#أحدث الأخبار مع #aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yNDEgالعين الإخبارية١٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعين الإخباريةرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.. ماذا يعني؟تم تحديثه الخميس 2025/5/15 03:00 م بتوقيت أبوظبي في خطوة تعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط، أعلنت الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا. فما هي التداعيات المحتملة لهذا القرار؟ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحا في كلمته أن هذا القرار يهدف إلى "منح الشعب السوري فرصة جديدة"، مؤكدًا أن السعودية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذه الخطوة. ماذا يعني رفع العقوبات عن سوريا؟ ويفتح هذا الإعلان باب التساؤلات حول تداعيات رفع العقوبات على سوريا، سواء من الجانب الاقتصادي أو السياسي، خاصة بعد سنوات من العزلة الدولية والتدهور الاقتصادي الذي عانى منه السوريون. الليرة السورية تستجيب فورًا على الفور، انعكس القرار على السوق المالي في سوريا، حيث سجلت الليرة السورية تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار في السوق الموازية، وارتفعت بنحو 10% لتتداول عند حدود 8300 ليرة للشراء و8700 ليرة للبيع، بحسب منصات محلية تتابع تحركات سوق الصرف، ما يعكس التفاؤل المبدئي في الأوساط الاقتصادية. مرحلة اقتصادية جديدة بحسب محللين اقتصاديين، فإن قرار رفع العقوبات قد يمثل نقطة تحول كبرى للاقتصاد السوري، الذي شهد سنوات من التراجع الحاد نتيجة الحرب وتضييق الخناق المالي والاقتصادي الدولي. ويمهد هذا القرار الطريق أمام تدفق السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية والدوائية، التي كانت تخضع لقيود مشددة، ما يُخفف الضغط على المواطن السوري ويرفع من مستوى المعيشة تدريجيًا. ومن المتوقع أن يؤدي تخفيف القيود الاقتصادية إلى دعم حركة الإنتاج المحلي في مختلف القطاعات، وخاصة الصناعة والزراعة، فضلًا عن تعزيز فرص الاكتفاء الذاتي في البلاد، ويدفع الشركات الوطنية إلى العودة للعمل بكفاءة أعلى، بعد سنوات من شح الموارد وصعوبة الوصول إلى المواد الخام. فرص استثمارية وأثر الدومينو واحدة من أبرز النتائج المحتملة لهذا القرار هي فتح الباب أمام موجة استثمار جديدة، سواء من السوريين في الخارج أو المستثمرين الإقليميين والدوليين، خاصة في حال تبع القرار الأمريكي خطوات مماثلة من دول أوروبية أو منظمات دولية كبرى. ويبحث المجتمع الاستثماري يبحث عن بيئة مستقرة وآمنة، ورفع العقوبات يمثل مؤشرًا قويًا على تحسن المناخ الاقتصادي والسياسي، ما قد يؤدي إلى "تأثير الدومينو" بتحفيز دول أخرى على إعادة علاقاتها الاقتصادية مع سوريا. انطلاقة جديدة لإعادة الإعمار كما أن أحد أبرز الملفات التي قد تستفيد من هذا القرار هو ملف إعادة الإعمار. إذ تعاني سوريا من دمار واسع في البنية التحتية، بما يشمل المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية، ورفع العقوبات قد يُسرع إطلاق مشاريع كبرى لإعادة الإعمار، خاصة في قطاعات الطاقة، والسياحة، والزراعة، والاتصالات. وتُشير تقديرات دولية إلى أن سوريا بحاجة إلى مئات المليارات من الدولارات لإعادة بناء ما دمرته الحرب. ومع تخفيف القيود المالية، قد تبدأ المرحلة الأولى من هذه العملية، مع تحركات محتملة من الدول العربية وشركات دولية للمشاركة في إعادة إعمار البلاد. مخاوف وتحفظات رغم التفاؤل، تبقى هناك مخاوف لدى بعض الأطراف الدولية من أن يؤدي رفع العقوبات إلى تعقيد المشهد السياسي أو أن يُستغل اقتصاديًا من قبل أطراف معينة داخل سوريا. كما أن تطبيق القرار على أرض الواقع قد يحتاج إلى متابعة دقيقة لضمان أنه يُترجم فعلًا إلى تحسن في حياة السوريين وليس فقط إلى أرقام اقتصادية. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yNDEg جزيرة ام اند امز GB
