أحدث الأخبار مع #البيتالابيض؟


26 سبتمبر نيت
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
محلج القطن في زبيد.. شاهد جديد على إجرام العدوان الأمريكي
26 سبتمبرنت: تقرير / جميل القشم - بهمجية تجاوزت كل الحدود، عاودت الطائرات الأمريكية استهداف محلج القطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، في جريمة حرب تكشف الوجه الحقيقي للعدوان الامريكي على اليمن، وتؤكد أن واشنطن لا تكتفي بالقتل المباشر، بل تسعى الى تدمير كل سبل العيش في اليمن. هذا المحلج لم يكن قاعدة عسكرية او مستودعا للصواريخ بل منشأة اقتصادية تخدم مئات المزارعين وتوفر لقمة العيش لعشرات الأسر التي تعتمد على زراعة القطن، لكن أمريكا بحقدها الدفين وسجلها الدموي تستهدف أرزاق اليمنيين محاولة خنقهم اقتصاديا بعد فشلها عسكريا. استهداف المنشآت الحيوية ليس جديدا على هذا العدو الارعن، فقبل أيام استهدفت الغارات الامريكية مشروع مستشفى الرسول الاعظم في صعدة الذي كان في مراحله النهائية لعلاج مرضى السرطان مما يؤكد أن واشنطن لا تكتفي بحصار الغذاء والدواء بل تحارب حتى المرضى في حقهم بالحياة. وفي الحديدة ايضا لم يسلم مصنع الحبشي للحديد من هذه الغارات الوحشية كما طالت الهجمات المجمع الحكومي في الجوف ومزارع تربية المواشي والمنازل والمساكن في عدة محافظات، في حرب تدميرية ممنهجة تستهدف كل ما ينبض بالحياة دون اكتراث لحجم المعاناة الانسانية التي تخلفها هذه الاعتداءات. معاودة استهداف محلج القطن في زبيد يكشف حجم التخبط الامريكي والإفلاس السياسي والعسكري، فأي تهديد يمكن أن تشكله اكداس القطن وآلات الغزل على البيت الابيض؟! أم أن الهدف الحقيقي هو تجويع اليمنيين واذلالهم وإجبارهم على الاستسلام؟! هذا الاستهداف المتكرر يؤكد أن العدو الأمريكي يشن حربا اقتصادية شاملة على الشعب اليمني، فبعدما فشل في تحقيق أهداف عسكريا لجأ الى استراتيجية التجويع والتدمير الممنهج للبنية الاقتصادية في محاولة لتركيع الشعب وإجباره على الخضوع. الحرب التي تشنها واشنطن، تحولت الى استهداف للمنشآت الاقتصادية حيث تستهدف المصانع والمزارع والاسواق وتسعى الى قطع كل شرايين الحياة في جريمة غير مسبوقة تعكس مدى الحقد الامريكي تجاه هذا الشعب. الولايات المتحدة التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان تمارس أبشع انواع الارهاب في اليمن، وتحولت إلى كيان دموي غارق في الاجرام، يستخدم قوته العسكرية لفرض المجاعة في مشهد يكشف زيف شعاراتها وانحطاط سياساتها التي باتت جلية لكل دول العالم. المتابعون يرون أن هذا الإجرام لن يحقق اهدافه، فأبناء اليمن يواجهون أعتى القوى العسكرية على مدى سنوات، ولم ينجح العدوان في كسر إرادتهم أو اخضاعهم، بل ازدادت عزيمتهم قوة وصلابة، وتحولت الجرائم الامريكية الى وقود يزيدهم تمسكا بحقهم في السيادة والكرامة. كل القصف والتدمير لن يحقق شيئا سوى مزيد من الفشل والخيبة، الولايات المتحدة جربت كل وسائل الحرب الممكنة لكنها اصطدمت بصمود يماني اسطوري، جعلها تغرق في مستنقع العجز غير قادرة على فرض ارادتها او تحقيق مكاسب عسكرية او سياسية. واشنطن تظن أن استهداف المصانع والمستشفيات سيجعل اليمنيين يرفعون الراية البيضاء، لكنها تجهل طبيعة هذا الشعب الذي لا يعرف الاستسلام ولن يسمح لاي قوة على وجه الأرض ان تفرض عليه شروطها أو تنتزع منه قراره السيادي. كل جريمة جديدة يرتكبها هذا العدو لن تمر دون رد، والشواهد اثبتت ان اليمن لم يكن يوما ساحة مستباحة للمعتدين، بل مقبرة لكل من يحاول كسر ارادة ابنائه وسيظل كذلك حتى النهاية. العدوان على اليمن يتواصل، لكن ما هو مؤكد أن وحشية أمريكا لن تنتصر وأن هذا الشعب رغم الجراح سيبقى واقفا بشموخ يواجه العدوان بكل ما أوتي من قوة انتصارا لغزة وقضايا الأمة مهما كانت التحديات، ولن يفرط في كرامته أو يساوم مهما بلغ حجم التضحيات.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
