logo
#

أحدث الأخبار مع #«الأممالمتحدة»

عارف النايض لـ«أخبار ليبيا 24»: ترحيل مجرمين لبلادنا انتهاك للسيادة وإهانة للكرامة
عارف النايض لـ«أخبار ليبيا 24»: ترحيل مجرمين لبلادنا انتهاك للسيادة وإهانة للكرامة

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • أخبار ليبيا 24

عارف النايض لـ«أخبار ليبيا 24»: ترحيل مجرمين لبلادنا انتهاك للسيادة وإهانة للكرامة

أخبار ليبيا 24 – خاص دعا المجتمع الدولي لمساندة ليبيا.. وحذر من المساس بالثروات سعيت لإجهاض المخطط بمخاطبة «الأمم المتحدة» و«الخارجية الأمريكية» أكد المرشح الرئاسي عارف النايض، رئيس تكتل «إحياء ليبيا»، رفضه القاطع لأي مساس بسيادة ليبيا، وقال إن «مجرد التفكير في ترحيل مدانين بجرائم خطيرة إلى البلاد، يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الليبية، وإهانة لكرامة الإنسان الليبي». جاء ذلك خلال حوار أجرته وكالة «أخبار ليبيا 24» مع «النايض»، عقب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيرو، التي هاجم خلالها قاض فيدرالي قال إنه عطّل اتفاقًا لنقل المجرمين إلى ليبيا. وطالب «النايض» المجتمع الدولي بمساندة الشعب الليبي، موضحًا أن هناك خطوطًا حمراء لا تفاوض عليها؛ وهي: «السيادة والأصول المجمدة وترحيل المجرمين واستيراد عناصر خطرة والاستيلاء على ثروات ليبيا النفطية والغازية، والضغط لتغيير سياسة ليبيا الخارجية المستقلة». وإلى نص الحوار: بداية.. كيف رأيت التقارير الإعلامية التي تفيد بوجود صفقات سرية لترحيل مجرمين إلى ليبيا؟ كمواطن ليبي وكرئيس لتكتل «إحياء ليبيا»، أعبّر عن بالغ القلق والرفض التام لأي ترتيبات من هذا النوع. إن مجرد التفكير في ترحيل مدانين بجرائم خطيرة إلى ليبيا، وبأي شكل -سري أو علني- هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا. إن مثل هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الليبية، وإهانة لكرامة الإنسان الليبي. عارف النايض: تقرير خطير أكد الشكوك هل هناك مصادر موثوقة لهذه الادعاءات؟ نعم؛ فمن بين ما نُشر، تقرير خطير في صحيفة «واشنطن تايمز»، يحمل عنوان «روبيو يهاجم القاضي الذي حاول منع ترحيل القتلة: ضرر لا يمكن إصلاحه للدبلوماسية الأمريكية». هذه التقارير لا يمكن تجاهلها، وتستوجب فتح تحقيق شفاف وشامل. هل جرى إبلاغ الجهات المعنية بهذه المخاوف؟ بالفعل؛ كنت قد وجهت رسالة رسمية، الأسبوع الماضي، وقبل هذا التقرير الإعلامي الأخير، إلى وزير الخارجية الأمريكي، وأخرى إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وقد أعدت إرفاق الرسالتين في مخاطبات جديدة اليوم لـ«الخارجية الأمريكية» و«الأمم المتحدة». هل هذه الصفقات السرية أثرت على مواقف المجتمع الدولي حيال الوضع في ليبيا؟ نرجو ألا تكون كذلك، ولكن لا يسعنا إلا أن نتساءل بقلق: «هل يمكن لهذه الصفقات أن تفسر فشل مجلس الأمن في اتخاذ موقف حاسم ضد حكومة الدبيبة في جلسته العاجلة الأخيرة، خصوصًا وأن الشارع الليبي بأكمله خرج مطالبًا بإقالة تلك الحكومة؟». ما الرسالة التي تودون توجيهها إلى المجتمع الدولي؟ رسالتنا واضحة: «لا يمكن لأي حكومة ليبية، تحترم نفسها وشعبها، أن تقبل بمثل هذه الانتهاكات. السيادة الليبية ليست ورقة تفاوض، وحقوق وكرامة المواطن الليبي ليست سلعة يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها». عارف النايض: الثروات الليبية خط أحمر ماذا تقول إلى الشركاء الدوليين؟ أدعو كل الشركاء الدوليين إلى الوقوف بصدق مع تطلعات الشعب الليبي. يجب أن يقفوا مع الليبيين الذين يناضلون من أجل التغيير السلمي، لا مع سلطات منتهية الصلاحية أو صفقات مشبوهة. ونذكرهم بأن هناك خطوطًا حمراء لا تفاوض عليها؛ وهي: «عدم المساس بسيادة ووحدة واستقلال ليبيا، وعدم المساس بالأصول الليبية المجمدة، ورفض ترحيل المهاجرين إلى ليبيا، ورفض استيراد عناصر مهددة للأمن، ومنع الاستيلاء على ثروات ليبيا النفطية والغازية، وعدم القبول بأي ضغوط خارجية لتغيير سياسة ليبيا الخارجية المستقلة».

