logo
#

أحدث الأخبار مع #PWagih

في عيد حلول الروح القدس
في عيد حلول الروح القدس

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • فيتو

في عيد حلول الروح القدس

في عيد العنصرة، لا نحتفل بذكرى تاريخية فقط، بل نحتفل بقوة سكبت فينا، وبنار أُشعلت في داخلنا، وبحياة جديدة بدأت في الكنيسة ولن تنتهي.. هذا العيد هو ميلاد الكنيسة، ولكنه أيضًا دعوة يومية لكل نفس أن تُولد من جديد بروح الله القدوس. كان التلاميذ قبل حلول الروح القدس في خوف، مغلقين الأبواب، مضطربين، لا يعرفون كيف يبدأون الطريق. وكان بطرس، قائدهم، هو أكثر من ذاق مرارة الضعف.. ففي يوم خميس العهد، أنكر سيده، لا مرة، بل ثلاثًا.. أنكره أمام جارية، لا أمام قادة.. خاف، وإنهار، وبكى. لكن ذات بطرس، في يوم العنصرة، وقف بثبات لم يعرفه من قبل، وفتح فاه بحكمة لم يتعلمها من كتب، ووبّخ جماهير لم يعد يخاف وجوهها.. ما هذا التحول العجيب؟! الجواب واحد وهو الروح القدس. هو الذي جعل من بطرس الضعيف بطرس الجسور، ومن صياد بسيط صيادًا للناس، ومن إنسان مهزوز عمودًا في هيكل الكنيسة. لم يكن السر في بطرس، بل في من سكن بطرس.. وهكذا، في يوم واحد، دخل الإيمان في قلوب ثلاثة آلاف نفس، لأن روح الله تكلم فيهم من خلال فم بطرس. نحن أيضًا لنا هذا الروح. "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله ساكن فيكم؟".. لست أنت أقل من بطرس. لأن الروح الذي عمل فيه، هو ذاته الذي يعمل فيك، ولكن.. هل تعطيه مجالًا؟ أم تطفئه؟! قال الرسول: "لا تُطفئوا الروح".. وكأن هناك نارًا فيك تحتاج أن تحافظ عليها مشتعلة، فلا تهمل، ولا تهمد، ولا تُطفئها بانشغالك، ولا تتركها تُطفأ بالخوف، أو التردد، أو الخطية.. الروح القدس لا يسكن في القلب لكي نحتفظ به كزينة، بل كقوة. هو المعزي، نعم، لكنه أيضًا المُطلق.. الذي يطلق فيك الشهادة، والمحبة، والغيرة، والتوبة، والبشارة، والفرح، والعمق، والنضج، والنقاوة.. إن كنت خائفًا، الروح يُعزيك.. وإن كنت مكسورًا، الروح يُرممك.. وإن كنت خاطئًا، الروح يُبكتك.. وإن كنت خامدًا، الروح يُشعل قلبك من جديد. أيها الحبيب، لا تحتفل بعيد العنصرة فقط بترديد ما حدث في العلية، بل اسأل نفسك هل أنت ما زلت في العلية تنتظر؟ أم أنك انطلقت؟ هل أنت ما زلت خائفًا من مواجهة العالم؟ أم أنك تطلب امتلاءً جديدًا كل صباح؟ هل الروح فيك ساكن فقط؟ أم عامل؟ أم مطفأ؟! عيد العنصرة ليس نهاية انتظار التلاميذ للروح، بل بداية انطلاقهم به.. فهل لك نفس البداية اليوم؟ هل تنطلق؟ هل تشتعل؟ هل تقول مع إشعياء: "هأنذا أرسلني"؟ هل تعلن للمسيح شهادة من غير خجل؟ هل تنطق، ولو بكلمة، تلمس قلبًا بعيدًا؟ إن الروح الذي جعل بطرس يقود 3000 نفس إلى الإيمان في يومٍ واحد، قادر أن يستخدمك أنت أيضًا إن سلّمت له قلبك بالكامل. لا تطفئ الروح.. لا تؤجّل صوته.. لا تُغلق أبوابه.. بل قل له: "تعال، واملأني، وقُدني، وأطلقني.. فأنا لك". عيد حلول الروح القدس مبارك لك.. وليكن قلبك اليوم هو العلية التي يسكنها الله ويملأها نارًا وقداسة وقوة. للمتابعة على الفيس بوك: @PWagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