محلج القطن في زبيد.. شاهد جديد على إجرام العدوان الأمريكي
الحديدة - سبأ : تقرير / جميل القشم بهمجية تجاوزت كل الحدود، عاودت الطائرات الأمريكية استهداف محلج القطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، في جريمة حرب تكشف الوجه الحقيقي للعدوان الامريكي على اليمن، وتؤكد أن واشنطن لا تكتفي بالقتل المباشر، بل تسعى الى تدمير كل سبل العيش في اليمن. هذا المحلج لم يكن قاعدة عسكرية او مستودعا للصواريخ بل منشأة اقتصادية تخدم مئات المزارعين وتوفر لقمة العيش لعشرات الأسر التي تعتمد على زراعة القطن، لكن أمريكا بحقدها الدفين وسجلها الدموي تستهدف أرزاق اليمنيين محاولة خنقهم اقتصاديا بعد فشلها عسكريا. استهداف المنشآت الحيوية ليس جديدا على هذا العدو الارعن، فقبل أيام استهدفت الغارات الامريكية مشروع مستشفى الرسول الاعظم في صعدة الذي كان في مراحله النهائية لعلاج مرضى السرطان مما يؤكد أن واشنطن لا تكتفي بحصار الغذاء والدواء بل تحارب حتى المرضى في حقهم بالحياة. وفي الحديدة ايضا لم يسلم مصنع الحبشي للحديد من هذه الغارات الوحشية كما طالت الهجمات المجمع الحكومي في الجوف ومزارع تربية المواشي والمنازل والمساكن في عدة محافظات، في حرب تدميرية ممنهجة تستهدف كل ما ينبض بالحياة دون اكتراث لحجم المعاناة الانسانية التي تخلفها هذه الاعتداءات. معاودة استهداف محلج القطن في زبيد يكشف حجم التخبط الامريكي والإفلاس السياسي والعسكري، فأي تهديد يمكن أن تشكله اكداس القطن وآلات الغزل على البيت الابيض؟! أم أن الهدف الحقيقي هو تجويع اليمنيين واذلالهم وإجبارهم على الاستسلام؟! هذا الاستهداف المتكرر يؤكد أن العدو الأمريكي يشن حربا اقتصادية شاملة على الشعب اليمني، فبعدما فشل في تحقيق أهداف عسكريا لجأ الى استراتيجية التجويع والتدمير الممنهج للبنية الاقتصادية في محاولة لتركيع الشعب وإجباره على الخضوع. الحرب التي تشنها واشنطن، تحولت الى استهداف للمنشآت الاقتصادية حيث تستهدف المصانع والمزارع والاسواق وتسعى الى قطع كل شرايين الحياة في جريمة غير مسبوقة تعكس مدى الحقد الامريكي تجاه هذا الشعب. الولايات المتحدة التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان تمارس أبشع انواع الارهاب في اليمن، وتحولت إلى كيان دموي غارق في الاجرام، يستخدم قوته العسكرية لفرض المجاعة في مشهد يكشف زيف شعاراتها وانحطاط سياساتها التي باتت جلية لكل دول العالم. المتابعون يرون أن هذا الإجرام لن يحقق اهدافه، فأبناء اليمن يواجهون أعتى القوى العسكرية على مدى سنوات، ولم ينجح العدوان في كسر إرادتهم أو اخضاعهم، بل ازدادت عزيمتهم قوة وصلابة، وتحولت الجرائم الامريكية الى وقود يزيدهم تمسكا بحقهم في السيادة والكرامة. كل القصف والتدمير لن يحقق شيئا سوى مزيد من الفشل والخيبة، الولايات المتحدة جربت كل وسائل الحرب الممكنة لكنها اصطدمت بصمود يماني اسطوري، جعلها تغرق في مستنقع العجز غير قادرة على فرض ارادتها او تحقيق مكاسب عسكرية او سياسية. واشنطن تظن أن استهداف المصانع والمستشفيات سيجعل اليمنيين يرفعون الراية البيضاء، لكنها تجهل طبيعة هذا الشعب الذي لا يعرف الاستسلام ولن يسمح لاي قوة على وجه الأرض ان تفرض عليه شروطها أو تنتزع منه قراره السيادي. كل جريمة جديدة يرتكبها هذا العدو لن تمر دون رد، والشواهد اثبتت ان اليمن لم يكن يوما ساحة مستباحة للمعتدين، بل مقبرة لكل من يحاول كسر ارادة ابنائه وسيظل كذلك حتى النهاية. العدوان على اليمن يتواصل، لكن ما هو مؤكد أن وحشية أمريكا لن تنتصر وأن هذا الشعب رغم الجراح سيبقى واقفا بشموخ يواجه العدوان بكل ما أوتي من قوة انتصارا لغزة وقضايا الأمة مهما كانت التحديات، ولن يفرط في كرامته أو يساوم مهما بلغ حجم التضحيات.