الأمم المتحدة: مقتل 200 شخص ونزوح 125 ألفاً في اشتباكات جنوب السودان
الأمم المتحدة: مقتل 200 شخص ونزوح 125 ألفاً في اشتباكات جنوب السودان

خبر للأنباء

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبر للأنباء

الأمم المتحدة: مقتل 200 شخص ونزوح 125 ألفاً في اشتباكات جنوب السودان

وقالت المسؤولة في «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» (أوتشا) في جنوب السودان، أنيتا كيكي غبيهو، في بيان، إنه «يجب أن يتوقف هذا التصاعد الأخير في العنف». وأشارت عبيهو إلى أنّ هذا العنف «يأتي في وقت يتضاءل تمويل المساعدات الإنسانية وتتزايد الحاجات العاجلة، ليس فقط في أعالي النيل، بل في كل أنحاء جنوب السودان». وبحسب المنظمة، أودى العنف بحياة أربعة من العاملين في المجال الإنساني، واضطرت ستة مرافق صحية إلى الإغلاق. يأتي ذلك في وقت تكافح البلاد تفشي وباء الكوليرا الذي قالت «الأمم المتحدة» إنه «أودى بحياة 919 شخصاً وأصاب نحو 49 ألف شخص في جنوب السودان». وكانت منظمة «اليونيسف» وصفت تفشي الوباء، الشهر الماضي، بأنه «أسوأ تفش» في تاريخ البلاد القصير، مشيرةً إلى أن نصف الحالات بين أيلول وآذار، كانت لأطفال دون سن 15 عاماً. ومنذ استقلالها عن السودان في 2011، غرقت دولة جنوب السودان في أعمال عنف متتالية تحول عملياً دون وضع حدّ للحرب الأهلية الدامية بين رئيس جنوب السودان سلفا كير وخصمه رياك مشار. وأدّت تلك الحرب إلى مقتل حوالى 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين بين عامَي 2013 و2018.

صلاح جاهين ينعى ضحاياها: «إيه رأيك فى البقع الحمرا.. يا ضمير العالم يا عزيزى» 55 عاما على مذبحة «بحر البقر».. الاحتلال الإسرائيلى يدعى: تلاميذ يرتدون الكاكى.. وبسيسو يؤكد: كراساتهم راية للمقاومة
صلاح جاهين ينعى ضحاياها: «إيه رأيك فى البقع الحمرا.. يا ضمير العالم يا عزيزى» 55 عاما على مذبحة «بحر البقر».. الاحتلال الإسرائيلى يدعى: تلاميذ يرتدون الكاكى.. وبسيسو يؤكد: كراساتهم راية للمقاومة

