logo
15.6 مليار دولار صافي أرباح البنوك الخليجية.. الأعلى بتاريخها

15.6 مليار دولار صافي أرباح البنوك الخليجية.. الأعلى بتاريخها

حافظ قطاع البنوك الخليجية على استقرار أرباحه خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلا ارتفاعا بنسبة 7.1% على أساس ربع سنوي وبنسبة 8.6% على أساس سنوي، ليصل إلى 15.6 مليار دولار، ويسجل بذلك أعلى مستوياته على الإطلاق في تاريخ القطاع.
وجاء هذا النمو على الرغم من تراجع صافي إيرادات الفوائد خلال هذا الربع، بدعم رئيسي من ارتفاع إيرادات غير الفوائد، وتراجع المصروفات التشغيلية، إلى جانب الانخفاض الموسمي الحاد لمخصصات انخفاض القيمة، وذلك وفقا لتقرير صادر عن شركة كامكو إنفست.
ويعكس تراجع صافي إيرادات الفوائد تأثير خفض أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام 2024، إذ انخفض العائد الإجمالي على الائتمان لقطاع البنوك الخليجية بمقدار 5 نقاط أساس، ليبلغ 4.16% في الربع الأول من عام 2025، مقابل 4.21% في الربع الرابع من عام 2024.
وعلى صعيد كل دولة على حدة، ظل النمو على أساس ربع سنوي إيجابيا في معظم الأسواق، إذ ارتفع صافي إيرادات 5 من أصل 6 دول خليجية، في حين شهد قطاع البنوك الكويتي تراجعا طفيفا، وحققت البنوك المدرجة في الإمارات أكبر نمو مطلق في صافي الأرباح، بزيادة قدرها 639.6 مليون دولار أو ما نسبته 11.8%.
وتلتها البنوك السعودية والبحرينية، بنمو بلغ 338.4 مليون دولار و72.6 مليون دولار، على التوالي. أما على أساس سنوي، فقد جاءت النتائج متفاوتة، إذ سجلت البنوك القطرية والكويتية المدرجة تراجعا في صافي الإيرادات، بينما واصلت البنوك السعودية أداءها القوي، محققة نموا ثنائي الرقم بنسبة 17.2%.
وعلى صعيد الإيرادات الإجمالية، سجل قطاع البنوك الخليجية مستوى قياسيا جديدا خلال هذا الربع بلغت قيمته 34.6 مليار دولار، على الرغم من أن وتيرة النمو كانت الأبطأ خلال أربع فترات ربع سنوية متتالية، إذ بلغت نسبة 0.04%.
ويعزى هذا النمو المحدود إلى تراجع الإيرادات في كل من الكويت وعمان، الأمر الذي أثر سلبا على المكاسب المسجلة في بقية الدول الخليجية. وجاءت البنوك القطرية في الصدارة من حيث نمو الإيرادات، محققة ارتفاعا بنسبة 2.1% على أساس ربع سنوي، تلتها البنوك السعودية والإماراتية بنسبة 1.6% و0.6%، على التوالي.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

العنجري: مركز ريكونسنس منصة للحوار وجسر للتواصل بين الكويت والعالم
العنجري: مركز ريكونسنس منصة للحوار وجسر للتواصل بين الكويت والعالم

