#أحدث الأخبار مع #أوراشكأسالعالمأريفينو.نتمنذ 2 أيامأعمالأريفينو.نتستكلف آلاف الملايير: خطر كبير يتهدد ملاعب المغرب العملاقة بعد المونديال؟أريفينو.نت/خاص مع تسارع وتيرة العمل في أوراش كأس العالم 2030، تبرز طموحات المغرب جلية في تشييد وتحديث بنية تحتية رياضية تليق بالحدث العالمي. لكن خلف بريق التصاميم الهندسية ومليارات الدراهم المرصودة، يطرح خبراء ومراقبون السؤال الأهم: كيف سيتجنب المغرب 'لعنة الملاعب' التي أصابت دولاً مضيفة سابقة، ويضمن أن لا تتحول هذه التحف المعمارية إلى 'فيلة بيضاء' مهجورة ترهق الاقتصاد الوطني؟ ملعب أسطوري و5 جواهر متجددة… ما هي تكلفة الحلم المونديالي؟ تتضمن الخطة المغربية ستة ملاعب مونديالية، خمسة منها هي ملاعب تاريخية تخضع لعمليات تحديث شاملة في طنجة، الرباط، أغادير، مراكش، وفاس. أما درة التاج فهو 'الملعب الكبير للدار البيضاء' بمنطقة بنسليمان، الذي يُطمح أن يكون الأكبر في العالم بسعة تصل إلى 115 ألف مقعد. هذا الطموح المشروع يقابله تخوف من تكرار تجارب مريرة، كتجربة اليونان بعد أولمبياد 2004 أو البرازيل بعد مونديال 2014، حيث تحولت منشآت كلفت المليارات إلى أطلال لا فائدة منها. ليست مجرد كرة قدم… هكذا يخطط المغرب لتحويل ملاعبه إلى مدن مصغرة! تكمن الاستراتيجية المغربية لتجنب هذا المصير في رؤية تتجاوز الرياضة. فالمخططات لا تهدف لبناء ملاعب فقط، بل 'فضاءات حياة' متكاملة وذكية. تقوم الفكرة على تحويل محيط الملاعب إلى أقطاب اقتصادية وتجارية وثقافية تعمل على مدار السنة، تضم مراكز تسوق، فنادق، متاحف، فضاءات للحفلات والمؤتمرات، وحدائق عامة. الهدف هو خلق وجهات جاذبة للمواطنين والسياح حتى في غياب المباريات، مما يضمن تدفقاً مالياً مستمراً يغطي تكاليف الصيانة والتشغيل. إقرأ ايضاً الرهان الاقتصادي… هل ينجح المغرب حيث فشلت دول أخرى؟ يرى محللون أن مونديال 2030 هو 'مسرّع للتنمية'، حيث سيحقق المغرب في 6 سنوات ما كان يتطلب 20 عاماً في الظروف العادية. ورغم أن التكلفة تتطلب اللجوء إلى الاقتراض، يعتبر الخبراء أن هذا 'الدين الذكي' سيقابله عائد استثماري ضخم، ليس فقط من الملاعب، بل من تحديث شبكات النقل، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والقفزة النوعية المتوقعة في القطاع السياحي. الرهان إذاً هو على خلق نموذج مستدام يجعل من المونديال محفزاً للتنمية الشاملة وليس مجرد حدث رياضي عابر.
أريفينو.نتمنذ 2 أيامأعمالأريفينو.نتستكلف آلاف الملايير: خطر كبير يتهدد ملاعب المغرب العملاقة بعد المونديال؟أريفينو.نت/خاص مع تسارع وتيرة العمل في أوراش كأس العالم 2030، تبرز طموحات المغرب جلية في تشييد وتحديث بنية تحتية رياضية تليق بالحدث العالمي. لكن خلف بريق التصاميم الهندسية ومليارات الدراهم المرصودة، يطرح خبراء ومراقبون السؤال الأهم: كيف سيتجنب المغرب 'لعنة الملاعب' التي أصابت دولاً مضيفة سابقة، ويضمن أن لا تتحول هذه التحف المعمارية إلى 'فيلة بيضاء' مهجورة ترهق الاقتصاد الوطني؟ ملعب أسطوري و5 جواهر متجددة… ما هي تكلفة الحلم المونديالي؟ تتضمن الخطة المغربية ستة ملاعب مونديالية، خمسة منها هي ملاعب تاريخية تخضع لعمليات تحديث شاملة في طنجة، الرباط، أغادير، مراكش، وفاس. أما درة التاج فهو 'الملعب الكبير للدار البيضاء' بمنطقة بنسليمان، الذي يُطمح أن يكون الأكبر في العالم بسعة تصل إلى 115 ألف مقعد. هذا الطموح المشروع يقابله تخوف من تكرار تجارب مريرة، كتجربة اليونان بعد أولمبياد 2004 أو البرازيل بعد مونديال 2014، حيث تحولت منشآت كلفت المليارات إلى أطلال لا فائدة منها. ليست مجرد كرة قدم… هكذا يخطط المغرب لتحويل ملاعبه إلى مدن مصغرة! تكمن الاستراتيجية المغربية لتجنب هذا المصير في رؤية تتجاوز الرياضة. فالمخططات لا تهدف لبناء ملاعب فقط، بل 'فضاءات حياة' متكاملة وذكية. تقوم الفكرة على تحويل محيط الملاعب إلى أقطاب اقتصادية وتجارية وثقافية تعمل على مدار السنة، تضم مراكز تسوق، فنادق، متاحف، فضاءات للحفلات والمؤتمرات، وحدائق عامة. الهدف هو خلق وجهات جاذبة للمواطنين والسياح حتى في غياب المباريات، مما يضمن تدفقاً مالياً مستمراً يغطي تكاليف الصيانة والتشغيل. إقرأ ايضاً الرهان الاقتصادي… هل ينجح المغرب حيث فشلت دول أخرى؟ يرى محللون أن مونديال 2030 هو 'مسرّع للتنمية'، حيث سيحقق المغرب في 6 سنوات ما كان يتطلب 20 عاماً في الظروف العادية. ورغم أن التكلفة تتطلب اللجوء إلى الاقتراض، يعتبر الخبراء أن هذا 'الدين الذكي' سيقابله عائد استثماري ضخم، ليس فقط من الملاعب، بل من تحديث شبكات النقل، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والقفزة النوعية المتوقعة في القطاع السياحي. الرهان إذاً هو على خلق نموذج مستدام يجعل من المونديال محفزاً للتنمية الشاملة وليس مجرد حدث رياضي عابر.