بوابة الأهرام

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

صلاح جاهين ينعى ضحاياها: «إيه رأيك فى البقع الحمرا.. يا ضمير العالم يا عزيزى» 55 عاما على مذبحة «بحر البقر».. الاحتلال الإسرائيلى يدعى: تلاميذ يرتدون الكاكى.. وبسيسو يؤكد: كراساتهم راية للمقاومة

55 عاما مرت على ارتفاع سارية المقاومة المصرية والعربية براية جديدة. هى راية انتخبها الشاعر الفلسطينى الكبير معين بسيسو لتكون من الكراسات المخضبة بدماء تلاميذ «مدرسة بحر البقر الابتدائية». رايات خرجت من تحت أنقاض المدرسة الصغيرة التى تهدمت، نتيجة قصف الطيران الحربى الإسرائيلى لها، وتركت وراءها العشرات من القتلى والجرحى الصغار فى الثامن من أبريل عام 1970. عن تلك الأرواح وهذه الرايات التى مازالت تحلق رغم مرور أكثر من نصف قرن، خرجت «الأهرام» صباح الخميس، التاسع من أبريل عام 1970 بالأنباء المؤلمة. يومها، ذكرت صفحتها الأولى: «بطائرات الفانتوم الأمريكية ضرب العدو مدرسة مصرية للأطفال» و«استشهاد 30 طفلا وإصابة 36 بالإضافة إلى 11 من العاملين فى المدرسة فى غارة على مدرسة ابتدائية فى قرية بحر البقر بالشرقية». ويلاحظ أن حصيلة المصابين تلك ارتفعت إلى 50 طفلا لاحقا. وما يلى العناوين لا يقل قسوة فى تفاصيله، فتوثق «الأهرام» أن الجريمة وقعت فى تمام الساعة التاسعة و40 دقيقة صباح يوم الثامن من أبريل على المدرسة الابتدائية المشتركة، والتى تتألف من دور واحد يضم ثلاثة فصول، بالإضافة إلى حجرة الإدارة. وقد نسفت مبانيها يومها نسفا كاملا، وفقا لـ«الأهرام». لكن ذكراها وآثارها مازالت قائمة. أطفال بحر البقر يجلسون على انقاض مدرستهم - تصوير ــ أنطون ألبير يظل الأثر ماثلا والجريمة تحول وحشيتها دون سقوطها بالتقادم. وذلك رغم المحاولات المبكرة والمستمرة من جانب المعتدى للتهرب. فتذكر «الأهرام» أول ردود الفعل من جانب مختلف الأطراف المعنية. فتقول: «فى تل أبيب يحققون فى الأمر»، وأدناه: « وبمجرد أن خرجت أول أنباء من القاهرة عن هذه الجريمة - وكان ذلك فى الساعة الثالثة بعد الظهر- أعلن متحدث عسكرى فى تل أبيب أنهم (يحققون فى الأمر) وبعد أكثر من ساعة عاد المتحدث العسكرى الإسرائيلى ليقول فى تبجح غريب إن الطائرات الإسرائيلية ( لم تضرب غير أهداف عسكرية فى غارتها على الأراضى المصرية)». وتتوالى تغطية «الأهرام» رصدا لتحركات مصرية على مختلف الأصعدة. فمن موقع العدوان، ترد الأنباء التالية: «انتقل إلى القرية وزير الشئون الاجتماعية ومحافظ الشرقية ورجال الأمن، وصرفت على الفور بصفة مبدئية تعويضات للضحايا، الشهداء (100 جنيه ) والمصابين (10 جنيهات) وقد قضى ممثلو الصحافة العالمية (أكثر من 50 صحفيا) قرابة الأربع ساعات فى مكان الغارة والتقوا التلاميذ من أبناء العزب، كما زاروا المستشفى والتقوا المصابين الأطفال». ويتضح من التغطية، أن الدكتور عصمت عبدالمجيد، الذى كان رئيسا لهيئة الاستعلامات وقتها، قد رافق الصحفيين الأجانب خلال زيارتهم إلى الشرقية. فى الأمم المتحدة وتنقل «الأهرام» عن مراسلها فى «الأمم المتحدة» ليفون كشيشيان ما كان من إبلاغ محمد حسن الزيات، رئيس وفد جمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة وقتها، أنباء الغارة إلى مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة، يوثانت، والذى كان فى جولة بقارة آسيا. أما أمريكا، فأصدرت وزارة خارجيتها البيان الذى ورد فيه: « إذا تأكدت هذه الأنباء، فإن هذه الحادثة الأليمة تعتبر عاقبة محزنة يؤسف