Alanba

time26 minutes ago

  • Alanba

العنجري: مركز ريكونسنس منصة للحوار وجسر للتواصل بين الكويت والعالم

عقد مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات حلقة نقاش مغلقة استضاف خلالها وفدا هنديا رفيع المستوى، وذلك ضمن برامج التواصل الدولي التي يحرص المركز على تنظيمها لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات مع مؤسسات وشخصيات من مختلف دول العالم. يأتي هذا اللقاء بعد أشهر قليلة من الزيارة الرسمية المهمة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى دولة الكويت، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ أكثر من أربعة عقود. ويعد اللقاء في مركز ريكونسنس امتدادا طبيعيا للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين. وضم الوفد الهندي الزائر نخبة متعددة الانتماءات من كبار السياسيين والديبلوماسيين، برئاسة بايجايانت جاي باندا، نائب رئيس حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في البرلمان والحكومة والمجتمع المدني. وحضر حلقة النقاش عدد كبير من الشخصيات الكويتية البارزة. وفي تعليقه على الزيارة، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس عبدالعزيز العنجري«منذ انطلاق مركز ريكونسنس قبل ست سنوات كمركز مستقل، حرص مركز ريكونسنس، على أن يكون منصة للحوار وجسرا للتواصل بين الكويت والعالم، ونفخر دوما باستقبال ضيوف الكويت وتوفير مساحة لتبادل الرؤى في بيئة يسودها الاحترام المتبادل». وأضاف «تجسد هذه الزيارة نموذجا للدور الذي يتطلع إليه مركز ريكونسنس في المرحلة المقبلة كمساهم فاعل في بناء علاقات إستراتيجية عبر الثقافة والفكر تعكس صورة الكويت كدولة واثقة من نفسها، منفتحة على العالم، وواعية بدور القوة الناعمة في صياغة علاقاتها الدولية».

«المناقصات»: تأجيل تقديم عطاءات مناقصة توريد وتركيب وحدات توربينات «الصبية» إلى الشهر المقبل
«المناقصات»: تأجيل تقديم عطاءات مناقصة توريد وتركيب وحدات توربينات «الصبية» إلى الشهر المقبل

Alanba

time26 minutes ago

  • Alanba

«المناقصات»: تأجيل تقديم عطاءات مناقصة توريد وتركيب وحدات توربينات «الصبية» إلى الشهر المقبل

الوزارة تقوم بقطع التيار عن العقار المخالف وعمل محضر بالواقعة من خلال فريق الضبطية القضائية تواصل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة حملاتها على مختلف المناطق للكشف عن التعديات التي تتسبب في زيادة الأحمال الكهربائية بسبب الاستهلاك غير المبرر. وأوضحت مصادر في الوزارة أن هناك تعاونا مشتركا بين وزارة الكهرباء ووزارات الدولة ذات العلاقة، وبينها وزارة الداخلية والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت والهيئة العامة للصناعة واتحاد الصناعات الكويتية وغيرها خلال تنفيذ تلك الحملات. وذكرت أن الهدف من الحملات القضاء على المخالفات التي من شأنها التأثير على الأحمال الكهربائية خاصة خلال موسم الصيف، مبينة أن الوزارة تقوم بمراجعة الزيادة السنوية للمباني التي يتم الكشف عليها للتأكد من أن زيادتها طبيعية وليس مبالغا فيها، وهي تتراوح بين 3 و4%. ولفتت إلى أنه من خلال الحملات السابقة تبين قيام البعض بتغيير «الكتاوت الكهربائي» في بعض العقارات والقسائم من دون علم الوزارة، الأمر الذي يضر بالشبكة الكهربائية في المناطق، مبينة أن الوزارة تتعامل مع تلك المخالفات الجسيمة بقطع التيار عن العقار المخالف وعمل محضر بالواقعة من خلال فريق الضبطية القضائية لمراجعتها من قبل صاحب العقار. وفي سياق منفصل، أعلن الجهاز المركزي للمناقصات العامة عن تأجيل موعد تقديم عطاءات مناقصة توريد وتركيب وحدات توربينات غازية بموقع محطة الصبية لإنتاج 900 ميغاواط - المرحلة الرابعة إلى 24 يونيو المقبل بدلا من 27 الجاري. وقالت المصادر إنه في حال فتح الجهاز عطاءات المناقصة المقدمة من الشركات في الموعد الذي حدده ستتم إحالة هذه العطاءات إلى الوزارة باعتبارها الجهة المستفيدة لدراسة هذه العطاءات خلال 30 يوما وإعادتها إلى الجهاز لاتخاذ قرار الترسية على الشركة الأفضل عطاء فنيا وماليا، وطبقا للوائح والقوانين. وأشارت إلى أن الوزارة تحرص على عدم تأخير المشروع الذي تعول عليه في زيادة الإنتاجية من الطاقة الكهربائية وتعزيز الشبكة لمواجهة التحديات على المدى القصير، لاسيما أن هذه المناقصة واجهت العديد من العراقيل التي حالت دون تنفيذ المشروع في الموعد المحدد.

