
أمازون تكشف عن 'أليكسا+'.. مساعد ذكي ينفذ مهامك اليومية
عرضت أمازون رؤيتها لمستقبل يعتمد على 'وكلاء الذكاء الاصطناعي' عبر 'أليكسا بلس Alexa+'، الذي يُتوقع أن ينفذ مهامًا يومية معقدة بشكل مستقل، مثل حجز المطاعم وإيجاد فنيي الصيانة.
دمج الذكاء الاصطناعي مع الخدمات الرقمية
يستخدم 'Alexa+' نماذج ذكاء اصطناعي توليدي متقدمة، مما يجعله أكثر طبيعية وتعبيرًا في التفاعل مع المستخدمين، كما يتيح له الوصول إلى التطبيقات والخدمات المختلفة لإنجاز المهام بشكل ذاتي.
خلال عرض توضيحي، استعرضت أمازون قدرة المساعد على بناء قائمة تسوق وطلب المنتجات عبر Amazon Fresh وWhole Foods، إلى جانب حجز مواعيد السبا واللياقة البدنية عبر تطبيق Vagaro. وبينت كيف أن النموذج الجديد يمكنه طلب الطعام عبر Grubhub، واستدعاء سيارات الأجرة من Uber، وحجز تذاكر الفعاليات، وحتى تحليل الإعلانات لاستخراج التواريخ والمواعيد المهمة تلقائيًا.
تحديات تقنية وطموحات مستقبلية
ورغم الطابع الطموح للمشروع، إلا أن أمازون تواجه تحديات تقنية كبيرة، حيث تأخر إطلاق 'Alexa+' عدة مرات بسبب أخطاء في استجابات النماذج. كما أن منافسين مثل OpenAI وGoogle يعانون من مشكلات مماثلة في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المستقلة.
وتراهن أمازون على قاعدة مستخدمي Alexa الضخمة – المقدرة بأكثر من 600 مليون جهاز – لضمان نجاح المساعد الجديد، الذي سيكون مجانيًا لمشتركي Prime، فيما سيُطرح بسعر 19.99 دولارًا شهريًا للمستخدمين الآخرين.
وسيكون الاختبار الحقيقي عند إطلاق النسخة التجريبية الشهر المقبل، إذ سيتضح ما إذا كانت أمازون قادرة على تقديم مساعد ذكي قادر على المنافسة في سباق 'وكلاء الذكاء الاصطناعي'.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles

Al Arabiya
3 days ago
- Al Arabiya
"Zoox" التابعة لأمازون تحدث برمجيات سيارات الأجرة الآلية بعد تصادم
أصدرت شركة زوكس (Zoox) المتخصصة في السيارات ذاتية القيادة، والتابعة لشركة أمازون، ثاني استدعاء طوعي في شهر لبرمجيات سيارات الأجرة الآلية (robotaxi) الخاصة بها عقب حادث تصادم. ووقع الحادث بين سيارة أجرة آلية تابعة لزوكس خالية من الركاب وقائد سكوتر كهربائي في سان فرانسيسكو يوم 8 مايو. وقالت الشركة إن السكوتر الكهربائي اصطدم بسيارة الأجرة بعد أن توقفت له لتفسح له الطريق عند تقاطع. وقبل أسابيع قليلة، استدعت الشركة حوالي 270 مركبة بعد حادث تصادم في لاس فيغاس بين سيارة أجرة آلية تابعة لزوكس وسيارة ركاب، مما أثار مخاوف بشأن قدرة برنامج القيادة الذاتية على التنبؤ بحركة مستخدمي الطريق الآخرين، بحسب تقرير لصحيفة "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وجاء في بيان الشركة بشأن حادث 8 مايو: "كانت سيارة زوكس متوقفة عند حدوث التصادم. سقط راكب السكوتر الكهربائي على الأرض مباشرة بجانب السيارة. ثم بدأت سيارة الأجرة الآلية في التحرك وتوقفت بعد إتمام الدوران، لكنها لم تصطدم مرة أخرى بركب السكوتر". وقالت "زوكس" إنها شاركت المعلومات والفيديوهات ذات الصلة مع الجهات التنظيمية، وأصدرت بالفعل تحديثًا للبرمجيات "لتحسين تتبع الإدراك (للبيئة المحطية) ومنع حركة المركبة بشكل أكبر عندما يكون مستخدم طريق معرض للخطر قريبًا جدًا من المركبة". وقد تخاطر سيارات الأجرة الآلية التي تستمر في الحركة بعد الاصطدام بإلحاق الضرر بمستخدمي الطريق الآخرين الذين كانوا ضمن الحادث. ومثال على ذلك، فقد انهارت أعمال شركة كروز، منافسة "زوكس" السابقة المدعومة من "جنرال موتورز"، بعد أن صدمت إحدى سيارات الأجرة الآلية التابعة لها أحد المشاة كانت مركبة يقودها بشري قذفته في طريق سيارة الأجرة الآلية، وبعدها جرّت سيارة الأجرة الآلية هذه الشخص الذي صدمته حوالي 20 قدمًا أثناء محاولتها التوقف بجانب الطريق. وفي مارس، استدعت شركة زوكس حوالي 258 سيارة بسبب مشكلات في نظام القيادة الذاتية والتي قد تُسبب فرملة مفاجئة وقوية، وذلك بعد تلقي تقريرين عن حوادث اصطدم فيهما سائقو دراجات نارية بالجزء الخلفي من سيارات اختبار زوكس.