العين الإخبارية١٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالالعين الإخباريةرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.. ماذا يعني؟تم تحديثه الخميس 2025/5/15 03:00 م بتوقيت أبوظبي في خطوة تعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط، أعلنت الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا. فما هي التداعيات المحتملة لهذا القرار؟ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحا في كلمته أن هذا القرار يهدف إلى "منح الشعب السوري فرصة جديدة"، مؤكدًا أن السعودية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذه الخطوة. ماذا يعني رفع العقوبات عن سوريا؟ ويفتح هذا الإعلان باب التساؤلات حول تداعيات رفع العقوبات على سوريا، سواء من الجانب الاقتصادي أو السياسي، خاصة بعد سنوات من العزلة الدولية والتدهور الاقتصادي الذي عانى منه السوريون. الليرة السورية تستجيب فورًا على الفور، انعكس القرار على السوق المالي في سوريا، حيث سجلت الليرة السورية تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار في السوق الموازية، وارتفعت بنحو 10% لتتداول عند حدود 8300 ليرة للشراء و8700 ليرة للبيع، بحسب منصات محلية تتابع تحركات سوق الصرف، ما يعكس التفاؤل المبدئي في الأوساط الاقتصادية. مرحلة اقتصادية جديدة بحسب محللين اقتصاديين، فإن قرار رفع العقوبات قد يمثل نقطة تحول كبرى للاقتصاد السوري، الذي شهد سنوات من التراجع الحاد نتيجة الحرب وتضييق الخناق المالي والاقتصادي الدولي. ويمهد هذا القرار الطريق أمام تدفق السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية والدوائية، التي كانت تخضع لقيود مشددة، ما يُخفف الضغط على المواطن السوري ويرفع من مستوى المعيشة تدريجيًا. ومن المتوقع أن يؤدي تخفيف القيود الاقتصادية إلى دعم حركة الإنتاج المحلي في مختلف القطاعات، وخاصة الصناعة والزراعة، فضلًا عن تعزيز فرص الاكتفاء الذاتي في البلاد، ويدفع الشركات الوطنية إلى العودة للعمل بكفاءة أعلى، بعد سنوات من شح الموارد وصعوبة الوصول إلى المواد الخام. فرص استثمارية وأثر الدومينو واحدة من أبرز النتائج المحتملة لهذا القرار هي فتح الباب أمام موجة استثمار جديدة، سواء من السوريين في الخارج أو المستثمرين الإقليميين والدوليين، خاصة في حال تبع القرار الأمريكي خطوات مماثلة من دول أوروبية أو منظمات دولية كبرى. ويبحث المجتمع الاستثماري يبحث عن بيئة مستقرة وآمنة، ورفع العقوبات يمثل مؤشرًا قويًا على تحسن المناخ الاقتصادي والسياسي، ما قد يؤدي إلى "تأثير الدومينو" بتحفيز دول أخرى على إعادة علاقاتها الاقتصادية مع سوريا. انطلاقة جديدة لإعادة الإعمار كما أن أحد أبرز الملفات التي قد تستفيد من هذا القرار هو ملف إعادة الإعمار. إذ تعاني سوريا من دمار واسع في البنية التحتية، بما يشمل المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية، ورفع العقوبات قد يُسرع إطلاق مشاريع كبرى لإعادة الإعمار، خاصة في قطاعات الطاقة، والسياحة، والزراعة، والاتصالات. وتُشير تقديرات دولية إلى أن سوريا بحاجة إلى مئات المليارات من الدولارات لإعادة بناء ما دمرته الحرب. ومع تخفيف القيود المالية، قد تبدأ المرحلة الأولى من هذه العملية، مع تحركات محتملة من الدول العربية وشركات دولية للمشاركة في إعادة إعمار البلاد. مخاوف وتحفظات رغم التفاؤل، تبقى هناك مخاوف لدى بعض الأطراف الدولية من أن يؤدي رفع العقوبات إلى تعقيد المشهد السياسي أو أن يُستغل اقتصاديًا من قبل أطراف معينة داخل سوريا. كما أن تطبيق القرار على أرض الواقع قد يحتاج إلى متابعة دقيقة لضمان أنه يُترجم فعلًا إلى تحسن في حياة السوريين وليس فقط إلى أرقام اقتصادية. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi4yNDEg جزيرة ام اند امز GB