لها من عواقب عدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إطلاق النار». وعلقت «الأهرام» على بيان الخارجية الأمريكية بالتالي: « لم يذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية من كل ما تضمنه قرار مجلس الأمن غير الفقرة الخاصة بوقف إطلاق النار. ولم يذكر شيئا عما تضمنه القرار من انسحاب القوات الإسرائيلية من الأرض العربية المحتلة والذى يترتب على عدم تنفيذه (العواقب المحزنة والحوادث الأليمة) التى أشار إليها المتحدث الأمريكي». تعقيب «الأهرام» هنا يشير إلى قرار الأمم المتحدة رقم 242، والذى صدر فى 22 نوفمبر عام 1967، عقب العدوان الإسرائيلى فى الخامس من يونيو. القرار الذى اعتمد مشروعا تقدمت به بريطانيا، وذلك بخلاف ثلاثة مشاريع أخرى، دعا إلى انسحاب القوات المحتلة الإسرائيلية من الأراضى التى اعتدت عليها، وإن جاء القرار بصيغة « أراض» وليس «الأرض» لإتاحة فرصة التحايل أمام إسرائيل حتى لا تنسحب من مجمل الأراضى التى جرى احتلالها منتصف 1967. ورغم ذلك، فإن خبراء القانون الدولى يعتبرون قرار 242 بداية لإقرار مبدأ «الأرض مقابل السلام»، إذ يلزم الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار واعترافها باستقلال وسيادة بعضها البعض، وحل أزمة اللاجئين. تم قبول القرار من قبل دول مصر والأردن وسوريا، لكن تطبيقه الفعلى لم يتحقق، إذ تواصلت آلة الحرب الإسرائيلية مدعومة من الجانب الأمريكى، وبالتالى واصلت مصر معارك ما عرف بـ « حرب الاستنزاف» والتى تلاحقت لتكلف المعتدى الكثير من الخسائر الفادحة. فتم طرح ما سمى « مبادرة روجرز»، فى إشارة إلى مبادرة وزير الخارجية الأمريكى حينذاك وليام روجرز، والتى دعت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين المصرى والإسرائيلى لمدة 90 يوما، والدخول فى مفاوضات لتنفيذ القرار 242. وافقت مصر، لكن مرة ثانية لم يلتزم الجانب الإسرائيلى، حتى كانت حرب العبور العظيمة فى أكتوبر 1973. لكن لم يكن الأعداء شرفاء فى خوضهم مواجهات هذه الأعوام، والضحايا الصغار فى «بحر البقر» من الشهود على ذلك. فتخرج «الأهرام» فى عدد العاشر من أبريل 1970، لتذكر: «قام العدو بمحاولة مفضوحة لإخفاء جريمته فى ضرب مدرسة الأطفال مدعيا أنها هدف عسكرى، وذلك لتجنب غضبة عالمية عليه خاصة أن هذه الجريمة - التى راح ضحيتها 30 قتيلا و 36 جريحا من أطفال المدرسة - تأتى بعد وقت قصير من جريمته السابقة التى ضرب فيها مصنعا مدنيا فى أبو زعبل وسقط فيه عشرات من القتلى والجرحى». وتكمل : «فقد سارع موشى ديان (فى إشارة إلى وزير الدفاع الإسرائيلى وقتها) إلى راديو تل أبيب ليقول ــ فى إصرار وقح ــ إن المدرسة التى ضربتها صواريخ الطائرات الفانتوم هدف عسكرى. ثم استدعى متحدث عسكرى إسرائيلى عددا من مراسلى الصحف فى تل أبيب وعرض عليهم صورا مزورة، وادعى أنها صورة للهدف العسكرى الذى ألقيت عليه الصواريخ والقنابل. وقال يوسف تكواه، مندوب إسرائيل فى الأمم المتحدة فى رسالة إلى السكرتير العام للمنظمة الدولية: إن تلاميذ المدرسة الابتدائية كانوا يرتدون الزى الكاكى اللون، وكانوا يتلقون التدريب العسكرى.. وقال راديو إسرائيل فى إذاعته العبرية إن أطفال بحر البقر كانوا أعضاء فى منظمة تخريبية عسكرية». وتعقب «الأهرام»: « والحقيقة التى لا يمكن أن ينهض حولها خلاف أن (الهدف العسكري) ليس إلا مدرسة ابتدائية بنيت وسط ( عزبة) فى منطقة للإصلاح الزراعى تسكنها 80 أسرة، وحول المدرسة مبانى العزبة المعروفة بـاسم ( الصالحية ــ 3)، وعدد من المخازن والحظائر، بالإضافة إلى ورشة لإصلاح الآلات الزراعية. وقد أنشئت هذه العزبة منذ عامين فقط». جمال عبدالناصر - معين بسيسو معركة حياته ومستقبله تواصلت الادعاءات الإسرائيلية وتواصلت الإدانات الدولية وتواصلت أيضا القوات المصرية فى ضربات حربها لاستنزاف العدو، وتخرج «الأهرام»، فى عدد 11 أبريل 1970 بالعنوان التالي: «ضرب طابور مدرع للعدو أمام الإسماعيلية.. تدمير عربتين وإشعال النيران فى 3 عربات ذخيرة». ولأن المعركة مستمرة وحق تلاميذ «بحر البقر» وغيرهم ما كان له أن يضيع، تخرج «الأهرام» فى اليوم التالى، 12 أبريل 1970، بأنباء حديث الرئيس جمال عبدالناصر أمام «اللجنة العامة للمواطنين من أجل المعركة»، وذلك ضمن أول جلسة عمل تعقدها. يومها قال الرئيس، ونقلت «الأهرام»: «إن شعبنا المصرى، وأمتنا العربية.. كلاهما يخوض الآن معركة حياته ومستقبله.. معركة استقلاله وحريته.. ومعركة حقه فى التطور السياسى والاجتماعى.. نحن لا نقاتل لنغزو.. ولكن نقاتل لنحرر.. ونحن لا نقاتل لنتوسع.. ولكن لنحمى.. ونحن لا نقاتل من أجل صنع حدود جديدة لأوطاننا.. ولكن نقاتل لأن حدود أوطاننا هى أقدم حدود عرفتها الإنسانية وعرفها التاريخ.. تتعرض الآن لمن يريد أن يستبيحها» فى هذه الكلمة التى أكد فيها عبدالناصر أن ما تواجهه مصر أكبر بكثير من « إسرائيل» ومن مواطنيها ذوى الاثنين ونصف المليون نسمة ــ وقتها ــ وأكبر من الحركة الصهيونية العالمية، وإنما هو مخطط مدعوم مما وصفه بـ «نظام السيطرة العالمية لقوى الاستعمار»، مشيرا إلى دور أمريكا فى «تمييع» قضية العدوان فى 1967، ثم كان الطرف الحقيقى الذى واجه مصر «فى سلم التصاعد العسكرى.. أنهم يريدون ــ كما يقولون ــ أن يحتفظوا لها بالتفوق العسكرى علينا». لكن ذلك كله لم يثن عبدالناصر عن تأكيد أن مصر فى وسط معركة حاسمة لا سبيل لها إلا النصر، وأن كل فرد فى مصر هو فى واقع الأمر عبارة عن «طاقة قتال». هذا ما كان من الرأى والفعل بشأن المعركة، أما ضحايا بحر البقر، فهم خالدون كما فى أشعارصلاح جاهين التى نشرتها «الأهرام» بتاريخ 10 أبريل عام 1970 تحت عنوان «أغنية المدرسة»، وجاء فى مطلعها : «الدرس انتهى لموا الكراريس بالدم اللى على ورقهم سال فى قصر الأمم المتحدة فيه مسابقة لرسوم الأطفال إيه رأيك فى البقع الحمرا يا ضمير العالم يا عزيزى دى لطفلة مصرية وسمرا كانت من أشطر تلاميذي» عن تلك الكراسات وتلك الدماء وأصحابها، كتب أيضا معين بسيسو،الشاعر الفلسطينى ابن مدينة غزة، ضمن زاوية «صورة» بالعدد ذاته، فقال:» أقترح أن يقوم المندوبون العرب فى الأمم المتحدة، بتعليق كراسات أطفالنا المصبوغة بدمائهم ــ فى مدرسة بحر البقر ــ الابتدائية ــ فوق جدران هذه المنظمة الدولية يعرضون فيه كراسات الأطفال وأقلامهم.. وأقترح أيضا أن يقوم مندوبنا فى الأمم المتحدة، بقراءة الواجب المدرسى الأخير فى الكراسة التى سقط رأس التلميذ فوقها». وأكمل بسيسو متوقعا أن يكون مصير « شمشون الإسرائيلى الجديد» ليس أفضل من شمشون القديم، ومؤكدا : « لقد ارتفعت فى السارية التى ترفرف فوق الأرض المحتلة، وفوق ضفتى القتال، وفوق الجولان، ارتفعت فى السارية راية جديدة من رايات المقاومة.. هى كراسة طفل فى مدرسة بحر البقر الابتدائية- كراسة قد صبغت بدمه». وكان ذلك وفقا للأهرام قبل 55 عاما ومازالت السارية مرتفعة براية المقاومة وبكراسات أبناء بحر البقر وغيرهم من ضحايا العدوان. كلمات وخطوط صلاح جاهين فى تأبين ضحايا «بحر البقر»

اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تقود مفاوضات المرحلة الثانية ل«اتفاق غزة»
اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تقود مفاوضات المرحلة الثانية ل«اتفاق غزة»

مصرس

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تقود مفاوضات المرحلة الثانية ل«اتفاق غزة»

تقرأ في عدد «الوطن» غدا الأحد، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: الصفحة الأولى- مصر تقود مفاوضات المرحلة الثانية ل«اتفاق غزة»- إتمام الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى.. ومصدر: اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على الإغاثة والإعمار.. و«حماس» أكدت عدم مشاركتها فى إدارة القطاع- «إعادة الإعمار».. خطة مصر لمواجهة التهجير- «القاهرة» ترفض الإخلاء القسري لأهالي غزة- تقسيم القطاع إلى 3 مناطق لكل منها مخيم مزود بوسائل الإعاشة اللازمة لإقامة السكان- إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام للإقامة لمدة ستة أشهر ورفع الركام خلال المدة نفسها- «العرابي»: الخطة نابعة من المسئولية المصرية التاريخية تجاه الأشقاء ورفض تصفية القضية- «التلولى»: «القاهرة» تصدت لمخططات التهجير ووحدة الصف ضرورة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى- «القاهرة والجامعة العربية» تطلقان قافلة مساعدات لأهالى غزة- «عبدالغفار» يثمّن الدور الحيوى ل«الهلال الأحمر» فى دعم الأشقاء ومتابعة اشتراطات دخول الشاحنات- «مدبولى» يشارك فى قمة الاتحاد الأفريقى نيابة عن «السيسى»- رئيس الوزراء: مستعدون لتقديم خبراتنا لدول القارة والتعاون معها فى مجال الإدارة العامة وبناء القدرات- الصراع فى السودان- «الأمم المتحدة» تدعو لوقف تدفق السلاح للمتحاربين.. و«جوتيريش»: نحتاج 6 مليارات دولار لإنقاذ 26 مليون شخص- «التنمية المحلية»: نهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية ل«الأكثر احتياجاً»- «صناع الخير» تطلق مبادرة لتأهيل مليون مواطن لسوق العمل من أجل دفع عملية التنمية- خالد البلشى: خلافى مع عادل حمودة كان نقابياً وليس شخصياً.. والموضوع انتهى- «الصحفيين» تبدأ تلقِّى طلبات التنازلات والطعون وإعلان الكشوف النهائية للانتخابات بعد الفحص- دورى NILE الصراع مستمر- الأهلى مع الإسماعيلى و«كولر» يحذر اللاعبين من صحوة الدراويش- الزمالك يسعى لعبور بتروجت.. وظهور مرتقب ل«الجفالى ومصدق»- «صلاح» يواصل التألق مع ليفربول.. ويشارك ب100 هدف فى آخر 100 مباراةالصفحة الثانية- «إعادة الإعمار».. خطة مصر لمواجهة التهجير- «القاهرة» تحمل لواء رفض الإخلاء القسرى للفلسطينيين من القطاع- التفاصيل.. تقسيم «غزة» إلى 3 مناطق لكل منها مخيم لإقامة السكان- تقديرات أممية: إعادة إعمار القطاع