أحدث الأخبار مع #الأربيجي،

مصرس
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
الشهيد غريب عبد التواب، قصة بطولة وتضحية في حرب العاشر من رمضان
في ذكرى انتصارات حرب العاشر من رمضان المجيدة، تبقى قصص البطولة والتضحية التي سطرها أبطال الجيش المصري خالدة في ذاكرة الأمة، شاهدة على انتصار الحق على الباطل، وعنوانًا للعناية الإلهية التي رافقت مسيرة النصر، ومن بين هذه القصص، تبرز قصة الشهيد البطل النقيب غريب عبد التواب، قائد السرية الثانية من الكتيبة 163 صاعقة، أحد أبطال "كتائب الوحوش" التي كُلفت بمهام خطيرة خلال معارك تحرير سيناء. المهمة المستحيلةكُلفت الكتيبة 163 صاعقة بمهمة بالغة الأهمية، وهي عرقلة تقدم دبابات العدو الإسرائيلي نحو قناة السويس، لتأمين عبور اللواء الخامس مشاة من الفرقة 19، وكانت مهمة النقيب غريب عبد التواب محددة وواضحة: احتلال مصاطب دبابات العدو وتلغيمها قبل وصولها، لمنع تدمير القوات المصرية أثناء العبور.في السادس من أكتوبر 1973، عبرت السرية بنجاح وتقدمت شرقًا لمسافة 3 كيلومترات، في واحدة من أولى موجات العبور، وبخطوة سريعة وحاسمة، تمكنت السرية من احتلال مصاطب الدبابات وتلغيمها، مما شكل مفاجأة قوية للعدو، ونتيجة لذلك، تم تدمير 3 دبابات من أصل 6، بينما انسحبت الدبابات المتبقية شرقًا.معركة البطولةلم يستسلم العدو، وعاد للهجوم مرة أخرى مدعومًا بأربع دبابات إضافية من الجانب الأيسر للسرية، ولكن بفضل مهارة وإصرار أبطال السرية، تم تدمير دبابتين أخريين باستخدام قواذف "الأر بي جي"، مما أظهر قدرة المقاتل المصري على الصمود في وجه التحديات.مع تزايد حدة المعركة واشتداد النيران، قرر النقيب غريب عبد التواب وزملاؤه تنفيذ مهمة مستحيلة في أرض مفتوحة وبلا أي حماية، حيث قاموا بوضع طاقم لاقتناص الدبابات على مسافة 400 متر، وفي هذه اللحظات الحاسمة، استشهد عدد من أفراد طاقم الاقتناص، وأصيب 7 آخرون.وفي لحظة تجسدت فيها أسمى معاني البطولة والتضحية، استشهد النقيب غريب عبد التواب بين رجاله، وهو يحاول قصف دبابات العدو بقواذف "الأر بي جي"، ورغم استشهاده، استمرت السرية في القتال ببسالة، وتمكنت من منع العدو من التقدم، وحققت المهمة التي كُلفت بها، وهي تأمين عبور اللواء الخامس مشاة.قصة الشهيد البطل النقيب غريب عبد التواب ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي إرث من البطولة والإيمان بالنصر أو الشهادة. لقد ضحى بنفسه من أجل أرضه وشعبه، ليكتب اسمه بحروف من نور في سجل الأبطال الذين صنعوا مجد أكتوبر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
الشهيد غريب عبد التواب، قصة بطولة وتضحية في حرب العاشر من رمضان
في ذكرى انتصارات حرب العاشر من رمضان المجيدة، تبقى قصص البطولة والتضحية التي سطرها أبطال الجيش المصري خالدة في ذاكرة الأمة، شاهدة على انتصار الحق على الباطل، وعنوانًا للعناية الإلهية التي رافقت مسيرة النصر، ومن بين هذه القصص، تبرز قصة الشهيد البطل النقيب غريب عبد التواب، قائد السرية الثانية من الكتيبة 163 صاعقة، أحد أبطال "كتائب الوحوش" التي كُلفت بمهام خطيرة خلال معارك تحرير سيناء. المهمة المستحيلة كُلفت الكتيبة 163 صاعقة بمهمة بالغة الأهمية، وهي عرقلة تقدم دبابات العدو الإسرائيلي نحو قناة السويس، لتأمين عبور اللواء الخامس مشاة من الفرقة 19، وكانت مهمة النقيب غريب عبد التواب محددة وواضحة: احتلال مصاطب دبابات العدو وتلغيمها قبل وصولها، لمنع تدمير القوات المصرية أثناء العبور. في السادس من أكتوبر 1973، عبرت السرية بنجاح وتقدمت شرقًا لمسافة 3 كيلومترات، في واحدة من أولى موجات العبور، وبخطوة سريعة وحاسمة، تمكنت السرية من احتلال مصاطب الدبابات وتلغيمها، مما شكل مفاجأة قوية للعدو، ونتيجة لذلك، تم تدمير 3 دبابات من أصل 6، بينما انسحبت الدبابات المتبقية شرقًا. معركة البطولة لم يستسلم العدو، وعاد للهجوم مرة أخرى مدعومًا بأربع دبابات إضافية من الجانب الأيسر للسرية، ولكن بفضل مهارة وإصرار أبطال السرية، تم تدمير دبابتين أخريين باستخدام قواذف "الأر بي جي"، مما أظهر قدرة المقاتل المصري على الصمود في وجه التحديات. مع تزايد حدة المعركة واشتداد النيران، قرر النقيب غريب عبد التواب وزملاؤه تنفيذ مهمة مستحيلة في أرض مفتوحة وبلا أي حماية، حيث قاموا بوضع طاقم لاقتناص الدبابات على مسافة 400 متر، وفي هذه اللحظات الحاسمة، استشهد عدد من أفراد طاقم الاقتناص، وأصيب 7 آخرون. وفي لحظة تجسدت فيها أسمى معاني البطولة والتضحية، استشهد النقيب غريب عبد التواب بين رجاله، وهو يحاول قصف دبابات العدو بقواذف "الأر بي جي"، ورغم استشهاده، استمرت السرية في القتال ببسالة، وتمكنت من منع العدو من التقدم، وحققت المهمة التي كُلفت بها، وهي تأمين عبور اللواء الخامس مشاة. قصة الشهيد البطل النقيب غريب عبد التواب ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي إرث من البطولة والإيمان بالنصر أو الشهادة. لقد ضحى بنفسه من أجل أرضه وشعبه، ليكتب اسمه بحروف من نور في سجل الأبطال الذين صنعوا مجد أكتوبر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.