قلب يهرب
قلب يهرب

فيتو

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

قلب يهرب

في تلك اللحظة التي نُغلق فيها أعيننا ونضمّ أيدينا كمن يُسلّم قلبه، لا أحد يرانا. لا أحد يسمع الصوت الخافت الذي يعلو فقط في حضرة الله. نحن نظن أننا نُصلّي، لكن الحقيقة أننا في كثير من الأحيان نُجيد الهروب ونحن نُصلّي. الهروب هنا ليس من الناس، بل من أنفسنا. من وجع لم نعرف كيف نحتويه، من سؤال لا نجرؤ أن نطرحه على الله، من إجابة نعلمها في أعماقنا ولا نحتمل سماعها. نُصلي وأعيننا مغمضة، لكن عقولنا مشغولة بما نخشى مواجهته. نطلب مشيئة الله ونحن نرتجف من احتمال أن تكون غير ما نريد. نقول "لتكن مشيئتك"، وقلوبنا ترتجف كمن يمسك حبلًا مشدودًا على هاوية وفي أي لحظة ربما نسقط فيها دون رجوع. في إحدى المرّات، سمعت شيخًا في البرية يقول: الصلاة الحقيقية هي أن تدخل على الله بلا أقنعة.. هزّتني الكلمة. كم مرة دخلت على الله بقناع، وأنا أظن أنني أصلي، بينما أنا أهرب منه؟ أهرب من رؤيته لي كما أنا... ضعيفًا، مشتّتًا، مهزومًا. لكن هل يخيف الله اعترافنا بالضعف؟ أبدًا. هو لا يطلب منّا بطولة، بل صدقًا. لا ينتظر منّا أن نقف أمامه أقوياء، بل أن نأتي كما نحن، منهكين، محمّلين بأثقالنا، ونقول له ببساطة: يا رب، أنا تعبت من الهروب. كم نطوف! كم نهرب بحجّة الصلاة، بينما أعماقنا تُغلق في وجه النور. لكن الله لا يملّ من انتظارنا. لا ييأس من طرق أبوابنا، ولا يتعب من التربيت على أكتافنا، حين نجلس منهكين عند حافة أرواحنا. الله ليس مجرد مستمعٍ لصلاةٍ نُرتّلها، بل هو قلبٌ واسع ينتظر أن نحكي له كل ما لا نستطيع أن نقوله لأحد. هو لا يحتاج إلى بلاغتنا، بل إلى حقيقتنا. ففي نهاية كل صلاة، بعد كل صمت، وكل دمعة لم تُسكب، وكل تنهيدة مكبوتة، يهمس الله: أنا هنا.. لم أذهب بعيدًا، أنت فقط كنت تركض.. قف اليوم، ولا تهرب. تكلم كما أنت. الله لا يخجل من جُرحك، فكيف تخجل أنت منه؟ للمتابعة على الفيس بوك: @PWagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ثِقل القلب
ثِقل القلب