بايجاياند باندا: الكويت مثال يحتذى وجهودها في حلّ النزاعات وإحلال السلام مشهودة
بايجاياند باندا: الكويت مثال يحتذى وجهودها في حلّ النزاعات وإحلال السلام مشهودة

Alanba

time26 minutes ago

  • Alanba

بايجاياند باندا: الكويت مثال يحتذى وجهودها في حلّ النزاعات وإحلال السلام مشهودة

أشاد رئيس الوفد البرلماني الهندي بايجاياند باندا، بموقف الكويت وجهودها في حل النزاعات وإحلال السلام، واصفا إياها بأنها مثال يحتذى لتغيير العالم نحو الأفضل. وأضاف ان الكويت تلعب دورا ملحوظا وجيدا ومؤثرا، وتحظى بمصداقية وتسعى لنشر السلام في المنطقة والعالم، مشيدا بنتائج الزيارة واللقاءات المثمرة، كما أن الكويت والهند لديهما تاريخ طويل في شتى المجالات. وقال إن «الكويت والهند لديهما تعاون كبير في الكثير من المجالات خصوصا في المجالين التجاري والاقتصادي الذي يشهد نموا كبيرا، ونحن فخورون جدا في هذا التعاون وبوجود جالية هي الأكبر في الكويت». وقال إن «جاليتنا في الكويت تحظى بدعم ورعاية واهتمام كبيرين من قبل السلطات الكويتية وهي جالية متنوعة ومنتجة وتسهم في تنمية الاقتصاد الكويتي، وهي جالية مسالمة وليس لديها أي توجهات سياسية، كما أن هناك قاسما مشتركا بين الكويت والهند، حيث إن كليهما عانيا من الإرهاب ولديهما اهتمام تعاون في محاربة الإرهاب وفق ما تم التوافق عليه في مؤتمر دوشنبيه لمكافحة الإرهاب والتي كانت الكويت رئيسة للمؤتمر. وذكر: ناقشنا مع الجانب الكويتي مبادرات لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، ولمسنا اهتماما كبيرا من الجانب الكويتي في هذا المجال، والذي تمت مناقشته خلال اجتماع اللجنة المشتركة التي التأمت برئاسة وزيري خارجية البلدين العام الماضي. وأشاد بموقف الكويت وإصدارها بيانات على مستوى عال لإدانة الهجوم الذي تعرضت له منطقة كشمير. وأشار إلى «إننا ليس لدينا عداء ضد الشعب الباكستاني، مشيرا إلى أن بلاده اعتمدت استراتيجية جديدة في الرد على التهديدات الإرهابية مباشرة وعدم الانتظار كما كانت نفعل في السابق، مشيرا إلى أن استراتيجية الهند الجديدة تتمثل في فرض عقوبات اقتصادية في شأن التجارة والشحن والمياه وإصدار التأشيرات، مؤكدا أهمية الحوار المحدد مدته للوصول إلى اتفاق نهائي لحلحلة جميع المشاكل». وأشار إلى وجود تحديات في مكافحة الإرهاب سواء في الهند أو الكويت أو أي دولة حول العالم، ولكن الاختلاف في مواجهته يكمن في استخدام الإرهاب لأغراض معينة، وشدد على أنه لا تسامح مع الإرهاب. يذكر أن الوفد البرلماني وصل إلى الكويت أمس الأول، حيث اختتم زياته أمس برئاسة عضو البرلمان بايجاياند باندا، الذي أكد أن الوفد يتكون من مختلف الأحزاب الهندية بينها الأحزاب المعارضة وتمثل كل مناطق الهند وتتحدث لغات مختلفة، وهذه هي الهند الديموقراطية. وتعتبر الكويت المحطة الثانية للوفد ضمن جولة ديبلوماسية تشمل 4 دول، وذلك في إطار انخراط أوسع للهند مع شركائها الدوليين الرئيسيين، بما فيها الكويت من أجل تعزيز التعاون العالمي في مكافحة الإرهاب. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال إن موقف الهند واضح وثابت في دعم حل الدولتين كحل أساسي للصراع العربي -الإسرائيلي، وقد خصصنا ميزانية للمساعدة الاقتصادية لغزة والضفة الغربية.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store