logo
#

أحدث الأخبار مع #«الجزيرة٢

أحمد مالك: أشعر بمسؤولية مضاعفة مع كل تكريم
أحمد مالك: أشعر بمسؤولية مضاعفة مع كل تكريم

المصري اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

أحمد مالك: أشعر بمسؤولية مضاعفة مع كل تكريم

أكد الفنان أحمد مالك، خلال الماستر كلاس، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن التسويق الحقيقى لأى فنان يبدأ من إتقانه لحرفته، وليس فقط من خلال الاعتماد على المظاهر أو منصات التواصل الاجتماعى. وتابع «مالك»: أعمل مع شركة مسؤولة عن التسويق، وهى التى تضع الاستراتيجية الخاصة بى، لكنى أؤمن بأن أفضل تسويق للفنان يحدث عندما يدخل غرفة الكاستينج متمكنًا من أدواته، ويقدم المطلوب منه باحترافية. وأضاف: أقوى تسويق يمكن أن يصنعه الفنان لنفسه هو أن يكون متمكنًا فى مهنته، وأن يتمسك بالفرصة بكل قوته، التسويق عبر السوشيال ميديا أو من خلال المظهر الخارجى وحده لا يكفى، ما يستمر هو الشغل الحقيقى والتمثيل الجيد. وعبر «مالك» عن شعوره بالفخر والمسؤولية بعد تكريمه ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وقال: مع كل تكريم أشعر بمسؤولية مضاعفة، ولحظة تكريمى كانت لحظة شعرت فيها بأن مجهودى بدأ يؤتى ثماره. وأضاف: «مسيرة الممثل تمر بمراحل عدة تبدأ من تجارب الأداء، ثم التواجد فى أدوار يتم ترشيحه لها، إلى أن يصل لمرحلة يستطيع فيها اختيار أدواره بنفسه». وأشار مالك إلى أن فكرة تمثيل جيل بأكمله أمر يقرره الجمهور، وليس الفنان نفسه، موضحًا: «أنا ممثل أخلص لحرفتى وأسعى باستمرار لتطوير نفسى وتعلم المزيد». وأكد «مالك» أهمية المسرح فى حياة الفنان، قائلًا: «المسرح هو أول خطوة لصقل مهارات الممثل، وهو المكان الذى يختبر فيه الفنان حقيقته وقدراته»، كما شبه التمثيل بمهنة لاعب كرة القدم، مؤكدًا أن الاستمرار فى التدريب وتطوير الأدوات أمر ضرورى للمحافظة على النجاح، حيث أكد على حبه العميق لمهنة التمثيل، واصفًا إياها بالشغف الأكبر فى حياته. وتابع «مالك»: التمثيل بالنسبة لى شغف عظيم، كما أنه من حسن حظى أننى أعمل فى مهنة أحبها وأحصل منها على مقابل مادى. وأضاف: «لم أصل إلى مرحلة التعمق الكامل فى الشخصيات كما يسوق لذلك بعض الممثلين الأمريكيين، فربما تبقى معى بعض اللزمات أو اللهجات التى أستخدمها خلال العمل، لكنها لا تؤثر على شخصيتى الحقيقية بعد انتهاء التصوير». وتحدث مالك عن أسلوبه فى التحضير للأعمال الفنية، موضحًا: التحضير بالنسبة لى يستمر حتى آخر لحظة قبل دخول موقع التصوير، حتى اللحظة التى يقول فيها المخرج «أكشن»، حيث أندمج مع الشخصية وأعيش تفاصيلها. وأكد «مالك» أن اهتمامه بالمشاركة فى الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية، وتابع: فى السابق، كان الفنانون العرب محصورين فى أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين فى أدوار اللاجئين، وبعد ما يحدث فى فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة فى الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم، وأفضل أن أوجه طاقتى ومجهودى لدعم صناعة الفن فى مصر والوطن العربى ولأسرتى. وتطرق «مالك» إلى تجربته فى فيلم «٦ أيام»، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التى يجسدونها، وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستويين الفنى والشخصى، قائلا: الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتنى كثيرًا فى تعميق أدائى وتطوير أدواتى. وقال: فى فيلم «الجزيرة ٢»، نصحنى المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب، لأن الرواية تساهم فى تنمية الوعى الداخلى وتخيل الشخصيات بشكل أعمق، لما كنت أصغر، كنت مندفعا أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ. وأضاف مالك: المسرح علمنى كثيرًا، خصوصًا فى التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح. وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالى من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: الممثل مش لازم يكون قارئا فى كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصى، المهم هو الاستفادة من كل شىء لتنمية الشخصية التى يقدمها. وأشار «مالك» أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلاً: الشعبية فى سن صغيرة كانت صعبة علىَّ نفسيًا، لكننى كنت محظوظًا بالدعم الذى تلقيته من زملائى فى الفن، وهذا ساعدنى للتقدم فى مشوارى. وتابع: بداية مشوار الممثل تكون مأساة، وعصام عمر كان يائسا فى البداية، ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر، وهنا يكمن الحظ عندى أننى «اشتغلت» فى سن صغيرة.