فيتو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

ثِقل القلب

ثمة صباحات لا نفهمها.. نستيقظ من نومٍ ثقيل، نحاول أن نبدأ يومنا كالمعتاد، لكن هناك شيئًا ما معلق في القلب.. لا حدث يُفسّر ذلك، ولا حزن واضح، فقط فراغ صامت، ووخز غامض في الروح، كما لو أنّ شيئًا بداخلنا يتحلل ببطء ونحن لا نعلم ما هو. نفتح النافذة، فيمرّ الضوء على وجوهنا ولا يُضيء الداخل.. نُعدّ القهوة، لكنها لا توقظ فينا شيئًا.. نُلقي السلام على من نُحب، لكنّ الكلمات تخرج باهتة، لا حرارة فيها. نُدرك في تلك اللحظات أن ما نحتاجه ليس ضوء الصباح، ولا صوت العصافير، بل لمسة من الله تُمسك بقلبنا بلُطف وتهمس: أنا هنا، حتى في هذا الذي لا يُفهم.. أحيانًا، لا تأتينا الهزائم من الخارج، بل من الداخل، لا أحد جرحك، لكنك تنزف.. لا أحد تركك، لكنك تشعر بالوحدة.. لا أحد اتهمك، لكنك تشكّ بنفسك. وهنا، في هذا القاع الخفي، تنبض كلمة الله كمن يُنير أعماقًا لم تطرقها يد بشر: «قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ» (مزمور34: 18).. يا لها من كلمة لا تُنطق، بل تُحتَضَن. قريبٌ هو.. لا يطلب منك أن تنهض حالًا، أو أن تتماسك، أو أن تبتسم.. بل يقترب بصمت، يجلس جوارك، يُمسك يدك، يقول: لا بأس، أنا أشعر بك.. فقد لا يختفي الثقل فورًا، وقد لا تفهم ما تمرّ به الآن، لكن ما دمتَ في حضرته، فكل ما فيك تحت عينيه.. وهذا يكفي. فليكن هذا اليوم بلا إنجازات تُذكر، بلا انتصارات كبرى، لكن فيه يقين واحد: أن الله لم يغادر، ولن يغادر.. ومع الوقت، سيعود الدفء.. ومعه سيأتي المعنى.. وسيصير ما أحزنك يومًا، بدايةً لجمال لم تتوقّعه. للمتابعة على الفيس بوك: @PWagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

صمت اختياري
صمت اختياري

فيتو

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

صمت اختياري

في زمنٍ تزدحم فيه الأصوات وتتنافس فيه العبارات على لفت الانتباه، أصبح الصمت عملة نادرة. لم نعد نحتمل لحظة صمت واحدة دون أن نُسرع إلى هواتفنا أو نملأ الفراغ بالكلام. نخشاه، كأنه وحشٌ يهاجمنا من الداخل. لكن الصمت، حين يكون لله، يتحوّل من فراغ إلى امتلاء.. من عزلة إلى حضن، من ضعف إلى قوّة لا يراها إلا من سكن فيه. كنت يومًا أجلس مع شيخٍ وقور، تجاوز الثمانين من عمره، فسألته: ما سر هذا السلام الذي في عينيك؟ ابتسم، وقال: تعلّمت متأخرًا أن الكلام لا يُشفي.. وأن كثيرًا مما كنت أظنه حوارات، كان في الحقيقة صراعًا لإثبات النفس، لا للبحث عن الحقيقة. أما حين بدأت أُسلّم لله دون أن أُبرر، وأصمت بدل أن أشرح، بدأ قلبي يفهم أن الله لا يحتاج إلى شرح كي يفهمني.. هذه الكلمات لم تُغادرني منذ ذلك اليوم. نحن نتكلم كثيرًا لأننا نخاف أن لا يُفهَمنا أحد. نخاف أن تُشوّه صورتنا، أن نُظلَم، أن نُساء فَهمنا. فنظل نكرر، ونوضح، ونرفع صوتنا.. ثم نتعب، ونبكي، ونتساءل: لماذا لم يفهمني أحد؟، لكن.. من قال إن الإنسان سيقدر يومًا أن يفهمك؟ من قال إن قلبك مكتوب بلغة البشر؟ الله وحده يقرأك، دون ترجمة. «بِالْهُدُوءِ وَالطُّمَأْنِينَةِ تَكُونُ قُوَّتُكُمْ» (إشعياء ٣٠: ١٥). السكوت هنا ليس ضعفًا، بل هو انسحاب من ساحة لا تستحق صوتك، وسجود داخليّ في حضرة من يفهم أنينك. هو سكوت المُتعب الذي سلّم أمره، لا المُنهزم الذي استسلم. هو قرار ألا تُشرح نفسك، بل تُسلّمها.. ألا تُدافع، بل تُخبّئ ذاتك في قلب الله، وتتركه هو يتكلم عنك. وهناك، في ذلك الركن الهادئ، تبدأ رحلة جديدة.. رحلة تُربَّى فيها روحك، لا في الزحام، بل في صومعةٍ داخلية، فيها أنت والله فقط. تبدأ تُدرك أن الرد ليس دائمًا حكمة، وأن الانسحاب لا يعني هزيمة، بل أحيانًا يكون أعظم انتصار للسلام الداخلي. تبدأ تُلاحظ كيف أن قلبك صار أهدأ، ودماغك أقل تشويشًا، وروحك أكثر عمقًا. الصمت الذي يُربّي القلب لا يأتي فجأة، بل هو ثمرة وجعٍ قديم، وتجربة خذلان، وسنين من الجري خلف ما لا يُشبِع.. حتى تدرك أن السكينة ليست في إجابة العالم لك، بل في أن تُجيب الله بنداءٍ داخلي: "أنا لك، فاكتفِ بي". الصمت نعمة.. لكنه لا يُعطى إلا لمن استعد لأن يُربّى من جديد، كطفلٍ يعود إلى حضن أبيه ليكتشف كم كان ضجيج الحياة يُتعبه، وكم كان السلام أقرب مما يظن. حين لا تجد كلماتك، لا تحزن.. ربما أراد الله أن يستلم هو الحديث. للمُتابعة على الفيس بوك: @PWagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حين لا تُجاب الصلاة
حين لا تُجاب الصلاة