تتطلب 53 مليار دولار وتستغرق بين 5 و10 سنواتالصفحة الثالثة- وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية فى جميع المحافل الدولية- محلل فلسطينى: «القاهرة» تصدت لمخططات التهجير.. ووحدة الصف ضرورة لإنهاء الاحتلال- سياسى أردنى: إنشاء صندوق عربى يمثل حاجزاً قوياً أمام محاولات إقصاء سكان غزة- خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيليةالصفحة الرابعة- وزير الإسكان: توجيهات رئاسية بتوفير شقق تلائم وتناسب كل شرائح الدخل وآليات دفع مُيسَّرة- مقال رأي ل أشرف غريب، بعنوان: الإدارة الأمريكية وغزة.. والكبيرة مصر- «قطاع الأعمال»: تعزيز دور «مصر للألومنيوم» فى الاقتصاد الوطنى «الزراعة» تدعو القطاع الخاص للمشاركة فى الغابات الشجرية- «سويلم»: إدخال بيانات 4275 ترعة على التطبيق الخاص بمناوبات الرى- «التضامن»: بدء صرف «تكافل وكرامة» عن فبراير من ال ATM- «جوتيريش» يدعو لوقف تدفق السلاح إلى السودان: نحتاج 6 مليارات دولار لإنقاذ 26 مليون شخصالصفحة الخامسة- «المركزى المصرى» يعقد الخميس أول اجتماعات «السياسة النقدية» فى 2025 لمراجعة أسعار الفائدة- «الأهلى المصرى»: توفير الاحتياجات التمويلية لمشروعات الرعاية الصحية- «القاضى»: 3 محاور أساسية لاستراتيجية المصرف المتحد- أرباح غير مسبوقة لبنك قناة السويس بنهاية 2024- «الزراعى»: حريصون على دعم مشروعات المسئولية المجتمعية- نتائج أعمال قياسية لمصرف أبوظبى الإسلامى مصرالصفحة السادسة- «قلبى ومفتاحه».. المسلسل يدور حول فكرة المحلل الشرعى- جرعة رومانسية مليئة بالتشويق والإثارة- آسر ياسين ومى عز الدين معاً لأول مرة.. وتامر محسن يعود لدراما رمضان- مهندس الديكور: التحضيرات للمسلسل استغرقت شهرين.. والشركة «المتحدة» وفرت كل الإمكانيات- نقاد: ثنائية «آسر ومى» توليفة فنية جديدة ستنتج عملاً مختلفاً ومميزاًالصفحة السابعة- البروفة الأخيرة- الأهلى يواجه الإسماعيلى بالجولة 14 للدورى و«كولر» يحذر اللاعبين من صحوة «الدراويش»- الزمالك يبحث عن عبور عقبة بتروجت قبل القمة.. وظهور مرتقب ل«الجفالى ومصدق»- يبدأ مشواره مع الزمالك اليوم.. رحلة «بيسيرو» بدأت عام 1994.. وقاد سبورتنج لشبونة وريال مدريد والأهلى- محمد صلاح يواصل سلسلة التألق والتوهج فى الدورى الإنجليزى وليفربول يتطلع لاستعادة الانتصارات أمام «الذئاب» لتعزيز الصدارةالصفحة الثامنة- مقال رأي ل خالد ميري، بعنوان: في انتظار الخطة العربية- أحلام «محفوظ» فى «فترة النقاهة».. 20 فناناً فوتوغرافياً يصورون آخر فلسفة لأديب نوبل- الأقدم فى بنها.. ورشة «مجدى» مفتوحة لزبائن الفانوس الصاج- «بلعه حوت».. رياضى ينجو بأعجوبة أمام أعين والده- البغبغان «ريو» نجم الحدائق والإعلانات يعشق التصوير و«بيتكلم عربى وإنجليزى»

