logo
#

أحدث الأخبار مع #«أدنوك»،

«تحدي الرياضة».. «طاقة إيجابية» للارتقاء بـ «جودة الحياة»
«تحدي الرياضة».. «طاقة إيجابية» للارتقاء بـ «جودة الحياة»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الاتحاد

«تحدي الرياضة».. «طاقة إيجابية» للارتقاء بـ «جودة الحياة»

أبوظبي (الاتحاد) أطلق اتحاد رياضة المرأة مبادرة «تحدي الرياضة»، في إطار جهوده لتعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، وتشجيع الموظفين على تبني نمط حياة صحي ونشط، ودمج الرياضة في بيئة العمل اليومية، وذلك ضمن المبادرات النوعية التي تم إطلاقها في الملتقى الثاني لرياضة المرأة، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة. واستضافت شركة «أدنوك»، أولى سلسلة التحديات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة، وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الاتحاد الهادفة إلى بناء شراكات فعالة مع مؤسسات الدولة، من أجل إطلاق برامج ومبادرات تساهم في نشر الطاقة الإيجابية، والارتقاء بجودة الحياة، والمحافظة على الصحة العامة. تضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها مسابقات في عدد من الألعاب الرياضية، جلسات لياقة بدنية، وندوة تثقيفية حول التغذية الصحية والعلاجية. كما قدمت شركة بيورهيلث ورشة توعوية حول التعافي بعد النشاط البدني، بهدف تعزيز الوعي بآليات التعافي السليم، والوقاية من الإصابات بعد التمارين الرياضية. وخلال الفعالية، تم تفعيل استخدام تطبيق «بيورا» بين الموظفين ضمن تحدي المشي، وذلك لتحفيزهم على زيادة النشاط اليومي، وتبني نمط حياة صحي ونشط، وتم تكريم عدد من المشاركين من أصحاب الأداء الأعلى في التحدي. كما تم تقديم خدمات مجانية شملت استشارات تغذية وعلاجاً طبيعياً وفحصاً طبياً أولياً. وشهدت الفعالية مشاركة فاعلة من مستشفى برجيل وعيادة دكتور فراس ومركز فتكلينك الطبي ومزايا، وعدد من الاتحادات الرياضية الوطنية، حيث قدم اتحاد الخماسي الحديث تجربة تفاعلية للرماية بالليزر، أتاح من خلالها للمشاركين فرصة اختبار مهاراتهم في التصويب والدقة، ضمن أجواء من الحماس والتشويق، وذلك بهدف التعريف برياضة الخماسي الحديث وتوسيع قاعدة ممارسيها. كما شارك اتحاد الرياضة الإلكترونية، من خلال توفير مجموعة من الألعاب التفاعلية، وذلك بهدف نشر ثقافة الرياضة الإلكترونية وتعزيز حضورها كوسيلة تجمع بين الترفيه والتحدي العقلي والمهاري. وفي السياق ذاته، ساهم اتحاد الشطرنج في إثراء الفعالية، عبر إتاحة الفرصة للجمهور لتجربة اللعبة، والتعرف على استراتيجيتها الأساسية، مما يعزز من القدرات الذهنية ومهارات التفكير والتحليل لدى المشاركين. وشهدت الفعالية أيضاً مشاركة اتحاد الجوجيتسو، حيث قدم عرضاً تعريفياً حول رياضة الجوجيتسو وفوائدها البدنية والذهنية، بالإضافة إلى عرض مرئي توعوي، بهدف استقطاب المهتمين، وتشجيعهم على ممارسة هذه الرياضة التي تجمع بين اللياقة البدنية والانضباط الذهني. ومن جانبها، قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد رياضة المرأة: «تأتي مبادرة تحدي الرياضة ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز حضور المرأة في مختلف المجالات، خاصة في المجال الرياضي الذي نعتبره وسيلة رئيسية في دعم صحة المرأة. نؤمن بأن نشر ثقافة الرياضة في بيئة العمل يسهم في خلق بيئة إيجابية وأكثر إنتاجية. ويسعدنا هذا التعاون البناء مع شركة أدنوك وبيورهيلث والاتحادات الرياضية، والذي يعكس حرصهم على توفير كل سبل دعم المرأة». وبدورها، أوضحت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد رياضة المرأة: «تجسد مبادرة تحدي الرياضة نموذجاً مميزاً للتكامل بين المؤسسات في دولة الإمارات لدعم وتمكين المرأة في شتى مناحي الحياة، من خلال فعاليات تدمج بين التوعية والمتعة والتفاعل، وتعزز من ثقافة الرياضة أسلوب حياة». مستقبل مستدام يسلط ملتقى رياضة المرأة الضوء سنوياً على الأشواط المتقدمة التي قطعتها دولة الإمارات في ملف تمكين المرأة بالمجال الرياضي، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في مختلف المحافل الرياضية، إلى جانب إطلاق حزمة مبادرات نوعية تدعم حضور المرأة في المجال الرياضي، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهاراتها وإمكاناتها، واستشراف مستقبل المرأة في مختلف الألعاب الرياضية، فضلاً عن دعوة جميع الجهات الوطنية للتعاون لتحقيق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية، بما يتوافق مع مبادئ الخمسين.

