logo
مدرب جديد يدخل رادار الزمالك بعد جروس

مدرب جديد يدخل رادار الزمالك بعد جروس

كشف الإعلامي سيف زاهر، كواليس مفاوضات نادي الزمالك، مع روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر الأولمبي ، لتعيينه مديرًا فنيًا للزمالك بدلا من كريستيان جروس.
وقال زاهر في تصريحات خلال برنامجه المذاع على «أون سبورت»: «مسؤولي الزمالك كانوا يدرسون السيرة الذاتية لثنائي أوروبي فرنسي والآخر برتغالي، للاختيار بينهما لخلافة جروس في تدريب الفريق الأبيض، لحد ما استقرت لجنة الكرة على ميكالي».
وأضاف: «مسؤولي الزمالك تحدثوا مع ميكالي، وتم تخفيض المقابل المادي الذي طلبه البرازيلي.
وأكد الإعلامي أمير هشام، أن إدارة الزمالك تواصلت بالفعل مع وكيل روجيرو ميكالي لتولي تدريب الفريق بدلا من كريستيان جروس، وهناك ترحيب شديد من جانبه.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "حسين لبيب رئيس الزمالك يطالب بالانتظار حاليا، خوفا من دفع شرط جزائي جديد لجروس".
وأضاف: "اللجنة الفنية الحالية تريد الاستمرار ولكن بصلاحيات كاملة، والتواصل يكون مع حسين لبيب رئيس النادي، ومنع وجود أي تدخلات مطلقا".

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

نهضة بركان... فخر مغربي جديد
نهضة بركان... فخر مغربي جديد

Annahar

time3 hours ago

  • Annahar

نهضة بركان... فخر مغربي جديد

أعاد لقجع هيكلة النادي من القاعدة، وأشرف على رؤية حديثة للنهوض واضعاً استراتيجية واضحة المعالم للعمل والنجاح. وبعد سنوات قليلة ثبّت نهضة بركان موقعه بين كبار المغرب اعتباراً من عام 2012 الذي شهد صعوده إلى الدرجة الأولى. نجاح لقجع في عمله الإداري الرياضي، قاده لأن يصبح رئيساً للاتحاد المغربي، وبعدها "باني نهضة الكرة المغربية الحديثة". بلغ نهائي كأس العرش 2014، إلا أنه خسر أمام الفتح الرباطي، خسارة شدّت عصب الفريق ومكوّناته حيث واصل التطوّر والتعلم، وحصد بعد أربعة مواسم أول ألقابه بالكأس عينها عام 2018، ليكون هذا التتويج منعطفاً مهماً في تاريخ النادي وقاده إلى طريق البطولات، حيث خاض غمار المسابقات الأفريقية، ووصل إلى نهائي كأس الكونفيدرالية في أول مشاركة، لكنه خسر أمام الزمالك المصري بركلات الترجيح، قبل أن يعود في الموسم التالي ليصعد إلى منصة التتويج. وترى أوساط النادي أنّ من أبرز الروافد لتحقيق نجاح الفريق البرتقالي، كان البنية التحتية القوية، إذ توفر النادي على ملعب يستوفي المعايير الدولية، ومركز تدريبي نموذجي بإمكانيات عادية، والتعاقد مع مدربين بمستوى عالٍ يتلاءم مع المتطلبات والإمكانيات، فضلاً عن التعاقد مع لاعبين من مستوى عالٍ، وبالموازاة تأسيس أكاديمية على أسس رياضية واضحة وبأعلى المعايير، مهمّتها صقل المواهب إضافة إلى توفير بيئة تعليمية ورياضية متوازنة، بهدف الاستمرارية للمشروع الرياضي وصناعة نجوم. الصعود الكبير للبراكنة قد يتواصل، إذ سيلعب الفريق في الموسم المقبل في مسابقة دوري أبطال أفريقيا بعدما توّج بباكورة ألقابه في الدوري المحلي، حيث يسعى إلى ترك بصمته بين كبار القارة السمراء على غرار الأهلي المصري والترجي التونسي واتحاد العاصمة الجزائري وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، وذلك بعيداً من بطولته المفضلة كأس الاتحاد. ويملك الفريق كل العوامل للنجاح، بداية من الكادر الفني حيث يقوده المدرب التونسي معين الشعباني (43 عاماً) الذي راكم خبرة قارية كبيرة ولا سيما مع الترجي، إذ قاده للقب القاري الكبير مرّتين في 2018 و2019، ويرى إداريو النادي أنّ التعاقد مع الشعباني بمنزلة نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة النادي، بسبب حنكته، إذ عرف كيف يبني مجموعة متجانسة من اللاعبين ويخرج الأفضل منهم، فضلاً عن الانضباط وتلقينهم أسس الروح القتالية، بالإضافة إلى نظام اللعب المحكم الذي اعتمده الشعباني، المتمثل في الانتقال السلس من الدفاع إلى الهجوم، والذي يعد أحد مفاتيح تألق نهضة بركان محلياً وقارياً. وقدم الفريق هذا الموسم أسماءً متميّزة مثل المهاجم يوسف مهيري (25 عاماً)، وأسامة لمليوي والمدافع عادل تاحيف وياسين لبحيري وأيوب خيري، فضلاً عن أصحاب الخبرة مثل قائد الفريق المدافع البوركيني إيسوفو دايو وحمزة الموساوي ويوسف ميهري، وتبلغ القيمة التسويقية للفريق نحو 12 مليون يورو، وهي أقل من نسب أقرانه الوداد والجيش وغيرهما.