احمد مالك : أقوى تسويق للفنان أن يكون متمكنًا فى مهنته
احمد مالك : أقوى تسويق للفنان أن يكون متمكنًا فى مهنته

البشاير

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

احمد مالك : أقوى تسويق للفنان أن يكون متمكنًا فى مهنته

أكد الفنان أحمد مالك، خلال الماستر كلاس، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن التسويق الحقيقى لأى فنان يبدأ من إتقانه لحرفته، وليس فقط من خلال الاعتماد على المظاهر أو منصات التواصل الاجتماعى. وتابع «مالك»: أعمل مع شركة مسؤولة عن التسويق، وهى التى تضع الاستراتيجية الخاصة بى، لكنى أؤمن بأن أفضل تسويق للفنان يحدث عندما يدخل غرفة الكاستينج متمكنًا من أدواته، ويقدم المطلوب منه باحترافية. وأضاف: أقوى تسويق يمكن أن يصنعه الفنان لنفسه هو أن يكون متمكنًا فى مهنته، وأن يتمسك بالفرصة بكل قوته، التسويق عبر السوشيال ميديا أو من خلال المظهر الخارجى وحده لا يكفى، ما يستمر هو الشغل الحقيقى والتمثيل الجيد. وعبر «مالك» عن شعوره بالفخر والمسؤولية بعد تكريمه ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وقال: مع كل تكريم أشعر بمسؤولية مضاعفة، ولحظة تكريمى كانت لحظة شعرت فيها بأن مجهودى بدأ يؤتى ثماره. وأضاف: «مسيرة الممثل تمر بمراحل عدة تبدأ من تجارب الأداء، ثم التواجد فى أدوار يتم ترشيحه لها، إلى أن يصل لمرحلة يستطيع فيها اختيار أدواره بنفسه». وأشار مالك إلى أن فكرة تمثيل جيل بأكمله أمر يقرره الجمهور، وليس الفنان نفسه، موضحًا: «أنا ممثل أخلص لحرفتى وأسعى باستمرار لتطوير نفسى وتعلم المزيد». وأكد «مالك» أهمية المسرح فى حياة الفنان، قائلًا: «المسرح هو أول خطوة لصقل مهارات الممثل، وهو المكان الذى يختبر فيه الفنان حقيقته وقدراته»، كما شبه التمثيل بمهنة لاعب كرة القدم، مؤكدًا أن الاستمرار فى التدريب وتطوير الأدوات أمر ضرورى للمحافظة على النجاح، حيث أكد على حبه العميق لمهنة التمثيل، واصفًا إياها بالشغف الأكبر فى حياته. وتابع «مالك»: التمثيل بالنسبة لى شغف عظيم، كما أنه من حسن حظى أننى أعمل فى مهنة أحبها وأحصل منها على مقابل مادى. وأضاف: «لم أصل إلى مرحلة التعمق الكامل فى الشخصيات كما يسوق لذلك بعض الممثلين الأمريكيين، فربما تبقى معى بعض اللزمات أو اللهجات التى أستخدمها خلال العمل، لكنها لا تؤثر على شخصيتى الحقيقية بعد انتهاء التصوير». وتحدث مالك عن أسلوبه فى التحضير للأعمال الفنية، موضحًا: التحضير بالنسبة لى يستمر حتى آخر لحظة قبل دخول موقع التصوير، حتى اللحظة التى يقول فيها المخرج «أكشن»، حيث أندمج مع الشخصية وأعيش تفاصيلها. وأكد «مالك» أن اهتمامه بالمشاركة فى الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية، وتابع: فى السابق، كان الفنانون العرب محصورين فى أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين فى أدوار اللاجئين، وبعد ما يحدث فى فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة فى الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم، وأفضل أن أوجه طاقتى ومجهودى لدعم صناعة الفن فى مصر والوطن العربى ولأسرتى. وتطرق «مالك» إلى تجربته فى فيلم «٦ أيام»، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التى يجسدونها، وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستويين الفنى والشخصى، قائلا: الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتنى كثيرًا فى تعميق أدائى وتطوير أدواتى. وقال: فى فيلم «الجزيرة ٢»، نصحنى المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب، لأن الرواية تساهم فى تنمية الوعى الداخلى وتخيل الشخصيات بشكل أعمق، لما كنت أصغر، كنت مندفعا أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ. وأضاف مالك: المسرح علمنى كثيرًا، خصوصًا فى التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح. وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالى من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: الممثل مش لازم يكون قارئا فى كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصى، المهم هو الاستفادة من كل شىء لتنمية الشخصية التى يقدمها. وأشار «مالك» أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلاً: الشعبية فى سن صغيرة كانت صعبة علىَّ نفسيًا، لكننى كنت محظوظًا بالدعم الذى تلقيته من زملائى فى الفن، وهذا ساعدنى للتقدم فى مشوارى. وتابع: بداية مشوار الممثل تكون مأساة، وعصام عمر كان يائسا فى البداية، ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر، وهنا يكمن الحظ عندى أننى «اشتغلت» فى سن صغيرة تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية [comment-form]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store