#أحدث الأخبار مع #6MWM7IsBr4العربية٢٧-٠٢-٢٠٢٥العربيةحرائق غامضة تقض مضجع مدينة ليبية.. "فعل فاعل أو أعمال سحر"لا تزال مدينة الأصابعة الواقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس، تحت الصدمة، بسبب الحرائق المدمرة التي اجتاحت المنازل ولا تزال مستمرة، من دون فهم الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة، بينما تتزايد الأسئلة إن كان الأمر بفعل فاعل أو بسبب تسرّب غازات من تحت الأرض، أو أن ما يحدث هو من "أفعال السحر والجنّ"، حسب تفسيرات السكان. ولليوم السادس، تستمر النيران في الاشتعال من تلقاء نفسها وفي الانتقال من منزل إلى آخر، متسبّبة في إصابة عشرات الأشخاص بالاختناق وفي خسائر مادية كبيرة للأهالي، الذين باتوا في حالة من الخوف والرعب، لا سيما أن لا أحد وجد لها تفسيرا أو حلولا لإخمادها، بينما يشهد الشارع جدلا واسعا بشأنها، وسط دعوات لتشكيل لجنة من العلماء والمختصين في الجيولوجيا والكيمياء لتفسير هذه الظاهرة ومعالجتها. وبحسب المكتب الإعلامي ببلدية الأصابعة، تضرّر 120 منزلا حتى الآن في أنحاء مختلفة من المدينة، من بينها 35 منزلا احترقت أمس الأربعاء، بينما تم تسجيل إصابة 17 شخصا باختناق وحروق. #تفاعلكم | #حرائق غامضة مجهولة المصدر في #الأصابعة في #ليبيا — العربية - #تفاعلكم (@tafa3olcom) February 26, 2025 أضرار جسيمة.. ونداءات استغاثة وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع مصورة لأضرار جسيمة أصابت منازل مواطنين جراء الحرائق، ونشرت شهادات لعائلات فقدت ممتلكاتها وأجزاء من بيوتها ونداءات استغاثة ونجدة، وفيديوهات لآخرين اضطروا للهروب من مساكنهم وإفراغها من محتوياتها، خشية أن تطالها النيران في أيّ لحظة. في الأثناء، أعلنت اللجنة العلمية العليا المكلفة من حكومة الوحدة الوطنية، في بيان مصوّر، إن النتائج الأولية للتحقيقات والمسح الذي تم إجراؤه، أسقطت فرضية تسرّب غازات من باطن الأرض وتسبّبها باشتعال النيران في المنازل، كما نفت وجود تصدّعات وتشققّات بالأرض، كنتيجة الهزّة الأرضية التي شهدتها المنطقة خلال الأسبوع الماضي. والأحد الماضي، شعر سكان مناطق الجبل الغربي التي تقع فيها مدينة الأصابعة، بهزّة أرضية خفيفة، سبقها صوت انفجار، لكن لم يتم رصدها من طرف مصلحة الزلازل.
العربية٢٧-٠٢-٢٠٢٥العربيةحرائق غامضة تقض مضجع مدينة ليبية.. "فعل فاعل أو أعمال سحر"لا تزال مدينة الأصابعة الواقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس، تحت الصدمة، بسبب الحرائق المدمرة التي اجتاحت المنازل ولا تزال مستمرة، من دون فهم الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة، بينما تتزايد الأسئلة إن كان الأمر بفعل فاعل أو بسبب تسرّب غازات من تحت الأرض، أو أن ما يحدث هو من "أفعال السحر والجنّ"، حسب تفسيرات السكان. ولليوم السادس، تستمر النيران في الاشتعال من تلقاء نفسها وفي الانتقال من منزل إلى آخر، متسبّبة في إصابة عشرات الأشخاص بالاختناق وفي خسائر مادية كبيرة للأهالي، الذين باتوا في حالة من الخوف والرعب، لا سيما أن لا أحد وجد لها تفسيرا أو حلولا لإخمادها، بينما يشهد الشارع جدلا واسعا بشأنها، وسط دعوات لتشكيل لجنة من العلماء والمختصين في الجيولوجيا والكيمياء لتفسير هذه الظاهرة ومعالجتها. وبحسب المكتب الإعلامي ببلدية الأصابعة، تضرّر 120 منزلا حتى الآن في أنحاء مختلفة من المدينة، من بينها 35 منزلا احترقت أمس الأربعاء، بينما تم تسجيل إصابة 17 شخصا باختناق وحروق. #تفاعلكم | #حرائق غامضة مجهولة المصدر في #الأصابعة في #ليبيا — العربية - #تفاعلكم (@tafa3olcom) February 26, 2025 أضرار جسيمة.. ونداءات استغاثة وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع مصورة لأضرار جسيمة أصابت منازل مواطنين جراء الحرائق، ونشرت شهادات لعائلات فقدت ممتلكاتها وأجزاء من بيوتها ونداءات استغاثة ونجدة، وفيديوهات لآخرين اضطروا للهروب من مساكنهم وإفراغها من محتوياتها، خشية أن تطالها النيران في أيّ لحظة. في الأثناء، أعلنت اللجنة العلمية العليا المكلفة من حكومة الوحدة الوطنية، في بيان مصوّر، إن النتائج الأولية للتحقيقات والمسح الذي تم إجراؤه، أسقطت فرضية تسرّب غازات من باطن الأرض وتسبّبها باشتعال النيران في المنازل، كما نفت وجود تصدّعات وتشققّات بالأرض، كنتيجة الهزّة الأرضية التي شهدتها المنطقة خلال الأسبوع الماضي. والأحد الماضي، شعر سكان مناطق الجبل الغربي التي تقع فيها مدينة الأصابعة، بهزّة أرضية خفيفة، سبقها صوت انفجار، لكن لم يتم رصدها من طرف مصلحة الزلازل.