عادل عبد الرحمن لـ "النهار": الخبرة لعبت لمصلحة الأهلي وما حصل غير قانوني
عادل عبد الرحمن لـ "النهار": الخبرة لعبت لمصلحة الأهلي وما حصل غير قانوني

Annahar

time3 hours ago

  • Annahar

عادل عبد الرحمن لـ "النهار": الخبرة لعبت لمصلحة الأهلي وما حصل غير قانوني

ناقش عادل عبد الرحمن، نجم الأهلي السابق والمدرب المصري الذي خاض تجارب تدريبية في الدوري السعودي مع أندية كبرى مثل الاتحاد والنصر والوحدة والشباب، قضايا رياضية عدة، أبرزها أداء الأهلي تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر. وصرّح عبد الرحمن لـ"النهار" أنّ "كولر لم يكن مناسباً للأهلي منذ البداية"، معتبراً أنّ "نجاحاته جاءت بفضل امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين، بالإضافة إلى "الحظ"، وقرار الإقالة لم يكن مفاجئاً بل تأخر كثيراً، ما أدى إلى خسارة دوري أبطال أفريقيا، وكاد أن يكلف الأهلي الدوري الممتاز". وأوضح أنّ "الأهلي كان بالفعل في طريقه لخسارة الدوري بعد سلسلة من التعادلات والإخفاقات، إلى جانب قرار الانسحاب من مباراة القمة"، مشيراً إلى أنّ "التغيير حدث في الوقت المناسب بإقالة كولر وتعيين عماد النحاس، الذي أخرج الفريق من مرحلة صعبة ليصبح قريباً من حسم اللقب". وفي ما يتعلق بعماد النحاس، اعتبر عبد الرحمن أنّ "إنهاء مهمته بعد الفوز بالدوري هو القرار السليم، لعدم امتلاكه الخبرة المطلوبة لقيادة الأهلي في كأس العالم للأندية". ومع ذلك، أشاد بأداء النحاس في تجاوز المرحلة الصعبة واصفاً إياه بـأنه "رجل المرحلة"، التي ستنتهي بتتويج الأهلي بلقب الدوري. وفي حديثه عن مدرب الأهلي الجديد ريفيرو، شدّد عبد الرحمن على أنّ "قوة المدرب تكمن في شخصيته وأفكاره وليس في سيرته الذاتية"، مستشهداً بكفاءة البرتغالي مانويل جوزيه الذي عاش نجاحات مبهرة مع الأهلي رغم إخفاقاته مع أندية أخرى، مطالباً بالصبر على ريفيرو والحكم عليه من خلال الأداء والنتائج. وعن أسباب تراجع بيراميدز في الدوري الذي أعاد الأهلي إلى الصدارة، أشار إلى "ظهور فارق الخبرة الواضح في توقيت حساس. لاعبو بيراميدز يفتقرون إلى الخبرة الكافية للتعامل مع الضغوط، إذ أثرت تطلعاتهم نحو نهائي أفريقيا على تركيزهم في مباريات الدوري، مما تسبب بخسارتين متتاليتين قربتا الأهلي من اللقب. أما لاعبو الأهلي فيمتلكون خبرة وقدرة على التعامل مع الضغوط بما يضمن الحفاظ على القمة". وفي معرض حديثه عن مدرب بيراميدز الحالي، لفت إلى أنّ "المدرب الكرواتي قدم أداءً لافتاً وقاد تطوّراً كبيراً للفريق، لكنّ الضغط النفسي والتحفيز الزائد شكلا عبئاً على اللاعبين الذين يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لإدارة تلك الضغوط". وأشار إلى أنّ "المدرب سيكون المسؤول الأول إذا خسر الفريق لقب أفريقيا"، لكنه أكد في الوقت نفسه قدرة بيراميدز على تجاوز صن داونز والتتويج بأول ألقابه الأفريقية، خصوصاً أنّ الفريق الجنوب أفريقي لم يعد بقوته السابقة نفسها، بينما يمتلك بيراميدز قوة هجومية قادرة على حسم المباراة لمصلحته". وتطرّق أيضاً إلى تغيير موازين القوى في الكرة المصرية، حيث لا يزال الأهلي متربعاً على القمة وسط تراجع الزمالك وصعود بيراميدز قوة جديدة. وقال في هذا الصدد: "النجاح في كرة القدم يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية: المال، الإدارة، والجمهور. الأهلي يمتلك كل هذه العوامل التي تضمن استمراره في القمة رغم أي تعثر. أما بيراميدز، فقد استفاد من المال والإدارة القوية لتحقيق الدور الذي يلعبه الآن. بينما يعاني الزمالك بسبب أزماته المالية وتذبذب إداراته". أما بشأن قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم في الدوري المصري، فرأى عبد الرحمن، الذي يعشق النادي الإسماعيلي، أنه "غير قانوني"، لكنه يشكل فرصة أخيرة لتعديل مسار الدراويش قبل فوات الأوان. وأضاف: "استمرار القرارات العشوائية مثل نظام الدوري بالمجموعتين يُضعف المنافسة ويؤثر سلباً على الكرة المصرية". وختم حديثه بالدعوة إلى إصلاح منظومة الكرة المصرية عبر استقدام مسؤولين يعملون لمصلحة اللعبة بعيداً من المصالح الشخصية والأهواء، مقدماً الدوري السعودي مثالاً على ذلك نظراً الى التحوّل الكبير الذي شهده بفضل العمل المنظم والرؤية المشتركة التي أدت إلى تحقيق النجاح الكروي. وتابع: "الطفرة الهائلة في الدوري السعودي لم تكن بسبب المال فحسب، بل جاءت نتيجة عمل شاق ودؤوب من أشخاص وضعوا مصلحة البلاد أوّلاً وعملوا من أجلها فقط بعيداً من المصالح الشخصية".