Independent Arabia
4 days ago
- Independent Arabia
أنظمة الذكاء الاصطناعي تصنع مجتمعاتها الخاصة حينما تترك وحيدة
تشرع أنظمة الذكاء الاصطناعي في تكوين مجتمعات حينما تترك وحيدة، وفق ما اكتشفه متخصصون. وحينما تتواصل مع بعضها بعضاً ضمن مجموعات، فإنها تستطيع تنظيم نفسها وتشكيل أنواع جديدة من المعايير اللغوية، بطريقة تتشابه كثيراً مع ما يحصل في المجتمعات الإنسانية، وفق علماء. وفي دراسة عن تلك الظاهرة، تحرى البحاثة مجريات التفاعل المتبادل بين النماذج اللغوية الكبرى للذكاء الاصطناعي، على غرار التقنية التي يستند إليها "تشات جي بي تي" وغيره من الأدوات الذكية. وبصورة جزئية، تمثل الهدف من الدراسة في استباق المرحلة التي ستغدو فيها الإنترنت مملوءة بأمثال تلك الأنظمة، فتأخذ في التفاعل وحتى التحادث، مع بعضها بعضاً. وبحسب المؤلف الرئيس لتلك الدراسة، أرييل فلينت آشيري، وهو باحث يعد رسالة دكتوراه في جامعة "سيتي سان جورج"، فإن "معظم الأبحاث تعاملت حتى الآن مع النماذج اللغوية الكبرى كلاً على حدة. ولكن، أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعمل في العالم الفعلي، ستضم مجموعة متزايدة من الوكلاء الأذكياء [على غرار "سيري" Siri و"آليكسا" Alexa و"مانوس" Manus]. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "أردنا أن نعرف: هل يمكن لهذه النماذج تنسيق سلوكها من طريق تشكيل اتفاقات، وهي اللبنات الأساسية للمجتمع؟ وجاءت الإجابة بالإيجاب [بمعنى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستطيع أن تتفق معاً على طرق معينة في التصرف]. وما يمكنها إنجازه كمجموعة متوافقة لا يمكن اختزاله بما تفعله كل واحدة منها على حدة". ولفهم كيفية تشكل هذه المجتمعات، استخدم البحاثة نموذجاً مستعملاً لدى البشر، ويسمى "لعبة التسمية" naming game. ويتضمن ذلك أن يوضع أشخاص، أو وكلاء الذكاء الاصطناعي، مع بعضهم بعضاً، ثم الطلب منهم اختيار "اسم" من بين مجموعة خيارات، وبعدها تجري مكافأتهم إذا اختاروا كلهم الاسم نفسه. ومع مرور الوقت، لوحظ أن وكلاء الذكاء الاصطناعي شرعوا في إرساء توافقات مشتركة جديدة في ما بينهم، بدت كأنها تنبثق بصورة تلقائية من المجموعة ككل. وجرى ذلك من دون تنسيق أعمالهم أو التشاور معاً على تلك الخطة، وحدث ذلك بالطريقة نفسها التصاعدية التي تتشكل فيها المبادئ داخل الثقافات البشرية. يبدو أن مجموعة وكلاء الذكاء الاصطناعي طورت أيضاً بعض التحيزات التي بدت هي الأخرى ناتجة من التفاعل داخل المجموعة وليس من وكيل معين. ووفق توضيح من أستاذ علم التعقيد في جامعة "سيتي سان جورج"، المؤلف الرئيس للدراسة أندريا بارونتشيللي، "التحيز لا يأتي دائماً من الداخل، لقد فوجئنا برؤية أنه يمكن أن ينشأ بين الوكلاء - فقط من خلال تفاعلاتهم. وتمثل هذه ثغرة بحثية لم تخضع لدراسة كافية في معظم الأعمال المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي، التي تركز على كل نموذج الفردية". وكذلك برهن البحاثة على إمكان أن تعمل مجموعة صغيرة من وكلاء الذكاء الاصطناعي على الدفع بمجموعة أكثر عدداً منها، صوب تبني توافق معين. ولقد لوحظ هذا النمط نفسه في المجموعات البشرية أيضاً. ويشير البحاثة إلى أن عملهم يجب أن يستفاد منه في تقصي التشابه والاختلاف بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تزايد هيمنة الأخيرة على الإنترنت، ولعلها أخذت بالتحادث والتعاون بين بعضها بعضاً، من دون أن يكون ذلك معلوماً. ووفق بيان من البروفيسور بارونتشيللي، "تفتح هذه الدراسة آفاقاً جديدة لفهم