القمة التي عرفت منذ انطلاقها بحرصها على الخروج بمخرجات جوهرية تسهم في تطوير قطاع الإعلام العربي. وعن مشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة في القمة، قالت غالية الأحبابي، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بالجامعة: «سعداء بمشاركتنا للمرة الأولى في قمة الإعلام العربي، للاستفادة من هذا الجمع الكبير للإعلاميين وصناع القرار ليس على المستوى المحلي والإقليمي فقط بل كذلك على المستوى العالمي، ما يمكننا كجامعة من الاطلاع على أحدث السياسات الإعلامية وتوجهات المستقبل»، مشيرة إلى أن الجامعة ستستضيف خلال أيام القمة مجموعة من الجلسات وورش العمل التي ستضم الخريجين والطلبة الحاليين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها. تشارك مجموعة IMI في القمة بتنظيم ورش عمل متخصصة عبر أكاديمية IMI للإعلام، تهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات الإعلامية لمواكبة التحول الجوهري الذي يشهده قطاع الإعلام، وسيقود ورش عمل مجموعة IMI خلال القمة، نخبة من الشخصيات الإعلامية المؤثرة من مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للمجموعة، بما في ذلك «سكاي نيوز عربية»، و«ذا ناشونال»، و«العين» الإخبارية وCNN الاقتصادية، ما يمنح الحضور لمحة واسعة حول الاستراتيجيات والأدوات والتحليلات التي يستخدمها أبرز الصحافيين وصناع المحتوى ضمن القطاع. وتتضمن أعمال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، وضمن أول أيام «قمة الإعلام العربي» مجموعة كبيرة من الجلسات المصنفة ضمن «دردشات إعلامية» ومنها جلسة «الشباب والتعليم ومستقبل الإعلام» وتستضيف معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وإلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأميركية في دبي. وستتطرق جلسة نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية، إلى أهم ما جاء في الإصدار الجديد من تقرير «نظرة على الإعلام العربي»، والتي يتحدث فيها ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم، راشد المري، مدير إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية، المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&. كما تستضيف جلسة «السرد القصصي في الموروث الإماراتي» الإعلامي والباحث في مجال التراث خلفان الكعبي، ومطر الشامسي، صانع محتوى اجتماعي. ويشارك في جلسة بعنوان «من الجريدة إلى التغريدة» كل من رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي، صحيفة الخليج، وراغدة ضرغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأميركية والدولية، فيما يحلّ الإعلامي علي جابر، رئيس المحتوى مجموعة MBC وشاهد، متحدثاً ضمن جلسة «عالم بلا أخبار». وفي إطار الدردشات الإعلامية وضمن جلسة بعنوان «من عالم الفن إلى عالم الإعلام»، تستضيف قمة الإعلام العربي الكاتبة والإعلامية والمنتجة إسعاد يونس، صاحبة البرنامج التلفزيوني المعروف «صاحبة السعادة». وتتضمن القمة جلسات مع مجموعة من المفكرين والكتاب الذين سيقومون بتوقيع أعمالهم، حيث تستضيف جلسة «فرص الشباب في عصر التحول الرقمي» د. يسار جرّار، عضو مجلس أُمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وستتخلل ثاني أيام القمة جلسة نقاشية بعنوان مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين، بمشاركة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، ونايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية. وفي دردشات إعلامية، تعقد جلسة بعنوان «الإعلام العربي باللغات الأجنبية»، يشارك فيها كل من كارولين فرج، نائب رئيس شبكة CNN للخدمات العربية، ومها الدهان، مدير مكتب الخليج في رويترز، وفيصل عباس، رئيس تحرير، صحيفة عرب نيوز. وسيكون «العرب بين تحديات التغيير السياسي والتغيير الإعلامي» موضوع سيناقشه كل من محمد الحمّادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والإعلامي عبداللطيف المناوي، والكاتب والمحلل السياسي صالح المشنوق. ويشارك في جلسة صناعة الخبر: من العاجل إلى القصّة، خلال ثاني أيام القمة، سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار، مؤسسة دبي للإعلام، وجورج عيد، مدير الأخبار، قناة ومنصة