logo
#

أحدث الأخبار مع #ابنالأعصم،

جيش الكابالا..!!
جيش الكابالا..!!

المدينة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • المدينة

جيش الكابالا..!!

صدقَ السَّاحرُ السودانيُّ التَّائب، الذي استضافه الإعلاميُّ عبدالله المديفر، في برنامجه الرمضانيِّ (الليوان)، حين قال: إنَّ اليهود من أكثر الشُّعوب استخدامًا للسِّحر!.ولا ننسَى اليهوديَّ لُبيد ابن الأعصم، الذي سحرَ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- باستخدامِ مُشْطٍ وشعرٍ موضوعَين في غلافِ ثمرِ النَّخل، ودفنهمَا في بئر ذروان في المدينة المنوَّرة، كما ورد في الصَّحيحين، فأثَّر سحرُه على بدنِهِ؛ لحكمةٍ إلهيَّةٍ، لكنَّه لم يؤثِّر علَى إدراكِهِ ورسالتِهِ، وجعلَ اللهُ السِّحرَ سببًا فِي نزولِ المعوَّذتَين وهُما سورتا «الفلق، والنَّاس»، ورقاهُ جبريلُ -عليهِ السَّلامُ- بهمَا، فزالَ الأثرُ، ثمَّ علَّم أُمَّته بعدَ ذلك أنَّّ السورتَيْن علاجٌ ووقايةٌ من الآفاتِ والشُّرور.وفي الأصلِ، ومنذُ القِدم، اتَّبع اليهودُ عقيدةً باطنيَّةً اسمها (الكابالا)، ويتواصلُون بها معَ الجنِّ، وفي العقيدة الكثير من العُقدِ السحريَّة، والرموزِ، والشَّعوذةِ، وأتبعها سحرةٌ كفرةٌ يعملُون على الإضرار بالنَّاس، ووصفهم اللهُ -في قرآنِهِ الكريم- بأنَّهم اتَّبعُوا مَا تَتلُو الشَّياطِينُ فِي زَمنِ النبيِّ سليمانَ -عليهِ السَّلامُ-، تمرَّسُوا فيها دون معظم الشُّعوب الأُخْرى.ولا أستبعدُ، استخدامَ إسرائيلَ لسحرِ «الكابالا» في جيشها، الذي تُسمِّيه جيش الدِّفاع، وهو -في الواقعِ- جيشُ الاعتداءِ والاحتلالِ، وهناك حاخامات ضليعُون في عقيدةِ «الكابالا»، ويعملُونَ في كلِّ فروع الجيش الإسرائيليِّ البريَّة والجويَّة والبحريَّة، وحتَّى داخل الموساد، والشاباك، وهُما الاستخباراتُ الخارجيَّة والداخليَّة، ومهمَّتهم هي عملُ طقوسٍ غامضةٍ مُستوحاةٍ من «الكابالا» قبل بدء العمليَّات العسكريَّة للجنودِ والآليَّات، بشكلٍ سريٍّ، ولا يظهرُونها لوسائل الإعلام على الإطلاق.ورغم أنَّ للدعم الأمريكيِّ والغربيِّ للجيش الإسرائيليِّ دورًا رئيسًا في قوَّتهِ وتفوُّقهِ النَّوعيِّ في الشرق الأوسط، إلَّا أنَّه لا يمكنُ التَّغافل عن عامل سحر «الكابالا» الذي لا يمكنُ إنكار وجوده في إسرائيلَ؛ لإظهار أنَّ الجيشَ الإسرائيليَّ لا يُقهر في صميم ووجدان العقليَّة العربيَّة، وبالتَّالي تسهيل تمرير الأجندة الصهيونيَّة في المنطقةِ العربيَّة، وفرض الواقع، والهيمنة، والاحتلال، والتوسُّع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store