قضايا أمان الذكاء الاصطناعي. وتظهر جانباً من التداعيات المترتبة على ظهور هذا النوع الجديد من الوكلاء الذين بدأوا في التفاعل معنا، وسيشاركوننا في صياغة مستقبلنا". وأضاف بارونتشيللي، "يشكل التوصل إلى فهم طريقة عملهم [وكلاء الذكاء الاصطناعي] أحد المفاتيح الأساسية في قيادة عيشنا المشترك مع الذكاء الاصطناعي، بدلاً من أن نكون مجرد أدوات في نظامه. نحن نسير صوب عالم لا يكتفي فيه الذكاء الاصطناعي بالتكلم، بل يتفاوض ويتحالف وقد يختلف في بعض الأحيان في شأن سلوكيات مشتركة. ويشبه ذلك ما يحدث معنا [البشر]". وظهرت نتائج ذلك البحث في دراسة حديثة عنوانها "توافقات اجتماعية وانحيازات جمعية انبثقت بين مجاميع النماذج اللغوية الكبرى" Emergent Social Conventions and Collective Bias in LLM Populations. ونشرت الدراسة في مجلة "ساينسس أدفانسيس" (التطورات العلمية) Science Advances.

Al Arabiya
4 days ago
- Al Arabiya
"أنثروبيك" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للبرمجة يعمل لساعات بشكل مستقل
أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك" (Anthropic) يوم الخميس، نموذج ذكاء اصطناعي جديدًا للبرمجة يحمل اسم "Claude Opus 4"، قالت إنه قادر على كتابة الأكواد البرمجية بشكل مستقل لفترة أطول بكثير مقارنة بنماذجها السابقة. وقالت الشركة في بيان، إن النموذج هو أقوى نماذجها حتى الآن، وقادر على العمل بشكل متواصل على مهام لمدة "عدة ساعات". وتابعت أنه في الاختبارات عمل "Claude Opus 4" بشكل مستقل لمدة سبع ساعات، مما يوسع بشكل كبير قدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي. ووصفت الشركة نموذجها الجديد بأنه "أفضل نموذج للبرمجة في العالم"، حيث أظهرت اختبارتها أنه تفوق على نماذج "Gemini 2.5 Pro" من شركة غوغل، و"o3" و"GPT-4.1" من "OpenAI" في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الإنترنت. وكشفت الشركة أيضًا عن نموذج آخر يحمل اسم "Claude Sonnet 4"، وهو نموذج أنسب للمهام العامة، ويحل محل نموذجها "3.7 Sonnet" الذي أطلقته في فبراير. وقالت الشركة إن نموذج "Claude Sonnet 4" قدم أداءً أفضل في البرمجة والتفكير، مع ردود أكثر دقة عن نموذجها السابق. وأشارت "أنثروبيك" إلى أن كلا النموذجين الجديدين أقل عرضة بنسبة 65% لاستخدام طرق مختصرة أو ثغرات لإكمال المهام مقارنة بنموذج "3.7 Sonnet"، كما أنهما أفضل في تخزين المعلومات الأساسية للمهام طويلة الأمد عند تمكين "Claude" من الوصول إلى الملفات على الأجهزة. وتميّزت " أنثروبيك"، المدعومة من شركتي "ألفابت" و"أمازون"، جزئيًا بتطويرها ذكاء اصطناعي يتفوق في البرمجة. وقال مايك كريجر، كبير مسؤولي المنتجات في "أنثروبيك"، إن إصدار نموذج "Claude Opus 4" يعد محطة مهمة في جهود الشركة لتطوير ذكاء اصطناعي يتمتع باستقلالية متزايدة. وقال كريجر، في مقابلة مع رويترز، إن شركة "Rakuten" عميلة "أنثروبيك" استخدمت نموذج "Opus 4 " في البرمجة لما يقرب من سبع ساعات، بينما قام باحث من "أنثروبيك" بإعداد نموذج الذكاء الاصطناعي للعب لعبة بوكيمون لمدة 24 ساعة. وذكرت "أنثروبيك" لمجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو"، المملوكة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجا، أن هذا يمثل زيادة عن مدة لعب تبلغ حوالي 45 دقيقة لنموذجها السابق "Claude 3.7 Sonnet". تأتي هذه الأخبار في أعقاب سلسلة من إعلانات الذكاء الاصطناعي الأخرى هذا الأسبوع، بما في ذلك من "غوغل"، التي تتنافس معها "أنثروبيك" أيضًا.