#أحدث الأخبار مع #الأوشابتي,بابالجُسس,آمون,المصريينأخبار اليوم المصرية٠٣-٠١-٢٠٢٥منوعاتأخبار اليوم المصرية«خبيئة باب الجُسس» أسرار دفائن كهنة الإله آمونفي رحلة البحث عن تاريخ مصر القديمة ، تحمل المتاحف المصرية الكثير من الحكايات والكنوز التي تسلط الضوء على فترات مليئة بالأسرار. ومن خلال "حكايات أثر"، تقدم "بوابة أخبار اليوم"، يوميًا قصة جديدة لقطعة أثرية فريدة، تحمل في طياتها الكثير من الحكايات والأساطير. حكايتنا اليوم تأخذنا إلى عصر الأسرة الحادية والعشرين، حيث دفن كهنة وكاهنات الإله آمون حول معبد حتشبسوت بالدير البحري، في خبيئة تُعرف باسم "باب الجُسس". ◄ اكتشاف خبيئة باب الجُسس في عام 1891، تم الكشف عن خبيئة باب الجُسس، أو كما تُعرف بالمخبأ الثاني للدير البحري، في منطقة قريبة من معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري، هذا الاكتشاف أثار دهشة علماء الآثار حينها، حيث ضمت الخبيئة مقابر حوالي 153 كاهنًا وكاهنة للإله آمون، لتصبح واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية التي ألقت الضوء على الطقوس الجنائزية للعصر المتأخر. عُثر في هذه الخبيئة على مجموعة كبيرة ومتنوعة من القطع الأثرية التي تعكس الحياة الدينية والمعتقدات الجنائزية للمصريين القدماء، وتشمل: 254 تابوتًا: مزينًا بنقوش وزخارف تُظهر مهارة الفنانين القدماء. 110 صناديق من تماثيل الأوشابتي: وهي تماثيل صغيرة كانت توضع مع المتوفى لخدمته في العالم الآخر. حوالي 100 بردية: تتضمن نصوصًا دينية وسحرية. تمائم ولوحات: تُظهر الرموز المقدسة التي كانت تحمي المتوفى. ◄ الصندوق الخشبي للأوشابتي من بين أبرز القطع التي تم اكتشافها، صندوق خشبي مصمم بعناية لحفظ تماثيل الأوشابتي. يعكس هذا الصندوق براعة الحرفيين المصريين، حيث تم تزيينه برموز ونقوش ترتبط بالعقائد الدينية والجنائزية. حاليًا، يُعرض هذا الصندوق في قاعة كنوز الخبيئة بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة، حيث يُعد شاهدًا على حقبة تاريخية فريدة. ◄ أهمية الخبيئة تُعد خبيئة باب الجُسس، دليلًا واضحًا على أهمية الطقوس الجنائزية في العصر المتأخر، ودور الكهنة والكاهنات في خدمة الإله آمون، كما أنها تُبرز التقاليد الفنية والدينية التي كانت تحيط بحياة المصريين القدماء، لتصبح مصدر إلهام للباحثين والزوار على حد سواء. تظل خبيئة باب الجُسس واحدة من أعظم الكنوز التي تُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، وهي دعوة مفتوحة للزوار لاكتشاف المزيد عن أسرار تلك الحضارة من خلال زيارة قاعة كنوز الخبيئة بالمتحف المصري.
أخبار اليوم المصرية٠٣-٠١-٢٠٢٥منوعاتأخبار اليوم المصرية«خبيئة باب الجُسس» أسرار دفائن كهنة الإله آمونفي رحلة البحث عن تاريخ مصر القديمة ، تحمل المتاحف المصرية الكثير من الحكايات والكنوز التي تسلط الضوء على فترات مليئة بالأسرار. ومن خلال "حكايات أثر"، تقدم "بوابة أخبار اليوم"، يوميًا قصة جديدة لقطعة أثرية فريدة، تحمل في طياتها الكثير من الحكايات والأساطير. حكايتنا اليوم تأخذنا إلى عصر الأسرة الحادية والعشرين، حيث دفن كهنة وكاهنات الإله آمون حول معبد حتشبسوت بالدير البحري، في خبيئة تُعرف باسم "باب الجُسس". ◄ اكتشاف خبيئة باب الجُسس في عام 1891، تم الكشف عن خبيئة باب الجُسس، أو كما تُعرف بالمخبأ الثاني للدير البحري، في منطقة قريبة من معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري، هذا الاكتشاف أثار دهشة علماء الآثار حينها، حيث ضمت الخبيئة مقابر حوالي 153 كاهنًا وكاهنة للإله آمون، لتصبح واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية التي ألقت الضوء على الطقوس الجنائزية للعصر المتأخر. عُثر في هذه الخبيئة على مجموعة كبيرة ومتنوعة من القطع الأثرية التي تعكس الحياة الدينية والمعتقدات الجنائزية للمصريين القدماء، وتشمل: 254 تابوتًا: مزينًا بنقوش وزخارف تُظهر مهارة الفنانين القدماء. 110 صناديق من تماثيل الأوشابتي: وهي تماثيل صغيرة كانت توضع مع المتوفى لخدمته في العالم الآخر. حوالي 100 بردية: تتضمن نصوصًا دينية وسحرية. تمائم ولوحات: تُظهر الرموز المقدسة التي كانت تحمي المتوفى. ◄ الصندوق الخشبي للأوشابتي من بين أبرز القطع التي تم اكتشافها، صندوق خشبي مصمم بعناية لحفظ تماثيل الأوشابتي. يعكس هذا الصندوق براعة الحرفيين المصريين، حيث تم تزيينه برموز ونقوش ترتبط بالعقائد الدينية والجنائزية. حاليًا، يُعرض هذا الصندوق في قاعة كنوز الخبيئة بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة، حيث يُعد شاهدًا على حقبة تاريخية فريدة. ◄ أهمية الخبيئة تُعد خبيئة باب الجُسس، دليلًا واضحًا على أهمية الطقوس الجنائزية في العصر المتأخر، ودور الكهنة والكاهنات في خدمة الإله آمون، كما أنها تُبرز التقاليد الفنية والدينية التي كانت تحيط بحياة المصريين القدماء، لتصبح مصدر إلهام للباحثين والزوار على حد سواء. تظل خبيئة باب الجُسس واحدة من أعظم الكنوز التي تُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، وهي دعوة مفتوحة للزوار لاكتشاف المزيد عن أسرار تلك الحضارة من خلال زيارة قاعة كنوز الخبيئة بالمتحف المصري.