فيتو

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

حين لا تُجاب الصلاة

ليس من السهل أن ترفع قلبك إلى السماء، بكل ما فيه من ضعفٍ وتوق، ثم لا يأتي الردّ.. أن تهمس لله بكل ما يوجعك، أن تُلقي أمامه حمل السنين، أن تنتظر صوتًا، علامة، لمسة... ثم لا يحدث شيء. هناك نوع من الألم لا تصفه الكلمات، حين تُصلّي بكل صدق، ولا يتغيّر الواقع. وحين تتمنى أن ترى يد الله تُحرّك الأبواب، تفتح المغاليق، تُزيل الصخرة من على قبر أحلامك، ولكن السكون يطول... ويطول. هل نُخطئ حين نظن أن الله لا يستجيب؟ أم ننسى أن لله طرقًا لا تُقاس بزمننا، ولا تُوزن بأمنياتنا؟ إننا أحيانًا نحبّ الله على طريقتنا، ونُريده أن يكون كما نتوقّع.. نُصلي وننتظر ردًا معينًا، نكتب له السيناريو، ونُطالبه بالتنفيذ... فإذا خالف ما رسمناه، شعرنا بالخذلان ولكن الله لا يُحبنا بالطريقة التي نُريد، بل بالطريقة التي نحتاج. إن الصلاة ليست معاملة تجارية: أطلب، فتأتي كما أريد بالمللي. بل هي حوار، وتشكيل داخلي، وصبر يخلُق عمقًا، وعمقٌ يُفضي إلى علاقة، وعلاقةٌ تنتهي بالثقة. نعم، نُصلّي أحيانًا ولا نحصل على ما نُريد، ولكننا دائمًا نحصل على ما نحتاج، ولو بعد حين. الله لا يُعطينا دائمًا الإجابة، لكنه يُعطينا نفسه... وهل هناك أثمن من ذلك؟، ثق، أن كل دمعةٍ سقطت وأنت تُصلي، لم تضِع. وثق، أن الله يسمع أنين قلبك حتى حين تعجز عن الكلام. وثق، أن الزمن الإلهي ليس كزمن البشر، وأن تأخيره ليس تجاهلًا، بل إعدادًا. فهو الذي قال: «لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ:» (سفر الجامعة 3: 1) فيا صديقي الذي تُصلي ولم تُستجب.. لا تيأس،قد لا تتغيّر الظروف، لكنك تتغيّر. وقد لا يأتِ الردّ الذي تنتظره، لكنك تخرج من الصلاة أكثر نُضجًا، أكثر لينًا، أكثر قربًا من الله. وفي الوقت المناسب، سيجيء الجواب…وسيأتي بطريقة تجعلك تقول: "يا رب، ما أجملك حين تُمهل، لا لتُعذّبني، بل لتُهذبني." للمتابعة على الفيس بوك: @PWagih ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store