«أدنوك» ترسي عقوداً بـ17.8 مليار دولار على 400 شركة إماراتية
«أدنوك» ترسي عقوداً بـ17.8 مليار دولار على 400 شركة إماراتية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

«أدنوك» ترسي عقوداً بـ17.8 مليار دولار على 400 شركة إماراتية

(الشرق الأوسط) أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عن ترسية عقود بقيمة 65.7 مليار درهم (17.8مليار دولار) على نحو 400 شركة محلية من المصنعين والموردين ومقدمي الخدمات في الإمارات خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك ضمن مساعيها في دعم المحتوى المحلي في قطاع الصناعة في البلاد. وحسب المعلومات الصادرة من «أدنوك»، فإن العقود شملت قطاعات رئيسية مثل الحفر، والخدمات اللوجستية، والدعم التشغيلي، وأعمال الهندسة والمشتريات والتشييد. وأكد الدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في مجموعة «أدنوك»، أن هذه العقود تمثل «ترجمة فعلية لالتزام (أدنوك) بخلق قيمة طويلة الأمد داخل الاقتصاد الوطني»، مشيراً إلى أن ذلك يُسهم في تعزيز تنافسية الشركات المحلية، وتوفير فرص عمل متميزة للمواطنين في القطاع الخاص. وحسب الاستراتيجية المعلنة لشركة «أدنوك»، فإنها تعتزم تعزيز المحتوى المحلي، من خلال إعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم (54.45 مليار دولار) إلى الاقتصاد الوطني خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بالإضافة إلى خطط لشراء منتجات قابلة للتصنيع محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030. في وقت سابق، أوضحت «أدنوك» أنها نجحت منذ إطلاق برنامجها للمحتوى الوطني عام 2018 في خلق أكثر من 17 ألف فرصة عمل، ضمن جهودها المستمرة لتأهيل الكوادر المحلية ودمجهم في القطاعات الحيوية.

الإمارات وتركمانستان تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الحيوية
الإمارات وتركمانستان تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الحيوية

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

الإمارات وتركمانستان تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الحيوية

عشق آباد (وام) قام معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة، بزيارة عمل إلى تركمانستان، على رأس وفد ضم عدداً من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة من دولة الإمارات يرافقه سعادة السفير الدكتور محمد العريقي ممثل ديوان الرئاسة، وسعادة أحمد الحاي الهاملي سفير الدولة لدى تركمانستان. التقى الوفد خلال الزيارة فخامة قربان قولي بردي محمدوف، قائد الأمة التركمانية رئيس مجلس الشعب، وفخامة سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان ونقل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إلى فخامته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لتركمانستان قيادة وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار، كما نقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. من جانبه، حمّل فخامة رئيس تركمانستان تحياته وتمنياته إلى قيادة وشعب دولة الإمارات معرباً عن حرصه على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية في جميع القطاعات لما فيه خير ومصلحة البلدين الصديقين. وبحث الوفد، خلال الاجتماعات، سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية، وفرص الاستثمارات المشتركة بين البلدين الصديقين. تضمنت الزيارة مجموعة من اللقاءات مع كل من معالي رشيد ميردوف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين من تركمانستان. وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية بين شركة «XRG» الاستثمارية الدولية في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، التي أطلقتها شركة «أدنوك»، وشركة «بتروناس» الماليزية، ومؤسسة «هازار نيبيت» الحكومية وشركة «تركمان نيبيت» الحكومية في تركمانستان، بخصوص إنتاج حقول الغاز والمكثفات في «المنطقة 1» البحرية في تركمانستان، كما تضمنت الصفقة توقيع«XRG» و«بتروناس» اتفاقية بيع غاز طويلة الأمد مع شركة «تركمان غاز» الحكومية.