المشهد، مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد. وتتطرق القمة إلى موضوع «دور الإعلام في دعم الهوية العربية»، ويتعرض له بالنقاش الباحث والكاتب د. رشيد الخيون، والأكاديمي والناقد الثقافي د. عبد لله الغذامي. وفي محاول للوقوف على عناصر صنع المؤثر، يحاول الإعلامي علي آل سلوم، مقدم برنامج دروب، الإجابة عن سؤال «كيف تصبح مؤثراً دون أن تمتلك ملايين المتابعين؟». ومع تناول القمة لكافة الأبعاد المتعلقة بقطاع الإعلام، بما في ذلك البعد الاقتصادي، تعقد جلسة رئيسية بعنوان «فرص الاستثمار الإعلامي»، ويتحدث فيها راني رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI. وفي مواكبة للتحولات العالمية وتأثيراتها على المنطقة، تتضمن أجندة القمة في يومها الثاني جلسة بعنوان «المنطقة العربية في عالم متغير»، تستضيف الكاتب د. محمد الرميحي، والإعلامي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، والإعلامية والنائبة البرلمانية السابقة، بولا يعقوبيان. «الذكاء الاصطناعي بين الوهم والحقيقة!» هو عنوان لجلسة سيتحدث فيها د. مروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ويحاوره حمد الشيراوي، مدير المشاريع بمؤسسة دبي للمستقبل. وتتحدث د. رفيعة غباش، رئيسة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا في جلسة بعنوان مستقبل الإعلام بين رؤيتين في حوار تشارك فيه د. كريمة المزروعي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. ومع حرص قمة الإعلام العربي على استعراض تجارب إعلامية بارزة في العالم، تستضيف القمة في يومها الثاني وضمن «منتدى الإعلام العربي» ميشيل ماسينري، مسؤول التحرير في صحيفة «إل فوليو» الإيطالية. وفي جانبها الأكاديمية، وبالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف القمة أ.د. ماكي سوجيموتو، مدير مختبر الابتكار، جامعة تيكيو في طوكيو، لتقديم رؤية يابانية لمستقبل الإعلام، كما سيقدم أ.د. كونيتاكي كانيكا، مدير معهد أبحاث، الوسائط الرقمية والمحتوى، جامعة كيو اليابانية، رؤاه لمستقبل الشبكات الرقمية انطلاقاً من التجربة اليابانية في هذا المجال. وتشهد القمة، ضمن اليوم الثالث والختامي، جلسة حوارية رئيسية يتحدث فيها الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري، حول مستقبل الفرص الاقتصادية وتقاطع هذا الملف مع السياسة والإعلام. كما سيستقطب الحدث لفيفاً من أهم وأبرز المؤثرين وصناع المحتوى في العالم العربي، كذلك المسؤولين المساهمين في تشكيل العناصر المؤثرة في البيئة الرقمية، حيث تستضيف القمة دكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، حكومة دولة الإمارات. وضمن الجلسات الصباحية لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، تشهد القمة مشاركة نجم بوليوود سيف علي خان، في جلسة يحاوره فيها الإعلامي أنس بوخش، كما تحل رائدة الأعمال منى قطان، ضيفة على جلسة تحاورها فيها جوانا جميل، مدير الشراكات الاستراتيجية الشرق الأوسط وشمال أفر يقيا الشراكات العالمية، في «ميتا». وفي جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، يتحدث صانع المحتوى «أبو فلة» - حسن سليمان، ويحاوره، صانع المحتوى أحمد النشيط. وتتحدث صانعتا المحتوى مرمر، ونارين بيوتي، في جلسة بعنوان «تحويل الشغف إلى ريادة أعمال» وتحاورهما، آية كالوتي، رئيسة قطاع المبدعين في «سناب شات». وضمن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب وفي جلسة «من الشاشة إلى منصة سناب»، سيتحدث كل من الممثل وصانع المحتوى عبد الرحمن بن نافع، والممثلة ورائدة الأعمال ريم الحبيب، ويحاورهما الممثل وصانع المحتوى علي الشهري. كما سيتحدث صانعا المحتوى غيث مروان، وعمر عبدالرحمن، في جلسة «اليوتيوب.. ثروة بملايين المتابعين» وتديرها صانعة المحتوى لطيفة الشامسي. أما جلسة «التأثير الإيجابي في شبكات التواصل الاجتماعي»، فسيكون ضيفها حسين فريجة، المدير العام لشركة «سناب شات» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحاوره مقدمة البرامج ومؤسس «متحدث» جيسي المر. وبالتعاون مع MONIFY، تعقد جلسة بعنوان «السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي»، تتحدث فيها نورهان أبوسمرة ونورهان فهمي من منصة مونيفاي.