وزير الخارجية: مصر تكبدت أعباء اقتصادية هائلة باستضافة أكثر من 10 ملايين أجنبي
وزير الخارجية: مصر تكبدت أعباء اقتصادية هائلة باستضافة أكثر من 10 ملايين أجنبي

مصرس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

وزير الخارجية: مصر تكبدت أعباء اقتصادية هائلة باستضافة أكثر من 10 ملايين أجنبي

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع النائب الألماني "يوهان فاديفول" نائب رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف حزبى الاتحاد الديمقراطي والاشتراكى المسيحيين وعضو لجنتي الشئون الخارجية بالبودستاج الألمانى، وذلك يوم الجمعة 14 فبراير، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن. اقرأ أيضا: وزير الخارجية: مصر تتفق مع طرح «الأمم المتحدة» بضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالمي وجعله أكثر عدالةًأكد الوزير عبد العاطى، على التطلع لتعزيز العلاقات البرلمانية مع ألمانيا بما يُسهم في تعزيز الحوار البرلماني والتواصل بين الشعوب، واستعرض أولويات التعاون الثنائي، وبشكل خاص التعاون الاقتصادي والتنموي وأهمية جذب الاستثمارات الألمانية إلى مصر، حيث أطلع المسئول الألماني على الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار.كما أكد الوزير عبد العاطى، على الحرص على تعزيز التعاون في مجال التعليم وتوفير عمالة ماهرة للسوق الألماني.وأعرب وزير الخارجية، عن التطلع للدعم الألماني لمصر داخل المؤسسات الأوروبية لاعتماد الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر بقيمة 4 مليار يورو وذلك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.وتناول الوزير عبد العاطى، الأعباء الاقتصادية الهائلة التي تتكبدها مصر نتيجة استضافة أكثر من 10 مليون أجنبى، فضلاً عن الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمنع الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، الأمر الذي يتطلب مساندة الاتحاد الأوروبي خاصةً وأن مصر تعد ركيزة السلام والاستقرار في المنطقة.واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي بذلتها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأهمية تنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث. وأكد على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يأتي سوى بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store