«أدنوك» تزود «أوساكا غاز» اليابانية بالغاز الطبيعي المسال 15 عاماً
«أدنوك» تزود «أوساكا غاز» اليابانية بالغاز الطبيعي المسال 15 عاماً

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«أدنوك» تزود «أوساكا غاز» اليابانية بالغاز الطبيعي المسال 15 عاماً

أبوظبي: «الخليج» أعلنت «أدنوك»، الخميس، عن توقيع اتفاقية بيع وشراء لتوريد كمية تصل إلى 0.8 مليون طن متري سنوياً من الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات مع شركة «أوساكا» اليابانية، إحدى أكبر شركات المرافق العامة في اليابان. وتحولت اتفاقية البنود الرئيسية التي تم توقيعها سابقاً إلى اتفاقية ملزمة وذلك بموجب هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاماً، وهي أول اتفاقية طويلة الأمد لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال يتم التوقيع عليها بين الطرفين. وسيتم توفير الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ «أدنوك»، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي والمتوقع أن تبدأ عمليات تشغيله التجاري في عام 2028. وتعد هذه رابع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس، وهي تمثل تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية «أدنوك» للتوسع في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال على المستوى الدولي، مما يُرسخ مكانتها كمورّد دولي رائد للغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات. وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 8 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال البالغة 9.6 طن متري سنوياً لعملاء دوليين في آسيا وأوروبا بموجب اتفاقيات طويلة الأمد. وقال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في «أدنوك للغاز»: «تؤكد هذه الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم مع شركة 'أوساكا غاز' علاقات الشراكة الراسخة والممتدة في مجال الطاقة مع عملاء الشركة في اليابان، كما تدعم استراتيجية الشركة لتوسعة حضورها على المستوى العالمي في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال. وستستمر 'أدنوك' من خلال من خلال مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال عالمي المستوى في توفير المزيد من الغاز منخفض الانبعاثات للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي على هذا المورد الحيوي لتزويد المنازل والقطاع الصناعي بالوقود». ووفقاً للاتفاقية، سيتم شحن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ «أوساكا غاز» والشركة الفرعية التابعة لها «أوساكا غاز لإمدادات الطاقة والتجارة بي تي إي» (OGEST) التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها. من جانبه، قال كيجي تاكيموري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «أوساكا غاز»: «يعود تاريخ العلاقات بين الإمارات واليابان إلى عام 1970، والذي شهد مشاركة الإمارات في معرض إكسبو70 الذي استضافته مدينة 'أوساكا'. وفي هذا العام الذي تستضيف فيه مدينة 'أوساكا' مرة أخرى هذا الحدث الدولي، يسعدنا أن نعلن عن حدث تاريخي يتمثل في توقيع اتفاقية طويلة الأمد لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع 'أدنوك'، المزود الموثوق لهذا المورد الحيوي، حيث ستساهم هذه الاتفاقية الجديدة في ضمان إمدادات طاقة مستقرة لعملائنا». وسيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة تصدير للغاز الطبيعي المسال من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية. وسيستفيد المشروع من أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز معايير السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة. وأعلنت «أدنوك للغاز» في نوفمبر 2024، نيتها الاستحواذ على حصة «أدنوك» البالغة 60% في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بسعر التكلفة والمقدر بحوالي 18 مليار درهم (5 مليارات دولار) وذلك في النصف الثاني من عام 2028. وبمجرد اكتمال العمل فيه، سيتكون المشروع عند تشغيله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال تبلغ سعة كل منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً، وسيساهم في زيادة السعة الإنتاجية الحالية لشركة «أدنوك للغاز» من الغاز الطبيعي المسال إلى نحو 15 مليون طن متري سنوياً. يذكر أن «أدنوك» أعلنت في فبراير 2025، استكمالها بنجاح «طرح مسوّق» لـحوالي 3.1 مليار سهم عادي مخصص للمؤسسات الاستثمارية من أسهم شركة «أدنوك للغاز»، وذلك في إطار استراتيجيتها لتعزيز السيولة وتنويع قاعدة المساهمين في «أدنوك للغاز». وساهمت هذه الخطوة في زيادة أعداد الأسهم الحرة للشركة وتوفير مسار نحو توسيع نطاق إدراجها ليشمل كلاً من مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة»، و«مؤشر بورصة فاينانشال تايمز للأوراق المالية».