وكالة نيوز
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
ماذا بعد لقاء ترامب – زيلينسكي؟
العالم – الخبر وإعرابه -الاهانة التي وجهها ترامب لزيلينسكي، ومن خلال الاخير لاوروبا، لم تقف عند هذا الحد، ولا حد دفع ترامب بيد زيلينسكي وهو يصرخ في وجهه، بل تعدتها الى طرد زيلينسكي من البيت الابيض وفقا لما كشفته شبكة 'فوكس نيوز' عن مسؤولين في البيت الأبيض أن 'زيلينسكي لم يغادر البيت الأبيض لأنه أراد ذلك بل لأن ترامب طرده'. -تقريع ترامب لزيلينسكي وتهديده علنا امام الكاميرات بـ'التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب'، والضغط عليه بشكل مقزز ليكرر عبارة 'شكرا لامريكا وشكرا لرئيسها'، يؤكد بما لا يقبل الشك ان المشهد غير المألوف، على الاقل امام الكاميرات، لضيف اجنبي وهو يُهان بهذا الشكل، هو مشهد قد تم الاعداد والتحضير له من قبل. -اراد ترامب من خلال 'مشهد الاهانة' أمس، ان يقول للناتو وللاوروبيين وكل بلد يعتقد انه 'حليف' لامريكا، ان امريكا ليس لها حلفاء، بل تابعين، وعلى التابع ان يدفع للسيد، واذا لم يكن لديه ما يدفع من مال عليه ان يتنازل عن سيادته وثروات بلاده لامريكا، كما يحاول ترامب ان يسطو على معادن اوكرانيا النادرة، في مقابل ما دفعته امريكا خلال السنوات الثلاث الماضية من الحرب. -الفخ الذي تم نصبه لزلينسكي، اظهر وبكل وضوح الوجه الحقيقي للرئيس الامريكي الذي ظهر على حقيقته كزعيم مافيا، يستغل الضعفاء، وحتى عملائه ويبتزهم ويهينهم دون ادنى حرج، فاذا كان حال امريكا 'زعيمة العالم الحر' هو هذا مع اقرب المقربين منها، اما الكاميرات، ترى ما الذي يتعرض لهو هؤلاء الحلفاء!، في اروقة ودهاليز البيت الابيض؟!. -اما رسائل اللقاء الفضيحة الى العالم، فيتلخص بما يلي، لن تأمن اي دولة في العالم على سيادتها واستقلالها ووحدة اراضيها وثرواتها وخيراتها، ما لم تصنع سلاحها بنفسها، وقبل ذلك ما لم تمتلك الارادة السياسية المستقلة، والا تثق بالغرب وعلى راسه امريكا، لاسيما شعاراته الزائفة عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان. -على العالم ان يستخلص العبر من تجربة اوكرانيا وشخص زيلينسكي، الذي فتح على نفسه وبلاده ابواب جهنم للوصول الى 'جنة الناتو'، اتكالا على وعود الغرب، فاذا بهذا الغرب لا يأبه بما حل باوكرانيا من كوارث، بينما نراه يتقاتل فيما بينه على نهب ما تبقى من ثروات اوكرانيا. -عندما يهان زيلينسكي ويطرد من البيت الابض امام الكاميرات وهو الحليف المقرب لها، فان الاهانة التي ستوجه اليه من روسيا التي يعتبرها عدوته اللدودة فلن تكون غريبة، فهذه هي المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تتعجب من عدم تعرض زيلينسكي للضرب في البيت الأبيض. فكتبت تقول 'إن عدم إقدام ترامب ونائبه جيه دي فانس على ضرب زيلينسكي خلال الاشتباك الذي جرى بثه على الهواء مباشرة هو معجزة' معتبرة أن ترامب تحلى بـ'ضبط النفس' بعدم ضرب الرئيس الأوكراني!!. -اللافت ان العدو الذي تصطنعه امريكا لبعض الدول، في مناطق العالم المختلفة، من اجل زرع الفتن بينها وصولا الى استزافها ونهب ثرواتها، كما هو الحال في منطقتنا، حيث خدعت امريكا الدول العربية عندما سوقت 'ايران' كعدو، بينما سوقت في المقابل الكيان الاسرائيلي المجرم كصديق، هذا اللعبة انطلت على اوروبا عندما تم تسويق روسيا على انها عدو لاوروبا بينما هي جزء من اوروبا، بينما اظهرت نفسها كصديق لاوروبا، التي استفاقت اليوم بعد 'الصفعة' التي وجهها اليها ترامب وباتت تبحث عن زعيم جديد للعالم الحر!!. -اخيرا، وهذا هو بيت القصيد، اذا كان هذا حال 'حارس البوابة الشرقية لاوروبا'!!، ترى ما هو حال الانظمة والدول العربية والاسلامية التي وضعت ليس ثرواتها تحت تصرف امريكا، بل سيادتها ووحدة اراضيها وجغرافيتها وكرامتها وحاضرها ومستقبلها كذلك.