"المصالح" تتحكّم بمسار الكرة المصرية
"المصالح" تتحكّم بمسار الكرة المصرية

Annahar

timea day ago

  • Annahar

"المصالح" تتحكّم بمسار الكرة المصرية

في عالم كرة القدم، من المفترض أن تكون القوانين واللوائح التي أقرّها الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادات المحلية هي المرجع الأساسي لضمان تطبيق العدالة على الجميع بلا استثناء، بعيداً عن هوية النادي أو مكانته. لكن الواقع في مصر يظهر أوجه قصور واضحة في تحقيق العدالة، إذ يجري انتهاك اللوائح أو تعديلها وفقاً للمواقف وطبيعة الأندية المستهدفة، مما يخلق بيئة غير متوازنة تسيطر عليها المصالح الشخصية، ويفقد النظام نزاهته وصدقيته. فضح الموسم الحالي العديد من المشكلات العميقة التي تقف عائقاً أمام استعادة الكرة المصرية ريادتها أفريقياً وعربياً، والتي يتحمّل مسؤوليتها بالدرجة الأولى القيّمون على اللعبة، إذ شهدت سلسلة من الأحداث التي أكدت أنّ التأثير الأكبر على مجريات الأمور يعود إلى الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، إلى جانب أندية أخرى مدعومة جماهيرياً أو مادياً كنادي بيراميدز المستحدث. إحدى أبرز الأزمات التي كشفت قصور القدرة الإدارية في تطبيق اللوائح بشكل متساوٍ كانت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك. فبدلاً من تطبيق العقوبات المعتادة بخصم نقاط إضافية من الأهلي بسبب انسحابه، اكتفى الاتحاد باعتباره خاسراً بثلاثة أهداف فقط، مبرّراً ذلك بتغيير اللوائح من دون تقديم أيّ تفاصيل. وفي إطار محاولات الحفاظ على مصالح البعض على حساب العدالة، قرّرت الجهات المسؤولة إلغاء الهبوط في هذا الموسم لحماية نادي الإسماعيلي من مغادرة الدوري الممتاز. جاء القرار بذريعة مكانة النادي التاريخية وقاعدته الجماهيرية الكبيرة، وبموافقة ضمنية من الأندية الكبرى كالأهلي والزمالك. هذا القرار لم يكتفِ بضرب القوانين بعرض الحائط فحسب، بل قتل المتعة التنافسية التي سادت طوال الموسم. الممارسات غير النزيهة لم تقتصر على الموسم الحالي فقط، فقد كان للمواسم السابقة نصيبها من القرارات الكارثية، أبرزها عندما أعلن نادي الزمالك انسحابه من إحدى مباريات القمة سابقاً، ونصّت اللوائح حينها على خصم النقاط وهبوط الفريق المنسحب. ورغم ذلك، لم يُطبق بند الهبوط بحجة أنّ الزمالك يُعتبر أحد قطبي الكرة المصرية ولا يمكن إسقاطه. كذلك، تضمنت مشاركة الزمالك في البطولات الأفريقية - رغم ديونه - انتهاكاً واضحاً بما يتعارض مع لوائح الـ"كاف"، التي تمنع مشاركة الأندية المديونة. وبدلاً من احترام تلك القوانين، حصل الزمالك على ترتيبات لجدولة ديونه بشكل لم يتم إيضاح آلياته، والسماح له بتسجيل لاعبين جدد رغم إيقاف قيده، إضافة إلى منح نادي بيراميدز رخصة نادٍ محترف من دون استيفاء المتطلّبات الأساسية. كل هذه الانتهاكات تُشير إلى أنّ الكرة المصرية أصبحت أسيرة مصالح شخصية لا علاقة لها بالقانون، وتفتقر إلى العدالة والمساواة. وإذا لم يحصل تغيير جوهريّ يُعيد ترتيب الأمور وفقاً لأسس شفافة وقواعد ثابتة تُطبق على الجميع، فإنّ النهاية الحتمية ستكون انهيار المنظومة الكروية بالكامل.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store