خالد بن محمد: المشاريع المشتركة تعزز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات
خالد بن محمد: المشاريع المشتركة تعزز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات

الإمارات اليوم

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

خالد بن محمد: المشاريع المشتركة تعزز ريادة الإمارات في خفض الانبعاثات

ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة «أدنوك»، الذي عُقد في المقر الرئيس للشركة. واطّلع سموّه، خلال الاجتماع، على مبادرات «أدنوك» الهادفة إلى التوسع وتحقيق النمو محلياً، بما يشمل برنامج استكشاف وتطوير الموارد غير التقليدية، لضمان استمرارية إسهام الشركة في خلق وتعزيز القيمة ومواكبة أعمالها نحو المستقبل، حيث تعمل «أدنوك» على تطوير سلاسل قيمة محلية جديدة، ودعم نمو قطاعَي الاقتصاد والصناعة في دولة الإمارات، بالتزامن مع عمل الشركة على توسعة محفظة أعمالها، وترسيخ مكانتها مزوداً موثوقاً لمصادر الطاقة عالمياً. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن شركة «تعزيز»، المشروع المشترك بين «أدنوك» و«القابضة» (ADQ)، أعلنت أخيراً ترسية عقد لإنشاء أول مصنع لإنتاج الميثانول في دولة الإمارات، ويُعدّ من أهم أنواع الوقود الانتقالي لتوليد الطاقة، حيث يوفر بديلاً أنظف من الوقود التقليدي الذي يشمل الفحم والديزل. كما استعرض سموّه أيضاً مستجدات الخطط الدولية الطموحة لشركة «XRG»، المملوكة بالكامل لـ«أدنوك»، والتي تستثمر في أنظمة الطاقة العالمية، بما يسهم في تسريع النمو الدولي لـ«أدنوك» ويلبي الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بجهود «أدنوك» المتواصلة لإرساء معايير جديدة في مجال النمو المستدام وإنتاج الطاقة منخفضة الكربون، مؤكداً سموّه أهمية مواصلة المشاريع المشتركة التي من شأنها تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والمضي قُدماً نحو تنويع إنتاج مصادر الطاقة، دعماً لجهود الاستدامة الوطنية، من خلال تبني تقنيات جديدة ومبادرات صديقة للبيئة. وأشار سموّه، خلال الاجتماع، إلى أهمية الدورة القادمة من منتدى «اصنع في الإمارات»، التي تقام خلال شهر مايو المقبل في أبوظبي، مشيداً بجهود «أدنوك» المستمرة للإسهام في دعم التصنيع الوطني، وتشجيع استخدام المنتجات والخدمات المحلية، حيث يتيح هذا المنتدى للمستثمرين والشركات منصة للاستفادة من الفرص التي يوفرها نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات، مع استمرار «أدنوك» في برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني الذي يخلق فرص تصنيع محلية أمام الشركات الإماراتية والدولية. كما اطلع سموّه، خلال الاجتماع، على مستجدات مبادرات «أدنوك» الهادفة إلى تعزيز قدرات كوادرها، وترسيخ الروابط الأسرية، وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية، تماشياً مع مبادرة «عام المجتمع»، حيث أكد سموّه أهمية هذه الجهود في بناء بيئة عمل محفزة ومستدامة تُسهم في دعم الكفاءات الوطنية، وترسّخ دورها في تحقيق التنمية والازدهار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store